عشت ثورة يوليو وثورة التصحيح وثورة يناير ! رفضت السياسة من فجر المشوار ! صغائر العمالقة ! استاذية بهاء ! شتائم الكبار ! موقعة نوبل بين محفوظ وادريس ! المرعب في زمن عبد الناصر ! صائد المواهب ! عبد الوهاب والمرأة ! هل السعادة وهم ! حب لا يعرف المستحيل ! اشهر دون جوانات زمان ! من هو مخزن اسرار النجوم ! اصدقاء سكنوا القلب ! سقطات المشاهير ! هكذا كانت غيرة الفنانات ! ... مفيد فوزي
مفيد فوزي، هو مذيع وصحفي مصري ومقدم برنامج يسمي حديث المدينة، وكان رئيس التحرير السابق لمجلة صباح الخير المصرية. له مؤلفات منها كتاب "أسماء لامعة" الذي أصدره عام 1974 وضمنه محاوراته لكوكبة من أبرز الشخصيات المصرية وبعض الشخصيات العربية والأجنبية ومنها (نجيب محفوظ - بليغ حمدي - توفيق الحكيم - السيد بدير - لويس عوض - الأسقف مكاريوس... إلخ). أجرى في أخريات الثمانينيات من القرن الماضي حوارا تلفزيونيا مطولا مع الموسيقار محمد عبد الوهاب . يكتب مقالات في جريدة الأهرام من حين إلى آخر. يقال أن مفيد فوزي هو الذي أطلق على عبد الحليم حافظ لقبه الشهير "العندليب الأسمر" وإن كان مؤسس مجلة "الموعد" اللبنانية ورئيس تحريرها الراحل محمد بديع سربيه (المتوفى عام 1994) هو بالفعل من أطلق هذا اللقب علي العندليب وأشار إلي ذلك في كتاباته .
ومفيد فوزي هو الذي كشف قبل سنوات سرا من الأسرار بالغة الأهمية في تاريخ الفن العربي الحديث، وهو أن المطرب الراحل عبد الحليم حافظ كان متزوجا من الفنانة الراحلة سعاد حسني في الستينيات من القرن العشرين بعقد عرفي، وأن ذلك الزواج قد دام خمس سنوات ولكنه لانملك الحجة علي ذلك حيث مات العندليب وكذلك سعاد حسني.
تزوج مفيد فوزى من الأعلامية الراحلة آمال العمدة عندما كان صحفيا شابا بمجلة روزاليوسف، وقد أنجب منها ابنته حنان .
بيحاول يمجد من نفسه مع اني شايفة انه مكنش محتاج دا..أسلوبه مش قوي والكتاب مفيهوش تسلسل زمني أو نسلسل منطقي معين ودي حاجة شايفاها عيب عشان شفتها حاجة تلخبط القارئ..رغم كدا استمتعت اني شفت لمحة من الماضي من خلاله وعرفت معلومات لطيفة منه :)
كتب التراجم والسيرة الذاتية هي من الكتب المفضلة بالنسبة لي وأجد متعة وفائدة كبيرة في قراءتها اذ أنها تمثل صورة للمجتمع خلال مسيرة حياة صاحب السيرة وهي تكتسب أهميتها من أهمية الشخصية صاحبة السيرة. والاستاذ مفيد فوزي بلاشك صاحب مشوار حياة عامر بالتجارب والخبرات التي تستحق القراءة والاطلاع الكتاب بدأ بشكل جيد الا أنه بدأ تدريجيا يفتقد التركيز والتوالي في الأحداث فتبدأ قصة ثم يقفز فجأة الى حادثة أخرى وبعد عدة صفحات وتحت عنوان اخر أجد تكملة القصة الأولى كذلك أحيانا تكون الجمل غير مفهومة وغير واضحة وكأنها مترجمة من لغة أخرى ترجمة ركيكة بالتأكيد المسؤولية ليست مسؤولية الاستاذ مفيد وانما مسؤولية من قام بتفريغ الأشرطة الى الكتاب فأفسد متعة وفائدة كان ممكنا أن يكون جميلا
لا تترك عقلك لكاتب وتنقاد وراء قلمه حتى لا تمحو عنك عنصر الفكر وتتبعه دون تفكير. هذا ما حدثتنى به نفسي وانا اتنقل بين دفتى هذا الكتاب. لم تكن هذه هي الجولة الاولى لقراءته، بدات فيه من فترة طويله ولم استسغه حينها و عدت اليه مره اخرى لانتهي مما بدات. لا انكر ان قراءه تاريخ و محصلة تجارب الافرادجيده ، تنقلك لعالمهم و تدخل الى اوديةلا تملك دخولها بشخصك و لكن يجب الحذر فالسم يدس في العسل. وتجد انك قد اضعت الطريق وتتسأل ماذا يريد صاحب الكتاب؟ تاره يشير الى ظلم العهد الناصري فتقول بأنه منصف وفي اخرى يخلط الدين بالسياسة ويرى كل السوء فيما هو دينى حتى يصل به القول انه مع وجود الدوله الدينيه سيقص شعر النساء الغير محجبات و ستغيب عن ملابسهن تناسق الالوان. عفوا يا استاذ مفيد قد اخطات واسمح لى ان اقول اننا معشر المسلمات نعرف كيف نختار الالوان و ننسقها بل اننا نمضي الساعات بحثا عن احدى درجات الالوان لتناسب زينة ملبسنا ولم يمنعنا اب او جد او زوج. تارة اخرى يتحدث عن وجوب حذف الماده الثانيه من الدستور المصري وسريعا ما يتراجع اذا ما راى الجيش ضرورة وجودها ثم يؤكد بعد صفحات ان الدين الاسلامي هو دين الدوله ..فمع اي اتجاه تسير؟ في حوار لك تدافع عن صفوت الشريف وغضبت لما قيل انك تدافع عنه ذالك فلم الغضب والاخرى ان نغضب نحن فكلنا نعلم من هو وماذا فعل .؟ ثم تميل للحديث عن ثورة الخامس والعشرين من يناير و تقول ان اقتحام السجون و حرق الاقسام تم بفعل اياد خارجيه في غياب الامن ثم اقلب الصفحات فاجدك تقول ان ما حدث كان مرتبا له لاحداث الفوضى قبيل اجراء الانتخابات الرئاسيه تمهيدا لتوريث الحكم لجمال مبارك. فائ الحديثين اصدق؟ اجد انك بكثره تميل لمسك العصى من النصف حتى لا تقع في المحظور .. وشيء اخر لفت الانتباه. هو ان كم المعلومات و الاحداث التى عاصرها الكاتب جعلته يتوه في كثير من الاوقات. يسال سؤالا او يطرح عنوانا في اول الصفحه وتنتهي الفقره دون جواب..يجعل القارئ في حاله توهان، تتداخل القصص والتواريخ والاسماء فلا تعلم الى اين وصلت او عن من يتحدث فتعيد قراءه الكلام مرات ومرات علك تمسك بطرف الخيط. لكن لا انكر ان بالكتاب قصصا وعبارات جميله ودروس احببتها واعجبنى الفصل المعنون بفيس بوك حياتى.
كنت مستمتعة جدا وانا اقرأ السيرة الذاتية للعظيم مفيد فوزي , بدأ عصاميا من الصفر, إنسانيته كانت طاغيه في الكتاب بعض الاجزاء بعد الانتهاء منها كنت اقوم بالبحث واشاهد فيديوات لها فاستمتعت جدا
هنا سيرة بسيطة جدًا جاءت خلال سرد صادق مع النفس، فهو لم يكتب هذا الكتاب، وإنما أملاه منفردًا بنفسه، ثم تم تفريغ الكلام المسجّل من الهواء إلى الأرض من قبل شخص آخر، إلا أن درجة المكاشفة في هذه السيرة محدودة، فهو وإن قال إنه سيتعرى فيها وسينكشف للقراء، وهذا الكلام المعاد في أمثال هذه الكتب المثالية عادة، إلا إنني كأنني خرجت من الكتاب مثلما دخلته، أو إلا قليلا، فلم أعرف سوى إنه إنسان بسيط النفس والأسلوب لا يتدخل في شئون الآخرين إلا لمامًا، ويرى أن سر المحاورة الجيدة كلها يكمن في الإصغاء، فهو إن أصغى ولم يبد عليه الدهشة مثلا أو الاستغراب أو الجديّة الشديدة في مواجهة من يحاوره عند سماع إجاباته، فهذا سيحفزه على مزيد من البوح معه، فقال إنه عندما قابل سعاد حسني في حوارها التي أعترفت فيه بالزواج من عبد الحليم عرفيًا، وأحدث نشره شهرة وقتها، قال إنه تعمّد ألا يظهر على وجهه أي إنفعالات بالدهشة، وكأنه كان يعرف خبر زواجهما عند حدوثه منذ زمن بعيد!، وقال لأنه ربما إن ظهر على وجهه شيءٌ من ذلك فستغّير سعاد حسني رأيها وتقول له: امسح هذا الكلام، أنا لم أقله
نعم، قال هذا
وقال أيضًا:
إنني لا أرتدي الملابس الرسمية إلا في المناسبات الرسمية فقط، وأفضل الكاجوال، حتى إنني كنت أسافر في رحلات الرئاسة بالملابس الكاجوال، وخاصة الملابس الجلدية، وقد فرضت أسلوبي الكاجوال على بعض الوزراء، حين كنت أقوم بمحاورتهم .. أنا لا أتحمس كثيرًا لربطة العنق وأشعر أنها تخنقني، وأحب في نجيب محفوظ تحرره طول العمر مها
من عاداتي النفسية في كل مقال أرسله بالفاكس لصحيفة أن أعاود إرساله مرة أخرة، وأسأل "هل وصل أم لا؟"، إن ذلك جزء من طقوسي في الدقة الشديدة والوسوسة
وقبل سفري أعد حقيبتي قبل موعد السفر بخمسة أيام وأضع في اللحظات الأخيرة قبل الذهاب للمطار: حقن وأدوية السكر، تعلمت أن الحياة ليست فوضى، وأنها حلقات من النظام وإلا كانت عبئا وعبثا
لا أتفاءل أو أتشاءم، وأومن أنها حالات نفسية ليس إلا
شفائي من كل أمراض الحياة عند ضباط الجوازات في المطارات: السفر
أناقة المرأة قبل ذهنها تلفت نظري، وقد أصرف النظر تمامًا بسبب طباعها
الخوف من الغد ظل ملازمًا لي طيلة حياتي
هذه صفحة من الكتاب، فيها أسلوبه في حديثه العادي، جميلة نعم!، ولكن أخشى إنني سأنسى هذه الأربعمائة صفحة التي تشكل هذه السيرة وكأنها لم تكن، وإن سألني أحدهم يومًا عن رأيي في مفيد فوزي، سأقول له ببساطة: إنه في الصميم إنسان بسيط!، ولا أدري غير ذلك