حدق أيهم بالوجه القرمزي والشفتين المرتجفتين من شدة الغضب وهو يشعر بالاستمتاع بمنظر هذه النمرة الهائجة التي تصب عليه بنظراتها التي تقدح شرراً، لم يتعرض أبداً لهذا الهجوم من قبل من امرأة، فكل النساء اللواتي قابلهن قبلاً فَعلن المستحيل من أجل بعض الاهتمام منه، لم يتوقع أبداً أن تشن عليه امرأة هجوماً بهذا الشكل، وهذا الأمر يغضبه ويمتعه بنفس الوقت. يغضبه أنه لم يؤثر عليها برجولته ومستمتع جداً لهذه التجربة التي تقدمها له هذه الساحرة الصغيرة.
رواية فاقت الروعة بجمالها تحكي عن تلك الفتاة التي ترعرعت بدار الأيتام .. عاشت الحزن وتعايشت معه ولكنها كانت تعيش بين أناس أحبتهم وأحبوها في ذلك الميتم وعن ذلك الشاب الذي ترعرع بين والديه ولكنه يشعر باليتم يتآكل في صدره شعور كليهما وصلنا ،، رواية تتغلغل في الروح أنصح بقراءتها فمجرد الغوص في دواخل أولائك الناس هو إبداع بحد ذاته هند ،، أفخر بكونك صديقتي وأختي ،، ومن تألق لتألق ،، أحبكِ في الله
لا ترحلي لا ترحلي لكنها رحلت... بعد الحفاظ على الحب الكبير رحلت... بعد التغلب على المرض رحلت.... لكن حبها له وحبها لمساعدة الاخرين لم ترحل... فبقيت روحها واعمالها خالدة ومحفورة في قلوبهم وعقولهم. أجمل ثاني رواية أقرأها❤❤❤❤
الان سأكتفي بالبكاء فقط . عشتها بكل تفاصيلها ...حاولت مرارا ان اتجاهلها على رف مكتبتي ليس تجاهلا لكن خشية من خسارة صديق مخلص رافقني و امسك بيدي كلما ضاقت بي الحياة ...احببتها تماما كما احببتك هند ...شكرا لك <3
Amazing novel I still remember the first time I read it.the last chapter and the sad ending but we all realize from the beginning that Every good thing came to an end.
بساحة الحياة نلتقي بالعديد من الناس ، أناس نصادفهم كل يوم الا اننا عند نهاية كل مساء نكاد لا نتذكر احرفهم وآخرون نعيش معهم لكن وجودهم لا يحرك ساكناً بِنَا وصنف ثالث عندما نقابلهم بأروقة الحياة نعلم اننا ابدا لن نعود كما كنّا ...
اليُتم - ليس فقط ان تفقد اهلك وتصبح بلا سند ، ولا ان تأتي الدنيا دون هوية او أهل فلربما كنت تمتلك عائلة ولكنك جائع المشاعر والحب ، تمتلك عائله ومع ذلك تشعر باليتم وافتقار للاهل ...
ربما يكتب علينا الزمن ان نعش في مراره ، فما امر ان تأتي الدنيا وانت لا تعلم من انت ؟! لا تعلم هويتك ؟! لا تعلم كيف جئت الي الدنيا ؟! وباي ذنب تُركت ؟! ربما كنت نتيجه ظلم أهل ، وربما كنت نتيجه ليله محرمه فاتت ثمارها ببذره كُتب عليها اليتم والوحدة ... اي كان تبقي الحقيقه واحدة وهي اننا بلا هوية ... بلا ماضي ،، مفتقدين للحب والسند نخاف دائما من الحب والتعلق ،، وليت المجتمع يساندنا بل المضحك انه يعاملنا وكأننا نحن من اخطانا ، وكأننا نحن من اذنبنا ولربما نحن السبب لكننا ابدا لم نكن السبب بل نحن ضحاي انانيه بشرية ..
ابدعتتتتتتتتتتي هند في تلك الروايه بكلماتك العذبه والتي تقفز داخل القلب لتدوي لحنا عذبا داخل الصدور إجادتي التعبير والتأثير سلمت اناملك
"لا ترحلي" للكاتبة هند ادريس عبد السلام.... إنّ اليتم ليس بموت الاب والام انما اليتم بموت الحنان والانتماء ، انه وحدة الروح وضياعها ... رواية انسانية رائعة ومؤثرة تعرض احداثها في الميتم الذي احتوى ارواح مكسورة ، وتروي قصة حب تهز جدران القلوب . مقتطفات من القصة : - كم مؤلم أن تمسح مشاريع أحلامك من أعماقك ، أن تتخلى عنها بقوة ، أن ترميها دون شفقة بقلبك الذي يبكي دمًا ، كم مؤلم ألا تفكر ولو لمرة أن تمسح دموع قلبك بأمل غد مشرق ، نعم لا مجال للأمل بحب يضرب موعدًا مع الفراق منذ الآن ، يشيّع احلامًا قبل ولادتها .
بعد الكلمات المذهلة التي تمس القلب و المشاعر العميقة جداً، بعد كل ما عانوه رحلت ... بعد كل هذا الحب العظيم ، الى الآن انا افكر و اتساءل كيف كانت ردت فعل ايهم او ميف عاش حياته ، أفكر بكمية الألم و الحزن الموجود في نهاية هذه الرواية المذهلة . حقاً أحسست بالفراغ الشديد بعد انتهائي من هذه الرواية التي يعجز لساني و تفكيري عن وصف نهايتها التي لم تخطر على البال ، فقط الالم هو ما بداخلي الآن ...
كتاب جميل جدا نهاية مؤلمة لانغم لقد احببت شخصيتها بحق وكم عانت من شعور ان تكون يتيماً حتى واجهت صعوبات بالحب إلى ان ادركت انها انسان ومن حقها ان تحب وانا يحبها احد � شخصية ايهم في بداية الكتاب لم تعجبني لكن ربما الحب غيره او بالأحرى نغم هي التي غيرته للأفضل كلاهما يحتاجان للحب ولقد وجدها في بعضهم البعض 🩶🩶
رواية في قمة الروعة � تدخلك هند إدريس في دوامة من مشاعر الحزن , الفرح , الحب والوجع ! تتحدث الرواية عن صبية يتيمة تعيش في الميتم , حياتها مليئة بالأوجاع , قلبها متعطش للحنان , وكأنها شمعة إنطفأت قبل أن تضيئ ! وتدخلنا الأحداث بحكاية كل شخصية , ومن المؤلم بالرواية أن لكل شخصياتها حكاية اّخرى مؤلمة . لن أتحدث عن بقية الأحداث سوف أترككم تكتشفوا الأحداث بأنفسكم . وما أصعب أن تفارق وشخص وأنت تعلم انهُ فراق أزلي ! تلك الرواية أبكتني بشدة!