من مدينة أسطنبول أكبر المدن التركية و أشهرها و التي لا تزال تحمل عبق ذكريات القسطنطينية بإطلالتها على مضيق البوسفور، إلى بورصة الخضراء هدية الله التي تحتضن ضريح أضرحة السلاطين الأوائل.
لأنقرة القابعة في قلب أناضول هضبة الأناضول بوسط تركيا تتباهى بتاريخ بعيد يقدر بآلاف السنين، إلى مدينة ريزا النائمة على شريط ضيق من الأراضي المنبسطة بين الجبال و البحر مسقط رأس رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان،إلى مدينة طرابزون ذات الغابات الكثيفة الممتدة على مدى البصر و الشلالات المنهمرة في كل مكان مخلفة بحيرات متعددة الأحجام، ننتقل مع الكاتبة نسرين مهران بين سطور كتابها المنتمي لأدب الرحلات، مستشعرين متعة لا يحيط بها جمال المشاهد و الصور فحسب، و لكن يغلفها رشاقة الكلمة و جمال الوصف، فلا تترك الكتاب إلا و قد أشرقت روحك بشمس الأناضول.
لا يمكن تحس بأي ألم و انت تقرأ هذا الكتاب إلا في رقبتك فقط التي لا تريد ان ترتفع من الانكفاء على الكتاب ... عرفت الكثير من الاشياء المشهورة عن اهم المدن التركية و فتحت امامي ابواب لقراءات قادمة في مواضيع مختلفة , اعجبني الجو الذي يأخدني اليه الكتاب بعيدا عن ضوضاء. المترو 🚇 و كأني ذهبت الى تركيا و عدت حين يتوقف القطار �
نسرين مهران الكاتبة الصحفية بجريدة الأهرام تُدوّن تجربتها في السفر و الرحلة إلى تركيا و هو كتابٌ جيد و جميل جدًا في أدب الرحلة و الذي يلقى اهتمامًا كبيرًا من كبار الأدباء في العالم في حين لا يلقى اهتمامًا مماثلًا من أدبائنا العرب.
الكتاب يتحدث عن عدّة مدن تركيّة مُبوّبة كالتالي : الباب الأول: طرابزون .. سيدة البحر الأسود الباب الثاني: ريزا .. القلب الأخضر و الأرض و السكر الباب الثالث: إسطنبول .. ياموطن القلب الباب الرابع : حياة السلاطين الباب الخامس: طوف و شوف الباب السادس: بورصة .. عاصمة العثمانيين الأولى الباب السابع: كبادوكيا .. أرض الجياد البيضاء الباب الثامن: أنطاليا .. الريفييرا التركية الباب التاسع: إرزورم .. مدينة سلجوقية بلون الثلج الباب العاشر: أنقرة.. بلد المحبوب
مقتطفات من البدايات :
تركيا التي تبلغ مساحة أراضيها ٨١٤.٥٧٨ كيلومترًا مربعًا، تُطلّ على ثلاثة بحار: البحر الأسود في الشمال و مرمرة و إيجة في الغرب، و البحر المتوسط في الجنوب. بالإضافة إلى مضيفي البوسفور و الدردنيل، مما جعلها تستحق بجدارة لقب " سيّدة البحار "
ماذا عن جزر الأميرات في تركيا؟ جزر الأميرات تتكوّن من سبع جزر، أهمها: كانلي و بورجاز و هيبالي و بيوك آضه. و قد سُمّيت بهذا الاسم نظرًا لأنها كانت مصيفًا للأميرات البيزنطيّات، حتى فتحها القائد العثماني سليمان بالطة أوغلو عام ١٤٥٣م.
و عن قطار الشرق السَّريع: القطار الأسطورة الذي نُسجت حوله القصص و الروايات ، و قد كان انطلاق " أورينت إكسبريس " عام ١٨٨٣م لأول مرة، في مسيرة أسطوريّة، عبَر خلالها أوروبا من إسطنبول إلى باريس، و كان على متن هذا القصر الجوّال في رحلته الأولى ٤٠ راكبًا. قُدّر لهذا القطار أن يكون جسرًا للتواصل بين الشرق و الغرب و قد كان مسرحًا لبعض أعمال أچاثا كريستي منها رواية " جريمة في قطار الشرق السريع ". غير أن الاحتلال النازي لفرنسا كان سببًا في توقف خط لندن - إسطنبول. ثم انهار بالكامل بعد الحرب العالمية الثانية، و تشتَّتْ عرباته في مختلف محطات أوروبا.
تحدثت عن دولما باهتشي و توب كابي و مسجد السلطان أحمد و الجراند بازار الذي يقع بين جامع بايزيد و جامع نور عثماني :
بورصة العاصمة الأولى للعثمانيين التي أسَّسها السلطان أورهان غازي عام ١٣٢٦م. و التي تُعَد اليوم خامس أكبر محافظات تركيا.
وصف الشاعر الفرنسي هنري رينيه بورصة بأنها " مدينة ربّانيَّة ".
جبل أولو داغ الجبل الحلم و هو أهم مركز للرياضات الشتوية في تركيا و عادةً ما يأتي هواة التزحلق على الجليد إلى هنا في الشهور التي تقع بين ديسمبر و مايو.
و تُعرف أنطاليا عالميًا بـ " مدينة المهرجانات " مثل مدينة " كان " الفرنسية، فهي تستضيف الكثير من مهرجانات السينما، أشهرها " مهرجان البرتقالة الذهبية للأفلام " و في أنطاليا منتزه أتاتورك و منتزه كاراعلي أوغلو و به مستشفى " جامعة البحر الأبيض المتوسط " و هو من أهم المراكز الجراحيّة في القارّة الأوروبية و يعتبر ثالث مركز أوروبي في جراحات القلب و زراعة الكبد .
/
نصّ الرحلة الذي تنفتح له طواعية بوابة الأب هو سفر في المكان قد لا يستغرق سوى أيام، لكنه سفر حر في الزمان لا يحدّه حدو مساحات من التأمّل و التفكير و النقد و المقارنة و الشعر و الاستدعاءات من خزانة الذاكرة.
وصف ماتع لرحلة قامت بها الكاتبة لبعض المدن التركية، قلمها جميل، وتصف بدقة المشاهد والأماكن التي مرت عليها وزارتها مع إعطاء معلومات عنها وذلك في كل من، إسطنبول، بورصة، ارزروم، أنطاليا، أنقرة، طرابزون، كابادوكيا. رحلة تستحق القراءة لمن يفكر في الذهاب للدولة، فهي من جانب تحمسك للزيارة، ومن آخر تدفعك لها لو كنت تفكر في الطيران لبلد بخلاف أرض الوطن.
أُقدر نقل الكاتبة تجربتها في تركيا ، ولكها كانت أقل مما توقعت خصوصا أن الكاتبة تنقلت بين مدن تركيا جميعها ولم تقتصر على رؤية الجزء الغربي أو الشرقي
أعتقد بأن كل تجربة في حياة الإنسان _أيا كانت التجربة ومع من كانت _ لا بد أن أتحمل معها نقائضها
وعندما ينقل الكاتب تجربته وهو لا ينظر إلا بعين الرضاء والإعجاب عن كل ما شاهد وعايش تصبح الأحداث مملة وتخلو من الواقعية إذ لا بد ان يرى المسافر ما يعجبة وما يستنكره وما يكرهه
عندما أفتح كتاب من نوع السير الذاتيةأو أدب الرحلات أجدني برفقة الكاتب ما إن أغلق الكاتب حتى اجدني تعرفت على بعض ما يكرهه وما يحبه وما يغضبه اذ أرى من المستحب أن ينقل الكاتب جزء بسيط منه في مؤلفاته
أسلوب الوصف مفتعل تعبير إنشائي جامد فقط لمستلزمات الكتابة لم أشعر معها بل شعرت بأنها ربما هي لم تشعر بما كتبت (وأنا أقصد هنا أسلوب الكاتبة في وصف الصباح ،المساء ،البحر ،الناس ) وكان الوصف فقط مجاراة للعادة
Theme artist while reading this book: Mehmet Erdem
أحببت الكتاب و بشدة! لأسباب كثيرة و منها أن أسلوب الكاتبة كان حالم و واضح لـ درجة أنك تستطيع تخيل المكان و تخيل الرحلة كاملة بكل تفاصيلها ...... كان الكتاب سلس و بسيط لكنه شامل لدرجة كبيرة.
و ايضاً تشعر طوال جلسة قراءتك الكتاب أنك في رحلة تنسيك كل الضغوط و الكوارث و الاسى و الحزن و السلبية المحيطة بنا من كل صوب وتذكرك بـ ملكوت الله تذكرك بالارض! تذكرك بـ الناس الطيبة و الايجابية.
و كم نفتقر لكتب فيها منافذ سعادة وأمل وإيجابية في حياتنا!
و اعترف انني بينما كنت اقرأ الكتب شعرت بـ اني اردت ان آخذ حقيبتي و اتجه إلى المطار فوراً و خصيصاً إلى أنطاليا.
كتاب وتشرق شمس الأناضول يصنف ضمن أدب الرحلات تصحبنا فيه نسرين بلغة شاعرية راقية جميلة إلى أعماق رحلتها لمدن تركيا البديعة المختلفة رحلة رائعة إستمتعت بخوضها برفقتها إلى تركيا العريقة بين ثنايا التاريخ وعبق الجمال <3 عقب الانتهاء من قراءة الكتاب إزدادت رغبتي في زيارة تركيا وأود أن اطير الآن مباشرة إلى "انطاليا" مهجة قلبي <3
كتاب ممتع حقا الا اني لااعرف اذا كنت استطيع تصنيفه ككتاب في ادب الرحلات يمكن وصفه بالمذكرات الشخصيه عموما اعجبني بساطة الكتاب واسلوب الكاتبه واعجبني جدا ملحق الصور في اخر الكتاب ايضا ادخال المعلومات التاريخيه عن الاماكن التي زارتها الكاتبه كان موفقا جدا
امممم لا بأس به قرأته وأنا متجهة نحو سهول الأناضول، وهذا ما أضاف للكتاب رونقا.. لكن قراءتي لكتاب "شاي تركي من فضلك" قبله أعطت الكتاب ١٠-٠ :) وشعرت بانخفاض مستواه مقارنة بسابقه، فالأول صاحبته تملك حسا شاعريا، ولغة أدبية عذبة، أما هنا فشعرت بأني أقرأ تقريرا سياحيا بلغة جدباء لا تملك اتساعا يكفي لوصف المشاهد، ويستخدم أسلوبا يستطيعه كل منا إن رأى عشر ما رأته المؤلفة من مناظر، لا سيما مع تكرر المفردات لعدم اتساع قاموس المؤلفة بما يكفي .. هو جيد، لكن موقعه منتديات السفر لا الكتب.
احب ادب الرحلات كثيرا هالكتاب عن زياره الكاتبه لتركيا عشره فصول وعشره مد ن تركيه تخللها معلومات عن العثمانين واتاتورك والاماكن التراثيه والمتاحف والمساجد والكنائس كمشاهده لحريم السلطان حبيت الكتاب فيه من ريحه الحباب وقبلها مسلسل نور اللي شفنا في كثير من طبيعه وجمال تركيه و ارتفع سياح الخليج والعرب بعده \ الجميل في تركيا و اوربا الاهتمام بالتراث والاثار بغض نظر عن الديانه يعني بعد زوال العثمانين بقيت اثارهم ما خربوها للاسف في وطنا العربي ككل اهمال وسرقه وبيع الاثار ويطلعون الجهله ع تلفزيون يقولون نهدم الاهرام عشان اصنام اسلوب الكاتبه راقي وسلس وشكرا لمدونه كتاب انه نزل عندهم \ والغريب ان الك��اب في صفحات القرائه او جوجل ما حقق نجاح وناس كثيره تتكلم عنه مع انه يستحق عجبتني الصور كثير والغلاف مناسب دورت ع مقالات او فيسبوك المؤلفه ما لقيته اللي عنده يالت يكتبه في الكومنت وعقبال ما ازور تركيا
تركيا..يا حبيبة القلب تركيا..يا بلادا عشقتها قبل ان اراها هذا الكتاب زاد من حبي لك..و هيامي بطبيعتك الساحرة و ارضك الخلابة اعطيته اربع نجمات..و لولا الاكثار من الحشو و بعض الملاحظات حول اسلوب الكاتبة لاستحق الكتاب العلامة الكاملة لا لشيء الا لحديثه حول شمس الاناضول.. قادم باذن الله يا قلعة الرومان..يا حصن البيزنطيين..يا مجد السلاجقة و فخر العثمانيين
كتاب مميز في قائمة كتب "أدب الرحلات"، أول مرة أقرأ لنسرين، أسلوب رائع وكلمات رشيقة ووصف باذخ، لن يجد الملل طريق إليك ما دمت تقرأ هذا الكتاب، عشت ذكرياتها وكأني أنا من قمت بها.
تركيا من البلاد التي أحلم بزيارتها دائما، ولكن بعد قراءة الكتاب تذكرت الكوميك المنتشر "لا أزورها دلوقت" 😃 كتاب خفيف سلس الوصف واللغة، ولكن يعجبني أكثر عندما يرتبط الوصف بشخصية وأفكار الكاتب وأدبياته. كنت أفكر أنه من السهل أن يبحث القارئ عن صور المعالم التي زارتها الكاتبة بجانب قراءة الكتاب، ولكني فوجئت أن الكتاب به مجموعة من الصور الملونة في النهاية، صحيح أنها غير مرتبة حسب ترتيب الكتاب وكان من الأفضل لو أنها صاحبت وصف الكتاب، وكذلك جودتها وألوانها متوسطة، ولكنها كانت إضافة جميلة للكتاب فاجأتني. الكتاب إضافة جميلة لأدب الرحلات العربي القليل الذي نحظى به.
أسلوب جميل ورشيق في وصف الرحلات وما شاهدته في مدن تركيا تعكس بعضا من الثقافة وطبيعة هذا البلد الجميل ( كتاب خفيف ويعطي رؤية عامة من غير الدخول في عمق التفاصيل ) ولكنه بصفة عامة ممتع في القرأة