في نص رسالة كدت أُخبرك بها.. عُدَّ وَأَعِدَّنَي مَعَكَ. فـيا سيداً لقلبي الحزين بك عمري مات كما الغريق.. وي� أمنية تاهت بين قلب عليل وواقع مرير، وحدها الأحلام تمضي بيننا كعابر ضرير! أن أحبك كانت تكفي لأدرك الوجع العظيم والخذلان المرير. ووحدك يدرك بأني لمْ أكن بحال جيد لأفرط بك گحزن عميق لكنك حد فاق به گل الوجع.. لك� أتعرف ما المشكلة.. هي بأنه لمْ يبقَ عهد نسيان إلا ونقضته. فالبلاء العظيم هو بأني أحبك دائماً وكأني أقسم إلى ما وراء الأبد سأحبك.
أنثا....! في البدء، أرجو من الكاتبة فاطمة فهد المعذرة فيبدو أنني قد ضايقتها بتعقيبي السابق.. فراسلتني في التويتر.! ولكن، يبقى الأمر لكل كتاب من يعجب به، والعكس.. ولست أعرف الكاتبة، حتى يكون هناكَ أمر بيننا -لا سمح الله-...!
إلى الكتاب، نجمة واحدة للغة الشفيفة التي صيغ بها هذا الكتاب. أما المحتوى، فالعنوان في البداية، كان مثيراً للحنق.! لماذا يجب على المرأة أن تكون (الأنثى) في حين أن الرجل يظل رجلاً.! إحداهن ضحكت وقالت: لو كان عنوان الكتاب (ذَكَرُها) فهل كنتِ حقاً ستشترينه.؟! لا !
هذا الكتاب بمجمله للإناث! والإناث هنا معقلُ ضعفٍ وانكسارٍ وخضوع.! "أصغوا إليّ جيداً يا إناث" تماماً، كما يريد منها الرجل أن تكون! أتخيل لو كتب أحدهم: أصغوا إليّ جيداً يا ذكور!!!
أجل إن الكلمة مريعة إلى هذه الدرجة! خصوصاً باسراف استعمالها.!
الكتاب في مجملة كان آهات وفضفضات امرأة ضعيفة تماماً تحب رجلاً متزوجاً تتمنى أن يفارق زوجته وابنيه لأجلها وتظل تسربل نفسها في قالب الأنثى المهزومة المنكسرة الغائبة عن الواقع الحقيقي للأنوثة الحقّة التي صاغها يوسف زيدان في رائعته "ظل الأفعى" !
بعض الاقتباسات ليكون قصدي واضحاً.!! "فالمرأة لا تفهم ولن تفهم أن يبعد عنها حبيبها، فهي لا ترى فيه إلا أنه يكرهها!"
لا تفهم ولن تفهم!!!!!
"ما الذي يجعل من فتاة تغرم بفتاة! أي عقل هذا وأي حب يجعلهم في صورة قذارة وحقارة! بغض النظر عن الخشونة التي تتمركز في جوف فتاة يفترض فيها أنها ناعمة أو على الأقل (تحترم أنوثتها)،..."
الأنثى كما يصفها يوسف زيدان: (الأنثى هي الأصل في الكون) السؤال الذي سألتهُ نفسي، هل احترم هذا الكتاب الأنوثة حقاً.؟! ما هي الأنثى في هذا الكتاب؟! مخلوق ضعيف بالحب؟ مهزوم بالحب؟ ذليل خاضع أناني ضعيف (بالحب) ؟!! "الحب هو الأصل في إيجاد الأشياء.... وبالحب أنجبت الأنثى العالم." هذا ما قاله زيدان عليه بركات الله في وصف الحب والأنثى!
"وليتني أفهم كيف لي أن أجعل منكَ أسطورة عشق، بينما أنت جعلت مني لا شيء" !
وعندما وصل الأمر إلى: "اصبع الروج الوردي من ماركة MAC" و "قميصاً من ماركة Burberry"
استسلمت..!!
عموماً، أتمنى للكاتبة التوفيق وبالتأكيد، لهذه الكتابة، قراؤها.. ولو لم أكن منهم.
أنثا ( للروائية القديرة : فاطمة فهد ) ، المرأة التي تخلد حبًا و تحميه من لهيب النسيان ، و تقدم طبقًا من اللغة السلسة و العذبة في تفاصيل حكايتها .. الرواية تتكون من 30 باب ، و تتنوع مواضيع الأبواب ما بين الحب ، اللقاء ، الفراق ، و النسيان .. بيلسان ( بطلة الرواية ) تشكو وجعها ، و ألم حبها لصديقتيها ، سفانة ( الفيلسوفة ) و ندى ( العاقلة ) ، فتتمنى أن تكون طرفًا رابعًا في حديثهن لتشارك برأيك أيضًا .. فيها مخزون عالي من حكمة المرأة و هذيانها الطاغي و ذلك يجعلك تقرأها حرفًا بحرف ، و سطرًا تلو السطر .. جميلة جدًا ، و جمالها هو أنها أتت خاليةً من النفاق العاطفي ، مثخنةً بالحب الصادق .
أنثا.... خليط من مشاعر انثى اتجاه رجل لم ينظر لها بجدية يوما، ولربما احبها حقا، الا ان كفة زوجته واولاده رجحت على كفة وجودها في حياته. لنعد للبداية... فتاة احبت رجلا متزوجا ، كبيرا، واب ... هل هذه هي البيئة الصحية لنشوء علاقة حب؟ حسنا... سأمشي مع المثل القائل الحب لا يعترف بمثل هذه المسميات... من جديد مرة اخرى فتاة احبت رجلا متزوجا وكبيرا وابا ولم تذكر لي الكاتبة ظروف ولادة هذا الحب... ما فهمته انا انها يتيمة الاب وبالتالي جاء تعويضاً لها عن اباها... ممكن جدا ؟ برأيي ممكن :)
اعجبتني الرواية رغم افتقادها للمنطق ،.. فما عادت الفتيات بمثل هذا الغباء ولا عاد الرجال بمثل هذه القدرة على سلبهن القدرة على التفكير والتمييز... الرجل الواثق، المتمكن، العارف لمقوماته كرجل قادر على الايقاع بالانثى وجعلها له وحده بدون ارادتها للأسف انقرض ... وما بقي من حولنا اشباه رجال... او بالاصح نصف رجال، نصفهم صاحب كلمة وموقف تنجذب الانثى باتجاه مغمضة العينين مسلوبة الارادة متخمة بالثقة فيكفيها كلمته بأنه لها وانها له ... والنصف الاخر صاحب لسان فقط وعند اول موقف لا يعترف بأبوته لذلك الحب الذي حمله قلبها بسببه وله ... وهذا كان حال حبيب بيلسان،،. المتزوج الكبير والاب..من تركها لتمضي واهان كرامتها حينما اخبرها لم اعدك بزواج... وكأنها انتظرته ليعدها قبل ان تحبه
باختصار... أنثا... وجع قلب ... لمن ارادت التجربة فلتقرأها :)
رواية بسيطة و جميلة رغم قلة الأشخاص فيها , لفة الرواية راقية , تحتوي كثيرا من الحكم و النصوص , بكيت من الصفحة 228 , صادقه بالتعبير عن مجتمعها , بانتظار رواية أخرى فاطمة � شكرا لأنك كتبتي جمالا .
خاب ظني.. كنت في قمة حماسي لهذه الرواية.. أغبط الكاتبة على شيء واحد : احساسها لكن للأسف لم أجد بين الصفحات الكثيرة غير التكرار.. الضربة التي توفقت في سردها : العناوين الرئيسية للمحتويات وبعض الإقتباسات..
بإيجاز شديد: الملل كان الصاحب في هذه القراءة التي دامت لأكثر من ثلاثة أسابيع.
كعادة الروائيين السعودين القصص ذاتها والاسلوب ذاته، عنصرية اللون والقبيلة ... وحب مكرر ليس حبا" قدر ما يكون وهما ... تفتقر للتفاصيل ، أكثر ما أعجبني التزام الكاتبة بإحترام ثقافة المجتمع وأدبه والتمسك بالدين رغم سفرها حنى وهذا ما لا أراه بالروايات الأخرى وفكرة أنها تبنت يتيم بإسم أمه فكرة رائعة وجميلة . تحتوي نصوصا" جميلة بلا شك . شكراً فاطمة فهد .
حسنا..اولا يجب توضيح بعض الأمور..يوجد احلام مستغانمي واحدة و مهما حاولتن تقليدها يا كاتبات فلن تفلحن..في البدء اعتقدتها حالة فردية بعد قراءتي لاثير عبد الله..و لكن الان و مع فاطمة فهد اكاد اجزم انها موضة..البدء بمقطع من احد كتب احلام مساتغانمي ثم الاستشهاد بالكثير من مقتطفاتها ناهيك عن الاسلوب المزخر و الصور البيانية و اللغة الشاعرية..لكن عليا الاعتراف ان ورقة احلام مستغانمي جدا رابحة سواء مع فاطمة فهد او غيرها..لم استطع ان امنح انثاه اقل من 4 نجوم..لما لا و هي تلعب في منطقة كاتبتي المفضلة..اعيب فقط القصة..اين القصة بربك..حبذا لو اهتممتي اكثر بقصة فياض و بيلسان احسن من كل الصفحات ذات الكلام المكرر التي امتلأ بها الكتاب....نجمتين للاسلوب و نجمة للقصة
روايه مملة جدا ان كان ممكن اقول عليها روايه هى اشبه بالخواطر اكتر منها روايه . هى ثلاث ارباع الروايه عمالة تحكى فى مشاعر مفيش فيها جديد .ماكنش فيه قصة الواحد يتعاطف مع شخصياتها ويحاول يفهم وجهات نظرهم .انا معرفتش احس البطلة . كل اللى حسيته وانا بقرأ الروايه هو الملل وكملتها بس لانى معرفش اقرا كتاب ومكملوش
أشعر ببعض الندم على الوقت الذي أضعته في قراءة هذه الرواية. فمن حيث القصة، البطلة غارقة في قصة حب نسجتها في خيالها وتلوم حبيب ذنبه خيالها الدرامي.. حبكة القصة ضعيفة، وكلها قائمة على لوم وعتاب الحبيب على ذنب قد يكون لم يقترفه بفظاعته كما صورته مخيلة "بيلسان".. أعجبني طرق الكاتبة لبعض الظواهر في المجتمع السعودي وودت لو تم التسليط عليها بشكل جيد كعمل المرأة ودراستها وغيرها.. أما بالنسبة للأسلوب، فشعرت أن الكاتبة تستعرض قدرتها على الإتيان بجمل معقدة وتشب��هات قد لاتخدم النص في كثير من الحالات. أسلوب الكاتبة فيه تأثر بأسلوب أحلام مستغانمي، لكن أعتقد أن التركيز على الصور والتشبيهات أضاع من الكاتبة فرصة بناء حبكة جيدة
كثيرا ما صرخت في وجه الكاتبة سرا .... لأقول لا ... لا .... النساء لسن بهذا الغباء .... لسن بهذا التعلق الأحمق الذي يهوي بأنفسهن مهاوي الموت .... - ثم أخذت نفسا عميقا ... ونظرت قليلا حولي .. لأقول ما ذنب هذه الكاتبة إذ هي تعكس واقعا ليس أكثر تفرست النظر بمن حولي لأجد كثيرات مثل بطلة الرواية ذليلات حب ... حمقاوات بتعلقهن .. وفيات لذاكرتهن .... أشباح موتى يبكين حبا مات قبل الولادة ... فرفعت العتب عن الكاتبة ... ولكن ما لم أستطع أن أرفعه طريقة معالجة الكاتبة لقضايا الرواية ... الرواية بالمجمل لم تقدم شيئا للجيل الجديد سوى أن يحافظ على الضعف و الخنوع لسلطة الرجل وليس الحب .... لسلطة التعلق الأحمق وليس الوفاء .... الرواية بمجملها غير ناضجة ....ولكن مما لا شك به أن الكاتبة تملك لغة جميلة وآسرة كان بإمكانها أن تستثمرها بأفكار أكثر جدوى من تعلق فتاة برجل متزوح ولديه أبناء ... وأن تضيع عمرها على مطاردة ظلاله ... وعندما تطالبه بالزواح يتحجج بأنه لم يعدها بأيةوعود ... أي حماقة ...وسذاجة هذه ...؟ و إن كنا لا ننكر الواقع .... ولكن لا أستطيع أن أنكر رفضي لهكذا قصص وهكذا ضعف أن تبقى الأنثى مربوطة بحبال رجل يقيد حياتها كلها حتى لو كرهته واكتشفت خيانة حبه ووعوده ..... كما لا أستطيع انكار نفسي لعنوان الرواية 'أنثا' هذه الهاء التي لا تعبر إلا عن ملكية حتى وإن كان غائبا .... هذه ما حصل مع البطلة حتى بعد الهجر بقيت وفية لذكراه تبكيه وتدعو له و تستجديه ..... وهي أنثا(ه) التي لا حول لها ولا قوة سوى أن ترضخ لذاكرتها وتبكي أطلال حبها المنتحر على أعتاب السذاجة والضعف لكونها (أنثى) فقط في مجتمع عقيم ...
اللغة العاطفية لديها عالية جداً وهذا ما يميز الكتاب العرب عموماً العاطفة في الروايات العربية عنيفة لدرجة ان ثمة قراء يغرقون بها لكن رغم الجمال أن الرواية بها نوع من التكلف في النص مما يقتل جمال العبارة اعجبتني ثقافة الكاتبة وخلفيتها الثقافية معالجتها لصورة ونماذج واقعية من المجتمع باعتقادي انها روائية لكن الاسهاب في الحرف يقتل جماله
على كل حال النقد لا ينتقص حقها او جهدها على العكس بل سينعكس حتماً على ذائقتها الكتابية في الاطروحات المقبلة
احترت بين نجمتين و3 نجوم بس نظراً لإنى رافضة أساس قصتها ف ادتها نجمتين بيلسان شخطية لذيذة ومثقفة بتختار راجل غلط مش ليها من البداية وبتتعذب فى حبة فيــــاض رجل انانى بمعنى الكلمة ميستحقش كلمة رجل أساساً خاين وأنانى عايز كل حاجة نموذج موجود فى مجتمعنا الشرقى ... ضايقنى جداً الإفتبسات الكتيرة حستها حشو فى أجزاء كتير مركزتش على قصة فياض وبليسان حستها مخدتش حقها فى التفاصيل حكت ووصفت أكتر مشاعر بيلسان من غير ماتوضح كل تفاصيل علاقتها بفياض بس تجربة تستحق القرأة مش ندمانة عليها
اللغة جيدة جداً التنسيق رائع ربما لو كنت قرأتها فى وقت سابق لقلت ماهذا الهراء لكن نحن هكذا عندما نكون فى حالة عشقية ولكن يبقى السؤال لماذا أكون أنثاة هل لابد أن أكون أنقى لوجود رجل ما
النجمة الأولى للغه والثانية للكاتبه أما المحتوى فليس بجديد
لغه الكاتبة جميلة وصف المشاعر رائع لكن اشعر بتلك الروايه اصابت بالتخمه من مشاعر الحب التي انهالت على فياض بينما لم اعرف فياض نفسة الا في النهايه اجدني فهمت علاقة صديقاتها ولا افهم علاقتها هي فلم استطع اكمالها عذرا .
في الحقيقة لم أكمل قراءتها..فالفكرة لم أستتسيغها ابدا ولن استسسيغها..الحب من طرف واحد والبكاء على الأطلال واجترار ذكريات مع شخص اصلا لا يكن الحب لهذا الطرف وغياب العقل وتصويره أشياء لم تكن موجودة يوما...يرهقني قراءة رواية او قصة مثل هذه لذا آثرت ان انهيها سريعا ولا اقرأها كلها.
لم استطع اكمال الرواية ، انهيت منتصفها بصعوبة شديده ولم استطع اجبار نفسي ان اكملها ! اللغة جميلة جدا وهذا هو السبب الوحيد الذي جعلني استمر في القراءه ولكن ك محتوى لا يستحق القراءه فكم من رواية تدور حول " الانثى الحمقاء المجروحة والرجل القاسي القوي " مضيعة للوقت ..
متى ستستيقظ المراءة في الشرق الاوسط لتكون طرفاً فاعلا ،،،وتترك مازوشيتها ..... !!!!!! اشجع الكاتبة من كل قلبي واتمنى قراءة المزيد من كتبها لانها سلطت الضوء على مايحدث .....
لم أستطع إتمام الرواية إلى نهايتها لأنني لست من المهتمين بهذا النوع ممن الأدب و قصص النساء الضعيفات اللاتي يستمدن قوتهن من وجود الرجل في حياتهن و لو كان مجرد ذكرى يعشن عليها..
رواية سرقتني من عالمي إلى عالم آخر... لكنها فجأة لفظتني هذا سبب وضعي لثلاث نجوم � نجمتين للتعبيرات و الأسلوب الرائع و الأخيرة للقصة كلما اقتربت منها طردتني كـ ضيف غير مرغوب فيه
الأستاذة فاطمة فهد أسلوبها رائع جعلتني ابكي مع بيلسان عشت مع بيلسان و صديقاتها كل تجمعاتهم عمري الذي افنيته في المملكة العربية السعودية جعلني اعود بطفولتي للألعاب و الحلوى لمستني عندما قالت شعبنا يخجل من البكاء رغم أنه يستهوي مراكمة الحزن بداخله جعلتني افهم... أننا من كثرة استهوائنا للحزن لا يأتينا الفرح إلا و هو يبكي علنا نسمح له بالدخول شكراً لك أستاذة فاطمة أتمنى لو لم تلفظني تلك الجميلة كنت استمتعت أكثر
أنثا ! وكيف تكون أنثا وهو يلفضها ¿ فأنثي سادجه ورجل أحمق لا يصنعان الحب ولا يمثلاه / الحب أعمق _ بعيد كل البعد عن الصوره التي رسمتها الكاتبه في روايتها. ورغم كل هذا تمتلك الكاتبه لغة عاطفيه عاليه واسلوب راقي ملفت في كل رواياتها
علي الرغم من اني قررت اني مش هقرا روايات . في ناس لسه بتقدر قيمه الكتب او بتقدر اهتمامي الغريب بيها وان الكتاب هدية جامدة جامدة جدي فالرواية حلوة جدا . وهدية مقبولة