ŷ

Jump to ratings and reviews
Rate this book

الأعمال الكاملة لرفاعة رافع الطهطاوي #4

سيرة الرسول وتأسيس الدولة الإسلامية

Rate this book

742 pages, Unknown Binding

First published January 1, 2010

3 people are currently reading
227 people want to read

About the author

رفاعة الطهطاوي

24books200followers
see also: Rifa'a Al-Tahtawi
ولد رفاعة رافع الطهطاوي في سنة 1216هـ /1801م في ناحية طهطا، إحدى نواحي محافظة سوهاج بصعيد مصر، ونسب إلى قريته،وقد نشأ في أسرة كريمة الأصل شريفة النسب، فأبوه ينتهي نسبه إلى الحسين بن علي بن أبي طالب. وأمه فاطمة بنت الشيخ أحمد الفرغلي، ينتهي نسبها إلى قبيلة الخزرج، وفي القرية درس في الكتاب علوم الشرع والحساب الأولية فقد لقي رفاعة عناية من أبيه، على الرغم من تنقله بين عدة بلاد في صعيد مصر، فحفظ القرآن الكريم، ثم رجع إلى موطنه طهطا بعد أن توفي والده. ووجد من أسرة أخواله اهتماما كبيرا حيث كانت زاخرة بالشيوخ والعلماء فحفظ على أيديهم المتون التي كانت متداولة في هذا العصر، وقرأ عليهم شيئا من الفقه والنحو.
الدراسة في الازهر و الشيخ حسن العطار
وفى السادسة عشرة من عمره نزل القاهرة للدراسة بالأزهر، وبعدها بخمس سنوات تولَّى التدريس فى الأزهر ، وتوثقت صلته بشيخه، شيخ الأزهر، العلامة : حسن العَطَّار .. وظلَّ رفاعة يدرِّس بالأزهر لمدة عامين، قضى بعدهما عامين إماماً وواعظاً فى الجيش الذى أسَّسه محمد على لتحقيق طموحه فى تكوين إمبراطورية ترث الدولة العثمانية.
والمنعطفُ الكبير فى سيرة رفاعة الطهطاوى ، يبدأ مع سفره سنة 1242هجرية (=1826 م) إلى فرنسا ضمن بعثة أرسلها محمد علىّ على متن السفينة الحربية الفرنسية "لاترويت" لدراسة العلوم الحديثة .. وكان حسن العَطَّار، وراء ترشيح رفاعة للسفر مع البعثة كإمامٍ لها وواعظٍ لطلابها، بيد أن رفاعة طَلَبَ الانضمام للبعثة كدارسٍ ، فتَمَّ ضَمَّه إليها لدراسة الترجمة .. وبعد سنوات خمسٍ حافلة ، أدى رفاعة امتحان الترجمة، وقدَّم مخطوطة كتابه الذى نال بعد ذلك شهرة واسعة : تَخْلِيصُ الإِبْرِيزِ فىِ تَلْخِيصِ بَارِيز.
في سنة 1832م (1283هـ) عاد الطهطاوي إلى مصر من بعثته وكانت قد سبقته إلى محمد علي تقارير أساتذته في فرنسا تحكي تفوقه وامتيازه وتعلق عليه الآمال في مجال الترجمة. وكانت أولى الوظائف التي تولاها بعد عودته من باريس، وظيفة مترجم بمدرسة الطب، فكان أول مصري يعين في مثل هذا العمل. وفي سنة 1833 (1249هـ) انتقل رفاعة الطهطاوي من مدرسة الطب إلى مدرسة الطوبجية (المدفعية) بمنطقة (طره) إحدى ضواحي القاهرة كي يعمل مترجماً للعلوم الهندسية والفنون العسكرية.
يعتبر الطهطاوي أول منشئ لصحيفة أخبار في الديار المصرية حيث قام بتغيير شكل جريدة (الوقائع المصرية) التي صدر عددها الأول في سنة 3 ديسمبر 1828م أي عندما كان الطهطاوي في باريس لكنه لما عاد تولى الإشراف عليها سنة 1842م وكانت تصدر باللغتين العربية والتركية حيث جعل الأخبار المصرية المادة الأساسية بدلاً من التركية، وأول من أحيا المقال السياسي عبر

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
11 (61%)
4 stars
4 (22%)
3 stars
2 (11%)
2 stars
1 (5%)
1 star
0 (0%)
Displaying 1 - 3 of 3 reviews
Profile Image for Mido.
50 reviews4 followers
July 22, 2013
كتاب قيم أنصح الجميع بقراؤته فهو جامع بشكل منسق للسيرة بأغلب أحداثها وقد وازن الكاتب بين عدة أصناف من كتابى السيرة فأدخل البعد الصوفى المثمثل فى معجزات الرسول و الحوادث الدالة على النبوة الحقة كما أدخل البعد العقلى فى حكمة الرسول و بعد نظره فى المعارك و التخطيط والبعد الاخلاقى فى تربيته جيل يخلفه فى تكميل بناء الدولة الاسلامية.. كما رد بعض المتشككين فى الرسالة وفى عظمته فحمى سيرته من بعض البدع الدخيلة عليها لكن أعيب عليه أنه لم يرفع سقف الحماية فوقع فى نفس خطأ السابقين من عدم الاهتمام بسيرة أزواج النبى و محمد الزوج و ليس النبى فالصورة الثابتة عنه فتحت ثقب فى سيرته و جعلت من مسالة زواجه و حروبه حجة علينا يحتاج ردها لكتاب كامل و كان من الاولى لو تحصنا و عالجنا الواقعة قبل وقعها
Profile Image for Ahmed Adly.
32 reviews16 followers
July 16, 2015
إن سيدنا وحبيبنا محمد وسيرته العطرة فوق التقييم، ونحن من نحن حتى نُقيّمها!
لكن نحن هنا بصدد تقييم العمل نفسه، هذه أول تجاربي مع الطهطاوي، عندما قرأت هذا الكتاب وجدت نفسي أمام قيمة عظيمة ورجل صاحب مقام رفيع في اللغة والعلم، للأسف فهو لم ينل من الثناء والمدح والتقدير ما ناله أقرانه ممن هم أقل منه شأنا..
الطهطاوي هوجم كثيرا بغير وجه حق ومن يقرأ للرجل سيرى..
انا الآن عاكفٌ على قراءة أعماله الكاملة حتى تكتمل الصورة عندي وكي أكون قرأت له لا عنه فاستطيع أن احكم الحكم السليم..
بالنسبة لسيرة الرسول أخرجها لنا الشيخ رفاعة بصورة جميلة وأظن انه بذل مجهودا كبيرا حتى يجمع ويحقق وينقّح تلك المعلومات وهذا يكفي لإعطاء الكتاب التقييم الكامل، افادني كثيرا هذا الكتاب ووضع يدي على حقائق كانت غائبة عني في سيرة رسول الله..
واعجبني أيضا دمجه للفقه في هذا الكتاب الخاص بالسيرة، فتحدث في أحكام فقهية خاصة بمناسبات عديدة، كحكم الدين في إقامة احتفالية خاصة بالمولد النبوي،،
وأيضا حديثه في العقائد فتحدث عن الحكم في رؤية الله تعالى بالابصار وهل هي جائزة فعلا أم لا، واستند في أقواله على قامات عظام من شيوخ الإسلام..
على كلٍ، الكتاب ممتع وجميل ويفوح من بين سطوره عبق النبوة :)
Profile Image for سمية علي.
12 reviews4 followers
May 31, 2016
كتاب أكثر من رائع , اقف أمامه حائرة لا استطيع ان أوف تقييمه الصحيح .. أوجاع بين ثناياه مع عبق الذكريات أمتعني ,وكأنني عشت بين سطور تاريخ سيدنا رسول الله
This entire review has been hidden because of spoilers.
Displaying 1 - 3 of 3 reviews

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.