أما بعد حمد الله بجميع محامده ، والصلاة والسلام على محمد رسوله وآله وأصحابه ، فإن غرضي في هذا الكتاب أن أثبت فيه لنفسي على جهة التذكرة من مسائل الأحكام المتفق عليها والمختلف فيها بأدلتها، والتنبيه على نقط الخلاف فيها، ما يجري مجرى الأصول والقواعد لما عسى أن يرد على المجتهد من المسائل المسكوت عنها في الشرع، وهذه المسائل في الأكثر هي المسائل المنطوق بها في الشرع، أو تتعلق بالمنطوق به تعلقا قريبا، وهي المسائل التي وقع الاتفاق عليها، أو اشتهر الخلاف فيها بين الفقهاء الإسلاميين من لدن الصحابة - رضي الله عنهم - إلى أن فشا التقليد .
Arabic version: ابن رشد Commentaries of well known Arab philosopher, jurist, and physician ë or ë, also ibn Rushd, of Spain on Aristotle exerted a strong influence on medieval Christian theology.
Abu'l-Walid Ibn Rushd, better as Averroes, stands as a towering figure in the history of Islamic as that of west European thought. In the Islamic world, he played a decisive role in the defense of Greeks against the onslaughts of the Ash'arite (Mutakallimun), led by Abu Hamid al-Ghazali, and in the rehabilitation.
A common theme throughout his writings properly understood religion with no incompatibility. His contributions took many forms, ranging from his detailed, his defense against the attacks of those who condemned it as contrary to Islam and his construction of a form, cleansed as far as possible at the time of Neoplatonism.
After centuries of nearly total oblivion in west Europe, world recognition as early as the 13th century contributed to the rediscovery of the master. That instrumental discovery launched Scholasticism in Latin and the Renaissance of the 15th-century Europe in due course. Since the publication of [title:Averroes et l'averroisme] of Ernest Renan in 1852, notwithstanding very little attention to work of Averroes in English, French showed greater interest.
من أهم مراجع الفقه المقارن والمذهب المالكى.. لا تكاد مكتبة طالب علم فى الشرق أو الغرب تخلو منه لمتانة نظمه ووضوح شرحه وحياد كاتبه بالرغم من كونه مالكياً؛ فكونه فيلسوفاً دائما ما يطغى على أى تعصب مذهبى فى نفسه رحمه الله. ابن رشد الحفيد غنى عن التعريف، أفاد من كتاباته وشروحه المسلمين وغير المسلمين على حدٍ سواء وقد نقل عنه أعتى فلاسفة عصر النهضة فى أوروبا "توماس أكويناس" الكثير. نقل عنه من آراءه الفلسفية والعقدية بالطبع لا الفقهية. وعودة للكتاب فهو كما يقول عنوانه، بداية ونهاية فى ذات الوقت.. بداية لطالب العلم الذى يريد فهم الخلافات المذهبية وأسبابها وأدلة كل مذهب وأهم ما أورده أهل هذا المذهب من أدلة، إلى آخره.. أساس متين لمن يريد التخصص فى الفقه المقارن، فهو بمثابة الحصيرة الحديد فى أساس المبنى.. ونهاية لكل من يريد أن يحصل فهماً ودراية بالفقه الإسلامى دون اشتغال باستنباط الأحكام أو الفتوى أو القضاء؛ أى يشتمل على كل ما قد يهم المسلم —الغي� متخصص فى الفقه المحب لتعلم دينه� من آراء وأطروحات فقهية. أعتبره من المقتنيات التى لا يفرط فيها فى مكتبة الباحثين والطلبة.
هو بداية لكل مبتدء وباحث بالمسائل الشرعية ومتسع في بحور الخلافات الفقهية بين المذاهب ، كتاب جيد وكانت رحلتي معه جميلة واماطت اللثام عن عقبات حيرتني كثيرا .. انصح به
لطالما نسيت بأنّ ابن رشد، عدا عن كونه فيلسوفاً من العيار الثّقيل، كان فقيهاً متمرّساً ومِن أعلام مذهبه. كيف لا، وهو من أشاد بأهمّيّة دراسة الفلسفة، لا سيّما المنطق الأرسطي، للتمكّن من دراسة الفقه ودهاليزه، وهو قد بيّن ذلك في كتابه الميسّر هذا. ولكننّي قد شعرت بخيبة أملٍ بعض الشّيء، فكنت أتوقّع بأنّه وضع هذا الكتاب ليعلّم به ويبوّب لأصول الفقه، شارحاً ذلك من منظور فلسفي. ولكن عوضاً عن هذا لم أجد سوى مسائل منظّمة كان قد شرع ابن رشد الفقيه بالإجابة عنها مبيّناً فيها مختلف وجهات النّظر. قارئ الكتاب هذا، إن جهل ابن رشد، مسبقاً فمِنَ المحال أن يعرف بأنّه فيلسوفٌ متمرّس، ولا بأس بذلك. بل وإنّه قد نال إعجابي لقدرته على التّفريق ومعرفته بالألفاظ كلّ مجالٍ على حدة كتاب ميسّر