ŷ

Jump to ratings and reviews
Rate this book

موسوعة تاريخ الأديان #5

الكتاب الخامس : الزرادشتية ، المانوية ، اليهودية ، المسيحية

Rate this book

388 pages, Paperback

First published January 1, 2009

14 people are currently reading
1,316 people want to read

About the author

فراس السواح

36books2,100followers
كاتب سوري ولد في مدينة حمص/سورية يبحث في الميثولوجيا وتاريخ الأديان كمدخل لفهم البعد الروحي عند الإنسان...

من أهم مؤلفاته:
- مغامرة العقل الأولى . دراسة في الأسطورة 1978.
- لغز عشتار. الألوهة المؤنثة وأصل الدين والأسطورة 1985.
- كنوز الأعماق. قراءة في ملحمة غلغامش 1987.
- الحدث التوراتي والشرق الأدنى القديم 1989.
- دين الإنسان. بحث في ماهية الدين ومنشأ الدافع الديني 1994.
- آرام دمشق وإسرائيل. في التاريخ والتاريخ التوراتي 1995.
- الأسطورة والمعنى: دراسات في الميثولوجيا والديانات المشرقية 1997.
- كتاب التاو وإنجيل الحكمة التاوية في الصين 1998.
- الرحمن والشيطان. الثنوية الكونية ولاهوت التاريخ في الديانات المشرقية 2000.
- موسوعة تاريخ الأديان تتألف من خمسة أجزاء 2004.
- مدخل إلى نصوص الشرق القديم 2006.
- الوجه الآخر للمسيح: مدخل إلى الغنوصية المسيحية 2007.
- إخوان الصفاء، مدخل إلى الغنوصية الإسلامية 2009.
- الإنجيل برواية القرآن 2011.

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
42 (34%)
4 stars
53 (43%)
3 stars
21 (17%)
2 stars
3 (2%)
1 star
3 (2%)
Displaying 1 - 8 of 8 reviews
Profile Image for Aljoharah Alobaikan.
410 reviews224 followers
January 17, 2018
هذا الجزء الأخير من الموسوعة اعتبره الأكثر امتاعا
تكلم عن الديانة الزرادشتيه والمانويه واليهودية والمسيحيه
هذا الجزء فيه الكثير من التفاصيل والشروح الممتعه والمثيرة
وهو الاقل في استخدام مصطلحات وهوامش صعبة
في الختام اعتقد ان الموسوعه بأجزاءها الخمسة كانت مجهودا ضخما وشاملا
قد يجد البعض في قراءة مثل هذه الكتب بعض الملل والصعوبة الا ان المهتمين بالقراءة في التاريخ والأديان ستضيف لهم الكثير
Profile Image for dzܰ-é徱Ա.
1,367 reviews246 followers
December 31, 2022
::تعقيب عام شخصي للغاية حول رحلتي مع فراس السواح::


الكتاب الأخير لهذا العام، والكتاب الأخير من موسوعة تاريخ الأديان، وكذلك هو الكتاب الأخير لي في الأعمال الكاملة لفراس السواح! فيا للقدر الذي جمع ثلاث نهايات معًا، لكنها نهايات رائعة استمتعت فيها بالرحلة عندما أنظر إلى الوراء.
اشتريتُ الأعمال الكاملة لفراس السواح من دار التكوين معرض القاهرة يونيه ٢١ وكنت قد قررت العكوف على أعماله لإنهاءها في سنة واحدة أو يزيد. أعمال الكاتب تتسم بالبساكة والعمق والمعلومات التي يسوقها ليست جافة بل إنسانية ومصحوبة بتبصرات كاتبها دون إغفال للمنهج الظاهراتي الذي تبناه الكاتب وأخلص من خلاله في استقراء فلسفة الدين الذي يجمع بين التاريخ من ناحية (الأنثروبولوجيا وعلم الأحافير) والشواهد النصية (اللغة والأساطير المدونة). إنه لا يقدم حقائق أكاديمية جافة بل جعل قارئه يستطيع قراءة الأسطورة والعيش بداخلها واستقبالها كما لو كانت مكتوبة من أجله. أفضل ما قرأت في مجموعة الأعمال الكاملة هو كتاب: دين الإنسان. وإعادة قراءة أي كتاب من كتب السواح متعة لا نهاية لها خصوصًا ترجماته البديعة لكتاب الحوار لكونفوشيوس وكتاب التاو تي تشينغ ذي الحواشي الممتازة من جانبه، وملحمة جلجامش ومعالجته الدرامية لها في كتاب هو الذي رأى، وغير ذلك من الترجمات التي يركز فيها على مضمون النص وأهدافه مع الابتعاد عن الحرفية.
شكرًا فراس السواح، تمنتُ لو قد طالت الرحلة أكثر معك، ولن أمل أبدًا من الرجوع من حين لآخر لإعادة تصفح كتاب من مجموعتك (حيث كل كتاب ممتلئ بالفواصل الملونة والتعليقات على هوامش الصفحات غير التحديدات بالأقلام الفوسفورية والتلوين بداخل الكتاب!) أو قراءة جهرية أو سرية لمقطع أسطوري بترجمتك، شكرًا لك.


***
::انطباع عام::

الكتاب يضم أهم الأديان في تاريخ البشرية وأكثرها غناء وغزارة وتأثيرًا بالتالي لا أظن أن الكتاب قد ضم كل جوانب الأديان الأربعة ولا يمكن لأحد الإدعاء أنه استطاع النفوذ لكنه هذه الديانات لعمق تأثيراتها. فالزرادشتية كانت الديانة الأولى في تاريخ البشرية التي قالت بالتوحيد والوحي من لدن ملاك مرسل من إله واحد خالق للسموات والأرض وفكرة يوم القيامة وانتهاء التاريخ وإرسال المخلص والجنة والنار والشيطان عدو الله والصراط المار فوق الجحيم الواصل للفردوس الذي يمر فوقه العباد كما يمشون على حافة سكين وغير ذلك من العناصر التي خلفتها في الأديان اللاحقة. أما المانوية فقد كانت الراديكية الغنوصية في أشد صورها في نظرها للكون في ثنوية تامة بين عالمين قديمين هما النور والظلام لكل عالم إلهه وحاشيته. أما اليهودية والمسيحية فمن المستحيل بشتى الطرق الكتابة عنهما بضع سطور لأن ذلك سيكون إجحافًا ما بعد إجحاف، فهاتان الديانتان مع الإسلام يشكلون أكثر الديانات شمولية في التاريخ الإنساني كله. فيما يلي عرض مختصر مخل للأبواب الأربعة.
***
::أولاً_ الزرادشتية::
"النار المقدسة هي هبة من أهورامزدا إلى البشرية وزرادشت نفسه لم يعبد النار كما فعل أسلافه أو كما فعل بعض من أتباعه فيما بعد. لقد كانت النار بالنسبة له رمزًا عزيزًا لأهورامزدا ليس أكثر والتي من خلالها أمكنه إدراك طبيعة وجوهر الرب الحكيم وهكذا يبدو أن لغته ومنطق محاكمته قد قاداه إلى هذا الإيمان ... لكن التوحيد الزرادشتي قد ارتكس إلى التعدد، وهذه حقيقة متكررة وشائعة في تاريخ الأديان. حيث كل إصلاح عادة يقعبه نكوص فيحصل ارتداد عن الأفكار السامية والأفعال النبيلة إلى حالق من التوفيق المريح للعقيدة مع سبل العامة."
المؤسس: زرادشت شمال شرق إيران (٦٢٨-٥٥١ قبل الميلاد) اللغة البارثية\اللغة الغاثية المحلية القديمة
يميزها: الثنوية الكونية الخير الخالق للعالم والشر الشيطاني عدو الله. الحياة هبة من الخالق قدمت مفهوم المخلص والقيامة والبعث.
الهدف: أن يكون المؤمن في صف الإله الخير أهورامزدا ضد الشيطان أهريمان ليمر بسلام فوق الصراط وينال الفردوس.
لدين زرادشت الأصول نفسها لدين الآريين الفيديين. تاريخ العالم هو تاريخ صراع الإله مع الشيطان ومقسم لأربع مراحل كل واحدة ٦٠٠٠ سنة: الأولى والثانية هي التجهيز والثالثة هي الصراع والرابعة هي نصر الإله. فالعالم ينتهي ومآله للإله خالقه فالمادة ليست شرًا بل الشيطان. لا تفريق بين الروح والجسد بعد الموت توزن الأعمال بالميزان ومن يدخل النار لا تكون أبدية بل يقضي الإله على الشيطان ويتعبد الجميع ويحيوا مع الإله.
الأصلان الأساسيان في الديانة الإيرانية هما الدين الشعبي الآري وتعاليم زرادشت. والتاريخ الديني الإيراني هو سيرة تفاعل بين هذه المعتقدين في تأثير قوى خارجية وتغلغل الدين الزرادشتي في العهد الأخميني ٥٥٠-٣٣٣ قبل الميلاد.
المفاهيم اليهودية اللاحقة حول الشيطان والجحيم والحياة الآخرة والبعث ونهاية العالم وصورة المخلص كلها اصطبغت بصبغة زرادشتية.
الديانة الإيرانية القديمة الفيدية ٥٠٠ قبل الميلاد - الديانة الزرادشتية الغاثية ٣٠٠ قبل الميلاد - الديانة الأفيستية ٧٠٠م الساسانيون: تطوير الكهنة ماجي وتعديلهم في الزرادشتية وإفقادها الكثير من سماتها التوحيدية والعودة بها للآلهة الآرية.

أديان إيرانية أخرى:
المانوية القرن الثالث الميلادي: تحدى الكهنة الزرادشتيون ماجي وادعى لنفسه ماني تحقيق ما صبا إليه زرادشت وبوذا ويسوع. الثنوية من صميم تعاليمه. أصلان أولان للخير والشر. انتشرت وأثرت حتى في الألبيتيت في فرنسا العصور الوسطى؛
الميثروية القرن الثاني الميلادي: ميثرا هو إله العقود والوفاء الآري وقاضي الروح بعد الموت لرعايته الصدق وقام ميثرا بالتضحية بثور وتتمثل العبادة في إعادة تمثيل الطقس هذا. عبادة شمسية ذكورية انتشرت في روما ٦٠ قبل الميلاد ووصلت بريطانيا ١٠٠م وكانت منافسة قوية للمسيحية؛
المندائية الناصورائية الصابئة: يدعون انحدارهم من يوحنا المعمدان ذات مضمون غنوصي. كل شيء في عالم المادة له قرينه السماوي حتى الإنسان والهدف هو التحرر للروح النورانية والعودة لوطنها؛
الزورانية: صدر التوأمان عن إله فوق الثنوية هو زروان غير معروف عنها الكثير وقد تكون حركة داخل الدين الزرادشتي وزروان هو المكان والزمان اللامحددان.
أهورامزدا: الرب الحكيم خالق السماء والأرض يمثل الخير المطلق والنور
أهريمان: الشيطان المسؤول عن الشر بكليته يمثل الظلام والشر المطلق
النار: رمز وابن أهورامزدا تحفظ في معبدها وتقابل الطقوس قرابين النار الفيدية
ساوشيناط: المخلص في آخر الزمان
ماجي: المجوس وهم حملة التعاليم الزرادشتية والكهنة
أنغراماينو: الروح الشرير
سبتيناماينو: الروح القدس وسيط الفعل الإلهي
فوهومانا: الملاك الرئيس الفكر الخير منزل الوحي على زرادشت
الكتب المقدسة: الغاثا 17 نشيدًا تركها زرادشت نفسه؛ الأفيستا القرن الخامس تم تدوينه ويتكون من الغاثا والياشا وفينداد وياشت
***
::ثانيًا_ المانوية::
"تختزل التعاليم الغنوصية بالكامل في المفهوم المحوري: "ذهب في الطين" أي الروح الحبيسة في المادة. ويعني هذا أن العنصر الثمين بحاجة لأن يتحرر ويعود إلى مصدره ويتم هذا بعون المخلص."
المؤسس: ماني إيران (216-274م) السريانية الآرامية الشرقية والفارسية
يميزها: الثنوية الراديكالية بين النور والظلام أصلا العالم والعرفان\الغنوص هو الذي يقود للخلاص بانتصار النور على الظلام
الهدف: الغنوص عن طريق العقل لفصل النور عن الظلام.
كانت المانوية منظومة فلسفية أنشأها فارسي يدعى ماني وكانت تجمع عناصر مستمدة من الزرادشتية والبوذية واليهودية والغنوصية والمسيحية ولكن عقيدتها المميزة كانت مثنوية النور والظلام، والروح والمادة، والخير والشر، وروح الإنسان التي تستعبدها المادة اللعينة وينبغي أن تتبع سبيل الزهد للتحرر من شهوات الجسد. وبما أنها دين مؤسساتي، فقد مر حين من الزمان أصبحت فيه إحدى أهم المنافسات للمسيحية. ومع أن تأثيرها قد تضائل بعد زمن أوغسطين، فمن المثير للاهتمام أن بعض الصليبيين قد عادوا إلى أوروبا الغربية ومعهم شكل تم إحياؤه من معتقداتها وأسسوا طائفة الكاثاريين في جنوبي فرنسا.
الكتب المقدسة: إنجيل ماني كتبه بنفسه موضحًا بالرسوم وقد ترجم من السريانية لكن معظم ما بقي من المدونات المانوية قد ضاع وتم معرفتها من اقتباسات المؤلفين الآخرين رغم اهتمام ماني بتدوين كل كتبه بنفسه عكس الأنبياء الآخرين الذي كتب أتباعهم أقواله.
***
::ثالثًا_ اليهودية::
"توحيد موسى كان يقوم مبدئيًا على الولاء والممارسة والعادة أكثر مما يقوم على التوكيد اللاهوتي الواضح بأنه لا يوجد إلا إله واحد. كان التوكيد الجازم مضمرًا في حالة موسى ولكنه لم يتوضح جيدًا حتى عصر الأنبياء المتأخر ذلك أن الناس في عصر موسى لم يكونوا مستعدين تمامًا للثبات في عبادتهم على ديانة توحيدية صارمة أخلاقيًا."
المؤسس: موسى؟ (1250 قبل الميلاد؟؟؟) قد قام موسى بدور الوسيط بين أتباعه والإله يهوه الذي أرسله ليخرج شعبه من مصر وأكد أنه هو نفسه إيل شداي الذي ظهر لإبراهيم وإسحاق ويعقوب من قبل. زعامة موسى للدين الإسرائيلي الجديد نجحت في تحويله من تعدد الآلهة إلى الوحدانية لكن شعبه لم يكن محصنًا ضد الارتداد المؤقت للعادات القديمة التعددية. بالنسبة لموسى كانت آلهة الشعوب الأخرى مجرد أوهام ولا وجود لها، لكن ذلك كان مضمرًا ولم يتوضح التوحيد إلا في عصر الأنبياء المتأخر.
المؤسس لليهودية: عزرا الكاتب ونحميا في يهوذا حيث تمت كتابة ثلثا الشريعة العبرية كما نعرفها الآن باسم العهد القديم في القرنين الخامس والرابع قبل الميلاد وذلك بعد عودة عزرا من البلاط الفارسي حاملاً شريعة الملك.
يميزها: التوحيد ضد الآلهة الكنعانية وجمع آلهة كنعان في يهوه لكن ظهور هذه الصياغة الأخيرة لم ��تشكل إلا بعد السبي البالي وإعادة صياغة للموروث الشعبي العبراني.
الهدف: بناء هيكل الرب ليحكمه بنفسه ويسود شعب إسرائيل ويستعبد الأمم الأخرى. تم التخلي عن هذه الصور وتعميم اليهودية وانقسام حول الإقرار بالقيامة أو إنكارها بين طائفتي الصدوقيين والفريسيين.
الكتب المقدسة: العهد القديم 39 سفرًا تتكون من التوراة أو أسفار موسى الخمسة الشريعة، نيفائيم أسفار الأنبياء الكبار والصغار، كيتوفيم الأسفار والكتابات المختلفة وتشكل معًا تناخ ت+ن+خ\ك. أسفار الأبوكريفا غير الثانونية. التلمود المكون من الميشناه والغمارا.
***
::رابعًا_ المسيحية::
"من المحتمل أن يكون بولس قد تعلم في طرسوس مقر فلسفتي الرواقية والكلبية عن العبادات اليونانية السرية ورغبة أتباعها في تحقيق الخلود بالتماثل مع أرباب الموت والانبعاث المنقذين."
المؤسس: يسوع المسيح الناصرة\بيت لحم؟ (6\4-36م) كل سيرة لحياة يسوع هي بمعنى ما إقرار بالإيمان أو انطباع شخصي بما حدث بالفعل. فالانقسام الكبير حول ما هو من يسوع ذاته التاريخي وما هو من العصر الرسولي اللاهوتي لا توجد معلومات حول شهر الميلاد ويومه في الكتاب المقدس وكلا التاريخين الروماني 25 ديسمبر والأرمني 6 يناير من مصدر متأخر ويعكسان حاجات عصر ما بعد العهد الجديد وقراراته. بشكل عام نواجه عدم اليقين في التواريخ والمواقع الجغرافية بسبب إصرار الكنيسة المبكرة على تحقق كل نبوءات المسيحانية في يسوع بما يفضي إلى إدعاءات جازمة ومشكوك فيها.
المؤسس للمسيحية: بولس الرسول شاؤول هو المؤسس الثاني للمسيحية واكتسب أوروبا في المسيحية بنشره ربوبية يسوع وأنشأ كنيسة الأمم التبشير في غير المختونين في مقابل كنيسة أورشليم\الختان التي حافظت على كل شروط الشريعة اليهودية كأنهم مجرد طائفة يهودية وصار اسمهم الأيبونيين.
يميزها: لاهوتية يسوع واقتراب يوم الدينونة وحكم مملكة السماء. حميمية العلاقة بالله\الآب والواجب الأخلاقي فوق كل المتطلبات والتركيز على الباعث الداخلي للسلوك الأخلاقي.
الهدف: الإيمان بيسوع مخلصًا للالتحاق معه في السماء والصلاح والإخوة والمحبة.
الكتب المقدسة: العهد الجديد 27 سفرًا إنجيل متى ولوقا ومرقس ويوحنا، أعمال الرسل، رسائل بولس 14 رسالة، رسائل الرسل 7، سفر الرؤيا. أسفار الأبوكريفا، أناجيل غنوصية.
***
Author1 book87 followers
June 7, 2015
الجزء الخاص باليهودية جاء هو الأمتع و ان كان لا غنى لقراءة تاريخ اليهودية عن كتاب موسى و التوحيد لفرويد
الجزء الخاص بالمسيحية تشعب في الفرق و الطوائف لدرجة أفقدتني الحماس
جزء الزرادشتية جاء شديد الاختصار اما جزء المانوية فقد جاء جيداً و أضاف العديد من الملعومات عن احد الديانات الثنوية الشهيرة

عموماً لا غنى عن قراءة هذا الكتاب لكل المهتمين بقراءة تاريخ الأديان

Profile Image for Ahmed Faid.
255 reviews53 followers
August 24, 2018

حررني من هذا العدم السحيق, من هذه الضياع المظلمة التي هى مجرد عذاب و أذيات حتى الموت, و حيث لا منقذ ولا خدين. و محال الخلاص في هذه الدنيا, فكل شئ ظلام.. ولا شئ سوى السجون, ولا مخرج
شذرة بارثية
.......
تقوم أسطورة الأصول المانوية على عقيدة الأصلين: النور و الظلمة, و مراخل الخلق الثالث، و قد تجسد الأصلان في "العظيم الأول" و "أمير الظلمة" أثناء المرحلة الأولى من الوجود، كل منهما منفصل عن الآخر و يقيمان بالترتيب: الأول في الشمال و الثاني في الجنوب. إنهما مفصولان بحدود بين مملكتيهما. يحاول أمير الظلمة( الذي يُعّبر عن المادة المضطربة غير المنظمة) أن يخترق مملكة العظيم الأول، و هنا تبدأ المرحلة الثانية حيث يقرر العظيم الأول محاربة أمير الظلمة فيُحدث تجسيداً من ذاته، أُم الحياة، و التي بدورها ولدت الإنساه القديم. غير أن أمير الظلمة يقهر الإنسان القديم و يفترس أبناءه الخمسة . و لكن نهم و جشع أمير الظلمة يسببان له الانهيار، لأن أولاد الإنسان القديم الخمسة كانوا بمثابة السم داخل معدته.
يرُدُّ العظيم الأول على ذلك بخلق كائن آخر هو "الروح الحى"" الذي يعادل الفارسي ميترا.. يواجه الروح الحي و و الإنسان القديم شياطين قوى الظلمة. و هكذا يبدأ فعل الخلق المادي، فمن أجساد الشياطين تنشأ السماء و الجبال و الأرض، و أخيراً و من جزء من نور محرّر تنشأ الشمس و القمر و النجوم. يخلق العظيم الأول بعد ذلك كائناً ثالثاً يدعوه الرسول، و الذي يجسد العقل، و يدعى أيضاً واهمان العظيم، إله الفكر(المعادل لفوهومانا).فيستنهض الرسول عذراوات النور الاثني عشر، حيث يضهرن عاريات أمام الشيطان، الأمر الذي يدفع الشاطين إلي فعل القذف الجنسي لرؤية جمال كهذا. و هكذا تتحرر عناصر النور التي امتُصت و سُجنت فيهم منطلقة. و تمنح البذور المنثورة على الأرض الجافة الحياة لخمس أشجار، و بهذا الشكل يكتمل خلق العالم.
يحدث خلق العنصر البشري وفق ما يلي: حبلت الشيطانات، و الفضل في ذلك يعود إلي تدبير من الرسول، و أنجبت مسوخاً ، و ابتلعت هذه المسوخ النباتات لتمتص النور الموجود فيها. بعد ذلك و من أجل احتباس النور بطريقة أكثر أمناً، فإن الظلمة(المادة) تتجلى في هيئة آز (نزعة) الذي هى تجسيد للشبق، و تفع الشيطان آشاغلوم و الشيطانة نمرائيل إلي التهام الممسوخ، ثم الي التناكح، فيلد منهما الزوجان البدئيان آدم و حواء. عند هذه النقطة يبدأ عمل الخلاص.
فآدم الذي أُبقى في حالة جهل ضمن شراك المادة، يجري إيقاظه من غفلته عن نفسه بواسطة مخلص هو ابن الله الذي أرسلته القوة العلوية، و الذي يتطابق مع الإنسان القديم، أو مع يسوع بعد ذلك، و مع إله العقل(النوس) يقوم المخلص بتنبيه آدم من رقدته و يطلعه على الحقيقة و يريه روحه التي تعاني في عالم المادة، و يكشف له الأصول الشيطانية لجسده و الأصول السماوية لنفسه. عندها يعرف آدم ذاته و روحه بفضل العرفان - الغنوص- و يصحو من غفوته.
المرحلة الثالثة: هى الحرب الكبرى بين قوى الخير و الشر، حيث يحاول أمير الظلام يائساً نشر الشر في العالم من خلال التوالد الذي يأتي إلي العالم بأشخاص ماديين من أجل احتباس مزيد من عناصر النور. و بالمقابل يحاول العظيم الأول نشر الخير من خلال قواعد الدين الصحيح. و من خلال إعاقة دورة التناسخ يجري تحرير النور, عندما تتحرر الروح من خلال المعرفة. بعد أن تنتصر كنيسة الحق سوف تحاسب الأرواح و يصعد المصطفون إلي السماء. بعد ذلك سوف يتطهر العالم من خلال نار مضرمة مدمرة تدوم 1468 سنة. و سوف تتصفى جميع ذرات النور أو معظمها. و تحبس المادة و كل تجسداتها مع ضحاياها الخاسرين في كرة داخل فوهة عملاقة تغطى بحجر. و هكذا يتحقق فصل الأصلين إلي أبد الآبدين
أسطورة علم نشوء الكون طبقا ل "ماني حياة" ماني الحى

Profile Image for Islam Salah.
53 reviews11 followers
October 9, 2021
كعادت
يبهرني دومًا الباحث و المتخصص في الأديان و الكاتب الكبير فراس السواح
يبهرني دومًا باسلوبه السهل الممتنع المنظم و المرتب
فدائمًا أري فراس السواح متميزًا بالترتيب و التنظيم في أعماله بالإضافة قطعًا للعلم الغزير و الاستفادة الكبيرة التي يحصل عليها القارئ من تاريخ الأديان
و هذا الجزء يسلط فيه الضوء على أديان الشرق الأدنى الزرادشتية و المانوية و اليهودية و المسيحية و يبسطها تبسيط متميز غير مخل.
Profile Image for Anas Khamayseh .
22 reviews2 followers
May 1, 2021
الكتاب ممتاز و يحتوي على شروحات و تفاصيل مهمة و هو كما قال فيه الكاتب يختصر فلا يخل و يطيل فلا يكون مملا او معقدا
جزئية اليهودية هي اكثر ما استرعى اهتمامي في الكتاب و قد فصل الكاتب تاريخ اليهودية منذ نشأتها الاولى و أطر الأحداث زمنيا و كان يعلق على درجة صحة الروايات الواردة و يشرح المصطلحات و المفاهيم المنبثقة عن الرواية اليهودية
و مما اعجبني كثيرا أن البحث علمي و موضوعي صرف قلما يورد تفاصيلا مبنية على روايات لاهوتية او امتدادا للرؤية العامة للكتب المقدسة و عندما كان يأتي على رواية العهد القديم فانها كان يوردها كتاكيد على روايته الاركيولوجية لا كمصدر..

بشكل عام هذا الكتاب يستحق أن يقرأ و تعاد قراءته لانه يتحدث عن مرحلة هامة من تاريخ الشعوب الديني و تطور التصورات اللاهوتية و الدينية عبر الزمن و باختصار مزدحم بالمعلومات و الحقائق المهمة التي تغني عن اطالة تثير الممل او تخرج القارئ عن صلب الموضوع.
Profile Image for Joseph.
9 reviews
Read
March 11, 2020
الحقيقة وقت ما قريته، و اعتقد لغاية دلوقتي، ما زلت شايف أنه دا مش الكتاب اللي المفروض ابدأ بيه القراءة في الموضوع دا. فا معتقدش اني أقدر أدي رأي.
Displaying 1 - 8 of 8 reviews

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.