اشتهر علاء الدين (ابن النفيس) القرشي باعتباره طبيبا نابغة، لكنه في هذا الكتاب يظهر لنا في ثوب عالم الدين الذي يخوض في علم أصول الحديث النبوي فيعطي صورة متكاملة لمباديء هذا العلم، ويقدم مجموعة من الآراء الثورية (المدهشة) في مجال علم الحديث. ويأتي النص المحقق في القسم الثاني من الكتاب، أما القسم الأول فهو دراسة ببليوجرافية شاملة لمؤلفات (ابن النفيس) المطبوعة والمخطوطة والمجهولة والمنحولة، وينتهي الكتاب بكشافات النص المحقق: الآيات، والأحاديث، والأعلام، والمصطلحات، والجماعات، والمواضع.
أبو الحسن علاء الدين علي بن أبي الحرم القَرشي الدمشقي الملقب بابن النفيس ويعرف أحياناً بالقَرَشي بفتح القاف والراء نسبة إلى بلدة (القرَش) التي تقع بقرب دمشق . (607هـ/1213م، دمشق - 687هـ/1288 م) هو عالم وطبيب عربي مسلم، له مساهمات كثيرة في تطور الطب، ويعد مكتشف الدورة الدموية الصغرى ويعتبر من رواد علم وظائف الأعضاء في الإنسان، حيث وضع نظريات يعتمد عليها العلماء إلى الآن. عين رئيس أطباء مصر.[1][2] ويعتبره كثيرون أعظم شخصية طبية في القرن السابع الهجري
وقد درس ابن النفيس أيضًا الفقه الشافعي، كما كتب العديد من الأعمال في الفلسفة، وكان مهتما بالتفسير العقلاني للوحي. وخلافًا لبعض معاصريه والسلف، اعتمد ابن النفيس على العقل في تفسير نصوص القرآن و الحديث. كما درس اللغة والمنطق والأدب.
مختصر مفيد ومُبسط في علم مصطلح الحديث. الكتاب يبحث اهم مباحث علوم مصطلح الحديث، ويرجح بين الاقوال المعتمدة في قبول الحديث ورده.
الكتاب مقسم الى: 1. الخبر المقطوع بصدقه، كالمتواتر 2. الخبر المظنون، كحديث الاحاد والمشهور والمستفيض ...الخ 3. كيفية تحمل الحديث وسماعه 4. في احوال الرواة 5.توابع علم الحديث