ŷ

Jump to ratings and reviews
Rate this book

في قلب مصر

Rate this book
نُشر كتاب «في قلب مصر: أرض الفراعنة على شفا الثورة» للمرة الأولى عام ٢٠٠٨، ونجح على نحو مثير للدهشة في التنبؤ باندلاع الثورة المصرية ما جعله يلقى قبولًا واسع النطاق. أثار الكتاب موجة انتقادات في وسائل الإعلام الدولية عندما منع الرئيس السابق حسني مبارك تداوله في مصر. وعندما اندلعت الثورة التي تنبأ بها الكتاب على نحو فريد في يناير/كانون الثاني ٢٠١١، أصبح الكتاب مرجعًا أساسيًا لمن يريد التعرف على الأسباب الكامنة وراء اندلاع الثورة في أكثر دول العالم العربي تعدادًا للسكان

218 pages, ebook

First published January 1, 2008

29 people are currently reading
637 people want to read

About the author

John R. Bradley

7books37followers
John R. Bradley: A British reporter was born in 1970. Established in the Middle East in the period between 1998 and 2010. Bradley speaks Arabic fluently, and wrote four books dealing with the situation in the region and are based largely on the personal experience. Among these books «in the heart of Egypt: Land of the Pharaohs on the brink of revolution», which was published for the first time in 2008, and met with high praise from critics. In this book, Bradley succeeded in drawing a very precise scenario for revolution twenty-fifth of January 2011.

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
85 (24%)
4 stars
143 (40%)
3 stars
95 (27%)
2 stars
19 (5%)
1 star
9 (2%)
Displaying 1 - 30 of 59 reviews
Profile Image for Hasan Al Tomy.
219 reviews158 followers
April 13, 2025
كانت أرض مصر لعدة قرون مضت حبلي بالثورة على الظلم أجهضت هذه الثورة مرات ووئدت مرات لكن من المؤكد ان هذا الجنين لم ينمو ليكتمل قط

يقول الكاتب والصحفي الأمريكي ثاناسيس كامبانيس في كتابه
"Once Upon A Revolution: An Egyptian Story "
(كانت مصر على شفا ثورة، وكذلك كان الحال منذ أن بدأ تدوين التاريخ الحديث)

يتناول جون آر برادلي في هذا الكتاب البديع أحوال مصر والمصريين في أعوام ما قبل ثورة يناير ويعرض كل الأزمات السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي
أحاطت بالمجتمع المصري قبل الثورة والتي لا زلنا نعاني منها

يهاجم الكاتب بضراوة ووضوح نظام مبارك الفاسد ويتنبأ بثورة عارمة ضده على عكس معظم المحللين الغربيين الذين فاجأتهم الثورة وظلوا يتساءلون "لماذا
الآن" بينما كان عليهم ان يتساءلوا " لماذا تأخرت الثورة كل هذا الوقت"
Profile Image for Doreen Petersen.
769 reviews136 followers
September 22, 2017
I read this book in honor of my dear friends Omar and May. May they be safe and happy and may life in their country improve for the better for all.
Profile Image for Mostafa.
373 reviews338 followers
June 15, 2023
والله الكتاب يقرء في عهد السيسي، يحسسك أن عهد مبارك ده كان قمة الإزدهار الديمقراطي في مصر
يلا الله المعين
الكتاب مهم فعلًا لمعايشة الكاتب الشعب المصري فترة طويلة، والإقتراب من النخب والهامشيين على حد سواء، فالكتاب ليس تأريخ كما هو متوقع منه أن يكون بقدر ما هو غوص داخل اليوميات السياسية للشارع المصري اللي رسمت المشهد القبيح في مصر وتحليلها بالشكل اللي آل في النهاية بسقوط مبارك وصعود الإسلاميين كما تنبأ الكتاب
لكن لو أنت شخص مُطلع على السياسة في بر مصر مقتبسًا تعبير عمرو حمزاوي، والسياسة في بر إيران، والحقبة الناصرية، والفرق بين حكم عبد الناصر ومن بعده، وغير مصاب بآفة إتهام الفكر السياسي في الوطن العربي وفكر الإسلام السياسي بجوهرانية إسلامية استبدادية بتحكم الوضع، فأنت هتحتاج أن تكون متحلي بحكمة وهدوء فلاسفة الزن وأنت بتقرء آراء برادلي الفجة عن عبد الناصر والإخوان المسلمين وإيران وثوراتها والخميني والحنين إلى عصر الملكية بل تحس لوهلة أنه كان عايز مصر تبقى لسه تبع الكومنولث، وكل الآراء اللي بيطلقها بشكل فج وكأنها كبد الحقيقة
Profile Image for Asmaa Elwany.
262 reviews62 followers
September 28, 2016
بالفعل وقفت الولايات المتحدة فى موضع المتفرج والقاهرة تشتعل , لا اعلم حقا هل افاد ذلك الثورة المصرية كثيرا ام ان امريكا اعتدلت فى وقفتها فى اللحظات الحرجه لضمان مصالحها فى مصر .
الكتاب بيظهر مدى وجع قلب مصر
اخطأ الكاتب فى رؤيته ان المصريين ممكن يتقبلوا اسرائيل , اذا اظهر البعض تقبله لاسرائيل فهذا لايعنى رضا الشعب عن علاقات مع اسرائيل هذا يعنى ضعف الشعب , كلام الكاتب عن التعذيب داخل المعتقلات المصريه كان موجع الى ابعد الحدود.كلامه عن الانحلال الاخلاقى اللى وصلتله السياحه فى الاقصر اثار اشمئزازى وغضبى
28/9/2016
بعد ما يقرب من 3سنين على قراءة هذا الكتاب حبيت اعمل تعديل
تقييم للكتاب كان 4نجوم عدلته ل5نجوم
الريفيو هسيبه زى ماهو وهكتب الجديد
الكتاب ده من اكتر الكتب اللى هزتنى فى حياتى
فات اكتر من 3 سنين على قراءته وانا من بعدها حقيقى فقدت كل امل فى البلد دى
مبقيتش اشارك فى اى حديث سياسى عن البلد
كلام الكاتب عن ان المصريين ممكن يتقبلوا اسرائيل الايام اثبتتلى ان كلامه كان صح هو عارف بلدى انا اللى وقت ماقريت الكتاب مكنتش اعرفها
لسه فاكرة حكاية الطفل اللى تم تعذيبه فى سجن واغتصابه ومات وهو بيتألم
فاكرة حكايات الشباب اللى بيبيعوا شرفهم للاجانب فى الاقصر عشان بس لقمة العيش
فاكرة حكايات الشباب اللى كان نفسهم يسيبوا البلد
Profile Image for مينا ساهر.
Author1 book420 followers
July 7, 2012
في هذا الكتاب الصادر خلال العام 2008، يقول المؤلف في ص.205 :
و تشير تلك القراءة للتاريخ إلى أن مصر ربما كانت على موعد مع واحدة من ثوارتها الشعبية المتكررة.

الكتاب الذي صدره المؤلف بمقدمة خاصة للطبعة العربية، يتكلم فيها عن قراءته للثورة المصرية. و يتحدث عن السخرية و التجاهل التي ووجه بهم بعد نشر الكتاب، لأنه تنبأ بأن أرض الفراعنة على شفا الثورة.
ببساطة يمكن أن للقارئ أن يلاحظ الفارق الهائل في الكتابة السياسية بيننا و بين الغربيين.
استطاع الكاتب جون برادلي أن يُلم بمآسي مصر قبل الثورة. فعبر 8 فصول تحدث فيهم بالترتيب عن : ثورة باءت بالفشل، الإخوان، الصوفيون و المسيحيون، البدو، التعذيب، الفساد، الكرامة المهدرة، مصر بعد مبارك.

أستطيع أن أفهم لماذا منع نظام مبارك الكتاب. الكتاب قاسي جداً، شفاف جداً.

أتمنى يوم تكف فيه كتبنا السياسية عن كونها مقالات مجمعة، فهذا غير أنه قلة احترام للقارئ، فهو يجعل قراءتنا السياسية محدودة و قاصرة في لحظة كتابة المقال. فلا تُعاد قراءة أو فهم المواقف و الأحداث أبداً.

Profile Image for Ayman.
286 reviews332 followers
September 1, 2018

"في قلب مصر: أرض الفراعنة على شفا ثورة"
كتاب يقع في 218 صفحة، للصحفي البريطاني "جون آر برادلي"، صدرت طبعته الأولى بالإنجليزية عان 2008، ومنع نظام مبارك تداوله في مصر قبل أن يسمح بتداوله بعد أن تسبب قرار المنع والمصادرة في ازدياد صورة النظام كنظام قمعي ودكتاتوري في العالم سوءًا.

صدرت الطبعة العربية للكتاب عام 2012، عن مؤسسة هنداوي.

جون أر برادلي هو صحفي بريطاني، استقر في مصر لأكثر من عشر سنوات، وعاش في منطقة شبرا بالقاهرة، وأتقن العامية المصرية تمامًا، وهو واحد من أهم الخبراء الغربيين في أحوال وشئون دول المنطقة بحكم حياته الطويلة هنا واتقانه العامية المصرية وسعة اطلاعه.

كتب برادلي كتابه هذا في عام 2008 متنبئًا بحدوث ثورة شعبية في مصر ضد نظام مبارك والذي يُعد امتدادًا للنظام العسكري الذي حكم مصر منذ 23 يوليو 1952 م.

تنبأ برادلي في كتابه بأن يكون مصير ثورة الشعب المصري المُنتظرة هو صعود الفاشية الدينية المتمثلة في الإخوان المسلمين لسُدة الحكم وأن تتحول مصر لدولة شبيهة بإيران، أو حدوث انقلاب عسكري!

كتاب مهم جدًا للمهتمين بالشأن المصري الاجتماعي والسياسي والاقتصادي، كما أنه يُعد رؤية غربية محايدة للداخل المصري وأسباب ثورة 25 يناير 2011..

Profile Image for Mazen.
288 reviews60 followers
January 13, 2025
قال صنع الله إبراهيم هذا لوزير الثقافة آنذاك أثناء رفضه تسلم أحد الجوائز من الدولة في 2003: "لم يعد لدينا مسرح أو سينما أو بحث علمي أو تعليم، لدينا فقط مهرجانات ومؤتمرات وصندوق أكاذيب. لم تعد لدينا صناعة أو زراعة أو صحة أو عدل، تفشى الفساد والنهب، ومن يعترض يتعرض للامتهان وللضرب والتعذيب. وفي ظل هذا الواقع لا يستطيع الكاتب أن يغمض عينيه أو يصمت، لا يستطيع أن يتخلى عن مسؤوليته."

بعد 20 سنة، ما زالت هذه المقولة صالحة وكأن شيئًا لم يحدث. بل على العكس، ازدادت سلطوية النظام ولم يُترك أي متنفس للصحافة أو الأعمال الفنية أو حرية التعبير عن الرأي، حتى على شاشات التلفاز. زادت أعداد المعتقلين والمهاجرين الذين يبحثون عن أي سبيل للخروج، وأصبح الوضع أكثر كآبة مما وصفه الكاتب. رغم أن الكتاب كان موجهًا للقارئ الغربي لشرح ما تمر به مصر من تفسخ مجتمعي وفساد على مستوى الأفراد والدولة، إلا أنه يصلح كمدخل لفهم واقع مصر تحت حكم السيسي. كل ما تغير هو استبدال اسم "مبارك" بـ"السيسي"، و"الحزب الوطني" بـ"مستقبل وطن".

الواقع حاليًا يزداد سوءًا، ولا أمل يلوح في الأفق. أصبح هم الجميع هو النجاة بأنفسهم.
Profile Image for Cheryl.
43 reviews
February 22, 2011
I heard an interview with the author (John R. Bradley) right after the Egyptian uprising/revolution began and found his book at the library. Bradley's credentials as a middle eastern reporter and writer are pretty exceptional. This book is very easy to read-and put a lot of "meat on the bones" of what led up to the current unfolding of social revolution in Egypt. The book was researched and written during 2006-2008 and is based on interviews and the author's experiences with people at all levels of Egyptian society. But his description of the economic and social problems could be applied to many "developing" countries today and anyone who has traveled in Central America or Africa will see the parallels, especially in the chapters on torture, corruption and loss of dignity, particularly when it comes to the tourist industry. I would recommend this book to anyone interested in Egypt and getting a much deeper look into the current state, and also why it will be much harder to eliminate the deeply entrenched military rule.
Profile Image for تركي الدخيل TURKI ALDAKHIL.
11 reviews2,551 followers
August 1, 2011
برادلي� من داخل مصر

24 مايو 2011

تركي الدخيل

من خلال تتبع ما يطرح في الصحافة والإعلام، أحصيتُ الكثيرين من الذين طرحوا أسماءهم كمتنبئين بالثورات، وهم ينقسمون إلى قسمين: قسم منهم قال –بع� نجاح الثورة- إنه قد تنبأ بها من دون براهين كتابية واضحة، أما القسم الآخر، فهم الذين كتبوا مؤلفاتٍ في تلك الإرهاصات والتي أنتجت الثورة، وإذا كنتُ في الأسبوع الماضي خصصت مقالتي عن تنبؤ جلال أمين، فإنني اليوم سأخصص هذه المقالة لكتاب الصحافي البريطاني جون برادلي وهو الخبير في شؤون الشرق الأوسط، إذ عبّر في كتابه «من داخل مصر� أرض الفراعنة على حافة الثورة» عن بودار ثورة ستحدث في مصر. الكتاب طبع سنة 2008، إنه كتاب مليء بالتحليلات الرائعة، التي تستحق أن تكون مجال حوار وجدل!

أسهب الكاتب في طرح مقدمةٍ لتاريخ مصر الحديث، منذ الإطاحة بالملكية عام 1952 ورصد القهر المخابراتي، والفوضى الإدارية والفساد والتعذيب واعتقال آلاف الشباب بذريعة قانون الطوارئ وإبقاءهم في السجون من دون محاكمةٍ، خلص في كتابه إلى أن الثورة في مصر قادمة! وبالفعل كان من القلائل الذين تحدثوا عن إرهاصات الثورة في مصر في مثل هذه المباشرة والوضوح، وخصوصاً أنه الكاتب الغربي الذي ينظر إلى مصر من دون أحكامٍ مسبقة، على عكس الكاتب العربي الذي ينطلق في أحكامه من انتماءاته، ومن منطقه الحزبي الضيق، لهذا أرى أنه الكتاب الذي كشف عن منطقة مهملة وغير مطروقة كثيراً في تاريخ مصر الحديث، ساحباً علاقة الثورة بغضب المجتمع الذي تحول في ما بعد إلى ثورة 25 يناير الكاسحة والتي أتت على النظام المصري من أساسه، فخرّ بنيانه من القواعد، فخرّ عليه السقف من فوقه.

في حوارٍ مع صحيفة الشرق الأوسط بعد أيام من نجاح ثورة 25 يناير قال إن: «صحافيين غربيين سخروا من توقعه، قبل ثلاث سنوات من حدوث ثورة في مصر» ولا عجب، فإن الأفكار التي تأتي نتيجة بحث طويل وتصدم البعض هي التي تؤثر كثيراً، على عكس الأفكار التي لا تثير الناقدين، بل والساخرين.

كان برادلي قد تنبأ في كتابه باندلاع ثورة شعبية ضد نظام حسني مبارك منذ سنة 2008 وعلى الرغم من توقعه باندلاع ثورةٍ على الأراضي المصرية تشمل النظام السياسي والاقتصادي، مع كل تنبؤاته تلك، اعتبر أن ما حدث فاق تنبؤه بمراحل لأن الثورة جاءت عارمة ومفاجئة وحاسمة.

رأى في كتابه أن مصر على مشارف ثورة مضادة لثورة الضباط الأحرار سنة 1952 متخذاً من رواية وفيلم «عمارة يعقوبيان» نموذجاً لتحليل التحول الذي مر به المجتمع المصري، من خلال اتجاهه نحو البطالة والقهر، واللجوء إلى الجماعات المتطرفة لغرض كسب المال، ولتسهيل بقية متطلبات الحياة. يقول في كتابه: «إن انقلاب سنة 1952 الذي قام به الضباط الأحرار، يشكل بدايةً حقيقية للتعدي على الحريات، والانهيار العام في مصر، إن نظام حسني مبارك قد استمد من ثورة الضباط الأحرار شرعيته، وإن ثورة قريبة ستواجهه، إن مصر أكثر دولة عربية فيها قسوة، ويشيع فيها التعذيب، والفساد».

هذا الكتاب يوجز لنا آلام المصريين، ولن أقول إنني تنبأت بالثورة المصرية، لكن أذكر أنني كتبت مقالةً في صحيفة الوطن السعودية منذ سنة ونيف بعنوان: «أوجاع المصريين» وبما أنني أحب مصر ولدي حميمية وجدانية مع هذا البلد العظيم كنتُ أتألم للهوان الذي تسبب فيه السياسي في نفوس بعض المصريين، وهو في هذا الكتاب يوضح كيف أن الإخوان المسلمين كانوا ينتظرون بفارغ الصبر سقوط النظام ليمسكوا بالسلطة!

من الواضح أن ما حدث في مصر سيدخل العالم العربي إلى مرحلة «ما بعد ثورة مصر» ومع إيماني بأهمية «ثورة الياسمين» التونسية، غير أن ثورة مصر جاءت في مكانٍ له رمزية تاريخية وحضارية عربية، ولا ننسى الكثافة السكانية والريادة الثقافية والفنية.

كل الأمل ألا تسلم السلطة في مصر إلى أي تيارٍ له أطماع لقهر الأقليات، سواء كانت حركة الإخوان المسلمين أو غيرها، وأن تكون مصر للمصريين، وأن يدخل المصريون إلى وطنهم الحي والمتحضر إن شاء الله آمنين.

Profile Image for Adham Hamdi.
226 reviews69 followers
August 23, 2013
الكتاب صدر ف 2008 و توقعاته كانت حقيقية فمصر بتعمل (ثورة) كل 30 - 40 سنة

هو متحامل شوية ع الاسلام
جايز بسبب بعض المعتيه اللي كلنا بنقابلهم
او لانه عاش ف شبرا حيث الرغيف اولا

ما يهمني حقا مفابلته مع جمال البنا شقيق المرشد الاول
جمال البنا مات هذا العام 2013
جمال توقع نهاية الجماعة بالوصول للحكم
و كأن سمك النهر لا يستطيع العيش ف المالح

الاهم انك تحس انه فاهم مدى الاحتقان الاقتصادي و السياسي وقتها مش حافظ ان جيمي دوره جاي بعد ابوه مبارك
تكلم عن سخرية الشعب و الجيش من تولي جيمي و ان ف انقلاب عسكري لو ده حصل
واشنطن كانت لا تراه شريك ف اي مستقبل لمصر من وقتها

لماذ لم يدخل مبارك نجليه كليات عسكرية !!!
ببساطة كان وقتها بلا طموح

اخيرا
وحشني الاسواني بتاع زمان ع فكرة

Profile Image for سمر محمد.
330 reviews339 followers
Want to read
June 23, 2013
من الكتب التي منعت في العهد السابق
للتحميل
Profile Image for mohamed khaled.
98 reviews28 followers
January 22, 2023
يا زمن يهود مطلي وكداب
دوقنا القهر شربنا الكاس
Profile Image for Michael.
587 reviews12 followers
December 6, 2008
After 91 pages -

Since I was in Egypt for eight months but am in no way a specialist in the region or country, I thought this would be a good way to fill in my knowledge which otherwise seems to fragmented to fell like I know anything of significance.

I was amused by the jacket photo that shows the right two-thirds of Mubarak's face in a way that presumably is supposed to make him look sinister. Somehow it reminds me more of Nixon than Mubarak. Generally when Egyptians portray Mubarak as evil they flatten his face to look more like a toad, they don't elongate it. I think Mubarak might be OK with the cover other than the dark colors.

The author is determined to use lots of value-adding adjectives and adverbs. (I'm kidding - they don't add any value.) A "terrible indictment of the print media" not simply an indictment, the "rotten authoritarian system established by Nasser" rather than the the authoritarian system. The author comes across as more judgmental than I am!

I'm curious who this fellow thought his readers were going to be. He seems to assume some level of familiarity with the Middle East and the Arab world - he doesn't explain some Arabic terms that he uses and isn't expansive about some matters that I think the people reading such books would prefer to have explained in enough detail to understand what's going on. For example, in various places he talks about the differences between what has happened and is happening in different parts of the country and the contrast between Cairo and much of the rest of the country but he didn't bother to spend a paragraph or two summarizing Egypt's geography and where the people are and who they are. A book organized and presented in this way isn't useful for someone who doesn't know that much about this country.

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

I have finished this - I wanted to learn what I can since there don't appear to be any other 2008 books with a similar scope for Egypt but I would not recommend this one. In addition to the problems I describe above, there is a serious problem with balancing the time spent on certain subjects on the book. There is a twenty page chapter "Sufis and Christians" but a thirty page chapter "Torture." Then there is the thirty-two page chapter, "Lost Dignity" that has twenty-two pages about British older women who buy relationships, including marriages, with young Egyptian men in Luxor and another ten pages about Egyptian homosexual prostitutes who have relationships with foreigners.

In the last chapter "Egypt after Mubarak" the author complains a lot about U.S. foreign policy (I have no problem with that) but has no insights whatsoever as what might happen next. Most oddly, unless I missed it, he never mentions that as of 2008 Mubarak is 80 years old, so despite the youthful photograph on the dust cover, presumably this question is going to be resolved in the relatively near future.
This entire review has been hidden because of spoilers.
20 reviews
June 7, 2013
كتاب يحكي عن كل مشاكل مصر قبل الثوره لان الكتاب اصلا تم نشره في 2008 قبل الثوره ب 3اعوام و يحكي عن اقوى المشاكل اللتي كانت تواجه حكم مبارك و اللتي قد تتسبب في وقت من الاوقات بحدوث ثوره و هو ما قد تحقق في 2011 لا ادري هل الكتاب مترجم ام لا :)
Profile Image for R.f.k.
148 reviews189 followers
September 28, 2015
هذه الكتاب صدر في عام 2008 م وكان ممنوع في عهد المخلوع مبارك ,قرات لي جون آر برادلي كتابة الاخير مابعد الربيع العربي وهو كاتب وباحث رائع .
لطالما قرات عن مصر من كافة الاطراف واعتقد انني أعرف الكافية عن تاريخ مصر الحاضر ,,للاسف اكتشف العكس مع هذا الكاتب الغربي الذي يتحدث العربية وعاش ببلاد عربية كثيرة منها بالسعودية,وبالمناسبة له كتاب عن السعودية لم يترجم وحقيقة احاول الحصول علية قريبا ان شالله.
نرجع مالذي تحدث عنه عن مصر لم اجد من يكتب عنها مصريا او غيرة, مثلا موضوع عرب سيناء ونزاعهم واتهامهم انهم ارهابيين !! تحدث معهم وعن حوادث حدثت وطبيعة هولاء البدو القبيلية التي أرها حقيقة مشابهة لبعض المناطق هنا بالسعودية.اتهامهم تارة بانهم ارهابيين متشدون وتارة انهم مولايين لأسرائيل.يرى الكاتب جمعها اتهامات من خصوم سياسين لتصفية عمليات كثيرة بجزيرة سينا يحدثنا الكاتب هنا عن الامية المرتفعه بينهم وعن شبابهم العاطل وعن تدمير منازلهم واتهامهم ببناء الانفاق ووالخ.
الموضوع الاخر عن الصوفية لم اتوقع ان هناك نسبة كبيرة من شعب مصر بالملاايين صوفيين !!, نعود للكتاب
الكاتب هنا تكلم وفصل كثيرا عن الفساد بمصر وسجون التعذيب ,عن الاخوان المسلمين والمسيحيين.انتقد الكاتب الغرب وبالذات امريكا لتغاضيها عن قصد الانتهاكات التي تحدث ضد المواطنيين وتنباء بالثورة المصرية ,برائي اي دارس لعلوم المجتمعات والتغيرات يعرف أن عندما تكون لديك ثروات هائله وتسرقها طبقة حاكمة وحلفاءها,عندما يكون الفساد منتشر بجذور مفاصل الدولة واخيرا واهمها القنبلة الموقته وهو الشبااب العاطل بالملايين الفقير الذي يرى ثروات بلدة تسرق امام عينية , فهذا البلد كان عل شفى ثورة. وهنا تنباء بالثورة المصرية.كتابة لم يشتهر الا بعد ثورة 25 يناير .


عموما انصح بهذا الكتاب مختصر الحالة المصرية تحت حكم العسكر ,ولمن يريد ان يقرأ عن سوريا ماقبل الثورة انصحة بكتاب عزمي بشارة سورية درب الآلآم نحو الحرية.
ماوجدتة مشترك بالحالة المصرية والسورية قبل الثورة:الفساد المستشري ,التوزيع الغير العادل للثروات السجون التعذيب وأي��ا البطالة

Profile Image for Mohamed Sakr.
22 reviews1 follower
March 20, 2013

الكتاب فى مجمله موضوعى جدا عدا فصلين من الكتاب الأول يتحدث عن الإخوان و الثانى عن المسيحيين و الصوفيين .

فى فصله عن الإخوان استقى معظم معلوماته عن الإخوان ممن يثق فيهم من الليبراليين و التيارات المدنية و بالتالى خرجت كلها منحازة .. و أعتقد لو كانت آراؤه قد نبعت من احتكاك مباشر و خبرة فى التعامل الشخصى مع شخصيات اخوانية متعددة لخرج الفصل أكثر نضوجا و تعبيرا عن الواقع لكنه فضل الإستعانة بصديق فى هذا الفصل

فى فصله عن الصوفيين و المسيحيين كانت بعض استدلالاته سطحية فمثلا يتحدث عن أول لمحة لما يعانيه المسيحيين فى مصر من تفرقة بعدم قدرة المسيحيين فى المشاركة فى الموالد مع الصوفيين !!!!!!

باقى فصول الكتاب تكشف لك عن بعض الحقائق الغائبة .. و توثق لمحات من عصر مظلم
Profile Image for Ahmed.
79 reviews95 followers
February 3, 2016
" لم يعد لدينا مسرح أو سينما أو بحث علمي أو تعليم. لدينا فقط مهرجانات وصندوق أكاذيب. لم تعد لدينا صناعة أو زراعة أو صحة أو عدل؛ تفشى الفساد والنهب، ومن يعترض يتعرض للامتهان والضرب والتعذيب. انتزعت القلة المستغلة الروحَ منا. الواقع مرعب. وفي ظل هذا الواقع لا يستطيع الكاتب أن يغمض عينيه أو يصمت. لا يستطيع أن يتخلى عن مسئوليته. لن أطالبكم بإصدار بيان يستنكر ويشجب، فلم يعد هذا يجدي؛ لن أطالبكم بشيء فأنتم أدرى مني بما يجب عمله. كل ما أستطيعه هو أن أشكر مرة أخرى أساتذتي الأجلاء الذين شرفوني باختياري للجائزة، وأعلن اعتذاري
عن عدم قبولها لأنها صادرة عن حكومة لا تملك � في نظري � مصداقية منحها "
صنع الله إبراهيم
Profile Image for Marwa Hassan .
392 reviews104 followers
January 23, 2014
الكتاب رائع, مصر من وجهه نظر غربيه , بحث شامل لاوضاع مصر فى الفتره قبل الثوره , تم اصداره تحديدا فى 2008
يُحسب للكاتب تنبؤه بقيام ثوره او انتفاضه شعبيه فى خلال اخر 10 سنيين
فالفارق بين ثوره عرابى 1919 و انتفاضه يناير 52 هو 3 عقود من الزمان
كذلك هو الفارق بينها و بين انتفاضه الخبز ف 1979 فكان من المتوقع حدوث ثوره فى غصون 3 عقود اى فى الفتره
2010
بدايه تحدث عن الاخوان و صرح بأنهم البديل الوحيد المنظم الموجود للسلطه الحاليه (مبارك)
و توقع صعودهم الى السلطه اثر انقلاب عسكرى
تحدث عن احوال الاقباط و الصوفيين و البدو بأستفاضه
و تحدث عن الفساد و التعذيب و كرامه المصريين المهدره فى بلدهم و توقع انها من اهم الاسباب اللى تُنبئ بقيام ثوره فى القريب العاجل و هم ما تم بالفعل
Profile Image for Ahmed.
14 reviews20 followers
April 26, 2024
كتاب قصير وموجز عن الشأن العام المصري قبيل يناير ٢٠١١ وبالفعل تنبأ المؤلف حدوث ثورة قريباً (يذكر بأن الكتاب قد نشر لأول مرة في ٢٠٠٨) والعوامل المختلفة الي قد تؤدي إلى ثورة وتذكرة بمناسبة موجة الحنين الجماعي للعهد المباركي الفاسد والحزب الوطني بأن الأوضاع لم تكن أفضل مما هي عليه الآن وإن كان الحاضر أسوء لكن المصريين يستحقون الأفضل وليس أهون أو أفضل السيئين.
ولكن أبدي إمتعاضي عن وجود نبرة استعلائية شبه إستعمارية من المؤلف في بعض فصول الكتاب وكأنه لورد كرومر زمانه رغم أن المؤلف عاش بين المصريين وعاشرهم وتحدث بلسانهم.
أرشحه للجيل الجديد الذي يبدو تائهاً بين سندان موجات الحنين للماضي ومطرقة الحاضر الآليم ولغير المصريين الراغبين في الإطلاع أكثر عن الشأن العام المصري أيضاً.
Profile Image for محمود المسلمي.
186 reviews20 followers
February 7, 2020
يستحق القراءة أكثر من مرة لأن تناول الكاتب للأزمات الإجتماعية و السياسية المصرية أعمق من كل الكتاب و المؤلفين الأجانب المهتمين بالشأن المصري و بل أعمق و أدق من كثير من المثقفين المصريين المعتكفين بأبراجهم العاجية بشكلها الجديدفي صورة السوشيال ميديا.
Profile Image for Shaimaa Essa.
45 reviews64 followers
February 23, 2013






* مبارك ربى القطط السمان على حساب شعبه الجائع

* صفحات كاملة لحالات التعذيب وانهيار القيم وتفشي الفقر

* الثورة فشلت .. والجيش والإسلاميون قفزوا فوقها

* برادلي ومزاعم "الشذوذ" و"ثورة الجياع" و"شيطنة الإسلاميين"!



كتبت � شيماء عيسى


عاش المراسل الصحفي البريطاني المخضرم "جون آر برادلي" بحي شبرا منذ 1999؛ في هذه الأثناء استطاع الرجل أن يقترب من المصريين الحقيقيين، وقد تنقل في ربوع البلاد وخاطب شخصيات بارزة ، ونقل مشاهداته بكتاب أثار انتباه العالم وحمل اسم "في قلب مصر .. أرض الفراعنة على شفا الثورة" .

الكتاب صدر بأمريكا عام 1998 ومنعت النسخ التي سعت الجامعة الأمريكية بالقاهرة لإدخالها مصر من قبل الأمن، خاصة أنه كان يهاجم بشراسة ووضوح نظام مبارك الفاسد ويتنبأ بثورة عارمة ضده في وقت مبكر نسبيا . ولم تمض غير شهور حتى سُربت نسخ أخرى من الكتاب وترجمت أيضا.

صفحات الكتاب موجعة حقا ؛ فهي تنقل صورة قاتمة تماما لأوضاع مصر في عصر مبارك، استقاها المؤلف من مقابلاته الشخصية . لكن الكاتب � وللغرابة � نراه يسقط بتعميمات كثيرة مستغربة؛ فهو على سبيل المثال يعتقد أن المصريين مستعدون للتفاهم مع إسرائيل في ظل معاهدات عادلة! .

وبرادلي رغم نصيحته لأمريكا بتجنب التدخل العسكري في الشرق الأوسط، والذي أدى لاحتقان الشعوب ضدها، ورغم اعترافه بأن أمريكا دعمت أحيانا أنظمة ديكتاتورية فاسدة، إلا أنه يناقش ذلك من باب النصيحة لبلد يراها تقدم الديمقراطية للعالم وليست معول هدم في المنطقة يقتل ويشرد بلا ضمير !

يصم "برادلي" جماعة "الإخوان المسلمين" والسلفيين بأنهم أجنحة إسلامية متطرفة وأن المصريين يرونهم هكذا ! بشكل يحمل تعميما مبيتا من قبله ..

وفي الكتاب تجد المؤلف يعتبر أن الشريعة الإسلامية تقوم على تبجيل القائد ومبايعة الإمام، ويرى أن نتيجة ذلك يمكن أن نشاهدها في السعودية وأثرها على الثقافة والعلوم !

ومن الأمور المشابهة أن يتحدث المؤلف عن شباب مصر بأن اللواط منتشر بينهم نتيجة تأخر الزواج ، أو حين يتحدث عن زواج نحو نصف شباب مدينة الأقصر من أجنبيات ووقوع البعض الآخر من هؤلاء في الشذوذ !.

كما نرى المؤلف يتحدث عن الصعيد باعتبار أن أهله يصفون نزاعاتهم بمعزل تماما عن الشرطة !.

الكاتب أيضا اعتبر أن الحاجة الاقتصادية وليست الديمقراطية هي ما دفعت المصريين للثورة ! وربما يجافي ذلك الحقيقة التي يؤكدها الكتاب نفسه حين يتحدث عن غضب المصريين لكرامتهم المهدرة في عصر مبارك .

أخيرا .. هناك وجهة نظر حملها الكتاب، هي محل جدل سائد حتى الآن بين المثقفين، وقد انضم برادلي للتيار الذي يحن لمصر الملكية أكثر من مصر بعد ثورة يوليو 1952 ؛ مؤكدا أن هيمنة العسكريين على الحكم أفشت الفساد والقهر وغيبت الثقافة والجمال، رغم اعترافه بإنجازات عصر عبدالناصر بالتحديد.

لكن وبرغم كل ذلك ، فالكتاب يضم رحلة هامة ومثيرة لكل من يريد خلفيات الثورة على نظام مبارك ..

هل نجحت الثورة ؟

ليست كل ثورة شعبية تحسن مستقبل الشعوب التي قامت بها، هكذا يرى مؤلف الكتاب، ويستدل على ذلك بأن الثورة الفرنسية أسفرت عن عصر الإرهاب الأعظم، وجاءت ثورة روسيا بكابوس ستالين، وجاءت ثورة إيران بنظام الخوميني المتشدد.

في حالة مصر ينظر برادلي لما جرى بعد الثورة بأنه "انقلاب عسكري اختطف ثورة شعب" ، وقد اختطفها من بعدهم الإسلاميون باعتبارهم الفصيل الأكثر تنظيما وحشدا ، بينما تعيش الاحزاب "التقدمية" بمعزل عن لغة الشارع .



ويرى برادلي أن الإخوان عادة يتنازلون عن مبادئهم حين يواجهون خيارات صعبة، فهم يهتمون بالشعارات ويرددون نغمة السخط على الخروقات الأخلاقية والثقافية بينما يتغافلون عمدا عن نواحي الفساد الحقيقية ، ويستدل المؤلف على ذلك بأدائهم البرلماني 2005 .

أخيرا ينقل برادلي ما أكده جمال البنا شقيق مؤلف الجماعة من أن أبناء الجماعة يمتازون بالنزاهة والكرم والعمل الخيري ، لكن نهايتهم ستكون حين يتولون السلطة لأنهم ليسوا أهلا لها ودائما يتعاملون بمنطق الاستحواذ وليس المشاركة وتغيب الديمقراطية عن عالمهم وحكمهم!

بين الملك والرئيس

لا ينكر مؤلف الكتاب انجازات نظام عبدالناصر مثل تحرير مصر من السيطرة الأجنبية وتوسيع نطاق التعليم والعمل الحكومي وتاميم قناة السويس وبناء السد وتوزيع الأراضي، لكنه يعتقد أن نظام مصر قاد البلاد لكارثة عسكرية، بالإشارة لليمن ونكسة يونيو، والتجارب الديكتاتورية الشبيهة بالعراق وليبيا، كما هزأ النظام بكرامة المواطنين على نحو صريح ، واضطهد أصحاب الرأي والعمل السياسي، وقد رقى ناصر المقربين منهم بناء على ولائهم وليس خبرتهم ويرى المؤلف أن النخبة المحيطة بناصر كانت فاسدة ومستغلة لنفوذها.

على النقيض، سعى السادات لدعوة الإخوان المضطهدين بالسجون للعودة للبلاد لمواجهة الماركسية التي خلفها عبدالناصر، وانصاع لأمريكا بتوجهات الانفتاح الاقتصادي الذي جاء على حساب الكادحين من أبناء الشعب.

وإذا عدنا للوراء ، نجد المؤلف يؤكد انجازات محمد علي وحفيده اسماعيل حيث نهضت البلاد على غرار أوروبا، وإن كان ذلك أدى بين أبناء محمد علي لزيادة مديونية البلاد للخارج، وهو ينقل رأي المعماري سمير رأفت بأنه صحيح أن المصريين عاش قطاع كبير منهم في ظل الفقر في العصر الملكي لكن على الأقل كانت هناك حركة وطنية عظيمة كانت بصدد نقل مصر من دولة احتلها العثمانيون والإنجليز إلى دولة مستقلة .. قبل ان يقطع الضباط الأحرار الطريق عليهم !

ويرى الدكتور أحمد عكاشة، وهو طبيب نفسي مصري بارز، التقاه مؤلف الكتاب، أن المصريين صحتهم النفسية في خطر بسبب غياب حرية التعبير والفقر والزحام والبيئة الديمقراطية بشكل عام التي تسمح بمحاسبة الفاسدين، والأخطر أن وصل المصريون للامبالاة بكل الكوارث التي تهدد حياتهم، وغابت إلى درجة كبيرة روحهم الساخرة والمتسامحة ..

الرقص مع الفساد

احتلت مصر المرتبة 36 بين 177 دولة فاشلة حول العالم، وفقا لما نشره صندوق السلام بواشنطن 2007.

والكتاب بين أيدينا يركز على نحو بارع على عدد كبير من الأزمات الخطيرة التي يعاني منها المصريون؛ فعلى الصعيد الاقتصادي ربى نظام مبارك ما يسميه بـ"القطط السمان" وهم طبقة رجال الأعمال والساسة المقربين الذين نهبوا مقدرات الشعب، وعملوا على بيع القطاع العام وطرد العمال.

وعن الآثار يؤكد برادلي أنه حتى عام 1983 كانت الآثار المصرية تباع علنا بالمزادات وتنقل على الطائرات، ولا تزال الآثار المصرية محل للنهب خاصة وأن عمليات الجرد نادرا ما تتم بسبب خشية المسئولين عنها من مسائلتهم عن اختفائها، ناهيك عن عمليات التربح التي قادها رجال بالحزب الوطني المنحل من وراء تجارة الآثار حتى أن أحدهم تمكن في عملية واحدة من تهريب محتويات مقبرة كاملة للملك بتاح لسويسرا !

وعن المؤسسات الصحفية القومية؛ فحدث ولا حرج، فوحده ابراهيم نافع كنموذج يعرضه الكاتب ، كان يتقاضى نصف مليون دولار عن رئاسته فقط للأهرام شهريا، ولهذا ليس من المستغرب أن يقوم رؤساء تحرير تلك الصحف بنفاق النظام الذي يغدق عليهم بالعطايا .

وفي مصر فقط كانت المبيدات المسرطنة توزع على يد وزارة الزراعة ، وكان رجال الأعمال ونواب الشعب يهربون بقروض بمليارات الدولارات دون ضمانات، و لا يجد غير الموسرين من يعالجهم من الأمراض المتفاقمة.

التعذيب

لقد شاهد مؤلف الكتاب طفلا قبل دقائق من مفارقته الحياة بعد تعذيبه على يد زبانية قسم الشرطة بقريته بالمنصورة، فقط لأنهم شكوا أنه وأخيه سرقا علب صغيرة للشاي، وكالعادة حاول المسئولون إخراس والدته بإغداق العطايا عليها، وكانت المسكينة كما يعلم كل من يتحدث عن تعذيب على يد الشرطة، أنه يفتح على نفسه بوابات الجحيم .

ويضاف للتعذيب الذي يمارس بشكل منهجي بمراكز السجن والاعتقال في مصر، التسليم الاستثنائي للمشتبه في ضلوعهم بالإرهاب من قبل أمريكا ليتم تعذيبهم بدول كمصر لها خبرة بهذا المجال، حتى أن شخصا كممدوح حبيب اضطر للاعتراف بأنه ساعد في تدريب منفذي هجمات 11 سبتمبر بعد أن تعرض لتعذيب وحشي أدى لإصابته بشلل نصفي نقل بعدها مجددا لسجن غوانتانامو.

وللأسف ففي عصر مبارك، بلغت ميزانية الأمن الداخلي مليارا ونصف المليار دولار، ما يفوق حجم ميزانيتها القومية للرعاية الصحية ، وبلغ حجم أفراد الأمن 1,4 مليون فرد وهو ما يساوي أربعة أضعاف حجم الجيش .

المهمشون في مصر

يؤكد برادلي في فصول متلاحقة من الكتاب، أن المسيحيين مضطهدون في مصر، ويستشهد على ذلك بعدم قدرتهم على بناء دور عبادتهم بحرية مماثلة للمسلمين.

ويؤكد أن ازدهار تيار ديني متشدد جعل الصوفيين في حالة حرب من أجل الاستمرار، وهم الذين يحبون آل البيت ويقيمون الموالد للذكر والعبادة. والكاتب يعتبر أن كثيرا من الطقوس التي تمارس في الأعياد مستقى من أصول شيعية حين سيطر الفاطميون على الحكم في القرن العاشر ، ويعتقد برادلي أن حسن نصر الله ونجاد يتمتعان بشعبية كبيرة في اوساط المصريين
.

النوبة، كما يؤكد الكاتب تعد مشهدا دائما للاضطهاد، ففيها مئات الآلاف من المصريين الذين صورهم النظام السابق باعتبارهم عملاء او خونة ولم يعطهم حقوق المواطنة، بل وتم اعتقال وتعذيب عدد كبير منهم بلا ذنب بتهم عشوائية كالضلوع في تفجيرات طابا ودهب بشرم الشيخ.

..في خاتمة كتابه، يرى برادلي أن المؤسسة العسكرية كانت هي الحاكم الفعلي من وراء الستار، وهي مؤسسة تمتلك نشاطا اقتصاديا هائلا وحظرت خصخصته، وكانت المؤسسة ترفض توريث الحكم لجمال كلية، وتهدد سرا باحتمال انقلاب عسكري عليه في هذه الحالة، كما رجح البعض.



لكن حدث سيناريو مختلف .. فبينما كان كتاب برادلي على وشك الدخول للمطبعة، كان عمال مصر قد نفد صبرهم وانتشرت الإضرابات في كل محافظات مصر..
Profile Image for الشناوي محمد جبر.
1,293 reviews324 followers
March 22, 2015
في قلب مصر ..ارض الفراعنة علي شفا الثورة
تاليف / جون ار برادلي
..................................
بعد اندلاع الثورة المصرية بعد عامين من صدور هذا الكتاب كنت اقل المتابعين الغربيين اندهاشا لاندلاعها ، فمصر تعتبر موطني الثاني ؛ فقد عشت فيها اكثر من عشر اعوام . فمشاعر الظلم جعلت الشعب المصري في وضع لم يعد لديه ما يخسره .
مصر كانت دائما البلد المستقر و لها جهاز امني تعداد جنوده اكثر من مليون قادرين علي سحق أي تهديد امني من جانب المعارضة ، و كان الشعب في حالة لا مبالاة ،و المعارضة المنظمة الوحيدة تاتي من جانب اللأخوان المسلمين و الذين لا يتمتعون بشعبية كافية لاثارة الشارع . و لعدم وجود قائد كاريزمي يقود الشارع فقد رجح الجميع بقاء مبارك لحين وفاته ثم توريث الحكم لابنه .
كان اكثر الاسئلة لتي وجهت لي بعد الثورة هو : كيف تنبات بها دون أي صحفي غربي اخر ؟ و الواقع انني عشت بين المصريين في كل انحاء مصر ، في حواريها و احيائها الشعبية . و ليس في فنادقها كما يفعل الاخرون . و قد عشت و عرفت مشاعر الاحباط المتراكم لدي المواطنين من مختلف الطبقات . و ايقنت ان هناك ثورة علي وشك الوقوع او انقلاب عسكري .
من بين الاماكن التي زرتها ، المقهي الذي يجري فيه الكاتب علاء الاسواني لقائه الثقافي مع الشباب و مع المهتمين بالشان السياسي . و كان الحديث عن روايته " عمارة يعقوبيان " و التي حلل فيها ما طرأ علي الشخصية المصرية من تحولات سلبية في النصف قرن الاخير . و فيها تفاصيل يراها كثير من المصريين مسيئة لسمعة مصر ،و هذه تعتبر في نظر الكثيرين جريمة . و من الغريب ان من بين اكثر من سبعة و ثلاثين دولة اجدري فيها استطلاع كان الشعب المصري _ بنسبة 87% _ غير راضي عن اداء حكومته و هي اكبر نسبة في العالم ، لكنه مع ذلك اكثر الشعوب حبا لوطنه و ايمانا بقدرتها علي التقدم .
كان من اهم ما ذكره الاسواني في روايته _ التي تحولت الي فيلم شهير _ عباره ان اسوا حاكم في تاريخ مصر هو عبد الناصر قائد انقلاب يوليو عام 52 . و هذه العبارة حذفتها الرقابة . فناصر الذي حكم مصر حول مصر الي نظام عسكري اليه تنسب مساويْ الحكم و الفشل الذي تعاني منه مصر الان . فحروبه المستمرة في بلاد مختلفة و خسارته لحرب في سيناء ،و فشله في بناء ديمقراطية سليمة و اعتماده علي الاسلوب الامني اجري تحولات في الشخصية المصرية لا يسهل علاجها .
ثم ظهور جماعة الاخوان و تصادمها مع ناصر و تعرضها لمحنة في عهده ، ثم تطور الحالة الدينية في البلاد بظهور التيار السلفي المدعوم من السعودية ، كل هذا حمل تبعات ثقافية كارثية علي الحياة المصرية، خاصة فيما يخص الاقلية المسيحية لانها تعتبر فئة كافرة كما تعتبر الصوفية ايضا فئة كافرة في نظرهم .
بدأ حكم ناصر العسكري بالغاء الالقاب و المفارقة ان من الغاها هم من يلقبون بها الان ،و هم الضباط و كبار رجال الدولة . كانت هذه الالقاب ميراث النظام الملكي ،و الذي خلفته اسرة محمد علي التي حكمت مصر باستقلال عن الخلافة العثمانية ، كانت مصر في هذا العصر قد تقدمت تقدما ملحوظا ساهم في وصول القاهرة الي مستوي كانت فيه من اجمل مدن العالم ،و هو ما يصعب تصديقه الان اذا راينا العشوائية و الفوضي التي تضرب كل جوانبها الان .
اجري ناصر تغييرات اجتماعية هائلة لكن عدم المتابعة و عدم وجود خطة حقيقية قادت الي الفشل ؛ فالتعليم المجاني قاد الي الجهل ،و الرعاية الصحية المجانية قادت الي عدم الرعاية نو اصبح الابداع شيء من الماضي ، فلم يعد في الامكان الحفاظ علي القاهرة بطرزها المعمارية العالمية ، فضربتها الفوضي .
لقد اصبح الكثيرين يرون ان عهد فاروق كان عهد فساد ، لكن البلاد انتقلت من عهد دولة محتلة الي دولة مستقلة بسبب الحركة الوطنية التي قامت في البلاد ، فلو تركت الحركة الوطنية و شأنها لحررت البلاد و لو ببطء لكن النتيجة كانت ستكون افضل من انقلاب ناصر بكثير.
قابلت د/ عكاشة و هو اشهر الاطباء النفسيين في مصر ، و له مركز عالمي كبير للطب النفسي ، فلم اجد منه الا ما يثير التشاؤم حول مستقبل البلاد . يري عكاشة ان الحنين الي الماضي _ عصر الملك فاروق _ ليس له دلالة ايجابية ؛ فهذا الحنين للماضي يدل علي عجز كامل عن اصلاح الحاضر و المستقبل . فكثرة المواليد تلتهم كل ما يمكن تحقيقة من نمو اقتصادي و هذا يجعل البلاد تمر بازمة لا يرجي لها حل . كما ان مدن مصر بسبب سيطرة القاهرة تحولت الي جسد هزيل يسيطر عليه تيار الاسلام السياسي . حتي مدينة الاسكندرية العريقة صارت من اكبر المدن التي تصوت لتيار الاخوان المسلمين .
اصبح تيار الاخوان المسلمين الان هم المرشح المحتمل لخلافة مبارك في حال سقوطه ، و في الحقيقة ان لهم افكار نحو الديمقراطية قد تجعل الشعب المصري _ في حال فوزهم بالحكم _ يحن من جديد الي الحكم العسكري كما حن قديما الي الحكم الملكي بعدما راه من الحكم العسكري .
يتجاهل المحللون دائما التيار الصوفي في مصر و الذي يعتبر صاحب اكبر نسبة من المصريين ، اكبر من المنتمين لجماعة الاخوان نفسها ، الا ان الصوفية لا يشاركون في الاعمال السياسية لانهم فقط مهتمون بتطهير القلب و الحياة الروحية للانسان . و يكفي فقط كي تتعرف علي كثافة تواجدهم في الشارع المصري ان تحضر حفل أي مولد من موالد كبار التيار الصوفي في أي مدينة مصرية . و كذلك يتجاهلون الوجود المسيحي و الذي بدأ في الانزواء مؤخرا بسبب تفشي انتشار التيار الوهابي المدعوم من السعودية و الذي ذاد انتشاره منذ اكتشاف النفط ووصول السادات للحكم . و قد ادي انتشار الاسلام السياسي والتيار الوهابي الي تزايد اعمال العنف الطائفي بشدة مما ادي الي افنصال المجتمع الي قبطي و مسلم علي عكس ما كان في الماضي .
و يعتبر البدو من اهم الفئات المهمشة في مصر خاصة بدو سيناء و الذين انتفضوا اكثر من مرة مطالبين بتحسين المعاملة الامنية معهم ن كما طالبوا بتحسين مستوي الخدمات التعليمية و الصحية و فرص العمل ؛ حيث يشكون دائما من الحرمان الذي يتعرضون له . و سيناء في الاصل منطقة صحراوية خرجت عن السيادة المصرية بعد اكثر من حرب و بعد استعادتها لم تقم فيها الحكومة باي نشاط يذكر لتنميتها مما ادي لنشاط البؤر الارهابية فيها كجماعة التوحيد و الجهاد و غيرها .
من اسوأ التقارير التي تقراها عن مصر ما يتعلق بالتعذيب في السجون ، اذ شاهد المصريون في الفترة الاخيرة عدد من حالات التعذيب تشمل الضرب بقسوة و الصعق الكهربي و الاغتصاب ايضا . و قد ساعد وجود الانترنت علي فضح ممارسات الشرطة في الفترة الاخيرة . و التعذيب اثناء الاستجواب يعتبر امرا عاديا في بلد يعتبر خطف المواطن من الشارع و اقتياده لقسم الشرطة احد حقوق ضابط الشرطة العادية.
و يعتبر الفساد في مصر من اهم علامات تهاوي النظام و اقتراب سقوطه ؛ فالفساد يستشري في جميع قطاعات الدولة ، حتي السياحة و التي تعتبر جزء هام من مصادر الدخل القومي لمصر باتت تعاني من فساد في قطاعات الاثار _و التي شارك مسؤولون حكوميون في تهريبها _ و قطاع التعليم والصحة و الثقافة و غيرها . فقد كشفت تقارير مكافحة الفساد عن ان وزارة الصحة اشترت لقاحات تطعيم فاسدة قتلت اطفالا تطعموا بها ، و كذلك كشفت تقارير عن فساد مسؤلين حكومييون تاجروا بالاثار ن و غيرهم نهبوا المال العام و غيرهم قاموا بتوظيف اقاربهم في صحف قومية كبري برواتب خرافية .
لقد بدت مصر الان بلدا يفقد فيه مواطنوه كرامتهم لاسباب تافهة ؛ فيكفي ان تقف في طريق شرطي او عسكري مخالفا ارادته . لقد صار اهم احلام أي شاب في مصر هو الهجرة و ترك الوطن بحثا عن أي مكان اخر اكثر احتراما للادمية . لقد مات الك��يرين من الشباب غرقا اثناء محاولاتهم الهجرة غير الشرعية لاوروبا .
بدات الاقصر تتحول مؤخرا _ و بسبب النشاط الجنسي التجاري المتزايد للاجانب فيها _ الي مدينة الخطيئة ؛ فمعدلات تزاوج الاجنبيات بشباب المدينة في تزايد ، و غالبا يتزوج الشاب بامراة في عمر جدته لاستغلالها في الثراء او الهجرة . و ارتفعت اسعار الاراضي بسبب كثرة شراء الاجنبيات للاراضي .
الادهي ان المثليين قد باتوا يرون في الاقصر مكانا امنا للمارسة مثليتهم مع شباب من الاقصر و قد صنفت الاقصر بانها احد مراتع المثليين بالفعل .
ان المصريين استسلموا تماما للقدر فيما بعد مبارك ، فلا يعرفون من سيحكم و لا يتحركون لدفع الامور في اتجاه معين . و المستفيد الوحيد ليوم مغادرة مبارك هم الاخوان ، ليس لانهم اصحاب شعبية و انما لسلبية باقي المصريين و قدرة الاخوان التنظيمية العالية .
لقد تنامي السخط الشعبي ضد مبارك حتي انفجرت اضرابات و احتجاجات عمالية بالمحلة يوم 6 ابريل 2008 . و لان الاخوان لم يشاركوا فيها فقد اثار حجم الاحتجاجات الضخمة الدهشة . و بدا ان هذا الاضراب بداية لحرائق ستجتاح مصر في وقت قريب .
.


Profile Image for Anouar Diouri.
16 reviews5 followers
September 5, 2018
السلام عليكم ورحمة الله.

#مراجعةكتاب.

في قلب مصر: أرض الفراعنة على شفا الثورة
تأليف: جون أر. برادلي.
Inside Egypt: The Land of the Pharaohs on the Brink of a Revolution.
By: John R. Bradley

هذا الكتاب مميز جدا.. كتاب تنبأ بالثورة المصرية قبل ثلاث سنوات (تم نشره سنة 2008م) للصحفي البريطاني جون أر. برادلي. يختلف هذا الصحفي عن بقية المحللين و الخبراء الغربيين المعزولون عن الشارع المصري الذين كانوا دائما يرددون ان مصر دولة "مستقرة"، فلديها جهاز امني قوي، قادر على ان يسحق بدون رحمة أي معارضة شعبية.. يختلف عنهم لأنه عاش منذ سنوات في مصر وسط الشعب المصري الفقير، يستمع الى عامة المصريين، يعرف طباعهم، و معاناتهم اليومية، و مشاكلهم، ووضعيتهم الإقتصادية و الإجتماعية، و كرامتهم المهدرة. ووضعية النظام داخل مصر و شاهد الانحدار المعيشي المستمر الذي اصاب مصر، من بطالة مزمنة، و فقر مدقع، اضطهاد سياسي مصحوب بوحشية قمع النظام للمواطنين و عملية الإذلال اليومية في حقهم. لقد انتقل الى القاهرة منذ سنة 1999م، و يتقن اللهجة المصرية بطلاقة.. فهو قد تعرف كما قلت مسبقا و حاز على رؤية شاملة لاوضاع مصر من الداخل بخلاف باقي الصحفيين و المحللين القابعون داخل الفنادق الفخمة..

ينقسم الكتاب الى ثمانية فصول: سأحاول منح تلخيص لاهم الفصول فقط. اقتصارا للوقت... و تشويقا لكم لقراءة الكتاب.

الفصل الأول: ثورة باءت بالفشل.
يستعرض الكاتب في هذا الفصل بالدرجة الأولى التاريخ الحديث لمصر، بدءا من محمد علي و خلفاءه الى ثورة الضباط الأحرار الى نظام مبارك (السابق)، تتلتمس نوع من الحنين لعصر كانت مصر نموذج للتعددية و الليبرالية يعيش فيها الاجانب من الاوروبيين و اليهود و المسلمين المصريين و المسيحيين في جو انتشر فيه المعمار على الطراز الفرنسي و البريطاني خاصة في عهد الخديوي، و انشاء المدن و السكك.. كانت مصر تتوفر حينها على واحد من أكفأ خطوط البريد في العالم، مع تدفق المهندسين و الفنانين و الموسيقيين. حيث كانت تلقب مصر ب "باريس النيل" فهناك حنين بين افراد الشعب الى هذه الحقبة رغم فساد الخديوي و خلفه.. يسترسل الكاتب و يروي كيف انحدرت مصر منذ عهد "الضباظ الأحرار" و كيف حولوا مصر الى دولة عسكرية ديكتاتورية تعيش تحت قانون الطوارئ، لقد تم استبدال طبقة ارستقراطية بطبقة من الضباط شكلوا نظام الدولة الجديد، رجال لا يتمتعون بادنى حس فني او رؤية او شعور بالمسؤولية تجاه الوطن..
لقد اعجبني حوار الدكتور أحمد عكاشة مع الكاتب. باعتباره واحد من أفضل الأطباء النفسيين في العالم العربي، فهو رئيس الجمعية المصرية للطب النفسي و الرئيس السابق للجمعية العالمية للطب النفسي: يصف التحولات التي طرأت على المواطن المصري البسيط، صاحب الحس الفكاهي، المجد في عمله، المهتم باسرته و مجتمعه... الى فساد الشخصية المصرية في ظل ظلم و جور النظام و انسداد الأفق و الفقر..

الفصل الثاني: الإخوان.
يتحدث عن الإخوان المسلمين بداية من تاريخ نشأتهم و ابهم الروحي "حسن البنا"، تحولت من جناعة دعوية متبنية لافكار مفكرين اخرين مثل جمال الدين الأفغاني و محمد عبده ورشيد رضا.. تبنيا لتفكير شبه ليبرالي متسامح، الى دولة متبنية لافكار قطب مع انفراجة لكن مع الاحتفاظ بالسطحية و ضيق الأفق.. و كيف سمح السادات للاخوان بالانتشار لمواجهة اليساريين. (هم نفسهم قتلوه ههه)، حتى عهد مبارك الذي صورهم على انهم اعضاء او مجموعة طائشة خارجة عن القانون.
عادة ما يتخد مبارك ورقة الإخوان المسلمين كوسيلة للضغط على واشنطن. فالامريكيون شديدو التخوف من الاسلاميين خاصة كالاخوان باعتبارها حركة أصولية.و هي بدورها تستخدم الترهيب (مثل قضية المفكر حامد ابو زيد) بهدف السيطرة على الحياة الاجتماعية و الفكرية، كما ان ادعاء الحركة تبنيها للديموقراطية فهو مجرد هراء، هي تسعى للديموقراطية من اجل الصعود للحكم فقط.. فالديموقراطية تكفل من الناحية النظرية مشاركة جميع المواطنين بصرف النظر عن ايديولوجياتهم و ارائهم و اديانهم.. لكن هذا مستحيل بالنسبة للاخوان.
كما اتفق مع الكاتب على ان الإخوان لا يحملون اي برنامج حقيقي واضح المعالم يتسع للجميع، يهدف الى تنمية مصر و اعادتها الى سكة الصواب في طريق التقدم و الانفتاح و الازدهار.

الفصل الخامس: التعذيب (+18)
يتعرض الكاتب هنا الى معاملة النظام اليومية للمواطنين، مع القمع و الاعتقال التعسفي و الخطف و التعذيب الممنهج اليومي، و الاذلال النفسي و الجسدي و الجنسي في حق المشتبه فيهم لأبسط الجرائم.
يمكنني ان اسرد هنا قصة او قصتين فقط لتظهر الصورة كما يجب:
قصة الطفل محمد عبد الرحمن، تم اعتقاله و هو في سن 13 سنة رفقة اخيه ابراهيم بتهمة سرقة عبوة شاي!!! تعرض الطفل محمد لأبشع انواع التعذيب منها الضرب المبرح و تكبيل المعصم، و الصعق الكهربائي في مناطق حساسة مثل عضوه الذكري و ظهره و بطنه.. مع تعرضه للاغتصاب (كما هو واضح من فتحة الصبي الصغير الشرجية التي تبدو منتفخة و متهدلة) بسبب هذه المعاناة فقد وعيه بالكامل الى ان توفي بعد اسابيع قليلة.

ارقام الذين تعرضوا للتعذيب في المباحث المصرية رقم مهول يصل للمئات بدون تهم حقيقية او حتى مساءلة لرجال الشركة و الضابظ الفج الموجود في القسم.. مما يمنحهم شبه ترخيص للممارسة ساديتهم (السادية) بكل اريحية. و قد يمارس عليك التعذيب من دون تهمة كنوع من الهوايات التي يتقنها رجال المباحث. او مجرد تشابه الأسماء فقط...
فضلا انتهاج الاذلال الجنسي في حق الرجال.
حتى ان الولايات المتحدة الأمريكية تستغل الثغرات القانونية في إطار "التسليم الاستثنائي" للمواطنين الذين يملكون جنسية مزدوجة مع مصر او باقي دول العالم الثالث المشابهة لنا، حتى تمارس انظمتنا القمع باريحية في حق المشتبه فيهم، حيث ان الولايات المتحدة قد تطالها الاتهامات و تشويه سمعتها مثل الماضي في حال قامت بهذه الأعمال.. فتترك لانظمتنا اعمالها الذنيئة..
لهذه الدرجة وصل العنف في بلداننا، حتى انك عندما تسأل عربي عن رأيه في المسألة، إما ان يرفع كتفيه بلا مبالاة (يعني أنه أمر عادي)، اويردد بعبارة متهكمة "مرحبا بك في الشرق الأوسط" هههه

الفصل السادس: الفساد.
يتحدث الكاتب هنا بدوره عن حجم الفساد المستسري في جميع اقطاب الدولة المصرية ابتداءا من شرطي المرور الى اعلى الهرم، و ارقام مهولة عن السرقات و الرشاوي التي تم كشفها فقط.. و سرقة حتى الاثار و الثراث المصري الفريد و المومياءات... دولة مصنفة على انها دولة فاشلة لا تستطيع مجابهة الفساد او تحسين وضعية الشعب او منح الخدمات الأساسية.
ثم ينتقل للحديث عن الوساطات و الفساد المنتشر في الصحف التي هي موالية للنظام و غيرها من المجالات.

الخلاصة... مصر منهارة تماما، و زادت وضعيتها مع قدوم السيسي على ما يبدو.
و يمكن اسقاط نفس الاعراض المرضية التي تنخر الدولة المصرية على باقي دولنا التعيسة.

اشياء لم تعجبني في الكتاب: من بينها

- التعاطف مع فاروق حسني (وزير الثقافة السابق) الذي وصف الحجاب على أنه رجعية!! و يا للعجب فهذا اغرب و ابعد عن الليبرالية نفسها، كما انه طعن مباشر لامهاتنا و كل الفتيات المرتديات بارادتها للحجاب.

- الزعم ان تكفير النصارى راجع للعقيدة الوهابية!!! لا تعليق صراحة هههه
Profile Image for Sherif Hazem.
248 reviews15 followers
March 22, 2012
A book that predicted the eruption of the 25 Jan Revolution in Egypt a couple of years to come after its publication.

The reasons of the author's prediction are very well founded, and presented the underneath causes.

The problem is that the media has been focusing on some precise cases, such as the illegal murder of Khaled Saeid by the Egyptian police, as a direct cause of the Revolution.

Bradley,however, drives you to the general mood in Egypt that truly paved the way out for the Revolution, in a way that is exceeding the tips of the icebergs (Khaled etc)that the media attributed this Revolution to.

I'm just astonished how on earth hasn't the Mubarak regime alerted by such works, before the Revolution outbreak ????
Profile Image for Rawanbakar.
17 reviews7 followers
March 18, 2015

لخص الروائي المصري صنع الله إبراهيم الوضع في مصر عندما نال جائزة
مؤتمر الرواية العربية - عام 2003

حيث قال :
" لم يعد لدينا مسرح أو سينما أو بحث علمي أو تعليم .
لدينا فقط مهرجانات وصندوق أكاذيب . لم تعد لدينا صناعة أو زراعة أو صحة أو عدل ، تفشى الفساد والنهب ومن يعترض يتعرض للامتهان والضرب والتعذيب .انتزعت القلة المستغلة الروح منا . الواقع مرعب . وفي ظل هذا الواقع لا يستطيع الكاتب أن يغمض عينيه أو يصمت . لا يستطيع أن يتخلى عن مسئوليته "

ثم أعتذر عن قبول الجائزة لأنها صادرة عن حكومة لا تملك مصداقية منحها .


Profile Image for Mohamed Mostafa.
Author11 books16 followers
September 1, 2015
الكاتب حقق نسبة كبيرة من الحيادية والمنطقية فى الكتاب وفعلا اغلب المسببات اللى توقعها للثورة فى مصر كانت بمثابة النار تحت الرماد فعلا .. لكن اختلافى معاه فى بداية الكتاب ووجه نظره فى نقده لان الثورة بلا قائد لان دى ميزة لم يكتشفها الثوار فى انفسهم حتى الان ان كل واحد فيهم فى حد ذاته قائد .. عموما الكتاب مفيد حتى لو تمت قراءته بعد الثورة
Profile Image for Khaled.
96 reviews9 followers
July 26, 2022
من احتمل عبدالناصر 18 عامًا، والسادات 11 عاماً، ومبارك 30 عامًا، وكل هذا الظلم والاستغلال والفقر والمرض والمعاناة والحياة الشاقة العسيرة طوال حياتهم، على مدار عمر مصر بالتاريخ، يصدق بهم هذا الاقتباس من الكتاب:
(للمصريين قدرة على تحمل المعاناة تثير الإعجاب والاكتئاب في الوقت نفسه).

اللهم فرجًا عاجلًا للأحباب في مصر.
Profile Image for Alaa Abd-ElNasser.
61 reviews73 followers
June 3, 2015
a good view of Egypt by an outsider eye,
there are things that I agree with , things that are new to me,
& things that are absolutely wrong about Egypt.
A great precise prediction of the revolution in 2011,
& I certainly admire J. R Bradly for the investment in knowledge about Egypt.
Profile Image for Waleed.
92 reviews9 followers
Read
April 21, 2016
كتاب يصدمك من اول وهلة خصوصا اما تعرف انه أولف فى سنه 2008 وواقع فعلا نعيشه تفاجات عن سمعه الاقصر السيئة جدا فى نظر السياح التى تعرض لها الكاتب وتحامله على الاخوان
Profile Image for Mohamed.
195 reviews
December 30, 2021
A shocking book, especially for an Egyptian like me. I cannot really argue any of the author's ideas since only 3 years after publishing the book, a revolution erupted.
Displaying 1 - 30 of 59 reviews

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.