أنا الفاجومي مواطن .. شايل في قلبه وطن الاسم .. أحمد فؤاد نجم المهنة .. شاعر النوعية .. ذكر وفوق دا كله باتمتع بجنسية مصر العربية ولا تتعجب يا أخي .. إنها إرادة الله اللي شفته هاقوله .. من طقطق لسلامو عليكو عجبك كلامي .. اشتري، وأهل زمان يقولوا الشاري كسبان والبايع خسران ما عجبكش الكلام .. بين الشاري والبايع .. يفتح الله وربك رازق البعض من البعض وغاني البعض عن البعض الله يرحمك يا أمه
أحد أهم شعراء العامية في مصر، وأحد أشهر اليساريين بها، وأحد ثوار الكلمة، واسم بارز في الفن والشعر العربي الملتزم بقضايا الشعب والجماهير الكادحة ضد الطبقات الحاكمة الفاسدة، وبسبب ذلك سُجن ثمانية عشر عاماً. يترافق اسم أحمد فؤاد نجم مع ملحن ومغن هو الشيخ إمام، حيث تتلازم أشعار نجم مع غناء إمام لتعبر عن روح الاحتجاج الجماهيري الذي بدأ بعد نكسة حزيران 1967.
قال عنه الشاعر الفرنسي لويس أراجون: إن فيه قوة تسقط الأسوار، وأسماه الدكتور علي الراعي "الشاعر البندقية" في حين يسميه: أحد الحكام العرب وهو أنور السادات: "الشاعر البذيء". في عام 2007 اختارته المجموعة العربية في صندوق مكافحة الفقر التابع للأم المتحدة سفيراً للفقراء، ولد أحمد فؤاد نجم لأم فلاحة أمية من الشرقية (هانم مرسى نجم) وأب يعمل ضابط شرطة (محمد عزت نجم)، وكان ضمن سبعة عشر ابن لم يتبق منهم سوى خمسة، والسادس فقدته الأسرة التحق بعد ذلك بكتّأب القرية كعادة أهل القري في ذلك الزمن.
أدت وفاة والده إلى انتقاله إلى بيت خاله حسين بالزقازيق حيث التحق بملجأ أيتام 1936 - والذي قابل فيه عبد الحليم حافظ- ليخرج منه عام 1945 وعمره 17 سنة، بعد ذلك عاد لقريته للعمل راعي للبهائم ثم انتقل للقاهرة عند شقيقه إلا أنه طرده بعد ذلك ليعود إلى قريته. بعدها بسنوات عمل بأحد المعسكرات الإنجليزية وساعد الفدائيين في عملياتهم، بعد إلغاء المعاهدة المصرية الإنجليزية دعت الحركة الوطنية العاملين بالمعسكرات الإنجليزية إلى تركها فاستجاب نجم للدعوة وعينته حكومة الوفد كعامل بورش النقل الميكانيكي، وفي تلك الفترة قام بعض المسؤولين بسرقة المعدات من الورشة وعندما اعترضهم اتهموه بجريمة تزوير استمارات شراء مما أدى إلى الحكم عليه 3 سنوات بسجن قره ميدان، حيث تعرف هناك على أخوه السادس (على محمد عزت نجم)، وفي السنة الأخيرة له في السجن اشترك في مسابقة الكتاب الأول التي ينظمها المجلس الأعلى لرعاية الآداب و الفنون، وفاز بالجائزة وبعدها صدر الديوان الأول له من شعر العامية المصرية (صور من الحياة والسجن)، وكتبت له المقدمة سهير القلماوي ليشتهر وهو في السجن.
بعد خروجه من السجن عُين موظف بمنظمة تضامن الشعوب الآسيوية الأفريقية وأصبح أحد شعراء الإذاعة المصرية وأقام في غرفة على سطح أحد البيوت في حي بولاق الدكرور بعد ذلك تعرف على الشيخ إمام في حارة خوش قدم (معناها بالتركية قدم الخير) أو حوش آدم بالعامية ليقرر أن يسكن معه و يرتبط به حتى أصبحوا ثنائي معروف وأصبحت الحارة ملتقى المثقفين. من أهم اشعار أحمد فؤاد نجم كتابته عن جيفارا رمز الثورة في القرن العشرين. حصل الشاعر على المركز الأول في استفت
الكتاب عبارة عن الجزء الثاني من مذكرات الشاعر أحمد فؤاد نجم، ولقد اختصه بالحديث عن فترة صعود نجمه ومعه الشيخ إمام، وما تعرضا له من مضايقات على أكثر من صعيد لمحاولة فصلهما عن بعضهما البعض، واخراسهما عن مهاجمة النظام، الأمر الذي حدا بالدولة البوليسية وقتها (زمن عبد الناصر) إلى محاولة تلفيق تهمة حيازة المخدرات لهما
أعجبني الجزء الأول -الحديث عن الطفولة والشباب- أكثر من هذا الجزء والذي كان مليئا بأسماء مثقفين وكتاب وفنانين على كافة ومختلف الألوان يا بطيستا، وصراعات ومكائد، وشرح وسرد لأغلب تفاصيل الحياة العملية فيما يخص تكسبه للرزق وكتابة الشعر
وبرغم جرأة أحمد فؤاد في السرد إلا أنني شعرت أن هناك الكثير الذي لم يتطرق إليه في سيرته؛ لقد ابتعد تماما عن حياته الإجتماعية وعلاقاته بزوجاته السابقات وظروف وملابسات التقاءه بهن، وكذلك لم يذكر ولو أقل القليل عن تربيته لبناته وكيف كانت حياته معهن.. هل لأنهن أحياء؟
أعجبني الجزء الأول أكثر من هذا الجزء،فالجزء الأول اصدق وأفضل ،أما الجزء التاني انتابني إحساس عدم الصدق فيه أو إخفاء أجزاء من الحقيقة ... لاأعلم لماذا ولكن هناك حلقه مفقودة في سرد الأحداث ... بالإضافة إلي أحداث هذا الجزء غير مرتبة ومبعثرة شعرت بفوضى وتيه في تسلسل التاريخ..
أنا أقدّس الإهداءات ،لأن أصدق ما في الْكُتُب إهداءاتُه وعلي الرغم من أن إهداء السيرة الذاتية كان لبناتِه ،إلا أنه لم يأتي بذكرهم !! ولا أعلم لما اقتصر أحداث السيرة علي حياته السياسيه والفنيه متجاهلاً حياته الخاصة !!
لكي تكون شاعراً عظيماً يجب أن تكون صادقا، ولكي تكون صادقا يجب أن تكون حراً، ولكي تكون حراً يجب أن تعيش وده طبقه الفاجومي ليصبح أحد أهم شعراء العامية في مصر:))
من اروع السير الذاتية ..منتهى الصدق والطيبة ..صحيح هو فضح ناس كتير بس دخلهم التاريخ معاه ..شخص بدون حدود او قواعد شاعر حر طحنه الزمن فنتج عنه احمد فؤاد نجم
كل اللي اقدر اقوله ان الراجل ده عاش حياة الصعلكه بكل ما تتحمل الكلمة من معني هو رفيق دربه الشيخ امام الي ان اختلفا حيي انه تربي في الملجا في ديرب نجم وكان زميلا لعبد الحليم حافظ وكيف انه خرج من السجن شاعر ومواجهاته مع نظام عبد الناصر اللي سماه عبد الجبار مرورا بالسادات ومبارك ...حياه حافله
ليست فى جودة الجزء الأول وكأنها مسلسل من 30 حلقة لزوم الإنتاج ، وقد حظيت بتوقيع أحمد فؤاد نجم على هذه النسخة وداعبني بقوله ( الفاجومي الصغير ) فى الإهداء
احمد فؤاد نجم نموذج نادر للشجاعة واكتر مصرى فى التاريخ معجون بشخصية مصر..لا اعلم ان كانت جايزة نوبل تعطى لمن عبر و اثر وتخطى الخطوط فلماذا لم تعطى لهذا الشاعر العظيم والمصرى المناضل من الصميم