Alexei Mikhailovich Vasiliev (published also under the names Alexey Vasiliev and Alexei Vassiliev; Russian: Алексе́й Миха́йлович Васи́льев; born April 26, 1939, in Leningrad, Soviet Union) is a prominent Russian Arabist and Africanist. Dr. of Science (1981-), Professor (1991-), full member (academician) of the Russian Academy of Sciences (RAS) since 2011.
Honorary President of the Institute for African Studies of the RAS (2015-). Director of the Institute for African Studies (1992-2015). Head of the Chair for African and Arab Studies of Peoples� Friendship University of Russia (2013-).
Special Representative of Russian President for Relations with African leaders (2006-2011). President of the Centre for Civilizational and Regional Studies of the RAS. Chairman of the RAS Scientific Council for the problems of economic, socio-political and cultural development of African countries. Member of the International Security Section of the Security Council of the Russian Federation. Member of the Academic-expert Council under the Speaker of the Council of Federation (Senate) of the Russian Federation. Member of the Foreign Policy Council of the Ministry of Foreign Affairs.
Editor-in-chief of Asia and Africa Today journal (1998-). Member of the editorial council of Social Evolution & History journal. Member of the Russian Pugwash Committee under the Presidium of the RAS.
لقد قرأت هذا الكتاب منذ زمن بعيد , قرأته عام 1992و قد أعجبت به كثيرا وقتها و التقدير الذى أضعه الآن هو التقدير الذى وضعته وقتهاو قد تميز الكتاب بالتشويق والسلاسة والبساطة فى سرد المعلومات فهو ذلك النوع من الكتب الذى لا يترك قبل الأفراغ منه الكاتب يحكى أيضا خبرته الشخصية لأقامته فى مصر, و يتكلم بشكل أكثر تركيزا عن الحقبة الحديثة و هى ما بعد الحقبة الناصرية ,و كان فكر الكاتب المقروء خلف السطور هو فكر أنسان متعاطف و صديق و ليس ناقد يتفضل علينا بنصائحه القيمة ناهيك عن كاره يدس سمومه فى العسل. لعل بساطة الكتاب و عدم تعقيده الزائد و الشعور الطيب للكاتب تجاه شعبنا علما بأنه كتب فى فترة قمة التقارب المصرى الأمريكى, هما السبب فى هذا التقيم العالى و الغير واقعى ,ذلك أن أى كتاب شديد التعمق عن مصر فى أى عصر كان من الصعب له الحصول على مثل هذا التقيم العالى نظرا لصعوبة الموضوع الشديدة من الأساس مع ذلك لقد كتب الكتاب بعض المعلومات الجيدة التى أتذكرها حتى الآن لأهميتها و كانت هذه المعلومات أما مسكوت عنها ( سياسيا) أو غير معروفة أو خاضعة للتزيف الأعلامى المحلى. من الأفكار التى أثارها الكتاب منها نقد مقولة هيرودوت : مصر هبة النيل و فى رأى الكاتب أن النيل هو هبة مصر ذلك أن النيل فى بدايات الإستيطان الفرعونى كان مستنقعات تبتلع كل شىء . و يرى الكاتب أن العنصر البشرى الذى وطن الزراعة فى هذه البقعة هى التى هذبت شواطى هذا المجرى المائى العملاق و جعلته صالحا للزراعة و للسكن و تبعا لذلك لبناء الحضارة . كذلك تحدث الكتاب عن السد العالى و أنصفه بعد أن تم التقليل من شأنه لما يزيد عن عشر سنوات فى الحقبة الساداتية و كان الكلام لا يكف عن الأضرار التى تسبب فيها و فق دعاية معادية شبه رسمية تمجد أصحاب الأطيان و زمانهم المسمى (بالزمن الجميل) و شرح أن مشروع عملاق بهذا الحجم من الطبيعى أن ينتج عنه تغيرات إيكولوجية مختلفة و أن أحتياطى الماء المهول الذى يوفره السد بالأضافة لأنتاج الطاقة هما المكسب الأكبر كما عرفنا بعد ذلك على أثر موجات الجفاف الكارثية التى أصابت دول منابع النيل. أما فيما يتعلق بالسياسة فأذكر أنه تناول الأنتفاضة الشعبية فى 18 و 19 يناير بشىء من التفصيل و قد كان هناك ( ولا زال) صمت غريب فى مصر فيما يتعلق بها فهى لا تذكر إلا نادرا و بدون أى دخول فى التفاصيل وهذا بالأضافة الى شىء آخر مهم جدا فقد تكلم عن دور مصر الإقليمى فى الفترة الناصرية و قد وصف الفكر السياسى المصرى فى تلك الفترة بجسد له رأس عملاق (قوة عظمى) لكن الجسد جسد طفل أو ضعيف و هو هنا يرى أن مصر قد تصدت و تطرقت فى سياستها الخارجية لأمور لم تكن تملك القوة الكافية للتعامل معها من الأساس مفسرا بذلك الأخفاقات الشرسة التى تعرضت لها مسيرة بلادنا على الأصعدة المختلفة. و أنا فى الحقيقة متفق مع الكاتب فى هذه الرؤية الواقعية الكتاب يغطى مساحات واسعة من الشئون المصرية و يتطرق إلى نواحى مختلفة من حياة المصريين المحدثين و ينحاز لعامة الشعب بشكل عام و يحتوى على معلومات لا بأس بها لذا أنصح بقرآءته