يضم كتاب الهلال هذه المرة نصا نادرا : مذكرات الأميرة جويدان حرم الخديوى عباس حلمي الثاني . هذه السيدة كانت تركية و كتبت مذكراتها بروح تركية و كتبتها بالالمانية ثم ترجمت إلى العربية . من كتابتها تشعر أنها نموذج لما كان يشعر به أفراد اسرة محمد علي رجالا و نساء نحو مصر ،فليس في مذكراتها شئ يدل على أنها تشعر أي شعور محبة حقيقية نحو مصر وهو انها تقول أن الخديوى عباس كان يحب مصر . هذا رأيها وهي حرة فيه ومعظم الكتاب يتناول مسائل إجتماعية ولكنها في غاية الاهميةملاحظاتها الساسية هامة جدا وخاصة ما تقوله عن رأي اللورد كرومر في الخديوي عباس ثم رأي الجنرال ألدون جورسن و الاثنان كانا يعاملانه على أنه طفل شرير حينا ومدلل حينا أخر ، وقد أضيفت إلى الكتاب آرار و ملاحظات للناشر و كلها تزيد هذا الكتاب صغير الحجم قيمة وقد تركنا أسلوب الترجمة كما هو دون أن ندخل عليه أي تعديل محافظة على سلامة النص.
"وكثيرا ما أفكر فيما عسى أن يحدث لو ان الرجال عرفوا ماتعرفه المرأة عن بنات جنسها !؟"
" ان منع المرأة من الاختلاط والسهر عليها بل وتقييدها ايضاً لايحُطُ من كرامتها ولا يقضى على حرمتها , لأن الحرص والغيرة التى يُظهِرُها الرجل فى ذلك تثبت لها حبه , لقد تغلغل الفساد فى الحريم الشرقى من جميع النواحى , وهو فى وسط لا يمكن ان يساعد على تربيه الاطفال لما يعيش فيه من جراثيم "
" لقد فرقت بيننا الايام الآن , ومشى بيننا الدهر , ولكنى على يقين من أن روحينا مازالتا على اتصال فانك تشغل جزءاً من نفسى كما اشغل جزءا من نفسك يحيا بذكراى , فاذا مت انا فسيموت معى من نفسك ذلك الجزء الذى كنت اشغله ." _________________ جويدان هانم هى امرأة نمساوية تزوجت الخديوى عباس حلمى الثانى سنة 1910 ثم طلقها فى سنة 1913 وكانت تشتغل بالتمثيل تزوجها بعدما أعلنت اسلامها ...هذا الكتاب هو مذكراتها عن الفترة التى قضتها فى مصر وخاصة فى " الحريم " او المكان الذى كان يخصص للنساء فى الدور والبيوت ...الكتاب فى مواضع كتيرة منه سىء جداً خاصة أن المرأة كانت تتكلم عن موضوع يتعلق بالدين ..فقصة " الحريم " تتعلق باحكام الدين وشرائعه اكثر من اى شىء آخر المرأة تبدو أنها كانت تعانى من عقدة نفسية تجاه الدولة العثمانية فلم تتردد ابداً ان تنسُب اليهم كل الرذائل والنقائص الممكنة ويبدو انها كانت جاهلة تماماً بأحكام الدين ففى منتصف الكتاب كانت تدعى ان الاسلام لم يأمر المرأة بتغطية شعرها كذلك روت قصة باطللة عن رؤية رسول الله لزينب بنت جحش .. الكتاب بشكل عام ..صغير جداً ولا توجد فيه اى افادة ..من اراد الاطلاع على كتاب مفصل عن حكم عباس حلمى الثانى فليقرأ مذكرات احمد شفيق باشا رئيس الديوان الخديوى فى عهد عباس حلمى الثانى ..والمذكرات فى 4 مجلدات ..قيمة فعلاً
من مترجم هذا الكتاب؟!، لا أعرف، وهو ليس بالتأكيد صاحب هذه المقدمة والدراسة الطويلة الطويلة التي ألحقت بالمذكرات والتي لم يبال كاتبها على أي حال إن لخص كتاب كامل أو نقل لنا صفحات طوال من كتاب آخر لمجرد اطّراد الحديث، لا أعتقده المترجم، فما ثم إشارة لذلك، ثم أن كلمة الغلاف الخلفي تقول: وقد أضيفت إلى الكتاب آراء وملاحظات للناشر وكلها تزيد هذا الكتاب الصغير الحجم قيمة، وقد تركنا أسلوب الترجمة كما هو دون أن ندخل عليه أي تعديل محافظة على سلامة النص
أولا!، هذا في زعمهم، فلا أدري أي قيمة مضافة يقصدون، فكاتب هذه المقدمة والدراسة سيء النية جدًا وهدّام وصاحب قلم مسموم مسموم إلى أقصى مدى يمكن لي تصوره، فما هذا الهجاء والتشفي والافتراء على الرجال والممالك بهذا الشكل وخبث الاقتباس من المذكرات نفسها ليظهر صورة غير حقيقية عن الخديوي ليقول بعدها إن الأميرة رغم كل كلامها الطيّب فلتت منها ذكر هذه الخلّة التي تظهره على حقيقته ومعدنه الأجوف!!، ولكن ليته اجترأ على مدّ الاقتباس إياه إلى سطرين تاليين وحسب من مصدره، فتكملة الاقتباس تزيل ما أراد أن يحطّ به قدر الخديوي عباس حلمي، ولا أدري حقًا هل المذكرات خالصة النسبة أو لا، فأغلب ما ورد قبيل نهاية المذكرات بفصلين شككت جدًا إنه للأميرة، فالأسلوب اختلف (وأسلوبها عادة متأدب ورقيق الحاشية ويجنح للخيال) ليصبح في تلك الصفحات الأخيرة من المذكرات (وما قبل الدراسة الطويلة الملحقة) تاريخيًا جافًا وممتلئًا بالتأكيد بكل ما يزري ويضع من شأن سلاطين آل عثمان جميعهم، ولا أدري ما هذا ولم أرتح له، ولكن - كما يقال - سبحان خالق الأفعى، كيف لا تموت بسمّها
الكتاب صغير الحجم لكنه قيّم جداً فيه تفاصيل اجتماعية محدش تناولها قبل كده لا في مسلسل ولا في فيلم ولا رواية حتي .. وخفيف مياخدش ساعتين تلاتة قراءة مصر فعلا في ال 150 سنة اللي فاتوا اتنقلت نقلات كبيرة وشافت احداث كبيرة مش هيّنة انا قارنت بين عقلية المرأة المصرية وقتها ونظام حياتها على وصف جويدان وبين المرأة دلوقتي حسيت ان احنا ممكن نكون بنتكلم في مخلوقات غير المخلوقات اصلا :D
ليست مذكرات بالمعنى المفهوم ولكن بعض خواطر لزوجة الخديوى عن لمحات فى حياتها وبعض افكارها حيال بعض العادات فى وقتها .طبعا حاولت السيدة اظهتر نفسها بمظهر السيدة الخيرة الودودة واظهار السلطان بصفات ليست فيه ..ولكن الحقيقى فيها ما كان يدور فى داخلها بعلاقتها بزوجها وشكل علاقتهم ...اما عن الدراسة والمقدمة فليس لهم علاقة بالمذكرات
image: [image error] نكتة مضحكة ان يذكر في التعريف بالكتاب (وقد أضيفت إلى الكتاب آراء و ملاحظات للناشر و كلها تزيد هذا الكتاب صغير الحجم قيمة ) ثم نجد في اول سطورة خطأ طفولي بالقول ان المماليك جلبهم السلاطين العثمانيين لمصر :) وفي الدراسة التى ذلل بها سعد رضوان هذا الكتاب (الخدعة ) ان الهلباوي كان من المدافعين عن اهالي دنشواي :) الكتاب نفسة لا اظن انه كامل المذكرات فهو مجرد صفحات قليلة بغير نظام و اتمنى ان تعاد ترجمته بجدية لندرة موضوعة فلا احد كتب عن اواخر عصر الحريم في مصر من الداخل فيما اعلم الا السيدة المجرية ماى نوروك التى عرفت باسم الاميرة جوديان بعد زواجها من الخديوي عباس الثاني الذي تعرف عليها في اوربا و استمر زواجهما ثلاث سنوات .
المقدمة سيئة جداااا و المذكرات في نظري هي ما كتبته الاميرة جويدان في ١١٠ صفحة فقط . و لذلك لم اقرأ دراسة سعد رضوان و لا اعلم لماذا اقحم نفسه اصلا في كتاب لمذكراتها . الحقيقة هي بها بعض اللغبطة و سوء الترجمة في بعض المقاطع ، و احسست كأنها مبتورة او ان الاستاذ سعد رضوان إختار لنا ما نقرأه من مذكراتها و انها ليست المذكرات كلها.. ان اكثر ما اعجبني كلامها عن الخديوي اسماعيل و حياة الحريم و سلاطين بني عثمان و كيف كان خرقهم لتعاليم الدين الاسلامي ..
يبدوا لي ان الكاتب سعد رضوان أراد الصعود على أكتاف الأميرة جويدان، فالكتاب عن جزء من مذكراتها المترجمة والمقدمة والدراسة لاتذكر عنها اي شئ، لا أستغرب كره الكاتب للعثمانيين والمماليك والخديوي فهم بلاشك نوع من المستعمرين ولكن أكاديمياً كان يجب عليه مناقشة المذكرات وطرح أفكارها السابقة لعصرها وتوضيح الخلاف الفكري بينها وزوجها، أتمنى لو أستطيع قراءة مذكرات جويدان كاملة للإطلاع على فكرها وثقافتها
النجمتين للجو والتفاصيل اللي عرفتني عليهم المذكرات من حياة الفترة اللي كتبت فيها وكمان للغة المترجم اللي نجح في أنه يستخدم ألفاظ فعلا تحسسك أنك تقرأ نص قديم لكن هي كلمات وخواطر لأميرة مرفهة بتطبل لزوجها عشان هي بتحبه مش عشان هو يستاهل المديح خالص.. واحدة من الطبقة الأرستقراطية شايفة أن الدكتور اللي قابلته في القطار وانتقد الخديو قدامها (طبعا من غير ما يعرف شخصيتها الحقيقية) ارتكب جريمة أخلاقية ووطنية يستحق عليها الإعدام .. فهو نص ممكن يُقرأ عشان لغة حلوة وعشان نعرف أن فيه شخصيات في نصف الكوكب الآخر بتشوف الجير ماس وبتصدق نفسها، إما لسذاجتهم أو لفسادهم المتوغل في نفوسهم، الأميرة كانت النوع الأول
كتاب صغير من ١٦٠ صفحة من الممكن قراءته في جلسة واحدة � المقدمة جيدة و ان شابتها بعض الأخطاء التاريخية و الكثير من التحامل على اسرة محمد علي ربما لأنها كتبت في فترة عبد الناصر مثلاً.
المذكرات اسلوبها ساذج لكن هذه السذاجة آثرة و هي تصف الحياة منذ ١٠٠ سنة و اخلاق اهل القصور و تفكيرهم ..آخر فصلين من المدكرات عن حياة الحريم في تركيا و في مصر اسلوبهم مختلف تماماً و اجزم انهم اضافة من المترجم او من جامع المذكرات و هى دراسة مفيدة لكن بها بعض التحامل .
خاتمة الكتاب دراسة بقلم سعد رضوان عن عصر عباس حلمي و فصل من كتاب حياة المصريين المحدثين و هى ايضاً دراسة جميلة خصوصاً الجزء الذي تحدث فيه عن الصحافة ..
أول ما بدات القراءة صدمت في أول سطرين مكتوب فيهم أن المماليك اللي إشتراهم الخلفاء العثمانيين !! إستغربت إزاي أميرة ومتعرفش في التاريخ "بس الحمد لله لقيت في آخر المقدمة سعد رضوان" ظلمت الست ... الجزء الاول وهي بتتحدث فيه عن نفسها و عن الخديو عباس اللي شدتني أني أعرف عنه أكتر و هل فعلا المصريين كانوا بيحبوه زي ما قريبت في رواية بين القصرين لنجيب محفوظ عن أفندينا "اللي هو عباس يعني" ..أعطاني دافع أني أبحث في الفترة التاريخية دي ... الجزء الثاني هو دراسة لسعد رضوان وبيحكي فيها بعض من أشكال الحياة العامة و خصوصا الادبية ،جزء جميل لا بأس به"بس أنا كنت فصلت منه بسبب المقدمة"