يهتم الكتاب بالتطور الحضاري لتاريخ التربية الإسلامية، ويُعنى بالظاهر الحضارية التاريخية في ظل النسق الإسلامي، وكيف طورت الحضارة الإسلامية مفاهيم التربية محاضنها ومعاهدها بمواءمة جديرة بالإعجاب والتقدير!
غفر الله لمن طبع غلاف الكتاب كيف يكتب (أبنائهم) بدلًا من أبناءهم! الكتاب هو عبارة عن رحلة بدأت منذ عهد النبي "صلى الله عليه وسلم" انتهاءً بعهد الأندلسيين والمغاربة، سرد للتاريخ الإجتماعي فيما يخص التربية في كل عهد منهم.. الكتاب لم يكتب روشتة للتربية نمشي عليها هو فقط طاف بنا في عهود الإسلام المختلفة وتحدث عن الجزء الخاص بالتربية وتطور أشكال التعليم والتعلم بداية من حلقات المساجد مرور.ا بالكتاتيب والجامعات، ومع كل ذلك يذكر لنا بعضًا من سير أهل العلم رجالًا ونساء لندرك بحق كيف أنصف الإسلام المرأة وكيف أنها استغلت كل ما توفر لها كي تبدع وتتعلم بل وتتفوق لتكون في مصاف الشيوخ الذين لهم حلقات يحضرها علماء كثر
الكتاب لطيف في جانبه كأنك تقرأ جزءًا من التاريخ يتعلق بتربية المسلمين، لتنتقل من مكه والمدينة إلى بغداد ودمشق ثم تذهب إلى القاهرة ثم تسافر إلى الأندلس والمغرب والحقيقة أن أسلوب الكاتب وتحقيقه واختياره للأجزاء وعرضها كان لها آثر طيب في عدم مللي من الكتاب رغم أنه استغرق من وقتي الكثير إلا أنه استحق ذلك.
كتاب أكثر من رائع و كما يدل عنوانه هو رحلة فعلا في تاريخ التربية عند المسلمين . ابسط ما اتعلمت كيف ان لكل شخص طريقه الخاص به يجعل منه شخصا فريدا إن واظب على هدفه .
رحلة ممتعة تمتد من المشرق للمغرب الإسلامي منذ زمن النبي صلى الله عليه وسلم وهو يربي ويعلم صحابته رضي الله عنهم مروراً بزمن الخلفاء الراشدين والدولة الأموية... ووصولًا للأندلس متجولًا في المساجد التي كانت أول مكان للتربية ومجالس العلم، والكتاتيب بل والقصور حيث يُربي الأمراءَ أفضلُ العلماء وأحسنهم أخلاقًا، ثم نظرة على المكتبات التي تحوي عظيم المصنفات في جميع العلوم والفنون. رحلة تدعك تقتفي أثر تعليم الطفل القرآن الكريم في أول طلبه للعلم وأمور دينه وترى بنفسك كيف يكون هذا الطفل في أمته، وكيف تكون مؤلفاتهم وآدابهم فيما بعد.
2,5/5 أو 3 محتارة الكتاب اهتم بالتعليم عند المسلمين اكثر من التربية وشيء طبيعي اهتمام المسلمين بالتعليم لكن توقعت ان يبرز الكاتب التربية أكثر أكملت الكتاب بصعوبة هناك الكثير من الجزيئات استطرد فيها بغير داعي أعجبتني الطرق التربوية القليلة اللي ذكرت