ŷ

Jump to ratings and reviews
Rate this book

السنن النفسية لتطور الأمم

Rate this book
يشرح كيف ولماذا تولد أمم، وتموت أمم، وتعظم شعوب. ويبين الأخلاق النفسية التي تتكون منها روح كل شعب، ويبرهن ان الأمة ومدنيتها منتزعتان من أخلاقها. وربما كان غوستاف لوبون أحد أشهر فلاسفة الغرب وأحد الذين أنصفوا الأمة العربية والحضارة الاسلامية.
=Secret evolution of the United

201 pages, Paperback

First published January 1, 1894

97 people are currently reading
1,831 people want to read

About the author

Gustave Le Bon

381books1,455followers
A social psychologist, sociologist, and amateur physicist. He was the author of several works in which he expounded theories of national traits, racial superiority, herd behavior and crowd psychology.
See also Гюстав Ле Бон

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
61 (11%)
4 stars
143 (27%)
3 stars
168 (32%)
2 stars
88 (17%)
1 star
51 (9%)
Displaying 1 - 30 of 116 reviews
Profile Image for Mohammed.
518 reviews727 followers
October 14, 2021
تنهض الأمم، تتعثر، تقاوم أو تغط في سبات عميق. يحاول لوبون أن يستنبط من التاريخ عوامل تطور الحضارات وديمومتها. فيصيب حيناً وحيناً يجانبه الصواب.

تستعرض فصول الكتاب أفكاراً شتى متعلقة بالحضارات والشعوب مثل الفن والعلم والقوة العسكرية. يناقش لوبون منبعها ووسائل تطويرها ودورها في نهضة الأمم. بالإضافة إلى ذلك، يعرج الكتاب على التلاقح الثقافي بين الأقوام عبر التاريخ. ثمة أفكار ممتازة مثل الإشارة إلى أن الفنون عندما تنتقل من حضارة إلى أخرى فهي في البداية تحتفظ بنفس طابعها الأصلي (نسخ لصق بالتعبير العصري). ثم مع مرور الزمن تمتزج بالفن المحلي فتتطور وتغدو خاصة بالحضارة التي انتقلت إليها. من ضمن الأفكار أيضاً ملاحظة تغير الفكر الديني حسب ثقافة البلد الذي يقرر اعتناقه، أو يجبر على ذلك.

غير أن تلك الملاحظات والاستنتاجات الممتازة لا تشفع لهذا الكتاب التفكير العنصري الذي يحاول الكاتب إسناده إلى حقائق علمية وهمية. لا يمكننا في هذا القرن مناقشة أن حجم الجمجمة والدماغ يختلف بين الأوروبيين والهنود والسود والعرب، مما يبرر تطور البعض وتخلف الآخرين. لا أتفق أيضاً مع تصنيف مستوى رقي الحضارات مع الحرص على وضع الأوروبية في الصدارة. أرى أن لكل حضارة ميزاتها وعيوبها التي واكبت خصائصها والفترة التاريخية التي نشأت فيها. تخلل الكتاب أفكار غريبة فيما يخص التزاوج بين الأعراق واستيعاب حضارة معينة لشعوب دول أخرى. ربما كانت تلك الأفكار سائدة في الماضي، إلا أنه قد عفى عليها الزمن، ولا ننكر أن الكثيرين ما زالوا يعتقدون بمثل هذه الفرضيات الواهية.
Profile Image for يحيى استانبولي.
Author1 book93 followers
May 4, 2012
السنن النفسيّة لتطور الأمم

"جهلنا بروح ونفسيات الأمم الأخرى يؤدي إلى أفدح الأخطاء عند التصرف"
بهذه الكلمات يستهل المؤرخ الفرنسي هذا الكتاب، ولعل لنا في ذلك أبلغ العبر.. إنها القطيعة الأبستمولوجية بيننا وبين الغرب لقد جهلنا، فأخطأنا التصرّف..

كلمات لوبون في هذا الكتاب سلسة مرنة وتقود غالبا إلى معنى واحد الشيء الثابت في الأمم هو التغيير، ولكن تظل الركائز ثابتة بروحها في ضمائر الشعوب..

لقد أعاد هذا الكتاب إلى ذهني كلمات لسلمان العودة لطالما رنّت في البال: إن التاريخ لا يعيد نفسه، ولكن سنن الله واحدة..

إنه كتاب يستحق، لمؤلف يستحق..

ي.أ
Profile Image for eman.
28 reviews
July 17, 2014
من أسوأ ما قرأت..كتاب و إن كان لأحد أعظم الكتاب في التاريخ إلا أنه بعيد كل البعد عن الموضوعية..غوستاف لوبون في محاولته لدراسة تأثير نفسية كل عرق على مساره الحضاري نسي أن يذكر أن ما يدفع "العرق المتفوق" كالإنجليز و الفرنسيين و الرومان -حسبه- في مسارهم الحضاري ليس الأخلاق إنما هو الجشع و عقدة التفوق و حب السيطرة .. فالكتاب يمثل حقا الروح المنتشرة في القرنين الماضيين (و لاتزال إلى الآن رغم محاولة إخفاءها)..و إن كان في الكتاب بعض الأفكار الصائبة مثل حديثه عن الإشتراكية إلا أنني أرى أن باقي ماورد فيه من أفكار ثبتت عدم صحتها..خلاصة القول دراسة سطحية في محاولتها إلغاء دور الأمم الأخرى في المسار الحضاري أو نسب الفضل للعرق المتفوق في أحسن الأحوال, مدفوعة بعنصرية الكاتب...
Profile Image for ولاء شكري.
1,109 reviews482 followers
December 29, 2023
"إذا ما بحثنا في الأسباب التي أدت بالتتابع إلى انهيار الأمم، وجدنا أن العامل الأساسي في سقوطها هو تغيُّر مزاجها النفسي تغيراً نشأ عن انحطاط أخلاقها، ولست أرى أمة واحدة زالت بفعل انحطاط ذكائها"

Profile Image for Rawabi.
95 reviews41 followers
April 16, 2018
بدءًا، يقول غوستاف لوبون: " من مزاج العروق النفسي يُشتّق تصورها للعالم وللحياة، ومن ثم سيرها."
لطالما شكّلت فكرة العنصرية بالنسبة لي مشكلة، إذ طالما آمنت أن التفاوت بين الشعوب حضاريًا، وثقافيًا يُسهم في تطورها كما قد يودي بعض التفاوت لتراجعِ شعبٍ ما.. ولا زلتُ أرى إشكالًا في فهم ما يُنعت بالعنصرية وهو لا يمس الآخر بأذى بل مجرد رأي وإن كان فيه تنقيصًا، ولعلّ الأمر صار مُبررًا لي بعد قراءة هذا الكتاب.
يؤمن غوستاف لوبون بأن التفاوت بين الحضارات يزداد كلما تقدم الزمن، ويتزامن وإياه التفاوت ما بين الجنسين فتبقى المساواة بعيدة المنال خصوصًا في الأمم المتقدمة، وقد ذكر أن المساواة ما بين الجنسين قابلة للحدوث في الأمم المتأخرة أو كما نعتهم � العروق الدنيا -. كما يؤكد أن الصفات النفسية كالصفات التشريحية تنتقل بالوراثة انتقالًا منتظمًا مستمرًا، ومن الأمثال السائرة بيننا: الحَب على بذره، وفي حين ننظر حتى لتأثير الجينات على شخصيات الفرد يكاد يكون الخلاص من العادات والأخلاقيات أمر غير ممكن، ويذكر غوستاف بأن الأجداد هم الأكثر تأثيرًا على الفرد، يليهم تأثير الآباء متبوعًا أخيرًا بتأثير البيئة على الفرد وسلوكه وتفكيره.
وقد ذكر في ذلك أن للصفات النفسية ما هو ثانوي يسيرٌ تغييره وقد يكون غير ملاحظًا، أو ما قد يظهر بمتطلبات الظروف مثلًا ما يحدث عند الأزمات الدينية أو السياسية، وما هو أساسيٌ قد يظهر في أحد الأجيال مهما طال اخفاءه وسُعي خلف طمسه، وأن أخلاق العِرق ومزاجه النفسي يتجلى في الاستياء أكثر منه في الرخاء، و ذكر أمثلةً عدة منها مثلًا: عناد إنجليز الولايات المتحدة الظاهر في الحرب الأهلية حين مزقهم، وذات العناد الظاهر اليوم في تشييد المباني والمصانع، والجامعات ... فالعناد والإصرار ذاته في الحالتين إنما تغيّرت الاهتمامات.
ووضح أن للعروق أقسامًا أربعة تبدأ بالعروق الابتدائية مرورًا بالعروق الدنيا تليها العروق الوسطى وأخيرا أرقاها العروق العليا، والتي وصف بها الأوربيون وخصص مساحةً لذكر أن الأمم الهندية الأوربيةً تنتمي لها وليس للعروق الوسطى كما حال من هم في ذات المنطقة الجغرافية.
شخصيًا لم أجد في ذلك الانصاف إلا أني لم أجد سببًا للاعتراض على التقسيم، خصوصًا بعد ذكره بأن تلك الأقسام الأساسية تتفرع للكثير من الأقسام الثانوية وأقسامًا ثانويةً لأقسامها الثانوية. كذلك لفتني ما ذكره عن الزنوج إذ وصفهم بالعروق الدنيا، ثم ألا امتلاك لهم لحضارة بل ما امتلكوه كان موروثًا بالصدفة، أوليس هذا حال كل العروق؟
ويذكر أن من وجهة نظره ما قد يكون مقياسًا لحضارة الأمم وارتقاءها هو قدرتها على التحكم برغباتها وبُعد النظر لملاحظة نتائج أعمالها مستقبلًا. وأن الهوة الشاسعة بين الأمزجة النفسية سببًا يجعل من محاولات الأمم العليا في نقل حضارتها إلى الأمم المتأخرة وهمًا، رغم دور التعليم والمساهمة في نقل المعارف من حضارةٍ لأخرى مما يجعل من بعض أفرادِ الأمم المتأخرة ينالون مراتب نالها أفرادٌ من أمم متقدمة، إلا أن ذلك كما يصفه غوستاف لوبون لا يعطي إلا طلاءً سطحيًا غير مؤثر في مزاجه النفسي. كما يذكر أن التطور الصناعي ساهم في الحدّ من ذكاء الطبقات الدنيا في الأمم المتمدنة إذ أنه في السابق كان العامل أو الصانع يمتهن حرفته بكل جوانبها سواءً كانت صناعة الساعات على سبيل المثال أو غيرها، لكن ما تُوجبه المصانع اليوم على العاملين فيها هو العمل في شيءٍ واحد فيقضي كامل يومه يصقل ذات الأداة مراتٍ ومراتٍ دون تغيّر أو تطوّر، بينما المهندس مثلًا تقوده الاكتشافات الجديدة وتُثريه المنافسة فيصير عقله في نشاطٍ دائم بحثًا عن أفكارٍ جديدة وخطط مختلفة فيزيد ذكاءه. ويستشهد باقتباسٍ للمؤرخ الفرنسي توكفيل: " كلما أوغل في تطبيق مبدأ توزيع الأعمال غدا العامل أشد ضعفًا وأضيق عقلًا وأقل استقلالًا مما كان عليه، وكلما تقدمت الصناعة تقهقر الصانع، فزاد الفارق بين العامل وربّ العمل."
وقد لفتتني نقطة ذكرها عن زوال الذكاء، إذ قال بوجود مشاهدات تُثبت أن زوال الذكاء وراثيًا سريع جدًا، أتبع ذلك بـ " لا ينال الرجل سموًا ذهنيًا كبيرًا إلا ليترك خلفه ذريةً فاسدين." .... " ولو حدث أن جُمع الأخيار كلهم في جزيرة منفردة لأسفر توالدهم بسرعة عن ظهور عِرق مصاب بضروب الفساد ومحكوم عليه بالأفولِ من فوره."
ويقول غوستاف بأن في الأمم المتمدنة لن تجد عرقًا حقيقيًا، بل ستجد عروقًا تاريخية كوّنتها مصادفات الفتوح، والهجرة والسياسة وغيرهم، وكلما التقت الأمم الدنيا بأمةٍ أعلى منها زالت تمامًا. ولا تمتزج العروق لتوجد عرقًا جديدًا إلا بثلاثة شروط، وهي: ألا يكون تفاوت عروقها المتوالدة كبيرًا بالعدد، ألا يكون اختلافها بالأخلاق عظيمًا وأن تظل هذه العروق خاضعةً لبيئةٍ واحدة زمنًا طويلًا.
فالشرط الأول، لأن عددًا قليلًا من عرقٍ ما بمواجهة عددٍ كبيرٍ من عرقٍ آخر يُسهم في إزاحة أثره وزوال دمه من ذريته. والشرط الثاني، يقول فيه:" التوالد يكون عامل انحلال على الدوام إذا كانت تلك العروق متباينة جدًا." ويبرره أن التوالد يُوجِد عرقًا أحطّ من العرق المشتق منه بمراحل! ويذكر بأن أول أثرٍ للتوالد بين العروق هو القضاء على روح هذه العروق على أفكارها ومشاعرها والتي تتألف منها قوة الأمم ولا وجود لوطنٍ أو أمةٍ دونها. ولا ينفي أن للتوالد دورًا أساسيًا في تكوينِ عروق جديدة وانحلال عروق أخرى قديمة، ويمجد ما قام به بعض الملوك سابقًا من عدم التزاوج مع من دونهم حفاظًا على نسلهم مما أدى إلى وجودِ أممٍ عُليا اليوم يُفخر بإنجازاتها.
وأخيرًا الشرط الثالث: شخصيًا لي معرفة سابقة عن مدى تأثير البيئة على الفرد، مما قد يؤدي بدوره بالتأثير على الجماعات من ثم الأمم فالعروق. ولكن غوستاف لوبون يقرّ بألا تأثير للبيئات على العروق القديمة، وإنما التأثير يكون على العروق الجديدة وهي دور التكوين بعد أن أوجب توالدها انحلال أخلاقها الموروثة.
عناصر الحضارة هي المظهر الخارجي لروحِ الأمة، وهذه العناصر هي: لغة، أفكار، معتقدات، فنون وآداب وغيرها. وبالرغم من أنها تكون المظهر الخارجي البيّن لهذه الأمة إلا أنها لا تعني مطابقة رقي الفنون برقي الأمم الذهني مثلًا، والعكس كذلك فلا يستوجب الرقي الذهني رقيًا فنّيًا. كما تتراوح أهمية هذه العناصر من أمةٍ لأخرى. وفي بيانِ ذلك ذكر مصر، إذ أنّ المصريين امتازوا بالتماثيل الباهرة منذ الأزل، ولم يكن للأدبِ دورًا عندهم ولا فن التصوير، بينما الرومان لم يُبدعوا في الفن ولا العمارة، لكنهم امتازوا في الفنونِ الحربية والسياسية والقضائية مما أوكلهم سيطرتهم على العالم، ولهم في الإنتاج الأدبي الغزير المستوحى منه حتى يومنا هذا. وأمثلةُ ذلك تطول جدًا.. ومن بين الأمثلةِ المثيرة والمستحقة للتأمل ما ذُكر عن المباني المُشيّدة من قِبل المغول في الهند إذ أنها امتازت بالروعةِ والفخامة ولا يُعد المغول من العروق العليا فذلك قد يصل بنا إلى استنتاجٍ ألا علاقة بين رُقي الأمم وعناصر الحضارة الممتازة بها، كما وقد ذكر ألا صلة بين بلوغ حضارتها أعلى المراتب ونشوئها الفني ضاربًا بذلك المثل في المصريين والهندوس إذ أن أكمل مبانيهم هو القديم.
و كما يذم من يتمسك بفكرة الفن بما كان عليه، و ما عاد يلبي احتياجات و معتقدات و أفكار المعاصرين ، فهو إذ يحيي فنّ المباني التي نراها اليوم ، و السكك الحديدية و ما شابهها مما لن يراه عالِم اليوم مستحقًا للنظر إذ لا قيمة لكل إنتاجٍ حديث، و لكن بالرغم من اللاقيمة الحالية للإنتاج الفني، سيكون ذا قيمة عالية مستقبلًا لعالم آثار أو غيره من المعنيين المهتمين بدراسة التاريخ ، لذلك وجب على الفنانين العمل على ما يرونه اليوم لا على ما يعتقدون بأنه خلّاب و قد مضى زمنه ، فمزية الأثر الفني كما يقولون غوستاف لوبون هي في التعبير بإخلاص عن احتياجات الزمن الذي وُلد فيه و عن أفكاره، و الفن أصدق في سرد التاريخ من اللغات و الديانات.
يكرر غوستاف لوبون أن تغيير أمزجة الأمم النفسية لا يكون بالتعليم ولا بالفتوح بل يحدث رويدًا رويدًا بشكلٍ يتلاءم مع مزاجها الأول وعلى مرّ القرون، بل ويذكر بأن محاولة تغيير مزاجٍ أمة ما بالتربية، أو محاولة تغيير عناصر حضارتها � لغتها، فنونها...إلخ- قد يُسهم في جعلها تصل لأدنى مما كانت عليه، وأسرع مما كانت ستصل إليه دون تدخل. وتجرأ التاريخ أن ناقض هذه المفاهيم ليسطّر إنجازاتٍ لفاتحين وغزاة وما ذلك التغيير المفاجئ في الشعوب إلا " اختلاقًا للأغاليط ونشرها.". وفي اللغات يرى أن اتحاد الأمم أجمع على لغةٍ واحدة محال، وقد تؤدي المصادفات والمصالح من انتحالٍ شعبٍ ما للغةٍ مختلفة عن لغته الأصلية لكن ذلك لا يدوم حتى يُلبس الشعب لغته المُنتحلة بتلك القديمة لتكون لغةً جديدةً تتلاءم معه. والهند على سبيل المثال متعددة العروق، متعددة اللغات ومعظم تلك اللغات حديث، وقد ضرب مثلًا باللغة الهندوستانية الحديثة والتي هي خليطٌ بين العربية والفارسية المنتشرتان إبان الفتوح الإسلامية، واللغة الهندية.
كما أن تطرق غوستاف لوبون للأديان وارتداءها زي العرق لتتلاءم وإياه كان جديرًا بالتأمل، ولعلّ أكثر ما شدّني أن قال عن دين البربر خليطٌ بين الإسلام والوثنية القديمة.. ولعلِّ أرجع فيما بعد للقراءة فيما يخص معتقدات البربر الدينية.
وقد خصص فصلًا للحديث عن كيف تتحول الفنون، ذكر فيه روعة الفنون المصرية، وفن العمارة العربي وكيف أنها الأمة الوحيدة التي تمكنت من إبرازٍ فنٍ خاصٍ لها في زمنٍ قصير، رغم ذكره مُقتبساتِ العرب من العصور السالفة لهم والمُحتلة آثارهم من قِبل العرب وكيف أثّروا في الثقافة العربية، وتعدد العروق رغم توحّد المعتقد أسهم في جعل العرب يمتازون بفنِ بناءٍ مميزٍ وواضح. وفي الهند، وبالرغم من الصلة بالحضارة اليونانية لا ترى اقتباسًا للفنون اليونانية في الهند، ويعود ذلك حسب المؤلف إلى التباين بين العرقين واختلاف أفكارهما وعبقريتهما الفنية، فلم يؤثر أحدهما على الآخر. إلا أن الهند وفيما بعد تأثرت إلى حدٍ ما بالفنون الفارسية، وقد يكون ذلك لما فيها من فرط الزينة وغنى الزخرف.
وفي حديثه عن اشتقاق النُظم من روحِ الأمة، ذكر مثلًا عن الإنجليز فلا يهم إن كان الحاكم ملكًا كما في إنجلترا أو رئيسًا كما هو الحال في الولايات المتحدة الأمريكية.. فما يجمع بين الحكومتين هو تقليل عمل الدولة إلى أقصى حد وزيادة عمل الأفراد إلى أبعد غاية. ويتبع ذلك بقوله إن الأمم تُعطى الحكومات التي تستحقها. وأسرف بعد ذلك في الحديث عن احتمالية حروب أهلية في أمريكا والتي تضم اليوم عددًا من التجمعات لعروقٍ مختلفة لا تتآلف مع بعضها البعض، وقد تنقسم لتصير دولًا مستقلةً كما هو الحال في أمريكا اللاتينية.
وفي شأن المبادئ الأساسية يقول غوستاف أنها تنشأ ببطء شديد مسيرةً الأمم، كما أنها لا تكون مؤثرةً فعلًا إلا إذا هبطت من الشعورِ إلى اللاشعور، ولهذا أيضًا يستغرق تكوّنها زمنًا، ويتطلب زوالها زمنًا وأجيالًا لتمحو المبادئ القديم وتأتي بأخرى جديدة، ولولا تجدد المبادئ لما تقدمت الأمم، وبتجدد المبادئ قد انهارت أمم، " وليست كثرة وجِدّتها هما اللتان تقفان النظر عند البحث في تطور الأمم، بل الذي يقف النظر هو قلة تلك المبادئ المتناهية وبطء تحولاتها والسلطان الذي تزاوله."
وفي الحديث عن المبادئ يقول غوستاف أن بداية المبدأ تكون بإيمان رسوله وعدد قليل من الناس شديدي اليقين بتمام وصحة معتقدهم/مبدئهم، وبالتلقين لا البرهان وبالنفوذ الشخصية ومخاطبة الأهواء يستحوذ أصحاب الرسالة على عددٍ أكبر من الناس، وتبقى لزمنٍ طويل مناظرات بين مجموعتين أحدهما تنفي تمامًا ذلك المبدأ وأخرى تؤمن به تمامًا، وبعد زمنٍ طويل يتحول المبدأ إلى نمط تفكير عام، وتصبح انتاجاته منتشرةً فيصبح موروثًا تمجده التربية وتعظّم شأنه فيُنصر ويكون محميًا من كل اعتداء لزمنٍ طويلٍ. ولأن النقد مَلَكَة نادرة والتقليد منتشر وسهل تجد معظم الأدمغة لا تجادل وتقبل ما تنقله التربية ليكون مبدئًا مقررًا، وقد يكون لهذا السبب تجد أناسًا من أجيالٍ مختلفة يتشابهون تشابهًا عجيبًا في الأفكار المتوسطة والصعب استكشافها أحيانًا دون حوارٍ ما، وذلك يعود للتربية والوراثة والبيئة والعدوى بالرأي.
وقد لفتني حديثه أيضًا عن الحرية عند الإغريق، إذ نفى وجودها وقال بأنهم خاضعين للعاداتِ خضوعًا بالغًا ولم يعرف العالم الإغريقي حريةً دينيةً ولا حرية حياة خاصة ولا غيرها، كما أن المواطن غير مسموح له بالعيش بعيدًا عن المجالس وعدم مشاركة الأعياد القومية وغيرها من مناسبات.
أمّا انحطاط الأمم، فسريع الحدوث مقارنةً بتكوينها البطيء جدًا. وفي التاريخ أمثلةُ انحطاط الأمم عديدة تتفق كلها في تغيير مزاجها بانحطاط أخلاقها، لا ذكاءها. فالأمم ان تطمئنت لنيلها مكانةً عاليةً في القوة والحضارة نعمت بالسلم والترف فتذبل مزاياها الحربية ولا يبقى لأبنائها من رغباتٍ عدا التمتع السريع بالأموال فلا يلبثون إلا وفقدوا ما عظّمهم وانهاروا.
و " العلم قد أثبت للإنسان مكانه الضعيف في العالم وعدم اكتراث الطبيعة المطلق له، والإنسان قد رأى أن الذي يسميه حرية ليس إلا جهلًا بالعلل التي تستعبده وأن من مقتضى طبيعته أن يُستعبد في شبكة من الضرورات، والإنسان قد أبصر أن الطبيعة تجهل ما نسميه بالرحمة وأن كل تقدم نشأ عن الطبيعة تم بانتخاب شديد مؤد بلا انقطاع إلى سحق الضعفاء في سبيل الأقوياء."
لعلّ فيما بعد أعاود قراءة أجزاء منه أو أتعمق في تفاصيلٍ ذُكرت فيه باختصار.
وأخيرًا، " هكذا يتألف تاريخ الحضارات من مطابقات متعاقبة وتحولات صغيرة متراكمة، وإذا بدت هذه التحولات لنا فجائية عظيمة، فذلك لأننا كما في علم الأرض، نغضّ البصر عن التقلبات المتوسطة لنبصر التقلبات القصوى."
Profile Image for Raya راية.
834 reviews1,587 followers
October 12, 2020
لم أستطع أن أرى في هذا الكتاب إلّا العنصرية التامة تجاه من هم غير أوروبيين، فالكاتب يصنّف الحضارات والأمم من الأدنى إلى الأعلى ويضع العرق الأبيض في مقدمة هذه الأمم، ويستحقر باقي الشعوب، ويستنكر من كسل وتخاذل تلك الشعوب ولا يرى في حضاراتهم إلّا الرجعية والهمجية. وكأن العرق الأبيض لم يستعمر تلك الشعوب ويدمر حضاراتها وينهب ثرواتها في سبيل قيام حضاراته وثوراته العلمية، وكأنه لم يذبح تلك الأمم ويبيدها.
لم أستطع هضم هذا الكتاب ولا ما ورد فيه.

...
Profile Image for عبدالرحمن عقاب.
773 reviews979 followers
January 19, 2014
هذا الكتاب الثاني الذي أقرأه لغوستاف لوبون وقد بدأت للتو بالثالث. والحمدلله الذي يقول الحق وهو يهدي السبيل.
الرجل له طرح مميز ونظر عميق. وهذه البحوث التي قرأتها له تستحق الوقوف عليها والتفكر فيما وصل إليه الكاتب ودلل عليه.
خاصة ونحن أبناء هذا الزمن نشهد ما يطرأ على البلاد والعباد من تغيرات وتطورات.
يجد القاريء لكتب الرجل مثلاً ما يجعل من المشهد العربي هذه الأيام صورة واضحة المعالم رغم كل هذا التشويش. كما يلقي بضوء على التاريخ الذي نبكي منه أو عليه. وأزعم أنه يعيد من خلال بعض أفكاره - إذا استخدمت- طرح مسائل تاريخية في غاية الخطورة.
ذات مرة كنت أتحدث مع أحد الأصدقاء وتساءلت : هل غلبت عروبتنا الإسلام فينا. تاريخيا أعني ؟؟؟
وجدت في هذا الكتاب ما دفعني لهذا التساؤل من جديد. و هذا بالتحديد ما دفعني للبحث عن نظرة الكاتب للعرب في كتابه الذي شرعت به (حضارة العرب).
نقطتان مهمتان الأولى أن الكاتب يتعامل مع الأديان كنشاط اجتماعي وهوس جماهيري. وهذا إن أكسبه بعض الموضوعية بسبب نزع القداسة عن التاريخ الديني إلا أنه بالتأكيد أفقده بعدا لازما لفهم الدين من خلال التفكر في فعل الله العظيم وتدبيره جل ذكره.
الثانية : لم أجد في الكتاب ما يمكن أن يكون (سر تقدم الأمم ) . با في الكتاب ما يمكن الاستدلال به على عكس ذلك من كيف تشيخ الأمة وتهرم ثم تضمحل وتتلاشى. اللهم إلا إن قصد ما طرحه من فكرة تخليص الأمة من الشوائب الخارجية . وهذا ما لا أراه ممكنا في عالم خلقه الله ليتعارف ويتمازج
Profile Image for سمر محمد.
330 reviews339 followers
June 28, 2018




يعتبر هذا الكتاب هو خلاصة ما كتبه جوستاف لوبون في كتبه الأخرى عن الحضارات، يبين فيه أن هناك عوامل نفسية ثابتة تسيطر على حياة الأمم وتطورها بالإضافة إلى بعض المؤثرات التي تظهر نتيجة هذا التقدم، مظهرًا أن العرق هو روح تلك الأمم، وهو أيضًا سبب الصراع الدائم بينهم، ومن الصعب الدمج بين العروق المختلفة بسبب تنوع مزاجها النفسي.

كما أن هناك العديد من المبادئ التي تقوم عليها الحضارة بعناصرها المختلفة والتي اعتبرها المظهر الخارجي لروح الأمة، وتأثير الأفكار والمعتقدات والنظم واللغات وطريقة تكونهم وانتقالهم بين المجتمعات، كما أنه يؤكد في كتابه أن الأصل هو التفاوت بين البشر لا المساواة، وكيف أن مبدأ المساواة كان سببًا في إضطرابات وثورات كثيرة وأن من نادوا بهذا المبدأ لم ياخذوا في الاعتبار الفروق النفسية للامم المختلفة، وأن محاولة المساواة بين جميع الأمم فإننا بهذا نحاول أن نصب قالبًا واحدًا في أدمغة الجميع دون مراعاة للفروق الطبيعية والنفسية وهذا غير قابل للتطبيق، ولهذا جاء هذا الكتاب ليصف الأخلاق النفسية التي يتألف منها روح العرق وكيف تنشأ الأمم مثل هذه الأخلاق وكيف سارت هذه الأمم نحو المساواة وهل أثر عليها هذا سلبًا أو إيجابًا
يتكون الكتاب من خمسة أبواب مقسمة لفصول، وضح فيها أفكاره المختلفة حول الأسس النفسية الأساسية لتطور الأمم وإنحدارها، يبحث في الأسرار التي من خلالها يمكن أن تنشأ أمة قوية لها حضارتها وقوتها، وكيف يصل الحال بها في النهاية للإندثار وربما بدرجة أسرع بكثير من نشأتها.

ويدلل على أفكار الكتاب بأمثلة عديدة من حضارات هامة وحروب كبيرة في التاريخ، وكيف أن عدم الفهم لطبيعة تلك الشعوب قبل محاربتها أدى إلى أخطاء كبيرة جعلت الدول تعاني تبعات هذا الأمر.

جوستاف لوبون كعادته له نظرة فريدة مختلفة عن غيره، ربما من الصعب الحديث عن جميع الأفكار التي وردت في الكتاب، والتي قد تتفق أو تختلف معها ولكن كل فكرة تحفزك للتفكير فيها أكثر حتى وإن اختلفت معها خاصة بإحساسك بعدم الموضوعية في بعض الأجزاء بل وبالعنصرية أيضًا، ورغم ذلك ورغم صغر الكتاب إلا أنه يستحق القراءة ومحاولة التفكر فيما جاء فيه بشكل مختلف.

28/6/2018

Profile Image for Петър Стойков.
Author2 books324 followers
January 7, 2023
Обстоятелствата ли формират характера на един народ, или народът се възползва от обстоятелствата в зависимост от характера си? Тия въпроси тормозят социолозите от два века насам и Густав Льобон дава своето виждане по въпроса, което днес е толкова политически некоректно, че няма накъде повече.

Основната теза на автора е, че народният характер е нещо, което се променя много, много бавно и законите и уредбите на една държава са негово отражение. И че наложени отвън или отгоре, едни несвойствени за народа закони и държавна уредба не само че няма да успеят да му повлияят положително, но дори напротив, водят до народно недоволство и безредици.

Народопсихологията, както бихме я нарекли днес, се променя в зависимост от историческите обстоятелства и при смесването на различни народи, но според Льобон този процес е бавен и се измерва в исторически епохи, а не в години и десетилетия.

Макар от висотата на днешния ден да можем да кажем, че определено имаме примери за това как цели народи в рамките на едва няколко десетилетия видимо променят народопсихологията и разбиранията си (примерите са от Източна-Западна Германия и Северна-Южна Корея и изобщо отвсякъде дето е минал "социализъма"), а благотворното влияние на британското управление, съотнесено към да речем френското в бившите им колонии да е очевидно, авторът поднася някои трудни за преглъщане от много хора истини за природата на човека и народите.

Независимо какво ви е мнението по горния въпрос, основата на развитието на народите си остава техният народен характер, народопсихология, национален характер или както там искате го наречете. Това обяснява факта, че емигранти от дадени народи се представят по изненадващо подобен начин в която и друга държава да отидат да живеят.

(Трябва да се отбележи, че в книгата думите народ и раса се използват почти взаимозаменяемо. Понятието за "раса" като функция на цвета на кожата, което ползваме днес, по онова време още не е било изобретено. Тогава думата "раса" е използвана да опише това, което днес бихме нарекли "етнос" и така Льобон говори за "английската раса", "ирландската раса" и "шотландската раса", например.)
Profile Image for Candleflame23.
1,302 reviews961 followers
August 11, 2023
أحببت الكتاب رغم شعوري بتحيز غوستاف لوبون للعرق الأبيض - الأوروبي، وأعتقد بأن السيد لوبون لو كان يعيش بيننا ورأ ما ينادي به الغرب اليوم من انفلات أخلاقي يضرب في صميم الأخلاقيات والقيم والإنسانية لكان لهذا الكتاب جزء أخر 🌝.
الكتاب يتحدث عن سمات نفسيات الأشخاص في الأمم وما يمكن أن يتصف به أبناء العرق الواحد.

ماذا بعد القراءة؟
وماهي الأخلاق غير انغراس القيم في النفس، جزءٌ منها تقوده الفطره وأخر يقوده التوجيه.

.
.
Profile Image for Eng Zaz.
10 reviews
February 20, 2014
السنن النفسية لتطور الامم هوا الكتاب الاول الذي اقراءه لجوستاف لوبون وساحاول بايجاز ان اوضح اهم النقاط التي تم ذكرها في هذا الكتاب الدسم.

في البداية يطرح جوستاف لوبون كيف ان العرق- مجموعة من البشر مرتبطون بوحدة في المشاعر والمصالح يتاثرون ببعض الصفات المشتركة � له روح مكونة من محموعة من المباديء والصفات الاساسية الثابتة التي تتجمع حولها صفات ثانوية متحولة ومتغيرة. وهذه الصفات والمباديء الثابته القليلة هي ما تقوم عليها حضارة كل امة . وضرب مثلا بالعصور الوسطى في اوروبا حيث قامت على مبدأين اساسيين الا وهما المبدأ الاقطاعي والمبدأ الديني وعن هذين المبدأين صدرت فنون تلك القرون وادابها وطراز نظرها الى الحياة كلها.
وقد قام جوستاف لوبون بتقسيم العروق الى اربعة اصناف وهي ابتدائة, دنيا, وسطى وعروق عليا. قام بدرج الزنوج والقبائل البدائية تحت العروق الابتدائية, ووضع العرب وبلاد فارس من ضمن العروق الوسطى اما العليا فتشمل اوروبا والولايات المتحدة الامريكية. وقد قام بوضع معيار لهذه التقسيمة الا وهوا الخلق, ويتالف الخلق من امتزاج العناصر التي يطلق عليها علماء النفس اسم المشاعر, ومن تلك العناصر ذات الشان المهم الثبات والنشاط وقابلية ضبط النفس اي الصفات المشتقة من الارادة. ومن عناصر الخلق الاساسية ذكر الادب ايضا ويقصد به احترام القواعد الني تقوم عليها حياة المجتمع. ووضح لوبون ان التعليم ليس له اي يد في تقدم الامة حضاريا حيث انه بالخلق تتقدم المجتمعات فكريا ليس بالذكاء.ويوضح ان الزنجي الحاصل على المعرفة بشكل كامل يحتاج الى عدة قرون لكي يصبح شبيه بالاوربوي العادي ويوضح ايضا انه من الصعب ان تاثر حضارة قامت باحتلال حضارة اخرى ويضرب المثل بحال المصريين وكيف ان الاغارقة والرومان والفرس والعرب والترك لم يتركوا اثرا في دماء المصريين وضرب مثال بالفلاح الثابت الذي تشابه ملامحة وصفاته ملامح وصفات الفلاح المصري منذ سبعة الاف سنة
يرفض جوستاف لوبون الاشتراكية بشكل كامل ويوضح انها كلما ارتقت العرق في سلم الحضارة زاد الفرق بين افراد المجتمع وانعدمت المساواة بينهم, ويرى ان الاشتراكية مناسبة للعروق الدنيا التي هي في الاصل متساوية ولا فروق بين افرادها. ويوضح ايضا انه حينما نقارن بين عرق وعرق يجب ان نقارن بين الطبقة العليا في العرقين لان المقارنة بين الطبقات الدنيا لن تكون عادلة

وضح جوستاف لوبون كيفية خلق عرق جديد وقال ان هناك ثلاثة شروط لا بد من اجتماعها لامتزاج العروق وتاليف عرق جديد -والمدن في الغالب عبارة عن امتزاج مجموعة من الاعراق تكون عرق جديد- فالشرط الاول هو الا يكون تفاوت العروق المتوالدة كبيرا في العدد والثاني هو الا يكون اختلاف هذه العروق في الاخلاق عظيما والشرط الثالث ان تظل هذه العرةق خاضعة لبيئات واحدة زمنا طويلا
تحدث جوستاف لوبون ايضا عن ان العروق المختلفة تقوم بالتاثير على الفنون واللغات والعقائد, فكيف تحولت اللغة الاتينية الى لغات اخرى بعدما قام باستخدامها اعراق مختلفة, وكيف ايضا اثر كل عرق على المعتقد الذي اكتسبه فقد اثرت فارس واثرت العروق الاخرى على دين الاسلام عقائديا ايضا, ولو تحدثنا عن الفن الاسلامي في الهند لوجدنا اختلاف رهيب بين شمالها وجنوبها نظرا لاختلاف الاعراق فما بالك حينما نقارن بين اقصى شرق واقصى غرب العالم الاسلامي. وقد اسهب في فصل خاص بكيفية تطور الفنون المعمارية من بداية الحضارة المصرية والكلدانية وانتقالها للحضارة الاغريقية وكم من السنين احتاجوا لكي يضيفوا عليها وكيفية انتقال الفنون من عرق لاخرومدى تاثير كل عرق على الفنون القادمة من حضارة اخرى وقام بتوضيح كيف انه لم تستطيع الهند بتقليد او بالرضا عن ما انتجته الحضارة الاغريقية لاختلاف صفاتهم النفسية.
تحدث جوستاف لوبون عن انه من الطبيعي ان تتغير المباديء كاي شيء يتغير في الحياة وتحدث عن كيفية نشئة مباديء جديدة عن طريق بدء ظهور الفكرة ثم الرسل الذين يتبنوها ويقومون بنشرها ويضحون في نشرها بكل غالي ونفيس ثم تاتي الاجيال الجديدة وتتمرد على الواقع وتؤمن بالافاكار الجديدة ويبداء المجتمع يتحول من مبداء الى مبداء اخر ومن صفة ثابتة الى اخرى ويحتاج المبدء الجديد الى وقت طويل جدا حتى يستقر في الاوعي والاشعور في المجتمع بشكل كامل حينها نستطيع ان نقول ان مبدء جديد قد حل على المجتمع, واوضح انه من الخطر ان ينقضى اجل مبداء من مباديء الامة دون ظهور مبداء جديد وان هذا يؤثر بالسلب بشكل كبير على الامة كلها.
قال جوستاف لوبون في نهاية فصل شأن عظماء الرجال في تاريخ الامم " ان المؤمنون لم ينشروا غير الاوهام لا ريب, بيد ان البشرية عاشت حتى الان, وستعيش على الراجح بتلك الاوهام المرهوبة المغرية الباطلة,,, فبفضلها عرف اباؤنا الامل,,, فالوهم هو الذي اوجب شيد الاهرامات,, وبفعل الوهم شيدت كنائسنا الكبرى, وبعل الوهم انقض الغرب على الشرق للاسيلاء عل احد القبور,,,"
في النهاية اذكر ما قاله جوستاف لوبون عن الثورة الفرنسية وكيف اثرت الصفات الثابتة في نهايتها بان من حكم بعد كل هذه الفوى نصب نفسه امبراطورا وبعد هزيمته عادت فرنسا لما كانت من قبل سياسيا, ووضح ان ما حدث في اثناء الثورة ما هوا الا ظروف استثنائية ادت الى ردود افعال شعبية استثنائية وحينما هدات الامور عادوا الى صفاتهم الثابته,, لو قمنا بعمل اسقاط على ما ذكره جوستاف لوبون على الثورة الفرنسية وما يحدث الان في ثورات الربيع العربي لسنستنج ان نجاح ثوراتنا سيستغرق وقت كبير جدا حتى يتم القضاء على الصفات والمباديء الثابته القديمة وانشاء اخرى جديدة فقد احتاجت الثورة الفرنسية في حدود سبعين عاما على ما اتذكر لتحقيق ما كانت تطمح اليه الثورة, لكن نظرا للثورة المعلوماتية والانفتاح التكنولوجي الرهيب وتسارع التاريخ فاعتقد ان الثورات الجديدة لن تستغرق كل هذا الوقت لتحقيق جزء كبير من اهادفها.



Profile Image for أسيل.
470 reviews294 followers
November 14, 2013


وما حياة الامم ونظمها ومعتقداتها وفنونها الا لحمة ظاهرة لروحها الخفية وما على الامة التي تود تحويل نظمها ومعتقداتها وفنونها الا ان تحول روحها في بدء الامر وما على الامة التي ترغب في دخول حضارة الا ان تدخل الى هذه الحضارة روحها ايضا وليس هذا ما يعلمه التاريخ لا ريب غير اننا سنثبت بسهولة ان التاريخ يكون قد خدع بظواهر باطلة حينما يسجل مزاعم مخالفة لهذا

من اي شيء يتألف التاريخ كما هو مسطور في الكتب ان لم يكن من قصة طويلة لمنازعات قام بها الانسان لابتداع مثل عال وعبادته ثم هدمه؟ وهل تجد امام العلم الصرف لمثل هذه المثل العليا قيمة اعظم من السراب الباطل الذي يحدثه الضياء
فوق الرمال المثقلة في الصحراء؟
ĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶ

صعب علي ان اضع مراجعة لهذا الكتاب مثل هذه الافكار تقول لي نفسي توقفي هنا, فكري وتأملي فثمة افكار كثيره بين ثناياه احتاج لوقت لاتشربها واحللها فانا بين قبول ورفض وخاصة بمسألة التوالد والانحطاط برأي الكاتب والكاتب متعمق بدراسة الحضارات دراسة نفسية عرقية فالتوالد يؤدي الى توالد اخلاق نفسية جديدة وهو عامل جوهري في تكوين العرق وفي انحلال الحضارة فالبيئة لا تؤثر بالعروق القديمة بل بالجديدة
ويقول عندما بحثنا في مراتب العروق وتفاوتها رأينا ان اعظم فارق بين الاوروبيين والشرقيين هو ما لدى الاوروبيين من صفوة رجال عالية

يناقش الكاتب السنن والقوانين النفسية لتطور الامة وروحها والنهوض بحضارتها من خلال العرق فلكل عرق مزاج نفسي ثابت ثبات بنيته التشريحية وقد قسم العروق الى عروق عليا وعروق دنيا واخرى وسطى وبهذا التقسيم اعتمد على الخلق والادب وانه يمكن تغيير الصفاات الذهنية بالتربية ولكن صفات الخلق ثابتة ويتألف منها العنصر الثاب في كل امة وقد لعب دور اساسي عبر التاريخ وان الطبقات العليا هي من تحدد مكانة العرق ان كان من العروق العليا او الدنيا وان تقدم الحضارة يؤدي الى زيادة التفاوت بين الافراد وبين العروق فافراد العليا كثيرو الذكاء وقليلو التفاوت اخلاقاً
وتحدث عن النظم ولقد كان حديثه عن الاخلاق والمعتقد والمبادئ رائعاً
ذلك ان روح الامة تتألف من شبكات من التقاليد والمبادئ والمشاعر والمعتقدات وطرز التفكير ومتانة الروح تكون بحجم ونسبة قوة تلك الشبكة وترابطها فهذه الشبكة هي التي تمسك زمام الامة وتتحكم بمصيرها فهي قوتها الحقيقية بها يكون العلو وبها يكون الهبوط

الاخلاق
ĶĶĶĶĶ

(قوة الامم باخلاقها لابذكائها والذكاء يساعد على البحث في اسرار الطبيعة والانتفاع بقواها)

تاريخ الامم السياسي والفني والادبي وليد معتقداتها لكن المعتقدات تتأثر بالاخلاق تأثيراً عظيماً فان سألت عن اخلاق امة ومعتقداتها وجدتها مفتاح مصيرها فالاخلاق لا تتغير في عناصرها الاساسية ومن عدم تغيرها تجد التاريخ محافظاً على شيء من الوحدة على الدوام ولكن المعتقدات فيها تغير لذلك تجد التاريخ حينذاك حافل بالانقلابات والتقلبات والتغيرات

ويقول ان تاريخ الامة يرجع الى خلقها اي الى عرقها لا الى نظمها وان الاختلاط بالاجانب يفقد الامة اهليتها للدفاع عن اخلاق عرقها وعن اثار تاريخها لان الاخلاق النفسية للعروق ذات ثبات عظيم وان تاريخ الامم يشتق من هذه الاخلاق
لكن بالمعنى العلمي لا تجد لدى الامم عروق حقيقية بل تاريخية فقط
كونتها الفتوح والهجرات والسياسة

المعتقدات
ĶĶĶĶĶـــ
الامة التي يهيمن عليها المعتقد لا تغير مزاجها النفسي
واقل تغيير في اي معتقد للمة يؤدي الى سلسلة من التحولات في كيانها
ولا تدوم العقائد الا بعدم الجدل فيها ولا تغير الامة من مبادئها وعقائدها الا بتغير حضارتها

المبادئ
ĶĶĶĶĶ

قليلة العدد على الدوام فهي بطيئة النشوء وبطيئة الزوال ولا تؤثر في السير الا بعد تحولها الى مشاعر وعند ذاك تصبح المشاعر جزءاً من الخلق بينما الحضارات تكون على شيء من الثبات بسبب تطور المبادئ









Profile Image for TU103 te.
64 reviews13 followers
August 26, 2019
السيد لوبون ذكر الكثير من الأمور التي لن تعجب طائفة كبيرة من الناس ، خاصة في زمننا هذا ، لكن هذا لا يمنع أن الرجل أصاب في معظم ما قاله ، خاصة و أنه جال و طاف و وقف على الكثير من الحضارات و لاحظ عديد الظواهر الإنسانية، و ذلك بوصفه رحالة نشيط ، لا منظّر قاعد وراء مكتبه ..
" و ما كانت الثورات أو الدساتير أو الطغاة لتمنح الأمة ما لا تملكه ، أو تنزع منها ما تملكه ، من الصفات الخلقية التي تُشتق نظمها منها ، و مما كرر غير مرة أن الأمم تُعطى الحكومات التي تستحقها ، و هل لنا أن نتصور للأمم حكومات أخرى ؟ "
Profile Image for Fabulous Fouz.
82 reviews38 followers
July 22, 2019
انتهيت من كتاب السنن النفسية لتطور الأمم لغوستاف لوبون .
اخترته لأني قرأت سابقاً للمؤلف كتاب سيكولوجية الجماهير وشدني كثيراً بنظرياته و أفكاره.
. 🔴في الباب الأول
يقدم تعريف لروح العروق .. التي هي أصيلة فيه مهما تغيرت أحوال البيئة والتربية.
فيقول أن خلف نظم كل أمة وأفكارها و معتقداتها و انقلاباتها صفات خُلقية و ذهنية .. وأن معظم أفراد العِرق الواحد يتصفون في كل وقت بصفات نفسية مشتركة تنتقل بالوراثة كما تنتقل صفاتها التشريحية .. اجتماع هذه العناصر يسمى : الخُلق القَومي.
و أن الصفات الأساسية ثابتة لأي عرق تحيط بها صفات ثانوية قابلة للتغير .
.
ثم يقسم العروق لأربعة أقسام :
العروق الابتدائية : التي لا يوجد أي أثر للثقافة فيها.
و عروق دنيا : فيها بصيص حضارة مثل الزنوج .
و عروق وسطى : الصينيين واليابانيين والعرب الذين أبدعوا نماذج حضارات راقية .
عروق عليا : الأمم الهندية والأوروبية التي أثبتت قدرتها على الاختراعات العظيمة و العلوم والصناعة
.
تفصل بين هذه العروق هوّه نفسية واضحة.
يذكر أيضاً أسباب الحضارة والارتقاء ، فيقول أن الأمة كلما سيطرت على غرائزها كلما ارتقت ، و الأخلاق أشد أهمية من الذكاء في بناء الأمم.
. 🔴في الباب الثاني : كيف تتجلى الأخلاق النفسية للعروق على عناصر الحضارة ..
وعناصر الحضارة المقصودة هاهنا هي العلوم واللغة والفلسفة و العمارة و الأنظمة .
فيضرب أمثلة في حضارة مصر و حضارة الأغريق و الهند والعرب والفرس
كل أمة من هذه الأمم برعت في مجال مختلف عن سواه لأنه يلائم طبيعتها النفسية أكثر.
. 🔴في الباب الثالث : اشتقاق تاريخ الأمم من أخلاقها.. وفيه مقارنة بين الأمريكيتين الشمالية والجنوبية .. فالعِرق الانجليزي في أمريكا الشمالية أكثر انسجام واستقرار مع نظمه، فلما حاولت أمريكا الجنوبية ذات العِرق الأسباني تطبيق أنظمة أمريكا الشمالية انتشرت الفوضى و التبذير لأن النظام لا يناسب طبيعتها.
يناقش أيضاً أسباب انهيار بعض الأمم و تغيّر حضارتها ، التزاوج و مخالطة العروق الأخرى..
يؤكد على أن التغيير يحتاج عقود وربما قرون ليحدث..
. 🔴في الباب الرابع
يتحدث عن قوة الأفكار و قوة الإيمان والتعصب .. فالثورات الكبرى لم تحدث إلا بسبب أناس بسيطين وربما أميين اقتنعوا بفكرة فكانوا مستعدين للموت في سبيلها.
و كم كلفت المبادئ الجديدة الغير مناسبة الأمم السابقة و كانت سبب انحطاطها..
. 🔴في الفصل الأخير ، يرجع سبب انهيار الأمم إلى انحطاط أخلاقها وليس انحطاط ذكاءها.. الاشتراكية مثالاً.
.
اتفق مع الكاتب في نقاط و أختلف معه في نقاط أخرى.. في الأسلوب مسحة تكبر مزعجة.
Profile Image for Tahani.
94 reviews82 followers
September 13, 2014


حسناً كانت بداية جيدة مع السيد #غوستاف_لوبون الطبيب والمؤرخ والمفكّر والمستشرق الفرنسي الحذق. هو بلا شك شخصية مثيرة للاهتمام. للتوّ أنهيت قراءة هذا الكتاب واللافت هو أنني أتطلّع للمزيد من كتابات مسيو لوبون.

.
.

هذا الكتاب كما ذكر غوستاف في مقدمته هو عبارة عن ملخص للمجلدات الخاصة بتاريخ الحضارات التي كتب عنها بإسهاب وتعمّق. يتحدث فيه عن القوانين والسنن المكونة للأمزجة النفسية للحضارات المختلفة وما لها من دور فاعل في تطور تلك الأمم أو انحطاطها وانحلالها.

.
.


على الرغم من صغر حجم الكتاب وقليل صفحاته إلا أنه جاء زاخراً بالكثير من الأفكار التي لن تجد محيصاً من التسليم بها والإذعان لصوابها، وأفكار أخرى على النقيض من تلك الأولى، تستوقفك عندها لتمعن التفكير فيها من جديد. فإما أن تنتهي برفضها أو قبولها. وفي كلا الحالتين لن تنكر الفائدة التي تنطوي عليها عملية نقض المسلّمات والموازاة بين القديم الثابت والحديث الطارئ من الأفكار التي ستصطدم بها أثناء قراءة هذا الكتاب.


.
.


للكاتب أفكار تستحق التقدير والإشادة إذ يعزو نهوض الأمم وتطورها واستمراريتها إلى ما تتمسك به من أخلاق ومبادئ وقيم. ولن يخفى على القارئ مقدار ما يكنّه الكاتب للعرب والمسلمين من إعجاب وتقدير. فهو يركن إلى الاعتقاد بأن فكر محمد عليه صلوات الله وسلامه كان من الصلابة والثبات أن آمن به أتباعه وجعلهم من القوة حيث تحقق لهم الانتصار له ونشره وإقامة دولة عظيمة مترامية الأطراف.

.
.


يؤخذ على الكاتب العنصرية الفاضحة في بعض المواضع من الكتاب إذ يرى بأن البشر ليسوا سواء وأن الأعراق إما عليا أو دنيا، وبأنه ما كان للأعراق الدنيا أن تتفوق على العليا حتى وإن توفرت لها أسباب ذلك!
أورد بعض الأفكار الصادمة ولكن ما إن توغل التفكير فيها ستجد بأنها أصابت من الصحة الشيء الكثير.
أجده كتاب يستحق القراءة.
Profile Image for Mayada Aref.
89 reviews96 followers
November 4, 2013
أخيرا خلصته
مستحيل اعيب على المؤلف في شئ لكني أشهد ان الترجمة و الطباعة سبب بؤسي مع هذا الكتاب
تيسر لي فهم كثير من الأمور لأني قرأته بعد كتاب مالك بن نبي (شروط النهضة) و هو يفوق كتاب غوستاف روعة بمراحل
لكنه بلور فكرة احتياج النهضة و الأمة و الحضارة الى الخلق و الى فكرة دينية و عقيدة تكون عمادها الأول
سعدت جدا لاتفاق المؤلفان رغم اختلاف خلفيتهما و ثقافتهما و ديانتهما و كل ما إلى ذلك على نفس الفكرة و تسليمهم بها
و زاد إيماني بوجوب بدء أول الخطوات نحو طريق نهضة أمة و بناء حضارتنا بإحياء عقائدنا السماوية و زرع القيم و المبادئ التي تبلور الأخلاق في نفوسنا و الأجيال من بعدنا
و هو ما لا يحتاج الى اي نظام حاكم و لا رؤوس أموال... فقط فلنبدأ التغيير بنفوسنا
و كل يوم يثبت لي ان قوله تعالى (( لا يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم)) إعجاز علمي في حد ذاته
تطور الأمم بالأخلاق و تنحط باضمحلال الخلق و تسرب القيم... تلك خلاصة دراسة عالم متعمق كغوستاف في سر تطور الأمم
و هو ما ذكره شعراء و كتاب و شيوخ منا منذ زمن
و لكن كالعادة لا نؤمن حتى تأتي لنا البصمة الأجنبية مؤمنة على ما نقول
إنما الأمم الأخلاق ما بقيت
فلنسعى لبقاء أمتنا
Profile Image for Waad Ar.
69 reviews10 followers
Read
December 22, 2016
انتهيت منه بعد ما سد نفسي عن القراءه -_-
وكشخص غير مختص او مهتم بمجال الكتاب
وأقرأه للاطلاع وهو من اختيار المنتدى الثقافي لشهر ديسمبر
القاه ممل ويحتاج تبسيط كثير ..

ممكن اختياري له غلط في الوقت الحاضر راح اعيد قرأته في المستقبل القريب .
عشان كذا مراح احط اي نجوم له الا بعد قراءه ثانيه



اهم النقاط بوجهة نظري وليست كل ما ذكر الكتاب :

١.. ان لكل عرق صفات نفسيه ثابته ولا تتغير الا ببطئ شديد
٢.. جميع مظاهر حضارة امه معينه هو انعكاس لروحها الداخليه
٣ .. ان مجموعه من الناس من اصول مختلفه لا يكون عرق الا بتوالد مكرر في بيئات متماثله وحياه متشابهه ومعتقدات ومصالح واحده .
٤ .. ان الفروق النفسيه نوعين ثابت / وثانوي
و تتغير بتغير الزمن وتتأثر به وتتأثر بالعوامل الخارجيه
٥ .. المبادئ الدينيه من اهم المبادئ المؤثرة في توجه الحضارات .
Profile Image for Luna Hasani.
38 reviews22 followers
June 27, 2014
لو كانت الحياة على منهج جوستاف لوبون لكرهت العيش. يتلخص الكتاب بالقول أن تطور كل أمة يعزى إلى نشاطها الذهني أو خلقها الذي تراثه وراثة.. مع تأثيرات أخرى دينية وإلى حد قليل بيئية. تجد في الكتاب بعض النقاط التي تتفق معها ولكنه يتسم بالعنصرية والميسوجينية
Profile Image for Ehab mohamed.
377 reviews91 followers
September 28, 2015
اتفق أو اختلف معه قل عليه ملحد متشدد أو عنصري متعصب ولكن تأمل كتاباته وأسقطها على واقعك وماضيك وستجد أنه صادق في كثير مما كتب ومستبصر لما حدث ولما سيحدث
Profile Image for Alexandru.
273 reviews16 followers
June 9, 2024
He is a rather controversial author and some of his ideas are just unacceptable to today's readers. I wanted to give the book a maximum of 2 stars. But if you resist the urge to throw away the book after reading the first 40 pages or so, some of his ideas are applicable to what is happening today. I never thought that many struggles we are going through in Europe today and I always have seen as only contemporary are so old. The same ideas about the threat of socialism and the debates on immigration. So I decided that the book deserved 3 stars... But one idea at the end of the book made me go for 4 stars and I cite: "As to Russia, it has evolved too recently from the regime of the "mir", that is to say, from primitive Communism, the most perfect form of Socialism, to return to this inferior stage of evolution. It has other destinies. It is doubtless Russia that will one day furnish the irresistible flood of barbarians destined to destroy the old civilisations of the West, whose end will have been led up to by economic struggles and Socialism". It is rather unbelievable that someone more than 100 years ago predicted what us happening today with Russia. Just wow.
Profile Image for Gnawi Ahmed.
195 reviews19 followers
November 16, 2024
في كتابه القوانين النفسية لتطور الشعوب يقدم غوستاف لوبون تحليلاً نفسيًا عميقًا لكيفية تطور الشعوب والمجتمعات على مر العصور ويتناول العوامل النفسية والاجتماعية التي تؤثر على سلوك الأفراد والمجتمعات، وكيف يمكن لهذه العوامل أن تفسر تطور الحضارات وزوالها. يعتمد لوبون على منهج علم النفس الجماعي لتحليل السلوك الجماعي للشعوب ودور المعتقدات، التقاليد، والمؤسسات في تشكيل الحضارات.
يخط غوستاف لوبون معالم رؤية فلسفية ونفسية تتوغل عميقًا في قلب الظواهر الاجتماعية والثقافية التي تصوغ ملامح الشعوب.

يرى لوبون أن لكل شعب “روحً� جماعية� تتجاوز فردانية أفراده، وأن هذه الروح تنشأ من مزيج معقد من المعتقدات، التقاليد، والظروف البيئية التي تحيط بهم ويزيد أن لكل أمة دورة حياة وقودها الدين، الفلسفة والسياسة.

لكل أمة إذن خواص نفسية يقول غوستاف لوبون والنوع النفسي كالنوع الجسمي أي المادي لا يتغير إلّا على طول السنين ومر الاجيال إلى جانب هذا هناك خواص ثانوية تنشأ من تغيرات البيئة وتتجدد على الدوام فيخيل لذلك أن الأمة في تحول مستمر كبير. ويضيف لوبون أن أثر الأنواع النفسية كالأنواع المادية بالزمان كلاهما يهرم ويموت. وتحتاج كلها في تكوينها إلى زمن طويل. وقد تزول في وقت قصير. إذ يكفي أن تضطرب وظائف أعضائها ليحدث فيها تطور نحو السقوط وقد تكون نتيجته الدمار العاجل. فالأمم تقطع قروناً طوالاً قبل أن يثبت لها مزاج عقلي خاص. وقد تفقده في برهة يسيرة.
3 reviews1 follower
October 7, 2019
ترقى الأمم برقي أخلاقها وتنحط بانحطاط أخلاقها، هذا ما لخصه لوبون في هذا الكتاب مع ذكر أمثلة حية، ويحكي أيضا التأثيرات القوية على روح الأمم ونفسيتها، ما أعجبني كثيرا في الكتاب هو الخلاصات العامة في آخره، لخص تقريبا جميع الأفكار الأساسية للكتاب، بحيث تمكن القارئ بالرجوع فقط للخلاصات بدون الحاجة لتصفح الكتاب، أتمنى أن يكون كل كتاب هكذا (لأني كسول هههه)
Profile Image for Sara Adeeb.
149 reviews10 followers
December 6, 2022
بالمختصر ان الامم ما أن وجدت الرخاء تركت مبادئها واصبحت غايتها تحقيق احتياجاتها الى ان تكون هذه الاحتياجات هي مثلها الاعلى، وهنا تتهدم الامم.. وما ان خسرت الامم اخلاقها ومبادئها تعيش في قرون من الانحطاط.

احب منطق وفكر لوبون ما عدا ما ورده عن القوة العسكرية. اذا عبر عنها بأنها " تصقل الحديد في روح الاولاد" وبصورة ما هي التي تدب الاخلاق والمبادىء في نفوسهم.
Profile Image for Layan AlAqeely.
38 reviews6 followers
July 4, 2020
جميل جدًا، انتقلت به من حضارة إلى أخرى وأبرز ما كان من مزاجات نفسيّة سواءً رفعت من قيمة الحضارة أو انحطاطها.. وفتح عيني على كثير من الأمور التي لم ألاحظها مسبقًا.
عتبي ممكن يكون على بعض الألفاظ التي كان من الممكن استبعادها لألفاظ ألطف وأكثر قبولًا لدى الناس، وقد يحوي الكتاب بعض الأفكار التي تتسم بالعُنصرية.. عدا ذلك، فأنصح بقراءته.
Profile Image for Ali Alsamaheeji.
65 reviews5 followers
June 28, 2020
الكتاب جيد ولكن الكثير من أطروحاته دُحضت في الآونة الأخيرة.
Displaying 1 - 30 of 116 reviews

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.