What do you think?
Rate this book
مبادئ الإقتصاد السياسي
Ratings & Reviews
Friends & Following
Create a free account to discover what your friends think of this book!
Community Reviews
Displaying 1 - 6 of 6 reviews
January 28, 2020
يعرض لنا الكاتب رحلة نشوء وتطور علم الاقتصاد السياسى منذ مطلع القرن السابع عشر وان كان قد صور الحياة الاقتصادية كذلك بصورة سريعة لتاريخ الانسان قبل ذلك التاريخ . الا ان المدرسة الفرنسية (الفيزيوقراطية). والمدرسة التقليدية الانجليزية ( التجاريين ) . كانا أول من وضع لبنات هذا العلم كما كان ادم سميث وديڤيد ريكاردو أول من أقاما صرحاً جميلاً من هذه اللبنات . ثم من صروحهما نشأت المدرستين النيوكلاسيكية والحدية فى القرن التاسع عشر واللتين اهتمتا بالتجربة اكثر من التناسق النظرى واضافة مواضيع جديدة لاهتمامات ذلك العلم نتيجة لتطور الاوضاع الاقتصادية والاجتماعية فى عصرهما كما كان ماركس اول من استخدم الفلسفة لتأسيس نظام اشتراكى عملى .
ونتعامل خلال هذه الرحلة مع مواضيع مثل الثمن من خلال القيمة التى يحددها العمل كالوقت اللازم إقتطاعه لانتاج السلعة . والثمن من خلال العرض والطلب عند المدرسة الحدية وبالتالى الحاجة للتعرض للعوامل المؤثرة على آليات العرض والطلب السوقية كأثمان التوازن وكميات إنتاج التوازن التى يجب ان تستمر بتحقيق تساوى بين العرض والطلب . وتأثير السلع المكملة والبديلة والمنافسة على بعضها البعض من حيث تغير اثمانها وتغير كميات العرض والطلب لكل منها
كما يتناول علم الاقتصاد السياسى الاقتصاد من حيث هو عملية اجتماعية بالأساس والأثر المتبادل بين الوضع الإقتصادى والنظام الاجتماعى . ومن هنا تنشأ الضرورة الملحة للمعرفة بالشكل الأجتماعى المناسب لمرحلة معينة من مراحل التطور الإقتصادى .
فمجالات النشاط الاقتصادى ( اولى زراعى وثانوى صناعى وخدمى)
ويكون تحديد مستوى التطور الاقتصادى بمعرفة نسبة الاعتماد على مجال معين من مجالات النشاط الاقتصادى بالنسبة لباقى المجالات .
الكتاب فلسفى بصورة كبيرة وعلم الاقتصاد السياسى نشأ من أولى محاولات تطبيق الفلسفة على الأنشطة الإنسانية وتحليلها من واقع التجربة والتعرف على المتناقضات الكامنة خلال هذه الأنشطة . الا ان المنهج المتبع فى هذا العلم تطور ليعتمد بصورة كبيرة حتى الآن على التحليل المنطقى النظرى وكذلك التركيب الديالكتيكى للأفكار للتعرف على اركان هذا العلم وكيفية تطورها عن طريق علاقاتها الجدلية خلال اعتمادها المتبادل على مر التاريخ .
كما يبحث فى كيفية كون الإنسان والمجتمع الانسانى بصورة عامة هو محور هذه التناقضات حتى يستطيع ان يتعامل معها عن وعى وغاية تهدف الى التطور المستمر للهيكل الإجتماعى من خلال تطوير الهياكل الاقتصادية المختلفة والمقارنة المستمرة بينها فى مراحل تطورها المختلفة .
وبذلك لا يكف الكتاب عن ذكر الاهداف المثالية وعملية التطور المستمر وعن التجربة والجدل الديالكتيكى هو المنهج الأساسى الذى ينتهجه الكاتب لأنه المنهج الذى اعتمدته اغلب العلوم عموما لفهم عملية التطور لكن ذلك لا يعنى ان الكتاب يغلب عليه الطابع التجريدى نظرا لعناية الكاتب بضرب الأمثلة الواقعية ومقارنتها بالمثال النظرى ليتبين الفارق او ليتحدد مستوى التطور النسبى او فى كثير من الاماكن بوضع احصاءات ورسوم بيانية توضح العلاقات المراد فهمها بصورة عينية . فيتوازن بذلك الطابع النظرى والتجريبى كما نجد اللغة واضحة وسليمة مما ييسر فهم حتى اشد الافكار تجريداً وهو كتاب ثرى بالمعلومات التاريخية التى تعد ايضا كامثلة تجريبية على تطور انماط الانتاج والمجتمع مما يزيد من ثراء المحتوى ووضع صورة اوسع للقارىء وعناصرها اكثر ترابطاً للعملية التاريخية .
ونتعامل خلال هذه الرحلة مع مواضيع مثل الثمن من خلال القيمة التى يحددها العمل كالوقت اللازم إقتطاعه لانتاج السلعة . والثمن من خلال العرض والطلب عند المدرسة الحدية وبالتالى الحاجة للتعرض للعوامل المؤثرة على آليات العرض والطلب السوقية كأثمان التوازن وكميات إنتاج التوازن التى يجب ان تستمر بتحقيق تساوى بين العرض والطلب . وتأثير السلع المكملة والبديلة والمنافسة على بعضها البعض من حيث تغير اثمانها وتغير كميات العرض والطلب لكل منها
كما يتناول علم الاقتصاد السياسى الاقتصاد من حيث هو عملية اجتماعية بالأساس والأثر المتبادل بين الوضع الإقتصادى والنظام الاجتماعى . ومن هنا تنشأ الضرورة الملحة للمعرفة بالشكل الأجتماعى المناسب لمرحلة معينة من مراحل التطور الإقتصادى .
فمجالات النشاط الاقتصادى ( اولى زراعى وثانوى صناعى وخدمى)
ويكون تحديد مستوى التطور الاقتصادى بمعرفة نسبة الاعتماد على مجال معين من مجالات النشاط الاقتصادى بالنسبة لباقى المجالات .
الكتاب فلسفى بصورة كبيرة وعلم الاقتصاد السياسى نشأ من أولى محاولات تطبيق الفلسفة على الأنشطة الإنسانية وتحليلها من واقع التجربة والتعرف على المتناقضات الكامنة خلال هذه الأنشطة . الا ان المنهج المتبع فى هذا العلم تطور ليعتمد بصورة كبيرة حتى الآن على التحليل المنطقى النظرى وكذلك التركيب الديالكتيكى للأفكار للتعرف على اركان هذا العلم وكيفية تطورها عن طريق علاقاتها الجدلية خلال اعتمادها المتبادل على مر التاريخ .
كما يبحث فى كيفية كون الإنسان والمجتمع الانسانى بصورة عامة هو محور هذه التناقضات حتى يستطيع ان يتعامل معها عن وعى وغاية تهدف الى التطور المستمر للهيكل الإجتماعى من خلال تطوير الهياكل الاقتصادية المختلفة والمقارنة المستمرة بينها فى مراحل تطورها المختلفة .
وبذلك لا يكف الكتاب عن ذكر الاهداف المثالية وعملية التطور المستمر وعن التجربة والجدل الديالكتيكى هو المنهج الأساسى الذى ينتهجه الكاتب لأنه المنهج الذى اعتمدته اغلب العلوم عموما لفهم عملية التطور لكن ذلك لا يعنى ان الكتاب يغلب عليه الطابع التجريدى نظرا لعناية الكاتب بضرب الأمثلة الواقعية ومقارنتها بالمثال النظرى ليتبين الفارق او ليتحدد مستوى التطور النسبى او فى كثير من الاماكن بوضع احصاءات ورسوم بيانية توضح العلاقات المراد فهمها بصورة عينية . فيتوازن بذلك الطابع النظرى والتجريبى كما نجد اللغة واضحة وسليمة مما ييسر فهم حتى اشد الافكار تجريداً وهو كتاب ثرى بالمعلومات التاريخية التى تعد ايضا كامثلة تجريبية على تطور انماط الانتاج والمجتمع مما يزيد من ثراء المحتوى ووضع صورة اوسع للقارىء وعناصرها اكثر ترابطاً للعملية التاريخية .
Currently reading
July 7, 2012في البداية ومتخوفة اني ما افهمه لكن لحد الان ما وجدت صعوبة. والله كريم.
October 29, 2013
الاقتصاد السياسي
Read
November 13, 2015good
Read
January 7, 2017happy
This entire review has been hidden because of spoilers.
Displaying 1 - 6 of 6 reviews
Can't find what you're looking for?
Get help and learn more about the design.