دراسة لفكر قاسم أمين وتطوره ووعيه بالمنهج الاجتماعى واستخدامه له فى الدراسة والبحث والإصلاح، ثم التعريف بنصوص أعماله الفكرية وعرضها حيث نصوص خواطر من مفكرته، والمقالات التى كتبها، كلماته التى ألقاها فى بعض المناسبات، وكتابيه تحرير المرأة، والمرأة الجديدة يحتوي الكتاب على: 1- مجموعة خواطر قاسم أمين من مفكرته الخاصة 2- مجموعة مقالات كان يكتبها قاسم أمين تحت عنوان "أسباب ونتائج 3- مجموعة مقالات كان ينشرها تحت عنوان اخلاق ومواعظ 4- كلمته في الاجتماع التحضيري لإنشاء الجامعة المصرية 5- كلمته في حفل تأبين الإمام محمد عبده 6- نص كتابه المصريون 7- نص كتابه تحرير المرأة 8- نص كتابه المرأة الجديدة
Qasim Amin قاسم امين (December 1865, in Alexandria � April 22, 1908 in Cairo) was an Egyptian jurist, Islamic Modernist and one of the founders of the Egyptian national movement and Cairo University. Qasim Amin has been historically viewed as one of the Arab world's "first feminists", although he joined the discourse on women's rights quite late in its development, and his "feminism" has been the subject of scholarly controversy. Amin was an Egyptian philosopher, reformer, judge, member of Egypt's aristocratic class, and central figure of the Nahda Movement.
قاسم محمد أمين (1280 هـ - 1326 هـ) (1 ديسمبر 1863م - 23 أبريل 1908م). كاتب وأديب ومصلح اجتماعي مصري وأحد مؤسسي الحركة الوطنية في مصر وجامعة القاهرة كما يعد رائد حركة تحرير المرأة.
عندما تنظر لفكر قاسم أمين فى توقيت عصره تكتشف كم كان مميزا سابقا لعصره ومبدعا من الناحية الفكرية والبلاغية ، والمؤسف انه رغم تعاقب السنين مازال الكثيرين يحتاجون لقراءة أعماله لمعالجة نفس المشاكل التى حاول حلها من مائة عام او يزيد
كتاب جيد جمع كل أعمال قاسم أمين وأفكاره.. بالنسبة لدكتور عمارة فهو قام بعمل عظيم في تحقيق هذه الأعمال وأخرجها لنا بطريقة جيدة بإنصافه وحياده المعتاد بالنسبة لقاسم أمين فهو شخصية محترمة ورجل من مدرسة الإصلاح التي أسس لبناتها الإمام محمد عبده.. وكان قاسم رجل وطني بكل ما تحمل الكلمة كان يعمل لخدمة وطنه كما تصدى للكثير من هجمات المتكالبين على الإسلام كما فعل في الرد على دوق داركور في كتابه "المصريون" بالنسبة لقضية تحرير المرأة فقد نال قاسم أمين الكثير من الاتهامات التي أراها جائرة.. اتهامات من سمع عنه ولم يسمع له.. فمن يقرأ تحرير المرأة يجد أن قاسم لم يدع إلى خلع الحجاب بل دعى إلى الالتزام بالحجاب الشرعي الذي هو كشف المرأة لوجهها وكفيها فقط وستر مفاتن جسدها مستشهدا بآيات وأحاديث وآراء فقهية من المذاهب الأربعة. ومن يقرأ تحقيق دكتور عمارة لهذه الأعمال يدرك العلاقة بين قاسم أمين والإمام محمد عبده وأن للإمام يد في تأليف الكتاب بل ومشاركة في بعض فصول الكتاب مثل الحجاب والطلاق وتعدد الزوجات والإمام هو من أعلم رجال الدين في تلك الفترة الخلاصة أن قاسم أمين لم يكن كما يظنه البعض من أنه عدو للدين وكاره للحشمة ومناهض للوقار..
اختصت بالجهل، واستعملها الرجل متاعاً للذة، له الحرية ولها الرق، له العلم ولها الجهل، له العقل ولها البله له الأمر والنهي ولها الطاعة والصبر ..................... فهي في حاجة إليه في كل شأن من شؤونها، لا تخرج إلا مخفورة به، ولا تسافر إلا تحت حمايته، ولا تفكر إلا بعقله ولا تنظر إلا بعينه ولا تسمع إلا بأذنه، ولا تعمل إلا بواسطته، ولا تتحرك بحركة إلا يكون مجراها منه، فهي بذلك لا تعد إنساناً مستقلاً، بل هي شيء ملحق بالرجل .....................
أحب ان اختتم الاعمال الكاملة لقاسم امين بمقولتة الاخيرة في كتاب المرأة الجديدة .... ((نحن لا نقول لكم كما يقول غيرنا : أتحدوا وكونوا عونا بعضكم لبعض ، أو طهروا أنفسكم من العيوب التي تعهدونها في أخلاقكم ، أو اخدموا أهلكم ووطنكم ، أو ما يماثل ذلك من الكلام الذي يذهب في الهواء . نحن نعلم أن تغيير النفوس لا تنفع فية نصيحة مرشد ولا امر سلطان ولا سحر ساحر ولا ركامة ولي ... إنما يتم كماذكرنا ، بإعداد نفوس الناشئين الى الحال المطلوب أحداثها ))
قدم محمد عمارة للاعمال تقديما جيدا واستفدت من مقدماته للتعريف بالكتب وظروف كتابته وافادني ذلك في رأيي في الاعمال ولكن هناك بعض الاخطاء اللغوية ببعض الاعمال. شكرا دكتور محمد علي مجهودك الرائع.
ظلم قاسم أمين من محبيه وكاريه!، فهو كان المادة الضالة لخطب الأصوليين وغيرهم، وأيضاً المادة المنيرة لخطب اونطجيت التنوير.
قاسم كلامه بالنسبة الي اليوم متخلف بكل المعاني، لأ وأيضاً أن قراء قرأة دون عصره لكان رجعيا وذا احتقار للمرأة!..
الرجل طلباته لم تتعد تربية سليمة لأي إنسان وتعامل أكثر احتراماً، عكس التعامل البهيمي الذي ورسناه من أسلافنا العرب، نعم لا خجل في قول أن تعامل العرب _واقصد هنا عرب الجزيره أي العرق العربي_ بعد وقبل الإسلام بهيمي للمرآة حتى أنظر ما قاله إبن خلدون في مقدمته.
وأيضاً نقطة حين قال الرسول (ناقصات عقل ودين)، كان يتحدث هنا عن المرأة في المجتمع العربي الجاهلي في القرن السابع الميلادي، فلا تعمموا هذا القول، بل اقرؤوه في سياقه التاريخي والاجتماعي لفهمه!، هل تقارن مرأة جاهلة تباع وتشترى وتعامل كالخنزير او أقل حتى، هل تقران تلك مثلاً بجان دارك ولا حتش بسوت ولا هدى الشعراوي، اعتقد بل أجزم لا.
فتلك مقارنة ظالمة، نعم ظالمة!، ومن يتخطب المنابر لقول هذا الحديث والله لا يظلم المرأة بل رسوله ودينه كله.