لكتب سماح المزين قصة معي .. فديوانها الأول " وطن تدفأ بالقصيد " كان هو بداية تعارفي برابطة الكتاب والأدباء الفلسطينيين
وكتابها الثاني " في ثنية ضفيرة " هو زميل كتابي " حد الوجع " في مشروع النشر لمن يستحق
ولهذا شهادتي مجروحة في تقييمي لهذا الكتاب
بدايةً .. في ثنية ضفيرة .. اسم جميل ومميز لكتاب تتحدث غالبية نصوصه عن الأنثى ومشاعرها
لكن عندي بعض الملاحظات والتي أتمنى أن يتسع لها صدر الصديقة العزيزة سماح
أولاً .. لم تكن سماح موفقة في اختيار بوابة الدخول لعالمها " من وجهة نظري طبعاً " .. فلقد اختارت نص مبهم وغامض وغير مفهوم لتبدأ به .. وقد حاولت أن اعيد القراءة مرة وأخرى حتى افهم ماذا تقصد سماح لكني للاسف لم افهم ولم تصلني الرسالة التي تحاول أن تقولها .. واستمر هذا الارتباك وعدم الفهم عدة نصوص حتى وصلت للنصوص التي تتحدث فيها سماح عن صديقاتها وهي لفتة جميلة منها باتجاههن .. ولمسة وفاء وصدق .. وقد أحببتها منها
ثانياً ..أعجبتني عدة نصوص منها: قصاصة لم يعطبها الحنين - شيءُ لا يموت - ثراء أخلاق - كتابي أنا
لغة سماح وتوصيفاتها جميلة ومختلفة .. وقد أعجبتني بعض الاقتباسات منها
“أشع� الآن أنني احتاج هزة حقيقية تشعل في الحياة من جديد .. تمنحني تذكرة العبور لما تبقى .. إن كان قد تبقى شيء�
“مسفوح� دمُ هذي اللوزة
عينان وحزنٌ وجداولْ�
“يذيب� الرجلَ في جمال المرأة ثلاثة : عيناها ، كفاها ، ورائحتها .. أنتِ جعلتني أتلاشي !�
" الظلم أقوى من بلاغة شاعرٍ ... لكن هزيلٌ ما له استمرار"
بالتوفيق يا سماح وعقبال الكتاب المليون إن شاء الله