What do you think?
Rate this book
الأفكار المؤسلمة للعلمانية
16 people want to read
Ratings & Reviews
Friends & Following
Create a free account to discover what your friends think of this book!
Community Reviews
Displaying 1 of 1 review
June 5, 2023
المحاضرة تدور حول بعض الآراء التي تسعى للتوفيق بين الإسلام والعلمانية، عن طريق ظاهرة تعرف "بأسلمة العلمانية"
استهلها المُحاضر بتعريف العلمانية، والتى يمكن اختصارها بأنها "رفض نظام أو قانون بناء على رؤية دينية بحجه أن الدين علاقة فردية لا تُفرض على الناس".
والأسلمة العلمانية يُحركها دافعان:
▪︎دافع حسن، يتمثل في الرغبه في تقريب الإسلام للناس
▪︎دافع سيء، بهدف الخداع والتلبيس والمكر، حيث لا يستطيع العلمانيين الجهر بالعلمانية بشكل صريح فيقدموها في قوالب شرعية لتحاشي إنكار الناس عليهم.
و ذكر سبع مقولات أو افكار مركزية أساسية تقوم عليها ظاهرة الأسلمة العلمانية، قام بشرحها وببيان أوجة الخلل في كل منها ..
� الفكرة الأولى .. الاستناد إلى المبادئ الكلية، بمعنى أن الشريعة لم تأتي في النظام السياسي إلا بمبادئ كلية عامة كالرحمة والعدل والمساواة ونحو ذلك، ولم تأت بأحكام وتشريعات محدَّدة، وأن تطبيق هذه المبادئ العامة مما يُجتهد في تحقيقه.
� الفكرة الثانية .. التصرفات النبوية مبنية على المصلحة، وبناء عليه لا يكون لأقوال النبي صلى الله عليه وسلم وأفعاله لزوم في كل عصر، لأنها تصرفات مبنية على المصلحة المتغيرة وليست تشريعاُ.
� الفكرة الثالثة .. مهمة الدولة حفظ الحقوق الفردية أو الدنيويه، وليس لها علاقه بالدين، فليس مهمة الدولة أن تُدخلك الجنة أو تخرجك من النار.
� الفكرة الرابعة .. الحاجة إلى الشرعية السياسية لتطبيق الشريعة.
� الفكره الخامسة .. كفالة الشريعة للحريات، فالإسلام ليس فيه إلزام وإكراه وإجبار، وإنما هو اختيار ورغبة، ويستدلون بقوله تعالى (لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ) و (إِنْ عَلَيْكَ إِلَّا الْبَلَاغُ)
� الفكرة السادسة .. تحكيم الشريعة لا بد أن يسبقه تحقيق الحرية بمعناها الليبرالي.
� الفكرة السابعة .. أن النظام السياسي في عصر الإسلام كان يقوم على رابطة دينية مرتبطة بظرف ذلك الزمان، أما الآن فأصبحت الرابطة التي تجمع أفراد الناس هي الرابطة الوطنية لا الدينية، وبالتالى فكافة الأحكام الشرعية المتعلقة بالجانب السياسي هي أحكام تاريخية.
》وف� الختام ذكر أربع قواعد أساسية يجب العناية بها عند التعامل مع هذه الظاهرة:
١- ضرورة المحافظة على أصل تحكيم الشريعة وصيانتها من أي تحريف.
٢- ضروره النظر في المتغيرات المعاصرة وفق اجتهاد فقهي معتبر.
٣- ضروره التمييز بين نوعين من الخلاف: الخلاف فى الأصول و الكليات والخلاف فى تحقيق المصالح ودرء المفاسد، فالذي يخالف في الأصل يختلف عمن يخالف لتحقيق المصالح ودرء المفاسد.
٤- الوعي بخطورة التأويل ودوافعه.
استهلها المُحاضر بتعريف العلمانية، والتى يمكن اختصارها بأنها "رفض نظام أو قانون بناء على رؤية دينية بحجه أن الدين علاقة فردية لا تُفرض على الناس".
والأسلمة العلمانية يُحركها دافعان:
▪︎دافع حسن، يتمثل في الرغبه في تقريب الإسلام للناس
▪︎دافع سيء، بهدف الخداع والتلبيس والمكر، حيث لا يستطيع العلمانيين الجهر بالعلمانية بشكل صريح فيقدموها في قوالب شرعية لتحاشي إنكار الناس عليهم.
و ذكر سبع مقولات أو افكار مركزية أساسية تقوم عليها ظاهرة الأسلمة العلمانية، قام بشرحها وببيان أوجة الخلل في كل منها ..
� الفكرة الأولى .. الاستناد إلى المبادئ الكلية، بمعنى أن الشريعة لم تأتي في النظام السياسي إلا بمبادئ كلية عامة كالرحمة والعدل والمساواة ونحو ذلك، ولم تأت بأحكام وتشريعات محدَّدة، وأن تطبيق هذه المبادئ العامة مما يُجتهد في تحقيقه.
� الفكرة الثانية .. التصرفات النبوية مبنية على المصلحة، وبناء عليه لا يكون لأقوال النبي صلى الله عليه وسلم وأفعاله لزوم في كل عصر، لأنها تصرفات مبنية على المصلحة المتغيرة وليست تشريعاُ.
� الفكرة الثالثة .. مهمة الدولة حفظ الحقوق الفردية أو الدنيويه، وليس لها علاقه بالدين، فليس مهمة الدولة أن تُدخلك الجنة أو تخرجك من النار.
� الفكرة الرابعة .. الحاجة إلى الشرعية السياسية لتطبيق الشريعة.
� الفكره الخامسة .. كفالة الشريعة للحريات، فالإسلام ليس فيه إلزام وإكراه وإجبار، وإنما هو اختيار ورغبة، ويستدلون بقوله تعالى (لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ) و (إِنْ عَلَيْكَ إِلَّا الْبَلَاغُ)
� الفكرة السادسة .. تحكيم الشريعة لا بد أن يسبقه تحقيق الحرية بمعناها الليبرالي.
� الفكرة السابعة .. أن النظام السياسي في عصر الإسلام كان يقوم على رابطة دينية مرتبطة بظرف ذلك الزمان، أما الآن فأصبحت الرابطة التي تجمع أفراد الناس هي الرابطة الوطنية لا الدينية، وبالتالى فكافة الأحكام الشرعية المتعلقة بالجانب السياسي هي أحكام تاريخية.
》وف� الختام ذكر أربع قواعد أساسية يجب العناية بها عند التعامل مع هذه الظاهرة:
١- ضرورة المحافظة على أصل تحكيم الشريعة وصيانتها من أي تحريف.
٢- ضروره النظر في المتغيرات المعاصرة وفق اجتهاد فقهي معتبر.
٣- ضروره التمييز بين نوعين من الخلاف: الخلاف فى الأصول و الكليات والخلاف فى تحقيق المصالح ودرء المفاسد، فالذي يخالف في الأصل يختلف عمن يخالف لتحقيق المصالح ودرء المفاسد.
٤- الوعي بخطورة التأويل ودوافعه.
Displaying 1 of 1 review
Can't find what you're looking for?
Get help and learn more about the design.