تدور الرواية حول تأثير الحكم العسكري على الحياة المدنية من خلال قرية خيالية تقع على أطراف الدلتا في مصر، يقرر الجيش انتزاع بعض أراضيها اإنشاء وحدة عسكرية بجوارها، ونتيجة لأعمال مقاومة الأهالي ورفضهم الإستغناء عن أراضيهم، يقوم الجيش بعزل القرية وحكمها عسكريا. ويرصد الكاتب من خلال جو من الفانتازيا التحولات التي تطرأ على القرية من خلال إصابة أهلها بعمى الالوان وكذلك الضعف الجنسي وبعض الاشياء التي تشير إلى التحول الذي يصيب المدنيين جراء الحكم العسكري. كذلك يرصد الكاتب من خلال خبرته كضابط سابق في القوات المسلحة، الحياة العسكرية وطريقة اختلاطها بالحياة المدنية، وسيرة احد القادة المعروفين. يذكر أن رواية "كفر العبيط" قد حصلت على منحة صندوق التنمية العربي "آفاق"
كاتب وروائى مصرى , من مواليد 12 ديسمبر 1973 , تخرج من الكلية الحربية المصرية عام 94 ضابطا بسلاح المدرعات , ثم ترك الخدمة عام 2005 ليصدر أول مجموعاته القصصية تحت اسم "نديم العدم" , ويتبعها 2006 بمجموعة "جمهورية الغابة العربية" , و رواية " سيد الاحلام" 2009 والتى حققت نجاحا كبيرا، صدر له عام 2010 رواية "قهوة الحرية"، اشترك عام 2008 فى تأسيس اذاعة اون لاين (تيت راديو ) وله الكثير من التسجيلات المعبره عن الحال السياسى والاجتماعى فى ذاك الوقت وحقق نجاحا ملحوظا ببعض المقالات الساخرة المقروءة له العديد من الاشعار الفصحى والعامية السياسية والعاطفية والساخرة لم تجمع فى كتاب و اشتهر بتقديمه لنوعية من الادب تسمى " المنمنمات" بحيث يتم التعبير باقل عدد من الكلمات عن موضوع ذو أهمية .
هي دي بجد الرواية ؟؟!!! اولا معرفتي بالكاتب كانت من خلال مقالاته النقديه السينمائية .. تقدر تشوف الاسلوب المتميز والرؤية الجيدة جدا ف مقالاته السينمائية .. بس الرواية لم تحافظ علي 10 % حتي من الاسلوب او الجودة
مع كامل احترامي للاسقاط .. ورفضي للحكم العسكري .. بس فيه فرق بين الفكرة والتنفيذ الفكرة "الخامة الاصلية بعيدا عن القالب اللي اتحطت فيه" جيدة جدا .. بس الرواية او المنتج النهائي للاسف سئ ومخيب للآمال .. تقليد غير متقن لعدد من الافلام والمسلسلات العربي كنت حاسس اني باقرا عن فيلم الزوجة التانية.. الصورة النمطية عن القرية اللي ليها عمده لازم يكون سمين وزير نساء وبيتعامل بقسوة مع الفلاحين .. ولازم يكون عنده شيخ بلد وشيخ غفر يكيل لهم الاهانات طول الوقت .. وطبعا لازم يكون ضد الشيخ لازهري للقرية وتحت أمر الحكومة ... هو السؤال اصلا هل فيه عمد حاليا ؟ او سابقا ؟!!!
ما علينا من موضوع العمدة .. تار ف الدلتا !!! عمرك سمعت عن تار بين قريتين ف الدلتا ؟؟!!! تار بين قريتين ده تسمع عنه ف المسلسلات العربي ف الصعيد .. اللي بالنسبة لهم اي صعيدي لازم يكون اسمه هريدي او عوضين وعنده تار او هربان من تار وشغال مع مطاريد الجبل او بيدور علي "مساخيط" يهربها للانجليز
مرورا بقي بباقي الشخصيات وعدم منطقية الاحداث انا اول مرة اشوف واحد يساعد زميله ف الامتحان فزميله يدخل طب وهو يدخل تجارة جديدة دي .. وطبعا طبعا لازم يكون بيحب اخته يبقي مسلسل عربي ازاي ؟؟!!
كل الشخصيات نمطية تقليديه بشده .. من اول كام سطر عن الشخصية تقدر تتنبأ بباقي دورها لنهاية الرواية حتي حادثة مقتل الطفل والانتقام لقتله كان مفتعل متوقع باستفزاز !!
واضح ان الكاتب متاثر بالحياة العسكرية .. وافرط ف وصف تفاصيل عسكرية مش عارف لازمتها ايه اصلا غير زياده عدد الصفحات ..
آسف ع ال review المحبط .. بس دي رؤيتي للرواية .. اتمني الرواية الجاية تغيير رايي السلبي ده !ّ
رواية تجعلك تسترجع ذكريات فيلم النوم فى العسل مع فيلم الزوجة الثانية بشكل مختلط مع التلميح واﻹشار� لبعض حقائق المشير طنطاوى وكثير من اﻹسقاطا� عن مساؤى الحكم العسكرى مستوحاه من وقائع أحداث الثورة وكذلك حالة اﻹنفصا� بين الدين والتعامل فتجد العمدة يزور عاهرة بعد أدائه العزاء وصلاة العشاء كأن الرادع لم يعد موجود!!
أشعر أن الفصل اﻷخي� كان فى حاجة إلى مساحة أكبر كى لا يظهر بمظهر سلق النهاية!
لا تخلو الرواية من الوصف الرائع مثل "تواسى الدموع جسدها المنكمش" من أكثر التعبيرات التى أعجبتنى
اول مرة اقرأ حاجة لاسامة الشاذلي. اسلوبه بسيط و الرواية تحفة بس انا عن نفسي لم يعجبني الفصل الاخير كان نفسي اهل الكفر يكون رد فعلهم اقوي, مع انه للاسف واقع و فعلا العسكر في البلد ديه بيقدر يأخد كل حاجة هو عايزها من غير حساب , بس ارجع و اقول ان العسكر في النهاية قدر ينجح مش علشان حاجة غير جهل اهل الكفر , اقدر يشغلهم بعمي الالوان قبل عمي العقول .. نفسي يجي اليوم اللي ملقيش فيه جاهل في البلد ديه.
الرواية فى الاصل حلوة جدا ! ... و معبرة جدا.....بس اوفر جدا جدا ! دى تانى رواية اقراها كاملة السنة دى ..... بعد الفيل الازرق مكنتش اعتقد انى هقرا عن شخصية زى مايا تانى .. و كانت المفاجاة ! ..... اللى فى " كفر العبيط " انيل من مايا ! .... وصفه ليهاغريب اوى...شيلنى ذنوب ابن الذين :)!! لكن اعتقد ان الرواية بتعطى صورة حية لكلتا الحالتين (الريف و العسكر) كله ليه الطابع الخاص بيه ! ... و الكاتب صور ده كويس اوى .... لكن طريقة معاملة الشرطة العسكرية مع الاطفال مبالغ فيها اوى .. لانه مهما حصل عمر ده ما يحصل فى الحقيقة ( صحيح بابا قالى ان الشرطة العسكرية بتنفذ الاوامر من غير تفكير ... لكنه مقالش انها بتنفذ الاوامر من غير انسانية) ضرب نار عشوائى ! اصابة و مقتل طفل ! انا شايف ان ده مستحيل اثر العسكر على سكان الريف ( من وجهى نظرى) : اختفاء الالوان : ان كل حاجة فى ظل حكم العسكر بتبقى من غير لون .... شكل واحد لون واحد .. الحسنة تخص و السيئة تعم ... نمط واحد هما ماشيين عليه و كله لازم يمشى عليه طالما بيحكموه ال(احم) : شايفه اوفر بس ليه symbolism .... ان العسكر بياخده الحياة و الحاجة الحلوة من الحاجة اللى هما بيحكموها ( مع ان احنا جربناه و محصلش حاجة XD) الكلاب : اللى بيركع مرة بيفضل طول عمره راكع ... ده احسن وصف لحالة كل من تحولوا الى كلاب فى آخر الرواية بعد الreview احب اقول ان مكنتش متوقع انى اكتب كل ده مقارنة بحجم الكتاب .. بس بجد كتاب رائع اختيار بقى ل 3\5 انه ابيح !
رواية رائعة وغنية بالاسقاطات اللى بتوصف الاحداث الحالية فى مصر بطريقة ممتعة. نجح الكاتب فى ربط الاحداث والشخصيات وتعريفنا بيها عن طريق اول مشهد فى الفرح ودى كانت فكرة موفقة جدا. عجبنى الوصف الدقيق للمشاهد المختلفة فى القرية ومواقع ومكاتب الظباط فى الجيش. الشخصيات مرسومة بشكل يقربها جدا للقارىء ويحسسه انه عارفهم كويس. الرواية بتوصف الصراع بين اهل القرية والجيش وازاى بيتطور التدخل العسكرى بسرعة فى القرية لحد السيطرة التامة على كل شىء. اختار الكاتب بعض الاعراض زى عمى الالوان والضعف الجنسى عشان يوضح تأثير الحكم العسكرى على اهل القرية. رواية ممتعة وتتقرى اكتر من مرة، لانى فعلا فى المرة التانية اكتشفت حاجات اكتر. الملاحظة اللى عندى كانت فى تنسيق الكتاب والفصبل بين المشاهد، واللى كان ساعات بياخد لحظات عشان القارىء يدرك ان المشهد اتغير بسبب عدم وجود فواصل فى بعض الاحيان
روايه ضعيفه الفكره كانت قويه جدا و كان من الممكن ان تكتمل بعمل روائى اكثر من رائع و لكن للاسف بخل علينا الكاتب بهذا الروايه مفككه جدا و هناك قفزات فى الاحداث غير مبرره و اسلوب الكاتب فى الفصل بين الاحداث والعوده للحدث نفسه كان غير موفق و نقطة تزامن الاحداث عند الكاتب كانت سيئه للغايه و موضوع الطفل الاسمر الصغير ذو العشر سنوات ( طه ) كانت ممكن تستخدم افضل من كده بدلا من الارتباك و التوهان اللى هوه عملهولنا الحكم العسكرى للقريه و تزييف الحقائق و السلب و النهب و الاغتصاب و القهر تحت شعار خدمة الوطن وجيش الوطن و اسقاطه على الواقع الحالى فى مصر هى النقطه الوحيده الممتازه فى الروايه النهايه مفتوحه و فيها _كروته_ فظيعه خطوه مقبوله ل كاتب شاب
كفر العبيط رواية سلسة شيقة ولكن تأخك فى مجملها إلى أفلام الأبض والاسود والنمطية فى الانتقال من مشهد لآخر ومباشرة الكلمات - التى قد لا تكون عيباً - أروع ما فيها إلى الآن هو صورة شاملة دقيقة عن وصف الحياة العسكرية وأن الفرد منهم حتى ليس فى حاجة لاسم بل رتبه وترقية هى أقصى طموحة وان كان ذلك الوصف غاب عنه التشبيهات والصور الجمالية ويسر الانتقال من مشهد لآخر
المبالغة في سلطات العمدة وشيخ البلد هو اللي ضايفني منها ، بطش العمدة وتحكمة انتهي من زمان في القري . عجبني الوصف البسيط للقرية ووصف الناس ووصف تحول أهل القري من قعدة المصطبة لقعدة التليفزيون . كان ومازال فيه اتفاقات خفية في القرية ،زي مثلا اتفاق أغنياء علي فقراء . الرواية قابلة للحدوث وهي ده اللي خلاني أكمل قراتها ...واقعية .
الرواية بدأت بداية جيدة لكن بعد ربعها الأول - و هي أصلاً صغيرة-بدأ مستواها الفني يضعف....الكاتب يكتب قصته بروح ضابط سابق في القوات المسلحة عاش الحياة العسكرية في فترة من أحلك فتراتها في مصر في عهد المشير طنطاوي عديم الفكر و فقير الخيال...و في الرواية وصف تخيلي لآثار الحكم العسكري على قرية صغيرة
رواية حلوة ومميزة...يعيبها بعض المبالغات ...تحية للكاتب الموهوب والذي استطاع وصف العسكر وحكمهم بمنتهي العبقرية والروعة وان عابه بعض المبالغات....ذكرتني برواية مزرعة الحيوانات لجورج اوريل مع الفارق طبعا....رواية تستحق القراءة وان عابها ...بعض السطحية وعدم الغوص في أعماق شخصيات الرواية ..وكذلك الرواية نفسها كانت في احتياج لتكون اكبر من ذلك حتي لا نشعر بالإيجاز المخل...شكرا للكاتب
رواية تحفة، تحكي عن قرية أراد الجيش بتناء قاعدة عسكرية فيها و نزع الأرض من السكان. الرواية وضحت الجبروت العسكري في مواجهة الملاك المستضعفين، و عدة شخصيات في الرواية كالطماع و المداهن و المناضل و الشريف.
رواية بتتكلم عن قرية على اطراف الدلتا .. هوبا الجيش يجى فى باله بعمل فيها قاعدة عسكرية .. هوبا أهل القرية يعترضوا .. هوبا الجيش يحكمها :D
الميزة اللى فى الرواية دى هى وصف حياة الريف باسلوب جيد .. يحسسك شوية بالجو العام .. و بيخليك تحس بمشاعر الشخصيات .. لدرجة إن الحوار بين الشخصيات كنت بقراه بلهجة فلاحى .. و الميزة التانية ان الرواية قصيرة فمكنش فيها مط كتير مع إن النهاية كانت بالنسبة لى سريعة بزيادة :D
و نيجى بقى للعيوب "بتعرف تعد لحد كام" ..
النمطية اللعينة .. شخصية العمدة و شيخ البلد و "أبو حيان" إمام المسجد .. فكرتنى بافلام الخمسينات و الستينات .. و الزوجة التانية تحديداً .. العمدة الفاسد الظالم اللى مش بيهتم الا برغباته الشخصية ... الشيخ بتاع المسجد اللى معندوش الا سياسة "أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم".
الأفورة أو المبالغة اللعينة "بردو" .. أنا مقدر جداً الرمزية اللى أظهرتها ببراعة فى الحتة بتاعة انهم بقوا بيشوفوا الدنيا أبيض و أسود .. لكن بعد كده قلبت بأفورة فى أخر فصل بالذات .. لقيتلك العمدة اتحول لكلب و البنت اتقلبت شجرة و واحد اتسجن و مات و البنت "سبحان الله" قالت لأخوها على اللى هيحصل قبل الموضوع ده بكتير .. و الأفورة بردو فى أمثلة معاملة العسكر للمدنين .. جلد أطفال و قتل بالرصاص و ضرب بالطوب .. مش للدرجة دى خالص على فكرة .. ايوه جيش لكن عندهم قلب .. كانت هتعقل لو كانت أقل شوية بدل الشغل العجيب ده.
ده غير الاسلوب العجيب اللى مش مفهوم .. معرفتش مين عقيد و مين عميد و مين لواء و مين مشير .. يدخلك من موضوع لموضوع من غير ما يفصل بينهم بطريقة غريبة تتوهك معاه و تربكك بطريقة عجيبة لدرجة انى قريت فصل كامل مرتين و بردو مفهمتش و اتلخبط.
هحاول أكتب الريفيو واحدة واحدة أولاً العنوان هو اللي لفت نظري للرواية لما شفتها في المعرض لكن لما قريت المكتوب عنها من ورا حسيت فيها شوية سذاجة أو إنه الفكرة معروضة بشكل صريح جداً في الملخص ده ودي حاجة محبتهاش كان نفسي يسيبلي مجال أعرف لوحدي من خلال قرايتي. ثانياً الغلاف حسيته ساذج بردو شوية. ثالثاً الرواية بقى، الرواية فيها شوية لخبطات بمعنى إن اللي يركز فيها شوية هيلاقيه أنه لخبط في مرات ما بين الأسماء ووظائفها، وعلى ذكر الوظائف موضوع الرتب الكتير اللي فيها ده عملي لخبطة فظيعة يمكن العيب فيها مش من الكاتب لكن العيب في جهلي أنا. الموضوع حلو بس مش بالعمق المفترض يكون فيه وفي الوقت نفسه مش بالسذاجة اللي توقعتها بعد ما قريت ملخص الفكرة المكتوب في الخلف وبعد ما عيني وقعت على شوية ريفيوهات عن الرواية بردو، يعني ممكن نقول رواية متوسطة. كان فيه شوية أحداث فيها مبالغة زي مثلاً اللي اتحولت لوردة في آخر الوراية واللي اتحولوا لكلاب. موضوع طه اللي اتكرر بالمواصفات نفسها والاسم نفسه في أكتر من بيت في البداية ومع تاني طه افتكرتها غلطة لكن بعد كده لما ابتدى يكون فيه منه كتير حسيت أنه لو كان ركز شوية في النقطة دي كان ممكن يدي عمق أكتر . بصراحة كانت من ضمن الروايات اللي مش عارفة أحدد حبيتها ولا محبتهاش. واعتمدت في التقييم "المتأخر" على الإحساس اللي لسة باقيلي بعد كذا يوم من قرايتها.
روايه رائعه تدور احداثها فى قريه صغيره يقع حظها العاثر ان تكون موقعا مختارا لبناء مطار عسكرى ويتفقون مع عمده القريه على اقناع الفلاحين بترك ارضهم بمبلغ زهيد وبعد صدام بين اطفال القريه واحد الوحدات يقتل بعد الاطفال وتستمر الاحداث وتنتقل غانيه القريه الى احضان احد الضباط ويقنع العمده كل الفلاحين بالترغيب والترهيب فى بيع الارض وفى النهايه يتحول العمده لكلب يصدر اصوات الكلاب وتنهى الروايه بان يتقاسم الجنرالات الفروق الرهيبه فى سعر 90 فدان اذ ان المساحه المطلوبه هى 10 افدنه فقط والباقى تم قسمتهم بينهم
بداية الرواية كانت فقيرة من ناحية الاسلوب الادبى وظهر عجز المؤلف عن الإنتقال من مشهد لأخر بسلاسة ولكن مع بداية المشهد العسكرى فى الرواية بدأ احس بتطور اسلوبه الأدبى ويمكن ده بيرجع لخلفية المؤلف العسكرية ولقضاءه 14 سنة فى القوات المسلحة زى ماذكر فى المقدمة. مقدرتش افهم الفكرة من وراء حالة عمى الألوان اللى اصابت اهل البلد دونا عن بقية العسكر واللى اختفت من حمد لما خرج من البلد ولا قدرت افهم غرض الكاتب منها وبرضه لفت نظرى ان المؤلف ذكر فى الأخر شئ عن مضاجعة اهل البلد للعمدة ولشيخا البلد مفهتموش
هايلة .. بجد رواية هايلة مافيش بعد كدة كلام رواية بتوريلك قد ايه الحكم العسكري اللي مستمر من 60 سنة بيقدر يدمر الغلابة ويمحيهم من على وش الدنيا
العساكر دايما بيصنعوا من عبيدهم طغاة على الغلابة و نهاية الرواية اللي حولت العمدة وشيخ البلد لكلاب شاذين الكلب بنتهكهم عجبتني جدا بجد امتياز عالي الخيال ل(اسامة الشاذلي) و وسام شرف يستحقه كاتب كان يوما ضابطا بالقوات المسلحةو لم يخشى ان ينقد من يسيئون للعسكرية المصرية الآن
المفروض يبقى اسمها يسقط حكم العسكر او انا موتور من الجيش توقيت نشرها حلو و اكيد هيزود توزيعها و اعتقد فيها اسقاط على جزيره قرصايه والمشير عامر. غاب عنها عنصر الحياديه او حتى الموضوعيه و ظهر بوضوح كره الكاتب للبياده لكن عمتا رؤايه قصيره و جميله اسلوب سلس كلاسيكى يجعلك تعتقد انها كتبت فى العشرينيات مكنش نقصيها غير اسطورة النداهه و الواد حميده!
الفكرة والإسقاط عبقرية ,, لكن أسلوب السرد و الرواية سىء جدااا جداا و ممل جدا فى البداية لدرجة انى ماكنتش عاوزة أكملها ,, كان ممكن جدا تيقى أقوى من كده بس خيبت توقعاتى ال 3 نجوم ,, واحدة للكوفر ,, وواحدة للفكرةو الإسقاطات ,, وواحدة للنهاية.
اسقاط واقعى على الحكم العسكرى مع لغة سهلة بس ضعيفة جدا و شخصيات عميقة لحدا ما بش التجسيد و الاسقاط مناسب لمصر جدا و ان كانت النهاية خيالية "الوصول لله اسهل من الوصول للحاكم"