أنهيت العطشجي في يوم واحد، بدأتها ولم أستطع ألا أنهيها.. الحقيقة المجموعة رائعة.. لغتك قوية ومحكمة وسردك رائع.. هناك تأثر يظهر من آن لآخر - لغويًا - بأحمد خالد توفيق، يظهر في الجمل الاعتراضية أو العبارات التي تحمل نوعًا من السخرية بلا داعٍ - خصوصًا في قصة "غريب".. لكنك لديك عالم مرعب خاص بك.. قصص مثل "العطشجي" و"قطتي نميرة" و"بئر السلم" و"حامل المسك" و"عم إبراهيم" هي ملاحم في حد ذاتها.. حامل المسك وعم إبراهيم بالذات تقدمان عالمين جديدين على القارئ تمامًا لا أظن أن أحدًا طرقهما من قبلك، وتصلحان بشدة لتكونا مشروعين لروايتين أكبر حجمًا وأكثر تفصيلاً من قصتين قصيرتين.. قطتي نميرة وبئر السلم تحملان - بما فيهما من غموض وترقب - رعبًا خامًا نجح في إخافتي فعلاً.. أهنئك على هذه المجموعة الغرائبية الرائعة بحق.. أتمنى أن تكون نالت ما تستحقه من إعجاب وتقدير القراء، لأنها فعلاً تستحق كل خير
مبدئياً أحب أهنئ محمد على المجموعة وإصدارها ... بعد كده أحب أتكلم بشوية تفصيل عنها ..
أولاً: أعجبت جدا بقصة العطشجى نفسها ... تمت صياغتها بحرفية شديدة وتحكم محمد فى مجرياتها بشكل ممتاز ..
ثانياً: أى مجموعة قصصية غالبا ماتدور قصصها القصيرة فى نفس الفلك ... ولذلك لم يعجبنى التنوع الموجود فى القصص القصيرة بالمجموعة ...
ثالثاً: الصوفية غير معروفة للكثيرين من قارئى أدب الرعب بشكل خاص والقارئ العادى بشكل عام ... القصة الأخيرة كانت مبهمة جداً بالنسبة لى .. خاصة أنى احسست انها تجربة شخصية أو مقاربة لهذا التصور ... هى مجموعة قصصية وليست كتاب مذكرات ، خاصة ان بعض القصص الأخرى نجحت تماما فى ايذائى نفسياً (بالمعنى الجيد للايذاء) مثل "غريب" و"بئر السلم" و"عم ابراهيم" ... أى ان الكاتب يعى تماما مقاليد التحكم فى قصة رعب قصيرة .. فما جدوى وجود الشكل أو المنحى الصوفى فى مثل هذه القصص ؟؟؟ خاصة أنى لم أفهمها إطلاقاً !!! وهو ما جعلنى أشعر بالغباء ثم النقمة على الكاتب الذى أشعرنى بذلك !!!
لو كان الريفيو هنا للكاتب لكانت هناك خمس نجمات ... ولكنى اقول رأيى بمنتهى الحيادية فى المجموعة نفسها ...
قصص قصيرة، مش كلها عجبتني وده تحديدا علشان نهاياتها، كانت عايزة زقّة، المرة الجاية بقى :D
أكتر واحدة عجبتني كانت بئر السلم، تليها قطتي نميرة. تلكيكة عجبتني وإن كنت حسيتها جت المجموعة غلط، مش متماشية مع جو باقي القصص
لي دايما رأي بيقول إن أي ألبوم أو مجموعة قصصية، اسم القصة اللي بتحمله المجموعة بيكون غالبا أقلها في المستوى، للأسف أنا كنت متحمسة إني اقرا القصة دي تحديدا بس أُحبطت.
نيجي لآخر قصتين، (حامل المسك) و(عم إبراهيم) ، وبالتحديد حامل المسك، كان فيهم جو غريب كده مش مفهوم، وماقدرتش أتعايش معاه، يمكن لإني عارفة إن الكاتب له علاقة بالصوفية فخمنت إن القصتين دول جايز فعلا يبقوا مرتبطين بشكل ما بالصوفية، جايز أكون غلطانة، بس لو أنا صح كان المفروض الكاتب يقرّب أكتر للقارئ العادي علشان يقدر يفهمه.
أحسن حاجة في المجموعة بقى، اللغة، كويسة جدا جدا جدا جدا، وفيه سلاسة كده والجمل حلوة وتركيبها مظبوط وفيه تناسق، حاجة تخليك تكمّل قراية وانت مبسوط مش زي ما بيحصل مؤخرا في بعض الروايات إني باجاهد فعليا علشان أخلّص صفحة.
اول حاجه احب اقولها .. المجموعه القصصيه العطشجى لما تمسكها مش هتقدر تسيبها .. هتسابق الكلمات عشان تعرف الاحداث ايه .. هتلاقى نفسك بتخاف من حاجات مكنتش بتخاف منها .. اول مره عن نفسى اخاف من قطط واترعب منها .. هتلاقى قصه او اتنين يمكن ميعجبوكش .. لكن هتلاقى كل قصه بعد كدا عبقريه .. ومشروع ناجح لروايات كبيره وافكار ضخمه ..
هتخاف من بير السلم حتى لو كان عندك اد ايه .. اكتر قصه عجبتنى هى القصه الاخيره اللى شايف انها مشروع هايل لروايه كبيره .. بفكرتها العبقريه ..
المجموعه كلها اول مره احس ان جسمى قشعر من الخوف .. محصلتليش قبل كدا غير فى روايات معدوده ..
اسلوب الكاتب هايل بيجرى ف الاحداث ميحسسكش بملل نهائى ..
قصتين " اعتراف" و"تلكيكة" حسيتهم اضعف ما فى الأمر أو مكانوش ضمن جو المجموعة أساسًا وحقيقة معجبونيش
"غريب" , "قطتى صغيرةاسمها نميرة" , "العطشجى" , "بئر السلم" , قضاء وقدر" ملهومش حل بمعنى الكلمة
رعب من نوع مختلف ولذيذ فى نفس الوقت .. كأنك مش متخيله ولا متوقعه , أو نقدر نقول توقعته ولا فى نفس الوقت
اخر قصتين "حامل المسك" و "عم ابراهيم" والخاتمة حسيتنى وقفت فى مرحلة انى مش فاهمة العالم اللى كاتب دخلنى فيه , تايهة فى الأحداث ومش مستوعبة ما كانت تؤول إليه الأمور وإن كنت بشكل ما مستمتعة وأنا بقرأ بردو
وحبيت ترتيب القصص وازاي تنوعت بين رعب قصصي (زي "بير السلم" و "نميرة") ورعب نفسي (زي "اعتراف")ورعب المبدأاو فلسفة الرعب (زي "غريب")....وحتى "تلكيكة" واللي يمكن تبان دخيلة على الجو العام للمجموعة إلا انها اضفت بعض البهجة بدون اسفاف او تهريج أما الباقي... فمثلا
العطشجي... حكاية لوحدها... المزج بين الواقع والخيال والحقيقة والاسطورة وتتوه بين التاريخ والسرد القصصي... لكن في النهاية المتعة قائمة والتشويق حتى النهاية... والنهاية عملت قلق لناس كتير... رغم انها حتمية ومنطقية إلا انه يعيب البعض انه -الراوي- حكايته للقصة تتنافى مع حقيقة موته.... لكن جو القصة وعدم وجود حدود فاصلة بين الواقع والخيال ماخلانيش اقف خالص عند النقطة دي..
نيجي بقى للتقال :D
عم ابراهيم وحامل المسك.... "عم ابراهيم" مازالت تحتمل التعديل اما "حامل المسك" فهي رغم تقلها الا انها تنتهى بسلام وهدوء كبير....وبها من الابداع ف الوصف ما ابهرني.... عاب البعض عليها غموض الموقف والوصف.... فعلا مش سهلة في الظاهر.... لكن بمجرد الدخول في عوالمها وفهم المواقف والمحاكمات وتلك المشاهد تأسرك بجوها وصراعاتها
في المجمل... لغة انيقة سلسة بدون تقعير ولا ابتذال.... مواضيع شائقة واجواء جديدة غير مألوفة... رعب بنكهات مختلفة .. دعوات خفية للتأمل والتفكير
مبرووووك رغم انها متأخرة اوي... وفي انتظار ظهورها مترجمة ان شالله
والرجاء... توضيح ما قد يشق على القارئ وتقليل الغموض يا استاذنا... في مننا مازارش العالم بتاعك ومش اد اللي بتعمله فينا ده :) :)
اول مرة اقرأ في أدب الرعب بصراحة قصص قصيرة يمكن قرأت من فترة الفيل الازرق وعلي الرغم من عدم اقتناعي بالافكار المتواجدة فيها الا انها ارعبتني فعلا في بعض الاجزاء
المجموعة دى شيقة اسلوب السرد فيها غير ملل بالعكس يجذبك ويشدك ، واحيانا كنت بحس باضطراب في نبضات قلبي وانا بتابع القراءة ، المجموعة مااخدتش مني وقت كتير في القراءة ، يمكن انهيتها في ساعة
القصة الأولي قصة "غريب "جذبتني جدا لكن مقدرتش افهم نهايتها ومش عارفة العيب كان فيها وعدم تركيزي ولا ايه
قصة اعتراف لم افهمها ايضا ً
قطتي صغيرة من افضل القصص في المجموعة هي والعطشجي طبعا ، لكن عنوان القصة كان محتاج يبقي مشوق اكتر من كده ، قطتي صغيرة اسمها نميرة بيفكرني بالنصوص بتاعت زمان البريئة واللي اكيد غير مناسبة لجو الرعب اللي فى القصة
بئر السلم بتفكرني بفيلم اسمه كارولينا عجبتني جدا القصة دي وفكرتني بايام زمان لما كنا اطفال وبنخاف فعلا من بعض الاماكن في عمارتنا
حامل المسك جيدة في السرد لكن موصلتنيش بردو بشكل جيد
في المجمل المجموعة جيدة جدا في السرد والجذب والتشويق ، اعتقد ا/ محمد فاروق هيبقي من كتاب ادب الرعب الجيدين جدا بإذن الله
الكتاب مُصنف من أدب الرعب بس أنا مع كل قصة كنت بشوفة بنظرة مختلفة مش الرعب اللي يخليك مش قادر تنام أو مقزز لا هو جايز يكون رعب نفسي او رعب إحنا بنتخيلة الكتاب رعب مختلف ومتنوع بأشكال كتير تخليك تفكر في ماهيه الرعب نفسه الكاتب قدر في الكتاب ده إنه ياخدني من بداية القصة لنهايتها وأنا متابعة التفاصيل ومتشوقة للي بعد كدة عشان أقدر أفهم كل قصة مختلفة عن اللي قبلها حتي في نوعية الرعب المطروح في القصة نفسها يمكن كان في قصص أقوي من غيرها وعجبتني اكتر بس الكتاب ككل ممتع وخلاني أخلصه بسرعة
هذه مجموعة قصصية متأثرة إلى حد كبير بأسلوب نبيل فاروق وأجواء أحمد خالد توفيق. أكثر قصة أعجبتني هي "تلكيكة".. رائعة بمعنى الكلمة اللغة أكثر من ممتازة والأسلوب متميز للغاية ولا يصيب بالملل مطلقا.. ربما لم ترق لي بعض النهايات وكذلك بعض التفاسير الصوفية على ما يبدو التي لم أفهمها.. لكن العمل إجمالا تجربة جميلة والأسلوب واللغة يستحقان الدرجة النهائية.. على أمل ألا يتوقف المؤلف
الكتاب رائع مزج بين السحر والخيال و التصوف الاسلوب شيق للغاية والسرد ممتع يجعلك فى قمة التركيز كل قصة تحمل فكرة مختلفة و تصلح لان تكون عامل كامل تحملك الى اجواء مختلفة ومميزة و كأنك ضمن الاحداث ولست مجرد قارئ لها الى الحد الذى يجعلك مرعوب بحق بداية قوية لمحمد فاروق وفى انتظار الاعمال القادمة ان شاء الله
عادتها كعادة المجموعات القصصية .. بقرأها على مضض ولكن .. السرد منظم ومقنع واللغة جيدة الافكار قد تبدو عادية ولكنها مختلفة ومشوقة عجبني ( غريب .. العطشجي .. قطتى صغيرة .. بئر السلم .. عم ابراهيم ) لم افهم حامل المسك إطلاقاً في انتظار المزيد
so interesting I loved horror stories since I learned reading however I never found Arabic horror story but finally I found it its one of my favourites , also liked how you used open endings a lot .
حينما يأخذك الكاتب بعيدا جدا عن عالمك ويضعك في عالم بين السطور هذا ما فعله الكاتب المبدع في مجمعوته القصصية الأكثر من رائعة قلم مميز ، أفكار مبدعة ، سلاسة وبهاء في الصياغة
يذكرني بقصص إدجار آلن بو حيث يسرد الراوي البطل ما يلقاه من أعاجيب مع الأشياء والأشخاص ، يسترسل في وصفها حيناً ليضفي المزيد من أجواء الرعب ، ويستعجب أو يستنكر ما يحدث ثم يعزيه لمنطق فريد ما لكنها هنا بمفردات مصرية في أجواء محلية تلمس نكهة الأشياء من حولنا العينان تجريان على الأسطر بسرعة تفوق نبضات قلوب أبطال القصص ، ولا تستريح الأصابع دقيقة كاملة عن تقليب الصفحات أفضل القصص في رأيي: العطشجي وأرجو للكاتب العزيز المزيد من التشويق والإنتاج المثير :)
الكتاب جيد، بعض الحكايات أعجبتني وبعضها لم يعجبني، ولكن اللغة سهلة سلسلة وممتعة، والأفكار رغم بساطتها تحمل عمقًا فكريًا بعيدًا. لقد فكرت في تقييم الكتاب بنجمتان ـ وهذا بحسب تقييم الجودريدز يعني أن الكتاب جيد ـ ولكن ما جعلني أقوم بتقييمه بثلاثة نجوم هو أن الكاتب استطاع فعلا أن يصنع لنفسه بصمة خاصة. فلو أعطيتني الكتاب بدون غلاف وبدأت في قراءته لعلمت أن الكاتب هو محمد فاروق. أشعر بشكل ما أن الكاتب يبرع في القصص القصيرة أكثر من الرواية، ولكن لعله يخيب ظني في الرواية القادمة. :)