من مقدمة المحقق: عندما نتحدث عن حياة "ابن عربي" فنحن نتحدّث عن المشروع الصوفي الإسلامي قاطبة، ﻷ� المراجعة التاريخية لسيرته تتطلب استحضار تطوّر موقفه الروحي، الذي تشكّل على أساس أنه حلقة الوصل الحساسة بين التراث الفكري السابق عليه، وبين كل الانجازات الثوصوفية التي جاءت بعده، من هنا فأنّ الجانب التاريخي في سيرته بؤرة أساسية للعمل عند التعرض لفلسفته، لما يمثله هذا لاجانب من صيانة على مستوى المعرفة، ولا ننوي هنا القيام بنوع من الممارسة المعرفية على تاريخه الشخصي، لكننا سنحاول النظر إلى منعطفات حياته الشخصية و علاقتها بتطوّره الروحي بمنظار استجابتها لما هو اجتماعي وسياسي فكري، وفي الوقت نفسه نحاول أن نؤرخ لحياته وشيوخه و مؤلفاته و تأثيره ونحال ان نقوم بذلك دون ان نفصل بين حياته وبين الحاضنة التاريخية التي غذته
من فهرس الكتاب و ملاحظاته: الكتاب يحوي عدّة رسائل للشيخ الأكبر هي: - عين الأعين - خروج الشخوص من بروج الخصوص - اخراق الجنود إلى الجلود وإنغلاق الشهود إلى السجود - بحر الشكر في نهر النكر - فصل في شرح مبدأ الطوفان - المقدار في نزول الجبّار
وصلت إلينا من مخطوطة نادرة و وحيدة في دار المخطوطات ببغداد المرقمة 597 بخط ابن عربي
Note to arabic readers : For the original arabic version of the books, check "other editions" in the book that interests you)
Universally known by the title of "Muhyi al-Din" (The Reviver of the Religion) and "al-Shaykh al-Akbar" (The Greatest Shaykh) Ibn 'Arabī (Arabic: ابن عربي�) (July 28, 1165 - November 10, 1240) was an Arab Sufi Muslim mystic and philosopher. His full name was Abū 'Abdullāh Muḥammad ibn 'Alī ibn Muḥammad ibn al-`Arabī al-Hāṭimī al-Ṭ�'ī (أبو عبد الله محمد بن علي بن محمد بن العربي الحاتمي الطائي).
Muhammad ibn al-Arabi and his family moved to Seville when he was eight years old. In 1200 CE, at the age of thirty-five, he left Iberia for good, intending to make the hajj to Mecca. He lived in Mecca for some three years, where he began writing his Al-Futūḥāt al-Makkiyya (The Meccan Illuminations). In 1204, he left Mecca for Anatolia with Majd al-Dīn Isḥāq, whose son Ṣadr al-Dīn al-Qunawī (1210-1274) would be his most influential disciple.
In 1223, he settled in Damascus, where he lived the last seventeen years of his life. He died at the age of 76 on 22 Rabi' II 638 AH/November 10, 1240CE, and his tomb in Damascus is still an important place of pilgrimage.
A vastly prolific writer, Ibn 'Arabī is generally known as the prime exponent of the idea later known as Waḥdat al-Wujūd (literally Unity of Being), though he did not use this term in his writings. His emphasis was on the true potential of the human being and the path to realising that potential and becoming the perfect or complete man (al-insān al-kāmil).
Some 800 works are attributed to Ibn 'Arabā, although only some have been authenticated. Recent research suggests that over 100 of his works have survived in manuscript form, although most printed versions have not yet been critically edited and include many errors.
التقييم الذي وضعته لهذا الكتاب هو للجزء الذي قرأته منه , وهو غالبه لكن بعض الفصول فضّلت أن أتجاوز عنها لتعمّقها الشديد في الصوفية وطرحها لبعض الأفكار -من باب السلامة سأصفها ب- الغريبة عن لغة الكتاب فهي جميلة جدا ,كل الجمل متصلة بإيقاع , بعض الفقرات كنت أقرؤها بصوت مرتفع حتى أستمتع بذلك اللحن .. وكنت أكررها أحيانا أما عن محتواه الفكري فلقد فتح لي آفاقا أضاءت مساحات كثيرة كانت معتمة لتصوري عن الدّين من بعده أصبحت أستشعر وجود الله أكثر , وأبحث عنه في كل الأشياء من بعده عرفت عن الإنسان أكثر .. عن روح الإنسان وفكره أكثر .. من الكتاب : "الذّكر منك إذا لم يُنتج لك سماع ذكر الحق إياك فلا يُعوّل عليه" "كل تقوى لا تعطيك مخرجا من الشدائد لا يَعوّل عليها" "الصّدق إذا لم يكن معه إقدام لا يُعوّل عليه" "خَفِ الله فله الحُكم" "ترى الحق بالبصيرة في الدّنيا وبالبصر في الآخرة" "منازعة الطباع جهل والحكيم من استعمل طبعه" "والله يهب اعلم كما وهب العقل" "كن أنت كل يوم في شأن ربّك كما هو في شأنك كل يوم "كلّ يوم هو في شأن " وإنه ما خلقك إلا لتعبده"
صداقتي قديمة مع هذا الكتاب ومع هذا الكاتب ما لا افهمه أكثر بكثير مما أفهمه.. وهذا من أسرار ابن عربي اوصلني اليه باب "الذي لا يعول عليه" وبناء على اقوال ابن عربي فكلامي هذا لا يعول عليه
هذه المراجعة هي عودة بعد انقطاع سنوات طويلة عن كتابة أي تعليقات على العام، لعلها تصبح عادة لا تنقطع فضع توقعاتك بقام بسيط
عن الكتاب:
كيف قرأته؟ اولا شعور جميل أن تزيح جانبا أي وسطاء بينك وبين كاتب وفكره فتقرأ له وارداته و أفكاره كما أراد هو صياغتها لا عبر مجاميع النُقاد و المُحليين و مُحترفي صُناع الهوامش و شروح الشروح ليس تقليلا من شأنهم و إنما إشارة لمشكلة في قراءة نصوص التراث، بانها ببساطة لا تُقرئ و إن حصلت القراءة لها تكون قراءة مُثقلة بكم من الأحكام والتصورات المُسبقة مُقيدة لكيف تقرأ وتفهم. فحاولت أن أكون قارئا خفيف الأثقال الذهنية ﻷتفاع� بحرية مع النص الأول في شكله الخام. وما سيلي عبارة عن ملاحظات قد لا تبدو مصنوعة بتسلسل مريح للقارئ
كيف كان؟ كان صعب القراءة حيث قرأته ﻷفه� كيف يعمل العقل الصوفي الروحاني والصعوبة هي تجربة واحدة عندما تتفاعل مع أي حقل فكري غير مألوف لك. وإن كنت آلفاً للمذاهب الصوفية كممارسات، النص الخام من شيوخ الطرق أمر مختلف. خاصة أن عوامل كثيرة، فعلت فعلها فلربما اضطرتهم كغيرهم للتضمين و التبطين و جعل اللفظ حامل أوجه.
كان كذلك: مثيرا للاهتمام فترى العقل الصوفي يرى الأشياء عبر نُظم معقدة من الترابط فمثلا الشجرة التي أكل منها أدم في قصة الخلق له ليست مجرد شجرة هي رمزية تستطيع أن تحمل ما تحمل من حكم وأسرار و بواطن وكيف أن رمزية الشجرة كمثل لها إمتداد عبر الأنبياء لتؤسس لمفهوم ما مثلا المشيخة أو الشيخ و المريد
فيصنع حقلا من التجريدات و الرمزيات ليست بلا صلة بك و بتجربتك الروحية
ويخلق بهذا سرد لغوي يعطيك إحساسا بالهدوء و الترجح بين معاني متداخلة ينعكس عليك كتأرجح رأس صوفي يمنيا وشمالا وهو منشغل باذكاره، بمعنى: لغة مخمورة بمعاني جميلة من الحب و الارتباط
قرائتها تحتاج إلى مزاج من نفسها، لذا كان صعبا علي قرائتها و عقلي مُعتاد فقط على النقد و التفكيك
بهذه المبادئ في أساس النظر للأشياء من ابن عربي فيرى كذلك مثلا أن للحروف سر ومعنى باطني فالسين في النفس له دلالة رمزية عند
باختصار لما سبق: هذه اللغة و صناعة الخيال الصوفي نتاج خيال خصب ذو هدف مُتعالي بالمعنى اللاهوتي
أمر جميل كان كذلك لم أره يخطو أي خطوة في عالمه الخيالي والروحاني دون أن يحيله إلى لفظة ما رأي فيها تفردا وسرا في القرآن أعطاني تصورا عن خيال قرآني يعود و ينطلق من آية إلى آخرى
نهاية: التجريد و الرمزيات تكون مُتعبة للعقل لكن مع صوفي كابن عربي هو لذة دافعها الحُب الكوني للوجود لارتباطه بمحبوبه الأول المتفرد وهذا السلوك الرمزي في التفكير يجعله صعبا أن تكون ملامحا واضحة لكيف يفكر؟ وماذا يريدني أن أرى؟ لهذا جواب هو أنه يجود ملامح أوضح ، من أشكال هندسية توضح طبقات مختلفة في الوجود يصعب علي إلحاقها هُنا غير أنها موجودة وعندما تبدأ ملامحها تتجلى لك لا تُحاكمها بمنطق غير منطقها
ما الفائدة؟ شخصيا الأمر مُعقد ولازال في طور التكوين لكنّ شرف المُجالسة لابن عربي أو لغيره من العقول التي فكرت بالعربي في وقت كانت العقول نائمة عبر نصوص تُعبر عما في عقولهم هو شيء لا يُقاس معايير فائدة ما
أخيرا: أفكار كثيرة بالبال عن الصوفية و ابن عربي و المرأة و العقل في تصوره و التراث .. الخ مصيرها في علم الأجل وفن التأجيل و التسويف
الكتاب من تحقيق قاسم محمد عباس، يذكر في البداية نبذة مختصرة عن ابن عربي، ثم يستعرض تحليلا ونقدا لبعض رسائله وطريقته في الكتابة، ثم ينتقي كم رسالة من مخطوطاته ويستعرضها مع التحقيق. جميل أنه حتى الأحاديث الواردة في الرسائل خرجها.
كنت اتطلع للقراءة لابن عربي منذ فترة وقد حان الوقت بقراءة كتا ب رسائل بن عربي ..
الكتاب عبارة عن مجموعة من عبارة عن مجموعة من الرسائل اجابات لبعض الاستفسارات التى طرحها عليه بعض الشيوخ والعلامة من اهل عصره..ومجموعة من الكتب تتكلم عن الفناء والاحدية,والجلاء والجمال ,ومعنى الازلية , والسموات السبع وروحانية كل سماء وما يختص بها وروحانية الافلاك . تكلم عن ايام الاسبوع وتكوين ساعاتها كل يوم ما هي مكونات ساعاته، تكلم عن القطب صفته وحاله ومقامه ،افرد في قبل نهاية الكتاب شروحات ف السفر وهو" سفر اليه،ومنه ،وفيه "واسرد في شرح انواع السفر بطريقة بليغة. .وفي النهاية ختم الكتاب بمعاني بعض الاصطلاحات الصوفية
اتمني قراءته مرة اخري .فهو ليس بالكتاب الذي يقرأ مرة واحدة ....
كتاب رائع يرتقي بروحك بعيدا عن الفقة والشرائع ويأخذك إلى الله سيغير نظرتك للكون وللدين وللحياة لم أفهم كل ما كتب بل ورفضت أحيانا بعض كلام ابن عربي وبعض الأحاديث التي يذكرها لكن هذا لا يمنع أنني استفدت كثير من الكتاب نصيحة لكل من يريد أن يقرأ الكتاب اقرأ أولا عن التصوف ومصطلحات أهله سيساعدك هذا على تحقيق فهم افضل وفائدة أكبر بإذن الله تعالى تقييمي للكتاب 5/5 وهو يستحق أكثر من ذلك
ما لم افهم من الكتاب يتجاوز ما فهمت، هناك مبالغة بالرمزية وتحميل المعنى اكثر مما يحتمل... جمال الصوفية في قربهاومخاطبتها للروح هذا ما لم اشعر به وانا أقرأ هذا الكتاب، ربما قرأت هذا الكتاب قبل آونه،