2018-2019 (مشروع ناس2 under occupation) رئيس تحرير مشروع قصتك في بير 2017-2019 2015-2016 (مشروع ناس - Nas Project) جائزة مؤسسة محمود درويش /رام الله 2015 جائزة سواليف الأدبية / الأردن 2012 جائزة القصة القصيرة / وزارة الثقافة الأردنية 2011 جائزة محمد طمليه / ملتقى الإعلاميين الشباب العرب 2009
صدر له: برق أو قرن أيل مقلوب. عصير الكتب/ مصر 2023 العودة إلى ما بعد الكوكب الأحمر عصير الكتب/ مصر 2022 قصتك في بير. (نسخة إلكترونية) عصير الكتب/مصر 2022 يلتهم نفسه بادئًا بقدميه. عصير الكتب / مصر 2021 باولا: قصص عن غير الناطقين بها. عن الدار العربية للعلوم ناشرون / بيروت 2016 ولم نلتق بعد. عن دار كاف للنشر والتوزيع / الأردن 2013
والوطن العاجز كالرصيف .. يرى ويمعن في السكوت ولم نلتقي بعد كتاب زاخر بالمعاني الجميلة والمسكونة باللغز الكبير تغوص فيه لأول مرة وتلاحظ شدة عمق كلماته ومعانيه وما يلفت إنتباهك كيفية ترتيب هذه النصوص وقرائتها بطريقة مميزة ومميزة جدا وكأنها النوتات على السلم الموسيقي تقرأها نوتة نوتة وتبدأ المعاني تتدفق إلى دماغك الصغير فتتخيل عالم الحب والطفولة وكأنها حاضرة أمامك من تفاصيل صغيرة مخفية بين حرف السين والثين لتتلون بين الضلال والحركة وحجارة النرد وجدول الماء وصهيل الواقع . كتاب ولم نلتقي بعد يهيء القاريء للتفكير بمرحلة أخرى من حياته ربما كانت المستقبل أو بقاء شظرات الماضي تلاحقك . هذا الكتاب يصادقك مع طفولتك فعلا ومع ذكرياتك تبتسم فقط تبتسم عند كل كلمة . يابا والله ما هو أنا
" كيف لي أن اشرح لك معنى الدنيا يا صغيرتي هات يديك ورددي : فتحي يا وردة، غمضي يا وردة " ....تتشابك أصابعي مع صفحات هذا الكتاب ..تتسع الدائرة..ويعلو الصوت فتتفتح الوردة كحميمية يدك عندما تلامس يد الباب تتقافز الصور أمامك عند ملامستك لصفحة الغلاف بلونيها المتحابين ودقات ساعة تزين أغلبها. وعبر سكة حديد لا نهاية للونها تبدأ الرحلة بإهداء يشعل فتيل النبض : إلى الحيين : محمد طمليه حسين البرغوثي
دافيء هذا الكتاب كبيت الأسرة الكبير ،مفعمٌ بالأنفاس والبخور تحتاج لقراءته طقساً مناسباً حتى لو أجبرت على استحضار المطر. كقهوة درويش هو....يقرأ على مهل. كل نص من نصوصه لوحة مختلفة التفاصيل ،عندما تبدأ بقراءته خذ نفساً واستمتع بتمازج الالوان سيغريك حجم السماء بين صفحات الكتاب، لون المدى ،الفوضى اللذيذة كبعثرة الغيوم في السماء. وكما يقول الكاتب في نص ماء /صهيل : "تفهم الغيمة لأنها كاملة ،ويعصى فهم المطر لولا تجمعه فتظهر المسميات كل نص يمر في البال نهر، كل نص يموج بحر ،وكل رديء مستنقع للذباب "
في هذا الكتاب أفق مختلف ،أشياء اعتدناها سنراها بشكل آخر ،ربما هو وجهها الكائن في الاعماق والذي لا يقدر على استخراجه سوى ساحر. ساحرٌ يفكر ، فتتشكل الكلمات وفق بريق عينيه. في أرجاء هذا الكتاب نشتاق "للأماكن التي لا تنسى زائريها" ، نموت لأجل فكرة "الموت " نحيا في ليلة لا نفعل فيها أي شيء سوى "التراشق بالأواني "،نتبادل ألوان "النرد" ، نلون أيدينا بالطباشير ،ترهقنا لعبة الحجلة ،نكبر ونندم ،تلهبنا سياط الغربة لكن يبقى "الراس حي ".
"عند انعطاف النهر ، ثمة سروة عطشى تلمّ الماء من أرض يباس لأن الماء أشهى حين يؤخذ قسراّ ...... تلك السروة ظلي "
سيجبرك هذا الكتاب على إعادته مرة ومرة ومرة فهو كاللحظات الجميلة في حياتنا تؤخذ قسراّ ولا نملك بعدها سوى الاستمتاع باستعادتها كاملة التفاصيل.
في أحد فصول الكتاب وهو "ملفات من الذاكرة " تحتضننا شوارع الحارات ، نعود أطفالاً أشقياء لا همّ لهم سوى العبث بالنسمات وتحويل الضحكات الرنانة ألعابا بأسماء مضحكة . اثناء تجولي في أرجاء الكتاب اضطررت لقراءة بعض النصوص بصوت مرتفع حتى أدرك روعة الموسيقى المتسربة بين ثنايا حروفه.
بين هذه الصفحات القصيرة ستعيش السنة بأيامها الثلاثمئة وخمس وستين .. بفصولها الأربعة ستستمتع بالشتاء منتظرا الصيف ،ممتطياّ الصهيل .
"أغمضوا أعينكم تخيلوا فارساّ يعتلي فرساّ ترفع حافريها عالياّ في الريح افتحوا أعينكم من أين جاء الصهيل ؟! "
بعد الانتهاء من القراءة ستغمض عينيك تلقائيا وستدرك من أين جاء الصهيل....
مقتطفات من مجموعة نصوص ولم نلتق بعد للكاتب عبدالله الزيود
----------------- ما أن نمرّ على المكان، حتى يبدأ الزجاج بسرد قصصنا، ولنا من الماضي ما نلهو به، وما يؤرّقنا، وقد يقف بيننا وبين التغيير متجهّمون لا عمل لهم سوى الحيلولة بيننا وبين ما نريد أن نمحو من ذكريات والوطن العاجز كالرصيف يرى ويمعن في السكوت ------------ لإن تحرّك جيشك ليقتلني، سأبيت في القلعة، وكانت إشارة واضحة لها، أن اقتليني هناك. ---------- نرقب الأرض التي لا تزال تضيق بأحلامنا أكثر مما تضيق بخطو اليهود، حتى الأرض تعجب من حبّ البعيد ولهفته، وحين تنظر لغيرها في شاشة التلفاز تتمتم : أخشى عليّ من الأمنيات!. ------------ قيل لي: إن الحب تناغم بين القلب والعقل، والقلب يكتظّ بك، والعقل لا زال يأبى، ولا ألوم القلب إذ يغلي، والعقل إذ يستفيض، ماهيّة احدبّ واضحة كرؤاكِ، والعقل مضطرب كفكرة ----------- ورد في الثقافة الهنديّة أن مراكز الطاقة )التشاكرا( في جسم الإنسان ست وفي الرواية اليابانية سبع ،أنتِ ست البيت، وأنا سبع البيت، وطاقاتنا متجددة. ----------- ينبغي أن تكوني أو لا تكوني، وينبغي أن لا أكون لكي تكوني، معادلة أنثوية، وأنت الراضية المرضية. ------------ كصندوق الجريدة أنا، وأنتِ الجريدة آخذ منك المسمّى فارغ منك غالبا ------------ يا أنتِ، كلما أتيتني حلما، أستيقظ شوقا فأمحوك، أريد فرصة أخيرة، لأتبيّن الملامح. ------------ أنا لا أحتاج لأنثى، ولا أتعامل مع الجنس الآخر كمزهريّة، ولست من مدّعي الفراغ الذي لا بدّ من ملئه بأنثى، أريد قرينا وحسب، صديقة أشكو لها، أمّا تحنّ إلي تجنّ علي، مديرة لمكتب حياتي المبعثر الأوراق، ضحكة تعيد لعيني النشاط بعد ذبول العمل، أريد أمّا وأختا وصديقة في آن معا. ------------- اسمعي ..ثمة حشرجة ، ولا أظنّ أن للسجائر دور كبير، لكنّك تعلمين، الأطباء لا يعطون المشاعر ذلك الاهتمام، قال:"قلل عدد السجائر أو أقلع .. صدرك لا يتّسع لكل هذا الدخان" ولم يلمّح حتى إليك. -------------- كلما قابلت امرأة يطلّ احدبّ برأسه من جيب القميص ثم يعود..ليست هي -------------- أنني لا أعيش من جغرافيا العالم الحالي تفاصيلها، بل أبني على تاريخي الحافل بالخيبات أحجية جديدة لا أستطيع فهمها فأتوه بين تاريخ المكان وجغرافيته فيحدث الخطأ --------------- إن أردت توضيحا فاصبري، وإلا.. قبّليني، لأضع نقطة في نهاية النص. ---------------