كلما تابعت فيديو رائعًا على اليوتيوب أو مشروعا إلكترونيا جميلا على الإنترنت بسواعد سعودية بادرت في البحث عن سيرة مُنفِّذه أو منفذته سعيًا وراء معرفة المزيد عن الشخص الذي يقف وراء هذا العمل؛ لإيماني التام بأن أي عمل إبداعي هو نتيجة مخاض عسير وتجربة مُضنية ومحاولات جمة. لكن أصطدمُ كل مرة بخيبة أمل. لا توجد معلومات كافية عن هؤلاء المبدعين تسد رمقي وتطفئ جوعي. رأيت أن أشعل شمعة بدلاً من أن ألعن الظلام. عملت على البحث عن بعض هؤلاء الجميلين والجميلات بحثا عن استكشاف بداياتهم والصعوبات التي اكتنفت مشوارهم الغض. راسلت الكثير منهم وتجاوب معظمهم معي، وأمدُّوني بإجابات ثرية وملهمة ظلت ترافقني أينما يممت وجهي. نقلت ما قطفته من هؤلاء إلى الأصدقاء والمقربين ووجدت صدى إيجابيّا كبيرا حفزني على تطوير الفكرة وتقاسمها مع أكبر شريحة ممكنة عبر جمعها بين دفتي كتاب.
عبد الله بن أحمد بن عبد الله المغلوث، كاتب صحفي سعودي، حاصل على الدكتوراه في الإعلام الرقمي من بريطانيا. عمل في عدة صحف ومجلات عربية وسعودية مثل: اليوم، والحياة، والوطن، وإيلاف، والقافلة، وفوربز، وترحال.
صدر له: � أرامكويون... من نهر الهان إلى سهول لومبارديا، عن العبيكان للنشر، 2008
� الصندوق الأسود...حكايات مثقفين سعوديين، عن دار مدارك للنشر، 2010
� كخه يا بابا...في نقد الظواهر الاجتماعية، عن دار مدارك للنشر، 2011
� مضاد حيوي لليأس...قصص نجاح سعودية، عن العبيكان للنشر، 2011
� إنترنتيون سعوديون، عن دار مدراك 2013
� الساعة 7:46م، عن دار مدارك 2013
يكتب حاليا مقالا في جريدة الاقتصادية السعودية، أحد وخميس، يتناول فيه مواضيع اجتماعية، وثقافية
يكتب في مجلة الرجل
كتب لمدة 10 سنوات مقالا أسبوعيا في الوطن السعودية
حصل على درجة البكالوريوس عام 2001 من جامعة ويبر الحكومية بمدينة أوجدن، ولاية يوتاه، في تخصصي الاتصالات وتقنيات التسويق. وحصل على الماجستير من جامعة كولورادو. وقد نال جائزة صاحب السمو الملكي الأمير بندر بن سلطان للتفوق العلمي. يعمل موظفا في أرامكو السعودية منذ أكتوبر 2005، وسبق أن ترأس وحدة العلاقات الإعلامية في الشركة عام 2006م. وفي نوفمبر 2007 ترأس لجنة الإعلام في قمة أوبك الثالثة. كما ترأس لجنة الإعلام في اجتماع جدة للطاقة الذي عقد في جدة في مايو عام 2008م. وقد تمت إعارته للعمل في جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية في عام 2008م قبل أن يبتعث لمتابعة دراسة الدكتوراه.
قد يقول البعض ان فكرة توثيق الشخصيات *الانترنتيه* التي ضمنها المغلوث كتابه فكرة سيئة قياسا على أن عالم الانترنت عالم يتسع كل ثانية وقد يظهر الكثير ممن يحملون ذات التجارب باختلاف خلفياتهم وقصصهم لكني اعتقد ان الفكرة جميلة .. لأنه لو افترضنا أن الكاتب كتب مقالات فقط عن الشخصيات التي تعرفت إليها للمرة الأولى عن طريق المغلوث فيما عدا واحدة او اثنتان كان لدي معرفة مسبقة عنها إلا أنها ستندثر في المقالات التي سرعان ما سيتم أرشفتها ووضعها على الرف في الكتاب ستكون مضاد حيوي لكثير منا ممن يعانون يأسا وإحباطا من مجتمعنا انا واحدة ممن يعانون المشكلة وكلما قرأت كتب ومقالات المغلوث اكتسبت جرعة جديدة من الأمل .. الفكرة جميلة والكتاب أروع ثلاث نجوم والنجمة الرابعة على أمل أن أحقق في يوم ما حلمي على الرغم من الصعوبات التي تواجهني
أيام " طفرة اليوتيوب" بحثت على ويكيبيديا عن مقدمين برامج اليوتيوب ..بالنتيجة/أسماء لها مقالات يتيمة وأسماء بدون مقالات وقتها آمنت إن التجارب السعودية تحتاج توثيق..
سعيدة إن فيه أحد إلتفت للتوثيق, لكن ككتاب " أعتقد فكرة فاشلة" فالأنترنت عالم " مُتسارع " ,اليوم يعتبر مرجع بعد ثلاث شهور تكون معلوماته "غبار" وأتوقع " عبدالله المغلوث" أدرك هالنقطة فهو بدأ المشروع في2009 وفي الكتاب وثق حدث في يناير 2013 , و الآن في أبريل "تحدثت المعلومات"وتغيرت <<إلا إذا كان معتمد على طبعات مدارك"صاحبة الأرقام الفلكية"..فأبارك له خطوته, فتحديث المعلومات مو مشكلة
=== الكتاب يعرض 18 تجربة سعودية , بين الكوميديا و الإخراج و البرمجة و التسويق الإلكتروني بالنسبة لي معظم الشخصيات أعرفهم من بداياتهم وتابعتهم على مواقع التواصل الإجتماعي فالكتاب ماكان لي إضافة كبيرة
=== أول مرة أدري إن " سعودية دخلت موسوعة غنيس بأكبر لوحة إسلامية تحمل أسماء الله الحسنى بلغتين" فخورة بلطيفة الهمزاني === ** " معنى إن الكتاب ما أعجبني , مو معناه إني أرفض الشباب السعودي وإبداعهم " فقط/ أنا ضد الكتب التجارية === رابط تحميل الكتاب"
الكتاب يتكلم مواهب سعوديه نمت وتطورت موهبتها واشتهرت عن طريق الانترنت الكتاب يعتبر توثيق لهم و في الطبعات القادمه يزداد عدد النماذج ان شاء الله من فتره لفتره نقرا قصص نجاح ولاشخاص في العالم مغمورين و صولوا لشهره حقوقوا نجاح مهني ومادي بس نقول هما غير دولهم غير اواهلهم غير الكتاب في نماذج من نفس بيئتنا ويمرون بظروف نفسها ويسمعون نفس الاحباطات و التحطيمات اللي اهلنا و اصدقائنا يقولونها لها و بس ان لعنوا الظلام واشغلوا شمعه من هذه النماذج ابو نواف صاحب الموقع الشهير و محمد ( مغرد متمرد) مالك نجر - ساره صاحبه حساب ماذا تقرا - بدر الحمود مخرج منبولي و غيرهم حبيت الكتاب اسلوبه بسيط سلس الغلاف مناسب جداجدا و مبتكر
بس بالنسبه لي كان ناقص هالاسماء خالد صاحب حساب (انا لست معاقا ) لانه هو بالنسبه لي ولكثير من متابعيه ع تويتر ناشط حقوق ذوي الاحتياجات الخاصه وسلط الضوء ع عديد من المشاكل اللي يواجها + زائد ان صاحب فكره سمني ما شئت واعطني حقوقي و شارك في سايتك الخبر و في ارمكوا مهرجان الصيف كله كان معاهم ان شاء الله الطبعات الجايه اقرا اسمه
كتاب رائع. يحكي قصة مشاهير شبكة الإنترنت، الجميل أنهم ليسوا من الماضي بل اشخاص نعاصرهم ولانعرف عنهم الا القليل. يمنح كميات من التفائل ويشجع على العزيمة وان أي خطوة صغيرها قد تكون مقدمة لخطوات أكبر في حياتك؛ وهذا مايدفعنا حقًا نحن كمتابعين أن نشجع وندعم تلك الإبداعات لانها لن تنمو بالنقد والسخرية كما يفعل غالب مجتمعنا معهم. " المبدع كالزهرة إذا لم نروها لن تتفتح وتتألق" مثل ماتشرح هذه المقولة على ظهر الكتاب. هؤلاء الأبطال هم من صنعوا عالمهم الخاص بإمكانياتهم في هذا العالم المفتوح، العالم الحديث، لم يكونوا مضطرين لفعل مافعلوه ولكن المبادرة وحب الشغف بالشيء هو مادفعهم.
والحقيقة اني قرأت المقالات عند نشرها وتوقعت ان يتطرق الكاتب أليهم بشكل وافي وأكثر عمقًا من المقال نفسه.
. . . نبدة عن الكاتب: عبد الله بن أحمد بن عبد الله المغلوث، كاتب صحفي سعودي، ولد في الأحساء، المملكة العربية السعودية، في 24 يوليو 1978 م. عمل في عدة صحف ومجلات عربية وسعودية مثل: اليوم، والحياة، والوطن، وإيلاف، والقافلة، وفوربز، وترحال. صدر له الكثير من الاصدارات منها غداً اجمل وانترنتيون سعوديون وكخه يابابا والصندوق الاسود ومضاد حيوي لليأس وغيرها من الاصدارات. . . كالمعتاد حين يكون يومي مزدحم جداً ولا املك فرصة لقراءة كتاب ورقي او الكتروني يكون الحل هو الكتب الصوتية التي تضيف على يومي سعادة وتنسيني تعب ما اقوم به.. ففي يومي المزحوم هذا قررت ان اختار احد الكتب الصوتية وقعت عيني على كتاب #انترنتيون_سعوديون للكاتب #عبدالله_المغلوث فشاغبني العنوان واصابني الفضول لمعرفة مايحتويه هذا الكتاب وترك بداخلي اكثر من توقع ولكن لم تكن احد توقعاتي هي محتوى الكتاب.. ماوجدته مختلفاً تماماً عما توقعته.. تناول الكاتب في كتابه هذا عن سيرة اشخاص سعوديون جعلوا من الانترنت مشروع ناجح يعود بالنفع عليهم وعلى الاخرين.. كانت بداياتهم خجولة جداً وبمحيط ضيق وباسماء مستعارة خوفاً من الاخرين بأن يحبطوا من عزيمتهم.. ويكسروا مجاديفهم ولا يلقون منهم سوى التحبيط.. فاختاروا مسيرتهم تحت مسمى مجهول وكل شخصية منهم اختار مايجد نفسه فيه ويستطيع العطاء فيه بلا حدود.. مع بداية انطلاقهم راقبوا ردة فعل الاخرين والمحيطين بهم وبعد انتشار اعمالهم وبرامجهم ولاقت استحسان الجميع بدأت تظهر حقيقة اسمائهم لان ماقاموا به لا يستدعي الخجل على العكس قدموا اشياء مفيدة وجميلة وممتعة للجميع. . واكثر ما نال اعجابي هو سارة بكوني اعشق عالم القراءة فأحببت الحملة القرائية التي اطلقتها بهاش تاق يحفز الاخرين بمشاركة قراءاتهم كما لقبها المغلوث بـ "أميرة تويتر" وكان لها صيته وتفاعل الكثيرين من هم عشّاق القراءة.. والبعض الاخر كان دافع وتشجيع لهم لدخول هذا العالم خصوصا اننا نعاني عزوف الكثيرين عن القراءة فجميل ماقدمته ساره وماسعت اليه ومانشرته لتحبيب الكثيرين في القراءة. . اعجبتني فكرة الكتاب واعتبرها من قصص النجاح وتحويل الانترنت من استخدام سيء الى استخدام ايجابي وذو فائدة.. فالانترنت ليس كما يقول اكثر الاشخاص بان لا فائدة منه ودوماً يعود بالسلب على المستخدمين وانا اقول على العكس الشخص هو من يحدد كيفية استخدامه اما ان يجعله استخدام ايجابي او استخدام سلبي فعالم الانترنت عالم واسع يشمل كل العالم وكل الشعوب والكثير ممن يبحثون عما هو قيّم ومفيد وانتشار هذه الشخصيات وتدوي�� ماقاموا به كانت فكرة ممتازه تجعل الشخص يبحث عن كل شخصية ليرى ماصنعت افكارهم. . الكتاب خفيف وسلس وممتع واتمنى ان يتم دوماً توثيق ماتقوم به الشخصيات بعالمنا العربي فهناك مبدعين ومن يملكون برامج مفيدة ومشاريع انسانية وقصص نجاح وسيرة حياة مشرّفة ولكن لايجدون من يُطهر ماقدموه في حياتهم للعالم وهذا الخطأ الذي نرتكبه.. جميل ان نقف على ما يلهمنا ويعطينا جرع من الارادة والسعي للابتكار واخراج المواهب الابداعية المدفونة بداخلنا فقط تحتاج لحافز وارادة وخطوة للبدأ فيها وبعد نجاحها يتم توثيقها.. كتاب انصح به لمن يحب التعرف على الانترنتيون السعوديون امثال سارة ولطيفة الهمزاني وفراس واحمد العمران وابو نواف وغيرهم من الشخصيات المذكورة. . . #اقتباسات . {تذكروا أن أكثر الأشخاص المناهضين لخياراتكم سيكونون أول من يصفقون لكم عندما تنجحون} . {أكثر ما يحزنني أن أرى واعدًا دفن موهبته, فهو حي ولكن في الحقيقة ليس حياً بل في عداد الأموات} . •ملاحظ�: يحدث بعض الاحيان تشابه بيننا وبين بعضنا في التقييمات ولكنه بلا شك غير مقصود لان لكل منا رايه وذائقته واسلوبه ونظرته للاحداث وان حدث تشابهه فيما بيننا فهو محض صدفة لاغير ولاتعتمد في خيارك على ذائقة الاخرين فكل ذائقة تختلف بالتأكيد فيما بيننا. . #البحرين_تقرأ_10000_كتاب #مبادرة_الكاتب_الخليجي_السعودي #رباب_تقرأ #اخترت_متنفسي_بين_كتاب_وقلم #الكتاب_هو_المنفى_الذي_يأويني_بين_سطوره #القراءة_هي_التحدي_الجميل_لكل_وجع #العلاج_بالقراءة #أقرأ_لأن_حياة_واحدة_لا_تكفيني #لكل_منا_عالمه_الخاص_وهنا_عالمي #متعة_القراءة #اصدقاء_القراءة #القراءة_حياة_ووطن #لن_تهدد_بالغياب_شخص_اختار_متعته_بين_عزلة_وكتاب
كتيب آخر من كتب المغلوث اكتشفت انها كتب متنوعة وليست على نفس النمط مع هذا الكتاب يقدم اديبنا الرائع عبدالله المغلوث سير ذاتية لشخصيات سعودية مشهورة حققت نجاحا باهرا في الشبكة العنكبوتية وتتنوع ميولهم فمن الرسم الى البرمجة الى التمثيل والاخراج واليوتيوبرز ، الى اصحاب المواقع المهمة ومقدمي الخدمات والرسائل البريدية حسنا، يبدو الكتاب توثيقي ويحكي عن الاوضاع في الانترنت الى حد سنة 2013 كثير من الاسماء التي ذكرت اعرفها وكنت بقراءتي للكتاب استحضر المشهد قبل 5 سنوات تغير بنا وبهم الحال، فأين هذه الاسماء الان يا ترى ،
اذا ماذا يريد ان يقدم لنا الكتاب يريد ان يحفزنا بنماذج واقعية بنت نفسها لتصبح مشهورة وغنية كي نأخذها قدوة لنا ونعرف اننا يمكن ان نكون مثلهم
حسنا، هل الشهرة والغنى كل شيء ؟ وهل بوصولهم الى هذا الحال اصبحوا نماذج عظيمة نقتدي بها ؟ انا لا اقصد الجميع ، فبعضهم اعجبني جدا محمد سعد ، الرجل الكفيف الذي ساهم في ادخال عالم الانترنت للمكفوفين السعوديين والعرب هذا انجاز رائع ولكن كثير من انجازات الاخرين هي مفيدة لهم ذاتهم ، هم موهوبون وساهموا في اضحاك الناس والترفيه عنهم اين القيمة التي ستفيدني .. لذلك كانت كثير من السير الذاتية غير مهمة بالنسبة لي
الغرض من وراء كتابة قصص شباب مثابر،أو مغامر،أو حقق نجاحات من نوع ما هو غرض نبيل في غالب الأحوال كدافع أومحفز للكثيرين للإيمان بقدراتهم والسعي لتحقيق أحلامهم مهما تكن المعوقات،وذلك بعرض نماذج متنوعة لشخصيات من قلب مجتمعنا وليست مستوردة من الخارج،،،
للأمانة لا أعلم إلا القليل جدا عن الشخصيات الوارد ذكرها في الكتاب "كونها كلها من داخل المجتمع السعودي"،لكن الملاحظ أن غالبيتهم استثمروا مواهبهم عبر مواقع الإنترنت وخصوصا يوتيوب،وأن كثيرين منهم امتهنوا العمل في المجال الترفيهي بشكل عام إلا قليلا
عموما كتب خفيف في محتواه،وصل إلى بطريق الصدفة فقرأته وهو في بابه مفيد،يذكر فيشكر للكاتب حرصه على تبيان بعض من الوجوه المتميزة في محيطه وهو مسعي يُحمد له على كل حال.
نسخة ورقية من TEDxSaudia في موضوع Internet ... كما أن تخصيصه لأكثر من ثلاثة أرباع لشباب الكوميديا و ستاند اب ، عمّق الفجوة بيني و بين الكتاب !! نجمة ثانية ، للأمل الذي بعثه في القارئ ..
ملاحظة : لو كانت دار النشر غير مدارك ، لما كان سينجح بهذه الطريقة .
اضافة على الطاير : قرأتُه في نسخة الكترونية ( مقرصنة ) و حسب معلوماتي عن دار مدارك فهي تمنع النسخ المقرصنة !! حسنا في حال قامت الدار بحذف الرابط سأقوم برفعه !! و خلي الفقير و الغني يقرا
يتحدث الكتاب عن كفاح سعوديون ونجاحهم عبر الإنترنت فكرته جميلة.. يختصر لنا جملة ( صعود القمة يبداء بأول خطوة ) أسلوبه سهل وممتع أنهيته بحدود الساعة ماأن تلمسه لاتستطيع تركه قراءتهُ مناسبه للكل.. عرفت الكثير عن قصص من كان شغفهم إضحاكنا فرحت لوجود تجربة فتاتين به أعتلت سلم المواضيع ( بالنسبة لي ) هما سارة الحميدان ،، ولطيفه الهمزاني وليس لاني أنثى لا بل لعلمي أن النساء يستطعن النجاح
أعطاني الكتاب دافعاً لنفض ثوب التردد واليأس والبدء بخطوات ماخططت لأجله بالمختصر،، الكتاب رائع جداً جداً
ميزة الكتاب الأولى أنه يتحدث عن أسماء عربية شابة وسعودية في المقام الأول، اغلب الكتب في المكتبات العربية تتكلم عن أجانب. في هذا الكتاب كل الأسماء مألوفة. المغلوث أبدع في اختياره للاسماء واعتقد أنه وفق إلى حد كبير في توقيته. في الدول العربية قليلة هي المعلومات عن النجوم الشباب وحتى الكبار، كل التجارب غائبة وهذا غيب الكثير من القصص التي يحتاجها الأفراد. استمتعت بقصص كثيرة مثل عصام الزامل ولؤي الشريف وأحمد العمران وأعجبني أنمار فتح الدين ومالك نجر بالذات، بالتوفيق لأوطاننا وإلى المزيد من الكتب التي تبرز وتكشف قصص الناجحين من أبنائنا.
{ مسامير ، ايش اللي ، التمساح ، على الطاير ....الخ } مدمنو الانترنت واليوتيوب ، بالتأكيد مرت على مسامعهم أحد الأسماء السابقة، والتي هي أسماء "برامج" كانت تعرض على اليوتيوب ونالت شهرة واسعة في الفترة مابين 2010 و 2013 -بعضها لازال مستمرا إلى الوقت الحالي- ومنتجة بأيدي شباب سعودي بأقل الإمكانيات.
الغريب أن الكثير من هذه البرامج أو العروض والتي حققت نجاحا لابأس به، توقفت بعد فترة قصيرة واختفى مقدميها من الساحة وكأنهم لم يكونوا شيء، أمر محير. بالنسبة للكتاب؛ الجهد المبذول فيه لا يرتقي للمستوى وكنت أتوقع تحليل أكبر وبحث أوسع للشخصيات التي كانت خلف ثورة صناعة المحتوى السعودي.
أحببت هذا الكتاب لعدة أسباب: أولا: لأنه يتكلم عن تجارب من نفس المحيط وحرصت على اقتنائه مباشرة في أول ايام المعرض قبل نفاده ثانيا: أنا اتابع الكثير ممن تطرق إليهم الكاتب مثل لؤي الشريف مقدم فلمها، ومحمد بازيد، ومالك نجر ، ولطيفة راشد في الانستغرام، وعصام الزامل وقصصهم جذبتهم إلى أعمالهم أكثر ثالثا: لأن كتابات عبدالله المغلوث واقعية واسلوبه وشيق وغير معقد رابعا: قليلة هي الكتب التي تتكلم عن نماذج شابة وهذا الكتاب نادر صراحة فلماذا الكتب فقط تتكلم عن الكبار في السن أليس الصغار في السن حققوا نجاحات كبيرة وهم أقرب إلينا خامسا: سأعير الكتاب الى صديقتي التي تحلم بتأسيس موقع إلكتروني يبيع بعض التحف التي تصنعها بنفسها وتخشى الفشل شكرا استاذ عبدالله المغلوث
نجمتان من أجل بعض من ذُكرت قصصهم في الكتاب ، والبعض الآخر لا يستحق أحدهم أن يذكر إما لأنه من رأيي لم يرتق مرتقا صعباً ولم يحقق ما لا يستطيع تحقيقه عامة الناس وهناك من لا يستحق أن يذكر بثناء حتى ؛ كمن يسمي نفسه بالتمساح ، إلا إذا اعتبرنا الفحش والبذاء والشذوذ وتمرير الإيحاءات الجنسية على المشاهدين (الذين أغلبهم من صغار السن ) من أنواع الإبداع والفن !
أتوقع الدكتور عبدالله سيندم على وقته الذي قضاه في كتابة هذا الكتاب أو على الأقل على بعض من ذكرهم في كتابه .
كالعادة كتابات عبدالله المغلوث تشحنك بطاقة إيجابية لا محدودة. استوقفتني قصة محمد بازيد، لم أكن أتوقع أن هذه السخرية الكوميدية الظريفة الجميلة كان يسبقها طريق متعرج لا يخلو من (الإحباط) إن صحّ التعبير
قد أكون تأخرت جداً في قراءة الكتاب، فليس كتاب لكل زمان. لغة الكاتب جميلة ولكن ومع تبين ان اكثر من مجدهم الكتاب فقاعات في زمن الطفرة، وانا اغلب المكتوب عنهم لم يقدموا محتوى يستحق الذكر، هذا قلل قيمة الكتاب كثيرا .
مجهود وبحث لجمع أهم الأسماء السعودية المتميزة في الإنترنت، الموضوع فريد في مجاله، لم أعثر على كتاب مماثل له، بلا شك هناك أسماء كثيرة تسقط من البحث، فالفضاء الإنترنتي متجدد والإلمام به شبه مستحيل خاصة لمجهود فردي.
الكتاب بادرة ممتازة، نتمنى أن يساند الكاتب لتطوير كتابه، لتسجيل أهم الانترنتيين السعوديين، هذا الكتاب سيخلق دافع نفسي وتخصصي لرواد هذا المجال من الشباب.
نشكر الكاتب على لفتته، ونترحم على شقيق الكاتب الذي من أجله ظهر هذا الكتاب للنور، وسنقرأ كتاب آخر للكاتب بعونه تعالى، فاسلوبه جميل.
This entire review has been hidden because of spoilers.
الكتاب خفيف يُقرأ في جلسة واحدة يستعرض تجارب شباب وشابات استفادوا من التقنية وفادوها. ليس لي الحق بتعظيم أو تحجيم تجاربهم كوني لا أملك معرفة كافية عنهم ولكل فترة مصاعبها وخبراتها.
كل ما يريده "المغلوث" منك هنا هو أن تفكر خارج الصندوق, وأن لا تتوقف فقط لأن الظروف لم تتفق معك هذة المرة.. بل عليك أن تشق لها طريقاً مختلفاً فلا بد لك أن تصل. الكتاب يحمل كماً من القصص الإيجابية, وكما هي عادة "المغلوث" فهو سفير النجاح والتفاؤل في كتاباته, قد لا أتفق معه كلياً في تحليله لتفاصيل كل قصه ذكرها في الكتاب, فظروف "بقنه" و"البتيري" و"محمد با زيد" و"مالك نجر" وغيرهم كثيرون لا يمكن تعميمها على الجميع.. فهناك فعلاً أشخاص كثر لن تتفق الظروف معهم للوصول إلى مبتاغاهم وحلمهم الكامل, عموماً لا أريد أن أكون سوداوياً في فكري, إلا أنه لابد من ذكر ولو جزء من الحقيقة.. فالحياة ليست كلها ورديه وبيضاء كما ينظر لها "المغلوث" في كتاباته.
الكتاب خفيف ولطيف.. وكما ذكرت أنه يحمل طاقه إيجابية, ورغم ما قلته عن إيمان "المغلوث" الخالص بوردية العيش وعدم إتفاقي معه بالكامل في هذة النقطة, إلا أنني أقدره وأقدر فكره وطاقته الإيجابية الدائمة, فنحن بحاجه لمن هم على شاكلة فكره حتى لا تسيطر أفكار الفشل على مخيلتنا, ولا تدع للنجاح سبيلا.. بالنسبة ليّ كانت قصة "بقنة" والكلثمي" و"مالك نجر" أكثر القصص التي لمستني.. ربما لأنني لمست نجاحهم في مرحلة ما, وشعرت بموهبتهم.. بينما هناك آخرون أشعر أن الظروف ساعدتهم في الوصول والبروز في البداية إلا أنهم خذلونا في منتصف الطريق.. خصوصاً من هم متخصصون في مجال الكوميديا واليوتيوب وقد جاء الكتاب على ذكر الكثيرين منهم.
أعجبني تشجيع الكاتب لشخصيات مرموقة سعودية في عالم الانترنت ، طبعا الوصول لهذا النجاح لايكون سهلا دائما ، لكن كان اكتفى بنشر مقالات اسبوعية في صحيفة وليس بنشر كتاب " بكبره " عن هذه الشخصيات .. ! استغرب ايضا من نشر الطبعة الثانية عن الكتاب في اقل من شهر ، لا أرى في الكتاب اي جديد او تميز لتُنفذ طبعاته الاولى بهذه السرعة !! أصبحت الكتب لدينا مواضيعها تجارية بحتة .. للأسف !
محمد سعد .. ارفع قبعتي " مع انني لا ألبسها ! " احتراما لك و لإصرارك وجهدك على النجاح والمثابرة ..
خطوات قراءة الكتاب : 1. ( افتح الكتاب الكتروني أو ورقي) 2. افتح المتصفح كي تبدأ بالبحث عن أسماء الناجحين المذكورة ومشاريعهم وماذا حققوا 3.(مثل ماحصل معي ( لا تحزن ولا تحسّ بالنقص 4. إنت وأنا منقدر نصير متل يلي بالكتاب وأحسن
رأيي : منذ قراءتي لأول صفحة بالكتاب وأنا أحس بال"نقص" لماذا لا أستطيع أن أكون مثلهم .. ماذا ينقصني ؟ وخصوصاً عندما قرأت تجربة الفتاة :3 حقاً يقوون يجب أن تحمل هذا الشعور حتى تتحفز .. وكل شخصية بدأت ببساطة فماذا ننتظر ؟؟
أحب كل كتب المغلوث وأعتبرها أكثر قربا مني وأعتقد أن قيمة هذا الكتاب بالذات ستزداد مع مرور الزمن عندما يكبر هؤلاء المبدعين أكثر واكبر وتسلط المزيد من الأضواء عنهم. أشياء كثيرة اكتشفتها في هذا الكتاب عن أسماء أشاهد إبداعهم في الإنترنت دائما. في كل واحد من هؤلاء شيء يشبهني. أنصح به وبقوه لمن يتطلع إلى تحقيق نجاح كبير.
يثبت عبدالله المغلوث مُجدداً أنّه كاتب ضد الملل واليأس والاحباط، يقدّم جرعة جميلة من التحفيز، وجرعة لطيفة من الأمل والتفاؤل، في هذا الكتاب أيضاً لا يبتعد عن اسلوبه الجميل .. يقدّم لنا وجبة رائعة من تجارب شباب تمكنوا من تغيير واقع حياتهم.
مثل هذه الكُتب نحتاج لقراءتها بين الحين والآخر، لنتذكّر بعض ما قد نسيناه في حياتنا، وأهدافنا، وتحقيق شيء من السعادة التي ننشدها عبر الانجاز ..