أول كتاب تعليمي في تاريخ الشعر الشعبي حسب علمي ولا يميّز هذا الكتاب أسبقيته في هذا المجال فقط بل طريقة تناوله الموضوع وعرضه أيضا، فالكتاب لا يتناول تعليم الشعر بشرحه طريقة كتابته فقط بل يهيأ الشاعر ويعلّمه كيف يكتب الشعر ويقيس تحقق هذا الهدف من خلال التدريب.
فالكتاب يقدم أدوات تعليمية مكتوبة في صفحاته، ويقدم مادة ثرية خارج صفحاته أيضا من خلال المركز التعليمي المصاحب للكتاب بمواده المسموعة والمرئية، ويعد هذا المركز التعليمي أيضا هو المركز التعليمي الأول من نوعه في الساحة الشعبية،
خطى في حياته الأدبية منذ أن ولع بالشعر والأدب خطوات مهمة فجل محتوى هذا الموقع لا ينشر إلا بعد إطلاعه وموافقته. بدايته الحقيقية كانت مع النشر في عام 1995 حين بدء بالنشر بالاسم المستعار (خلي القلب) قصائد متفرقة وقراءات نقدية في الصحف والمجلات، ومع بداية موقع الياسي الإلكتروني قام بإصدار أوّل ألبوم إلكتروني يضم قصائده وحظي بانتشار كبير نظرا لعدم وجود شعراء ينهجون هذه الطريقة في التسويق والعرض. وبعد نشر كتاباته بصفة دورية في مجلة الياسي الإلكترونية أستقطب من قبل أكبر المجلات انتشارا على مستوى الوطن العربي (زهرة الخليج) ككاتب عمود في ملف عذب المعاني المختص بالأدب الشعبي والذي كان يشرف على إعدادها الشاعرة شيخة الجابري واستمر اسبوعيا منذ عام 2002 إلى 2009 في كتابة العمود المميز بالنقد التطبيقي والبحوث المتعلقة بالأدب الشعبي. وخلال تلك الفترة أصدر كتابين مهمّين انطلاقا من هذا الموقع الأول كتاب (دراسة تحليلية في شعر المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان) وهو دراسة في النقد التطبيقي وكتاب (دروس في أوزان الشعر الشعبي) وهو كتاب تعليمي، ولا يزال مستمرا في العمل الصحفي بنشر أول قصة كاريكاتورية في الأدب الشعبي (يوميات الشاعر بوقفل) مع صحيفة هماليل الأدبية بالإضافة إلى مشاركته في النشاطات الثقافية وأهمها مشاركته كمحاضر في تدريس مساقات أكاديمية الشعر في هيئة الثقافة والتراث بأبوظبي.