تحتشد في هذا الكتاب أكثر من 100 قضية جنائية لمجموعة من مشاهير المجرمين حول العالم الذين حيّروا المحققين لفترة من الزمن، قبل أن يفتضح أمرهم وتصل يد العدالة إليهم.
يضم هذا الكتاب العديد من "الأوائل" كأول اتهام بجريمة بدون وجود جثة، وأول استخدام لتحليل الحمض النووي DNA كإثبات على وقوع جريمة.
أكثر من 200 صورة مأخوذة من ملفات الشرطة توضّح مسرح الجرائم وتقنيات اكتشافها والمجني عليهم.
للمهتمين بالقانون الجنائي، بيعجبكم هالكتاب! مليان معلومات وقضايا وأدلة وتفاصيل دقيقة ومدهشة، دسم شوي بس مفيد جداً والمفروض يُدرّس كمنهج مقرر في قسم القانون! اشتريته من مكتبة العبيكان.
دائمًا ما أُماثل فِعلي الإجرام والتحقيق بعمليتيّ التركيب والتحليل اللتين يمارسهما الدماغ البشري؛ فالمُجرم حينما يرتكب جريمة يجمع عناصر متفرقة ومختلفة، يركّبها بطريقة عشوائية أو منظّمة، بهدف تأليف وحدةً جديدة ومتكاملة. يتلقّى المحقق هذه الوحدة المتكاملة، يهندسها عكسيًا، لاكتشاف العلاقات والروابط بين عناصرها المختلفة، واستخلاص نتيجة نهائية منها. يختلف نوع الجريمة وموضوعها بالطبع، لكنها تظل نَسَقًا مُركّبًا، يسهل أو يصعب أو يستحيل تحليله بواسطة عقل بشري مُقابِل. وهكذا تتطور أساليب الإجرام وأدوات التركيب، ومعها تتطور أساليب التحقيق وأدوات التحليل؛ فكلاهما سببًا ونتيجًة للآخر.
"الأدلة الجنائية" هو دراسة جيّدة موضّحة بالأمثلة الحيّة من التاريخ والواقع، والرسوم التوضيحية البسيطة، للدليل الجنائي، بكافة أنواعه وأشكاله للجرائم المختلفة، من خلالها نتعرّف إلى مبادئ التحقيق الجنائي وتجهيزاته وبروتوكولاته المُتَّبعة، بدايةً من وصول الشرطة إلى مسرح الجريمة، وصولًا إلى جمع الأدلة وتحليلها ودراستها، وانتهاءً باستخلاص النتائج وتقديمها للقضاء. يستفيد التحقيق الجنائي من العلوم الطبيعية والإنسانية ويستعين بالعديد من تخصصاتها، لدراسة الضحية بشكلٍ مُفصّل، وتحديد هوية المشتبه به وإثبات الجريمة. يُطلَق على هذه التخصصات المُستخدَمة اسم "العلوم الجنائية المساعِدة" أو الـ Forensic Sciences، منها: علم الأحياء الجنائي، علم النفس الجنائي، علم الحاسوب الجنائي، الجرافولوجي، علم السموم، علم المصول، علم القذف الناري، الطب الشرعي.. والكثير نتعرّف إليه بدراسة كبرى القضايا الجنائية وأشهرها من خلال هذا الكتاب.
Even as far back as the 13th century the Chinese appreciated that at a crime scene, "the difference of a hair" could change whether or not a crime was solved. Since then, criminal investigators have learned how to interpret vital testimony that is written in the language of fingerprints and flakes of skin, fragments of teeth and bone, splashes of blood, flecks of paint and traces of chemicals, a splinter of glass, or a uniquely striated bullet. Book of Evidence is authoritative and informative, and is of help to anyone who has an interest in the science of criminal investigation.