الشعر مش بيستهويني جداً وخصوصاً شعر العامية، لأنه بقيت أحسن أنه موضة وبقى أي حد يكتب كام كلمة عامية على بعض ويقول أنا بكتب شعر، لكن الديوان ده كان فيه مشاعر وصدق خلاني أقراه وأحسه.
كان نفسي أقتبس منه كتير بس حسيت أن اللي عايزة أقتبسه فيه خصوصية تخصني قبل ما تكون تخص الكاتبة، حسيتها بتعبر عني أكتر من حاجات كتيرة قريتها كان الأسلوب فيها مبهر.
القصائد فيها كلام عن الحياة وقيودها عليها كواحدة، توقعات الناس منها وأفكارها، عن الحب، وفيه كذا قصيدة عن شعر العامية والشعر الفصحى عجبوني كمان.
قالت: سمعت مرة كلام لشاعر بدون ذكر اسمه متواجد في قلب المشهد فيما أظن بحكم وظيفته وبحكم (حيز محجوز) في المطارح لجسمه قال إن أنا وأمثالي مؤامرة على الشعر الجديد
كلام كبير اندهشت له وسكتّ أمثالي! مؤامرة! شعر جديد!
ياه .. هوّه أنا موجودة في المشهد ومتشافة وكمان مؤامرة؟
يارب لك الحمد أن حد شايفني ناااااااااك من شّراعة سجني ولو على سبيل المؤامرة
يارب شكرًا إن حدفة كتاب شاروت عليّا هناك في شُرَف الغياب خليتني حاضرة
وقالت: مضحك كتير شكلك ومحزن يا شاعر بيغني للحرية زيي غنوته الصافية وجوّه لحظة كتابته وف عز شممه وإباؤه وتمرّده وكبرياؤه: عبد وأسير لبحر وقافية
وقالت في تعاريف قصيدة العامية بأنها: صداع نصفي في رأس حُماة لغتنا الجميلة وصفعة على وجه قومية عربية زائفة
وعرّفت شاعر العامية المصرية، بأنه: صعلوك ينام الفصحاء في حضن أغانيه كل ليلة ثم يستيقظون ليشتموه: يا زجّال! - أي يا متخلّف يا تاجر! - أي يا تاجر كتابة بالحتة
وهو أيضًا: بهلون يكرس حياته لينفي عن نفسه كل يومٍ تهمة الشعبية
وقالت: ليه انتحر شاعر كبير من برج اللغة العالي ليه رمى نفسه من بالكونة القومية وصعَد في أغنية !
وقالت: الشاعر العربي الكبير منهمك في مشروعه يا عالم سيبوه لا تطالبوا بمذكرات تفسيرية لخطابه العالي ولا فكّ شفرات تجلي عبقرية أبوه مش هو فاهم نفسه؟ كفاية لزومه إيه تفهموه
غريبة الواحد يقرا لأجنبي في لغته يلقى نفسه ببساطة وغريبة يقرا لعربي بالعربي يتو
وغير ذلك من أمثال هذا، من الاهتمام بإظهار (غطرسة) الطرف الآخر رغم قيوده الثقيلة وبرجه العاجي البعيد عن الناس، ومن محاباة المؤتمرات (الثقافية!) له، مع أثبات عكس هذه الصفات للعامية مع الاضطهاد اللا مبرر لها من قبل (الفصحاء الكبار!)، ولكن لماذا - حقًا - لا يمكن التعايش معًا في سلام!، فإذا كانت النتيجة الواحدة هي الوصول للقاريء أو المستمع، وما دام كل طرف يرى - على اليقين - أن الجمهور معه فلماذا إذن هذا التهاجم من خلف ستار المسرح ما بين فصيل وآخر، فالنتيجة هي الظهور أمام الجمهور بمظهر مَن أنهكه الصراع ونال منه!، بيرم التونسي! - مثلاً - شوقي كان يفضل أزجاله ويستعيدها وقال عنها وعنه كلامًا جميلاً ولشوقي - في مختلف فترات حياته - أزجال كثيرة، وحافظ إبراهيم كان يعتبر بيرم من أصدقائه المقربين وبينه وبينه مشاغبات ونوادر، وعزيز أباظة - أكثر شاعر أتهموه بالسكنى في البرج العاجي - كان يطرب أكبر الطرب وهو يستمع لأزجال بيرم المغنّاه ويرفع من قدرها كثيرًا
عادي!
. .
قالت وفاء في (ملكة جمال التخلف):
متشردين كتبي جدًا أولاد شوارع ولادي أغلب قصايدي اتولد على عربيات الخضار في السوق على سلالم فيلا نايمة ف ساعة ضحى في طريق شغلي أو حجر بارد في طل الصبح في شارع خلفي جنب باب مقفول في صحن جامع بعيد في محطات المترو الرايقة في حديقة عامة جنب شغلي، وقت شغلي في شباك تاكسي دايمًا مثير للحزن مش عارفه ليه
يمكن مايكونش احسن كتاب شعر قريتة بس من فترة كبيرة ماقرتش شعر لمسنى كدا او كان قريب كدا يمكن بتكتب بحس انثوى بيعانى معاناه اى فتاه مصرية يمكن بساطتها فى الكتابة ووصفها للحالة بدقة شدتنى بس هو مختلف
النهاردة سألت امبارح بكره إمتى ؟ رد : بكره مانمتش و أول ما خربش خيط الضى شباكى بافتح لقيته أول أول امبارح لابس ملامح أول امبارح و عباية امبارح و عكاز النهارده