جعفر أيها الصديق هو رواية تاريخية يتكلم فيها كمال السيد عن حياة الإمام جعفر الصادق عليه السلام ويصور تلك الفترة بشكل جميل ,, من بداية حياته إلى مماته مرورا بالحكام الذين حكموا في تلك الفترة ~
الكاتب كمال السيد هو كاتب عراقي الجنسية مهاجر إلى إيران، هرب في شبابه من واقعه المرير باللجوء إلى الكتب وخاصة التاريخية منها مما ساعده في تكوين وعي تاريخي كبير عنده. له أكثر من 200 مؤلف تخاطب الإنسان عموما، وهي موجهة بالدرجة الأولى إلى الشباب كما أن الأطفال لهم نصيب من كتاباته. له سلسلة روايات تاريخية أهمها روايات أهل البيت بأسلوب روائي أدبي راق وجميل بعيد عن السرد التاريخي، كما أنه قام بترجمة عدد من الكتب الفارسية، له مؤلفات شعرية لكنه قلما يبرز الشاعر في داخله كما يقول عن نفسه.
عن الغربة - من مقابلة له على موقع الولاية المنفى ماذا يعني لك وهل تفكر بالعودة؟ انا اعد المنفى اشبه بالكهف بالنسبة لي وعندما عدت الى العراق شعرت بالغربة الحقيقية لأنني انتمي الى فترة مضت ولن تعود وقد قلت لبعض اصحابي اني اصبحت جزء من التاريخ وهذا الشعور ما يزال لدي حتى هذه اللحظة.
انتهيت من الرّواية و أنا أتحسّر على نفسي، فقد كانت تحوي الكثير من الأشياء المبهمة كما قال الكاتب في بداية الرّواية، كنت أبحث عن كل شخصية لا أعرفها كي أكون في الصّورة، إلى أن أزعجني هذا الأمر فذهبت أبحث عن تاريخ الحكم في زمن الإمام الصّادق كاملًا! و أجد هذا ضروريّا كي تلتقط معاني الرواية، فمن يقرأها بدون أي خلفيّة تاريخية سيشعر بالضياع، وصلت لنهاية الرواية و قرأت أوراق صديق الكاتب، التي كما يقول أنّها كشفت كلّ غموض الرواية، و أصبت بالدهشة ! فلم أكن أعلم أنّه كتب شرحًا و معلومات تاريخية لكلّ مشهد ! إذ كان يجب عليّ أن أقرأ هذه المعلومات ثم أنتقل للرواية، بل كنت أحسبها مجرّد تأملاته الشخصية في أحداث الرواية، أظنّ أن الكاتب كان يجب عليه التنبيه لذلك. يريد الكاتب أن يدسّك بين صفحات التاريخ، لتعيش هذا الجوّ الذي كان يحيط بالعلويين كافّة من الظّلم و القهر و المطاردة و المؤامرات، تعيش ثورة زيد بن علي و أبناءه، و غدر العبّاسيين بأبناء عمومتهم، تعيش سقوط الدّولة الأموية و تشرّد آخر أفراد الشجرة الملعونة، عندما تقرأ ستلحظ تعلّق الكاتب بالطبيعة، فهو يحرّكها بما يتناسب مع المشهد دائما و أراه أفرط في وصف ذلك مما جعل هذا غالبًا على الأحداثِ نفسها، فلا يكاد ينتهي من وصف السماء و الشمس و الرياح حتّى يعود مرة أخرى في نهاية المشهد، ما أحببته حقّا .. هو الحوارات التّي تدور بين الإمام الصادق عليه السلام مع المنصور أو أي شخصية أخرى فقد أضافَ هذا سحرًا عجيبًا !! فأنتهي من قراءة حوار لكنّ سحر البلاغة و الردود القويّة لا يكاد ينفكّ عن ذهني .. فتحتاج دقائق من التأمل في عظمتها، ركّز الكاتب في الرواية على جانب معرفة الإمام لبعض الأمور المستقبليّة، بينما أهملَ كثيرا التحدّث عن نشره لعلومه و جامعته الإسلامية و طلّابه الكثر، و أرى هذا قد أحدَث نقصًا كبيرا، رواية ممتعة لكنّها لا تشفي فضولك، أقيّمها ٥/١٠ 💫💙🙏🏻
رواية تاريخية مصغرة جداً لحياة الإمام جعفر الصادق بن محمد عليه السلام تسلسل موفق للحوادث التاريخية العيب الذي أراه في الرواية هي أستخدام كلمات تصويرية للحوادث التاريخية
بغض النظر عن بساطة الأحداث في الرواية إلا أنها تحتوي على حواراتٍ بليغة وعميقة! تضيف لكَ الكثير.. أسلوب الكاتب في السرد يشدك لإتمامها على الرغم من بعض الجزئيات المبهمة التي لن تفقهها بلا قراءة جزء "ما وراء السطور"
. . الجو حار، كثيف الرطوبة، أجوب بعيني المكان بحثًا عن البائع الذي لم أجده، مر زمن منذ آخر مرة مسكت فيها كتاب ديني ورقي، تلاقى بصري ببائع آخر سارعت خطاي إليه واستقبلني بقوله "فيه أكثر موجود في الكراتين بس ماطلعتها ماحد يجي هالحزة، اذا تبّي شي اسألي" بلا مبالاة وكأن كراتينه كهف العجايب السحري. رحت أتجول بين الكتب، كلما أمسكت كتاب بادرني باعطائي نبذة عنه و سرد قصته، وأنا أستمع إليه دون أن أرفع نظري عن الكتاب. إلى أن أمسكت بأحد الكتب فأخرج تنهيدة من جوف صدره و قال "آه على…� تدري هالكتاب كيف جبته؟" رفعت عيني بحركة سريعة وتبسَمت، تعمدت إظهار انكماش عيني من التبسم حتى يسترسل في حديثه وكأني أقول "إيييه هذا الّي نبغيه، القصص التي لا تقال إلا همسًا". فراح يحكي قصة ذاك الكتاب، من ثم قصته هو، العربة والكراتين الثمانية عشر الّتي حرِّقت أمام مرأى عينيه، وقصة منافسيه الخمسة الذين اختفوا إثر القضايا التي لحقت بهم. كنت قد نويت الفرجى حينها ولكن خجلت بعد وقوفي المطوّل أن أخرج خالية اليدين، خطفت نظرة سريعة لناحية روايات كمال السيد وأخذت اثنين، منها هذا الكتاب، أخذتهم بسرعة ودون وقوف، لأنهم روايات كمال السيد وذاك يكفي لئلا تفكر مطولًا قبل اقتنائها، فلا خسارة في تكلفتها ولا تحتمل غير أن تكون كتب جيدة. مشيت في طريقي وأنا أفكر حتى تذكرت أول كتاب اشتريته بمالي الخاص، حينها كان عمري من رقم واحد، وادّخرت ال٣٢ ريال، ريال ريال من مصروفي وشريت بها رواية كمال السيد من ذاك البائع الذي اختفى. لوهلة بدا لي وكأن كل شي مرتبط ويدور في حلقة، خفت أن أعيد تكرارها بوصولي للمنزل، ولكني كنت قد وصلت.
سلام الله على صاحب النفس الزكية، سلام الله على وارث علم الأنبياء والأوصياء.
كتاب جعفر أيها الصديق من الكتب التي تجذب القارئ مجرد أن تقع عيناه على عنوان الكتاب، فيتصور أنه سيبحر في حياة الإمام جعفر ويذهب معه حيث المناظرات و المحاورات لكن كمال السيّد اهتم بالوضع السياسي والحكومة، ف أرى أن الكتاب كان يدور عن مجتمع الإمام وليس عن الإمام بشكل خاص. تناول الكتاب أشخاص جديدة لم أعرف عنهم أية معلومة قط. تعلّقت ب " زيد وابنه يحيى " وسأقرأ عنهم المزيد. . كما أهتّم الكاتب بالكلمات واللغة العربية أكثر من اهتمامه بمحتوى الكتاب وجوهره. لم ينبّه القارئ على وجود ملحق في نهاية الكتاب يتناول بعض المعلومات وشرح مختصر.
اعجبني في الكتاب محاورة الإمام مع النعمان ووددت أن يكون الكتاب يحتوي على أكثر من محاورة.
*� من وصية الرسول للمسلمين في البصرى: " فقاتلوا عدو الله و عدوكم، و ستجدون رجالا في الصوامع معتزلين فلا تتعرضوا لهم.. و لا تقتلوا امرأة و لا صغيرا.. ولا تقطعوا شجرة.. و لا تهدموا بناء.."
*قال الرسول -صل الله عليه وسلم- :"لقد أخبرني جبريل أن الله عز و جل قد وهب جعفر جناحين؛ يطير بهما في الجنة."
كتاب جميل و كعادة " كمال السيد" مع ذلك الأسلوب الساحر الذي يسافر بك في عوالم أخرى... حياة أخرى... التاريخ الحقيقي...
لكن ما اتعبني هو الألقاب، لم اعلم الأسماء الحقيقية للشخصيات والألقاب عملت على تشتيتي، صحيح أنها في النهاية تم كشف الستار وعلمت اسماء الشخصيات، لكن في النهاية عندما انتهت الرواية...
هناك قصص وأحداث كثيرة عصرها الأمام الصادق (عليه السلام)، لكن الرواية مختصرة، فلم تنل على إعجابي بسبب كثرة الأختصارات وقصر الرواية...
قرأتها قبل شهادته عليه السلام و أثناء رحلتي لزيارته في مدينة جده ، قرأتها في المسجد الحرام أتأمل الكعبة ثم أكمل القراءة ، و كنت قد أنهكت نفسي في البحث عن الشخصيات و سيرهم و قصصهم ثم أتفاجأ بأنهم مكتوبين في نهاية الرواية ، لكن هذا ما يعجبني في نفسي أبحث لأبني الرواية كاملةً و أحيط بجميع جوانبها ، دائمًا ما يبهرني كمال في كتاباته فهي جميلة ككل ما يكتب.
الوقائع عالم متزلزل، يموج بالناس و تموج الناس به، عالم يزخر بالبروق و الرعود و الأمطار، عالم تعصف به الريح من كل مكان؛ أما الحقائق فعالم آخر، عالم ثابت ثبات الجبال، و هادي ء كالبحيرة، عالم رائق كالنور، مفعم بالسكينة و الطمأنينة و السلام، فإذا عاش المرء في عالم الوقائع عاش قلقا، نهبا للهواجس، و المخاوف؛ يتحول نومه إلي أرق طويل، و تنقلب حلاوة الحياة إلي شعور عميق بالمرارة. أما الإنسان الذي يحيا في عالم الحقائق المشرقة، فيصبح ابن تلك البيئة المدهشة بثباتها، و صفائها، و إشراقها؛ و هكذا عاش جعفر؛
، وددت لو أظهرت "جعفرَ" اكثر .. " قاتل الله السياسة "-_- .. السلام عليكَ سيدي ايها الصادق المصدِّق ♥️
عندما شرعت في قراءة مقدمة الكاتب توقفت عن جملة يخبر فيها القراء بأن الرواية قد تكون غير مستساغة من قِبلهم لإحتواء الغموض على الكثير من جوانبها وأنه من الأفضل الإطلاع على ملحق «ما وراء السطور» للحصول على صورة أوضح! قلت في نفسي: لم تكن تلك أول رواية أقرأها له ولن تكن الأخيرة بالتأكيد، وبحسب معرفتي لأسلوبه الكتابي وإعجابي به، لا اعتقد بأني سأواجه أي غموض! الآن وبعد أن انهيت قراءة الرواية، اعترف بأن الكاتب أصاب حين أشار بغموض الرواية واعتقد أن ذلك يرجع إلى حياة الإمام في تلك الفترة الصعبة والدقيقة؛ فخلال قرائتي رجعت مراراً للملحق ليتضح المشهد الذي صوره الكاتب في ذهني .!
غامضة جداً و الرواية تحتاج الى الوضوح اكثر من الغموض لكن هنا كانت كفة الغموض هي السفلى. ما وراء السطور واضحة جداً لكن لا تعتبر جزء من الرواية فلا يستطيع القارئ عند القرائة ان يراجع الحواشي في آخر الكتاب ليفهم ما يجري ، بل يجب ان تخطفه الرواية من واقعه . لكنها بصورة عامة رواية خفيفة جداً لولا غموضها بالطبع يؤسفني ان لا نملك سوى القليل من حياة الصادق ، او ان الكاتب لم يشمل حياته بصورة اوسع !؟ لا اعلم هناك شي ناقص في هذه الرواية ليست افضل ما كتب كمال السيد من رأي بعيداً عن الدين اما كروية دينية فسأل الله له التوفيق ❤️
جعفر أيّها الصديق .. كتابٌ شيق يتحدث عن تلك الحقبة الزمنية وحال العلويين فيها... وددت لو تضمن الكتاب بين صفحاته تفاصيل أعمق عن حياة الإمام جعفر الصادق عليه السلام عوضاً عن سرد التاريخ. لو كانت الرواية تحوي مواقفٌ أكثر من حياته من مجابهة للظم وصبره وحكمته وعلمه لأحببتها أكثر. وبرغم من ذلك، ما زلت أجد في روايات كمال السيد جمال الأسلوب الذي يعرّف القارئ بحقبة زمنية ما بطريقة قصصية شيقة.
أجاد الكاتب سرده التاريخي الذي بذل جهدا مشكورا في التحقق منه واضعا إياه في قالب قصصي ممتع وتمنيت لو أننا ندرس في المدرسة مثل هذه الكتب التي تضع بين يديك التاريخ بأسلوب مشوق ..أنصح بقراءة مؤلفاته بشدة للتعرف على سيرة أهل البيت ع
جعفر الخير سلام الله على الإمام المعصوم جعفر بن محمد الصادق عليه السلام في الواقع رواية تأريخية جميلة تسرد التاريخ بطريقة سلسة وانسيابية ممتعة أتمنى لكم قراءة رائعة تزيد في الوعي و الإصرار نحو تقديم الأفضل و أن نكون بحق جعفريون و أن ندعو لأهل البيت حتى و نحن صامتون .
كتاب رائع جدا بما فيه من وصف دقيق ينقلك الى موقع الاحداث دون ملل مع احتوائه على معلومات كثيره ومهمة ، الكتاب متوسط الصعوبه إن لقراءته اكثر من مرة امر ضروري خاصة اذا كان مستوى القارئ مبتدأ او شبه متوسط.. إنه اول كتاب لي مع كمال السيد واكيد ليس الاخير.
رواية تقتصر حياة الإمام جعفر الصادق علية السلام والظلم والاستبداد الذي مارسه أعداء الإسلام وأهل بيت النبي صلى الله عليه و آله وسلم في تلك الزمان.. رواية جمعت بشكل مختصر عن تلك الأحداث بصورة سلسلة وجميلة. أبدع الكاتب في ما أخرج.