ŷ

Jump to ratings and reviews
Rate this book

الديمقراطية دين

Rate this book
مقدمة الناشر
الحمد لله ربِّ العالمين، الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كلِّه ولو كره المشرِّكون.
والصلاة والسلام على نبيِّنا محمد وعلى آله وصحبه، ومن دعا بدعوته وتمسك بسنّته إلى يوم الدين.
وبعد..
فإننا نقدم للقراء الكرام كتاباً نفيساً، وهو على صِغر حجمه، وقِلَّة عدد صفحاته، مليءٌ بالأجوبة الكافية لمن سأل عن دين الديمقراطية والاشتراك في البرلمانات التشريعية الشركية، وهو للأخ الفاضل ـ أبي محمد عاصم المقدسي ـ أحد الدعاة الذين وقفوا أنفسهم على نشر العلم وتحصيله، مع الجهر بالحق، داعين له بالتوفيق والسداد والقبول، وأن ينفع الله به وبعلمه إنه جوادٌ كريم.
وندعوا القراء الباحثين عن الحق أن يقرأوا هذه الرسالة متجردين لله من أجل الوصول إلى الحق واتباعه.
اللهم أرنا الحق حقاً، وارزقنا اتباعه، وأرنا الباطل باطلاً، وارزقنا اجتنابه.
نسأل الله العلي القدير أن يجعل العمل خالصاً لوجه الكريم، نافعاً لعباده. إنه ولي ذلك والقادر عليه .
وصلى الله على محمد وآله وصحبه وسلم .
الناشر

Unknown Binding

4 people are currently reading
88 people want to read

About the author

هو أبو محمد عاصم بن محمد بن طاهر البرقاوي مولداً المقدسي شهرة الحافي ثم العتيبي نسباً. ولد في قرية برقة التابعه لنابلس. أردني من أصل فلسطيني يعتبر من أبرز منظري تيار مايسمى "السلفية الجهادية". اشتهر بسبب نشره لكتاب يكفر الدولة السعودية. قامت السلطات الأردنية بسجنه مرات كثيرة بسبب آرائه. واعتبر أستاذ أبي مصعب الزرقاوي عندما جمعهما السجن.

ترك فلسطين بعد ثلاث أو أربع سنين من ولادته ورحل مع عائلته إلى الكويت حيث مكث فيها إلى أن أكمل دراسته الثانوية وفي أواخر دراسته الثانوية التزم مع الجماعات الأسلامية. ثم درس العلوم في جامعة الموصل بشمال العراق استجابة لرغبة والده، أما أمنيته هو فقد كانت دراسة الشريعة في المدينة المنورة فراسل بعض المشايخ فبعث له الشيخ ابن باز ببرقية يعده فيها بدخول الجامعة في الحجاز فقطع دراسته في العراق بعد ثلاث سنين وسافر إلى المدينة وتنقل في الحجاز وبعض المشايخ الذين أخذ عنهم بعض مفاتيح العلم ممن لم يشفوا غليله فعكف على مطالعة كتب شيخ الإسلام ابن تيمية وتلميذه ابن القيم وكتب الشيخ محمد بن عبد الوهاب وتلاميذه وأولاده وأحفاده من أئمة الدعوة النجدية التي تعرف إليها أول ما تعرف من نسخة قديمة للدرر السنية في مكتبة المسجد النبوي فعكف عليها وقتاً طويلاً، فكان لهذه الكتب بالتحديد أثر عظيم في توجهه بعد ذلك فكان من ثمرات هذا العكوف اول كتاباته المهمة وهو كتابه ملة إبراهيم الذي يظهر فيه واضحاً تأثره بأئمة الدعوة النجدية وكتباتهم.

وقد زكاه عدد من علماء العصر الثقاة وأثنوا على كتاباته ووجهوا الشباب إلى قراءتها وعلى رأسهم العلامة حمود بن عقلاء الشعيبي والذي كانت بينه وبين المقدسي مراسلات وهاتفه بعد خروجه من السجن وحثه على الثبات. وما يزال المقدسي حتى يومنا هذا ثابتاً على دعوته إلى الله محرضا للمؤمنين.

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
29 (47%)
4 stars
12 (19%)
3 stars
7 (11%)
2 stars
7 (11%)
1 star
6 (9%)
Displaying 1 - 9 of 9 reviews
Profile Image for Mazen.
49 reviews7 followers
June 27, 2013
افكار و حجج ينبغي على كل مسلم الإلمام بها ..
Profile Image for Nick.
705 reviews185 followers
July 14, 2016
"Curse on you and those you worship besides Allah! Will not you understand?"

It claims that democracy is a polytheistic religion because it gives worship and submission to state rulers and their rules rather than to allah. They consider obedience or reverence given to any thing, ideology, or philosophy to be a religion.

State rulers want to participate in the lawmaking process, but thats Allah's turf. That makes them Kafir.

Talks about how "enmity" and "hatred" of polytheists, including democrats is the duty of all Muslims.

They also say that Muslims who help or support democrats are wicked sinners:

""Gather all the wicked together and their Comrades, and those they had worshipped So, they will become partners in punishment. That is how we deal with sinners. They were those who, when it was said to them “there is no god but Allah� behaved with insolence."

They think that "the verses of the Quran, or the traditions, [and] sayings of the Prophet" should be the basis of law. This is the basis of their "constitutionalism" to use an analogous western political concept.

In practice, this is their problem with democracy: "So, if the people as a whole said to the deity and to the democracy’s gods: "We want to apply Allah’s decree. We want to prevent any of the people, the parliament members, and the rulers from being legislators. We want to apply Allah’s decree to the apostate, the adulterer, the thief, the drunkard. We want to force women to wear the veil. We want to force men and women to have chastity. We want to prevent the immoral display, the nakedness, the wickedness, the adultery, the sodomy and other such categories of sin."

Their deities would respond immediately with: "This is contradictory to the religion of democracy and its principles of freedom!""

Of course, all of this was explained in the first 15 pages so most of it was repetitive and pointless.
Profile Image for راندة.
91 reviews43 followers
July 12, 2014
كتاب صغير، سهل في أسلوبه، لكنه مهم لكل مسلم

بيشرح معنى الديمقراطية ودليل حرمانيتها بما فيها من شرك بالله تعالى

وفيه رد على شبهات المدافعين عنها
Profile Image for MiDo AlamRawy.
2 reviews2 followers
July 24, 2020
كتاب هام مختصر ورائع وجامع لكل الشبهات التى يلقيها الديمقراطيون والشيخ ابو محمد المقدسي شيخ مجاهد عالم كل كتبه لا غنى عنها
Profile Image for مُحمد  أبوجبل.
11 reviews
June 23, 2014
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,مما دار في رأسي قبل قرائتي لكتاب *الديموقراطية دين * لشيخي أبومحمد عاصم المقدسي بعض التساؤلات والمفاهيم والمعلومات التّي تأكدت من صحتها , أعرض بعضها عليكم :

الدولة الإسلامية استمرت في تطبيق نظام الإسلام ما يزيد على ثلاثة عشر قرن...اً ولم تستعمل كلمة الديمقراطية, ولم تستعمل معانيها .

الديموقراطية هي لفظة غريبة واصطلاح غربي يطلق على: ( حكم الشعب لنفسه بتشريع الشعب ) ومنها خرجت عقيدة فصل الدين عن الحياة *العلمانية* من أجل التخلّص من تسلط رجال الكنيسة , خلاصة الكلام أن الديموقراطية مصدرها البشر ولا علاقة لها بالدّين الإسلامي .

أوصل بعض المفكّرين الغربيين الديموقراطية إلى مرتبة وجهة النظر في الحياة ,أما الإسلام فقد نظّم علاقة الإنسان بربه وبنفسه ومع غيره من بني البشر *تشمل المعاملات والعقوبات* ونظام الإسلام مصدره الوحي وليس البشر ,ويقوم على العقيدة الإسلامية التي لا تفصل بين الدين والدولة ولا بين الدين والحياة .


الديموقراطية لا تهتمّ بالمصدر الذّي يجب أن تُؤخذ منه الأفكار المُتعلّقة بالعقيدة , وبما أن الديموقراطية من وضع البشر فالسيادة فيها للبشر ليس إلّا *فالشعب هو الذّي يسنُّ القوانين , ولديه الصلاحية دون الله ولا تعتبر التشريع حقاً لله وحده لا شريك له .

قال تعالى : (وَمَا آتَاكُمْ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ( ,وقال :
(فَلاَ وَرَبِّكَ لاَيُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لاَ يَجِدُوا فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا)
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( كلُّ عمل ليس عليه أمرنا فهو رَدٌّ ((

فالإسلام فُلزم معتنقيه بأن يأخذوا كل ما جاء به الرسول الكريم كمصدر للعقيدة وللحضارة وللأحكام الشرعية والقوانين.

باختصارٍ شديد مقياس العمل في النظام الديموقراطي هو مقياس المنفعة والمصلحة ,أمّا في الإسلام فهو الحلال والحرام .

الديموقراطية ليست الشورى , فالديموقراطية طريقة حكم لها جزئيات وكليّات فهي تسير حسب وجهات نظر معيّنة .
أما الشورى فهي نابعة من الإسلام وهي أخذ الرّأي ,وأخذ الرأي يكون ملزماً في حالات وغير ملزمٍ في حالات أخرى .

جهاز الحكم في الديموقراطية يتكون من ثلاث أجهزة , تنفيذيّة(وزارة) وتشريعيّة برلمانية وسلطة قضائيّة بالإضافة إلى الجيش والأمن العام الداخلي والأمن الخارجي .
أما في الإسلام فهو يبدأ بالخليفة ثم معاون التفويض ومعاون التنفيذ وإمارة الجهاد والولاة والقضاء ومصالح الدولة ومجلس الأمة .
ربما لا يكون هذا محلّاُ للإختلاف .

الديمقراطية تجيز لجميع أفراد الشعب التسابق والتنافس للوصول لمنصب الحاكم، بغض النظر عن مؤهلاته أو صفاته الشخصية أو التزامه الديني، بل حتى لو كان ممثلاً أو داعراً .
يُختار الحاكم لمدّة حكم مؤقّتة *4-6-8 سنوات أياً كان*
في الإسلام يشترط فيمن يتقدم لهذا المنصب أن يكون رجلا ًوليس امرأة، مسلماً وليس كافراً، بالغاً وليس صبياً، عاقلاً وليس مجنوناً، حراً وليس عبداً أو مسيطراً عليه بما يشبه العبودية، عدلاً وليس فاسقاً، وهناك شروط أفضلية كأن يكون مجتهداً وغير ذلك .
الحاكم في النظام الديموقراطي أجير * يُعطى أجراً مُقابل عملة* بينما في الإسلام ليس الحاكم بأجيرٍ وما يأخذه من مال هو بدل قيامه بأمور الحكم , وذلك إن كان الحاكم ليس له مصدر رزق يكفيه .
في الإسلام الأمة تبايع الحاكم على العمل بشرع الله ودستوره القرآن مادامت الشروط متوفّرة فيه.
في الديمقراطية يجوز التمرد على الحاكم والتظاهر ورفض طاعته وإعلان العصيان عليه. في الإسلام لايجوز التمرد والعصيان إلا في حالة واحدة هي حين يأمر الخليفة بمعصية. وأغلبنا يعرف أن خير الجهاد كلمة حقٍ عند سلطان جائر .

في النظام الديموقراطي تكريسٌ للحدود وتعدد الدويلات وتمزيق الروابط التي بين المسلمين وبعضهم وهذا ماعُرف بحرية الإستقلال .

أما في الحريّات فالديمقراطية تقدس الحريات، والحرية في المفهوم الغربي ليست تحرير الإنسان من الرق، فالرقيق لم يعد لهم وجود، وهي ليست التحرر من الاستعمار.
أما في حرية المعتقد أو العقيدة: فيحق للإنسان عندهم أن يعتقد العقيدة التي يريدها دون ضغط أو أكراه كما يحق له أن يترك عقيدته ودينه للتحول إلى عقيدة جديدة أو دين جديد, وفي نظرهم يحق للمسلم التحول إلى النصرانية أو اليهودية أو البوذية أو الشيوعية بمنتهى الحرية.

أما في حرية الرأي: ويجوز في ظل الديمقراطية للفرد أن يحمل أي رأي أو فكر وان يقول أي رأي أو فكر وان يدعو لأي رأي أو فكر. وان يعبر عن ذلك بأي أسلوب وليس للدولة أو للإفراد حق منع أي إنسان من ذلك, بل إن القوانين تسن عندهم لحماية حرية الرأي, وتحمي الآراء التي تخالف الدين أو تتهجم عليه وعلى الأنبياء والرسل كما حصل مع سلمان رشدي ( السيئ الذكر )

وفي النهاية أحبّ أنا أقول إن الله عز وجل أنزل علينا الإسلام وليس الديمقراطية، وألزمنا بالإسلام وليس بالديمقراطية، والذي سيحاسبنا الله عز وجل عليه يوم القيامة هو الإسلام وليس الديمقراطية، قال تعالى: ( إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الإِسْلاَمُ )، وقال وقوله الحق: ( وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلاَمِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنْ الْخَاسِرِينَ ). <هَذَا بَلاَغٌ لِلنَّاسِ وَلِيُنذَرُوا بِهِ وَلِيَعْلَمُوا أَنَّمَا هُوَ إِلَهٌ وَاحِدٌ وَلِيَذَّكَّرَ أُوْلُوا الأَلْبَابِ>

إنتهى .
Profile Image for جوهر علي.
59 reviews25 followers
July 23, 2015
الديمقراطية دين لـ أبو محمد المقدسي ..

كتاب صغير الحجم، عظيم المحتوى ..

يشرح فيه الشيخ ابو محمّد بأدلّة دامِغة وحُجج قويّة كيف استبدل النّاس دينهم وحكموا بغيره وتحاكموا إليه ..

اسلوب المقدسي طيّب وردوده قويّة على مُخالفيه، يُنصح بِقراءته لمن أراد التبيّن ..
Profile Image for آلاء.
2 reviews1 follower
November 1, 2012
يبين حكم الديمقراطية من وجهة نظره وسبب كفر القائلين بها بالأدلة
Profile Image for رفيدة.
105 reviews31 followers
July 16, 2016
أوجز الكاتب وأنجز ، ووُفق فى الرد على الشبهات ، وأعجبنى تكراره وايضاحه ان الديمقراطية كفر صريح بأكثر من طريقة ، بل ومن كلام المتشدقين بها ،
Displaying 1 - 9 of 9 reviews

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.