محمد صالح المنجد فقيه وداعية وعالم دين إسلامي، ولد في 30/12/1380 هـ ، نشأ وتعلم في المملكة العربية السعودية
ونشأ في الرياض . وأنهى المرحلة الأولى من تعليمه الابتدائي والمتوسط والثانوي في مدينة الرياض. ثم أنتقل إلى مدينة الخبر ودرس وتخرج من جامعة الملك فهد للبترول والمعادن بشهادة بكالوريس إدارة صناعية.
المؤلف كتاب استاذ لي في مادة التفسير و احترم علمه . لذلك احترام لآداب طلب العلم لن اقييم كتاب بالنجوم.
لكن إحقاق للحق هناك جانب من الصواب فيما يقول : حول مدى تاثير الرواية و قوة استقطابها لافكار و معتقدات تمس بالعقيدة الاسلامية و لقد لاحظت هذا في عدة روايات حازات انتشار عالمي على غرار روايات باولو. و كيف تساعد على انتشار عادات جديدة و اهم جعلها عادية و تجعل القارئ احيانا كثيرة يتاثر و يتوق حتى أحيانا لعيش تلك التجارب او التشبه بها.
لكن أن نضع كل الروايات في سلة واحدة و نتهمها كلها أنها سبب للمجنون و الفسق و تضرب الفكر الاسلامي و انها الشر كله ذلك اراه نوع من المبالغة خاصة حين إنتقد الروايات البوليسية و الاسباب غير منطقية في نظري و غير مقنعة.
لذلك ان لا نقرأ الروايات لانها الشر المطلق و انها بلاء لا اعرف هذه آراء و قناعات شخصية لكنني شخصيا مع قراءة واعية و نقدية و مع منادة بالادب روائي نظيف و راقي و ان نستقطب القرآء استقطاب الايجابي.
اعتذر استاذي المحترم و معلمي لكن انا لي رأي خاص بي و لا انفي إحترامي و حبي ل الادب الكلاسيكي و البوليسي
لا يخفى على أحد الانحطاط في أغلب الروايات والفحش من القول والفعل، حتى إنّك لتفتح الكتاب وأنت متيقن مما سيصادفك، وهذه الرذائل لا تثني القارئ عن تقييم الرواية تقييمًا عاليًا ولا تثنيه عن الإشادة بها والنّصح مما يجعل لها صيتًا حتى إذا ما قرأتها صُدمت من انحطاطها إنهم يجعلون الإنسان حيوانًا شهوانيًا، ويجعلون ذلك الشيء أس الحياة وأس العلاقة لكأنّما الإنسان لم يخلق إلا لأجله. وهم حين يضعون في كتابهم الكثير من الفسق بحيث يجعله مزبلة لا كتاب، هم بهذا يضمنون شد القارئ وانجذابه وانسياقه صفحة تلو الأُخرى، ورغم أنّ هذا الأمر لم يكن موجودًا بين أقلام العرب بل كانت أرقى من هذا بكثير بدأت تنتشر انتشار النار تقليدًا للغرب، وكتاب العرب من هذا الصنف لا يعترفون بأنهم بهذا الأمر مقلدون عميان للغرب إنّما يظنون أنّها أفكارهم وأدبياتهم وحديث نفسهم، ولكن الصحيح أن العرب كانت تكني عن هذه الأمور وتواري ولا تفحش حتى في الجاهلية، وفي القرآن كنى عن أمور كثيرة في هذا المنحنى ووارى الألفاظ توريات بديعة ونقطة أخرى هي انسياقهم وراء العبثية والكتابة التي لا تعد إلا محض هراء بحيث تقرأ صفحاتٍ دون أن تعي كلمة وتظن أن هناك وراء السطور أمرًا عميقًا وكلامًا لم تبلغ فهمه، وأن عليك استنتاج الكثير، لكن الحقيقة أنّها مجرد عبثٍ بعبث فلا شيء يمنع الإنسان من أن يوصل فكرة بسلاسة وروية ودون إجهاد نقطة أخيرة هي انسياقهم وراء الإلحاد في الكتابة، فيضعون على لسان أبطالهم "أين الله؟" و "هل هناك حقًا إله، ولو كان هناك فلماذا حدث ما حدث؟" ويضعونها كحقيقة لا ينكرونها ولا يجاوبون عليها وعلى هذا فإن أفضل كتاب العرب هو من سيكتب بلغة عربية خالصة، إسلامية، منمقة، نظيفة، واعية بما تريد أن توصل، ذي عبرة وعظة
فكرة جيّدة طرح موضوع كهذا في هذا الوقت حين نقرأ كل ما تقع عيوننا عليه حتى أحياناً قبل أن نعلم عن ماذا يتكلم الكتاب.
يرفض الكاتب قراءة الروايات الشائعة والتي معظمها يدعو للإلحاد وانتشار الرذيلة والفساد الأخلاقي وأننا ننجذب لها بدعوى رواجها وبدعوى محتواها الشيق كقصص الخيال العلمي و ماوراء الطبيعة والبوليسية والرعب والغرام والحب إلخ ..
نعم لا أحد يُنكر مدى تأثيرها بنفسية القارئ (وخصيصاً إن كان من جيل الشباب) فهي تؤثر بك دون علمك حقاً لا أنفي كرهي لروايات الرذيلة والإلحاد والهبوط الدنيوي ولكنّه شدد عن ضرورة ابتعادنا عن جميع روايات الخيال ولكن كيف لمن يريد الهروب من الواقع أن يقرأ واقعاً آخر ؟ ومع ذلك وجد الحل بقراءة قصص الانتصار والبطولات
كتاب يستعرض آثار الروايات السلبية كالتعرض للدين بالقدح والمساس بالعقيدة، والدعوة المباشرة وغير المباشرة للانحلال والرذيلة ومحاربة الفضيلة.
الكتاب بشكل عام جيد لكن لا أتفق معه في المبالغة في جعل كل ألوان الرواية منكرة بمقياس الشرع، فقد بالغ في بعض المواضع.
إذا كانت للروايات فائدة حقيقية برأيي ستكون في تطوير لمهارات الكتابية والانشاء والتراكيب اللغوية، عدا ذلك فهي للمتعة والتسلية في الغالب.
أتمنى من كل قلبي أن ينكر القارئ المسلم على كل تجاوز يقرأه في رواية ما، يؤلمني أن أرى هذا السكوت والإقرار الضمني بما جاء في بعض الروايات حتى وإن تعرضت للدين والمقدسات وحتى وإن دعت للانحلال الخلقي.
عثرت عليه بالصدفة لم أكن سمعت به من قبل ،لكن بحمد ربي أني وجدته وقرأته،حقيقةً جاء لي بالوقت المناسب..! من أيام قليلة دخلت أنا وصديقتي في حوار علي الكتب والروايات وهي من مغرمي الروايات وتعشقها وتدافع عنها والنظرة لباقي الكتب نظرة يمكن نظرة إستهزاء أو كتب صعبة علي سنها!! أتمني إنها تقرأ هذا الكتاب حتي تغيّر فكرتها عن الروايات.. أما بالنسبة لي أنا حدد الكتاب لي نوعية الكتب التي ستُقرأ ،والأهم من هذا التحذير من مشاهير الكُتاب الذين يسيروا خلفهم القُراء يدون تفكير..
كتيب تناول بعض الروايات القديمة والمعاصرة التي تدعو إلى الإلحاد والإباحية من خلال طرحها المليء بالإسفاف والفجور. ذكر بعض عنوانين تلك الكتب المشهورة وشيء من نصوصهم ورد عليها. تحدث عن جوائز مسيَّسة تشجع على الإلحاد وتعم الصهيونية وأصحاب الفكر الاشتراكي كنوبل واللوتس والكونغور. بين خطر بعض الروايات والقصص وبين دور الإسلام والبديل الإسلامي.
مهما سلطت اﻷضوا� على أي عمل فني سواء كان كتابي او سينمائي او غيره ف� تنبهر قبل ان تجربه بنفسك و تحكم عليه من منطلق قاعدتك و ثوابتك اﻹيماني� ، فكم من أعمال تصدرت الرفوف و احتكرت العناوين ، و أوراقها � تصلح حتى للف اﻷحذي� ! الهدف الكبير الذي رمى إليه الكاتب ، هدف طيب و مطلوب انما لم أحب ذاك الطرح المتشدد الذي يختص به السلفيون و الذي يميل إلى لغة التحريم و الترهيب و التكفير و النار بالغ كثيرا فيما يخص الروايات البوليسية و روايات الأكشن ، وصلت إلى نقده جرندايزر و الصاعقة و شعرت اني اقرأ نكتة تتهكم على أسلوب المتشددين
احتويت الكتاب و تفهمته على عيوبه ﻷن� أعرف تماما ما أريد من الرواية و كيف أستخلص منها ما ينفعني في الدين و الدنيا و متى أتذوق جمال صياغتها و أدبها و متى أضرب به الحائط لكن المسلم التقليدي أو العاصي التائه سيزيده الكتاب قربا من تلك الروايات المحذر منها
� كتيب من تأليف الداعية الإسلامي د. محمد صالح المنجد ، صدر عام 1430 هـ ، يتحدث فيه عن مخاطر القصص و الروايات .. يعاب عليه المبالغة � أحياناً - في الصيغة الهجومية .. لكنه ، رغم ذلك ، يطرح بعض الأفكار و النقاط المنطقية التي تحتاج إلى إعادة تفكير.
� يبدأ الكاتب مقدمته بالحديث عن السبب الذي جعله يفرد لهذا الموضوع كتابا فيقول : ( كثرت في هذه الأيام القصص والروايات التي تستهدف الثوابت والقيم، وتطعن في الأحكام، وتثير الغرائز، ولما كانت النفوس ضعيفة، والشبه خطافة، راجت شرور هذه الروايات، وسرت بين الناس سريان النار في الهشيم. ورافق ذلك تشويش من المنحرفين، ودعاة الحرية والانفتاح، الذين يعطون هذا الفكر المنحرف الحصانة من المراقبة والنقد؛ بل ومنع الاحتساب على الروايات والقصص)
� ثم يتحدث عن أن القصة هي أسلوب قرآني و لإبلاغ رسالته ، وهي ضرب من ضروب بلاغته و فصاحته .. حتى في تكرار القصة � رغم زعم المستشرقين بأنها إطالة لا فائدة منها � هناك معجزة :
( ذكر أخبار الأنبياء عليهم السلام في مواضع على طريقة الإطناب و التطويل و في مواضع على طريقة الإيجاز فيه إظهار لفصاحة القرآن و أنه قادر على الإتيان بالقصة الواحدة على طريقتين فصيحتين معجزتين.
تعدد المقاصد بتعدد ذكر القصة فقد تأتي القصة مرة لإثبات نبوة الأنبياء عليهم السلام فيذكر فيها ما يدل على ذلك و تأتي مرة أخرى لإثبات وحدانية الله فيذكر فيها ما يدل على ذلك و تأتي مرة ثالثة لبيان نصر الله لأوليائه فيذكر فيها ما يدل على ذلك و تأتي مرة أخرى لتخويف الكفار فيذكر فيها ما يدل على ذلك و هكذا ... ) .. أشعر ولأول مرة أنني انتبه إلى نقطة ، أن ذكر كل قصة في موضع ما ، يحتوي على غاية ورسالة جديدة ، عن الغاية والرسالة الموجودة في موضع آخر.
� ثم يتحدث عن تطور القصة في العالم الإسلامي .. و عن بعض الكٌتّاب الإسلاميين الذين اشتهروا بكتابة الرواية الإسلامية .. ورغم ذلك لا يخلو أكثرها من أخطاء دينية ..
� ثم يتحدث عن كيف دخل الإلحاد و الفسق على الروايات العربية .. فيعزو الأسباب الى انتشار الأحزاب و الاتجاهات الاشتراكية و الشيوعية و العلمانية و الحداثية ، و تأثر المسلمين بها .. ثم إلى دعم الغرب و اليهود لهؤلاء الكتبة عن طريق الجوائز العالمية .. مثل جائزة نوبل التي أعطيت لرواية نجيب محفوظ " أولاد حارتنا " التي تحدث فيها عن الجبلاوي � كناية عهن الذات الإلهية � و أبنائه � كناية عن الأنبياء � و تنتهي بوفاة الجبلاوي .. حتى ان ترجمتها السويدية مزلت تحت اسم ( موت الإله ) .. و جائزة الغونكور التي أعطيت لروايات ابن جلون ..
ثم ينتقد أسلوب هؤلاء الكتبة في استغلال ابطال رواياتهم للترويج لهذه الأفكار الإلحادية و الكفرية ثم التنصل من مسؤولية هذه الأقوال بادعاء انها أقوال الأبطال وليست أقوالهم الشخصية و أن ناقل الكفر ليس بكفار .. فيقول ( لقد ركب كثير من ملاحدة وفجار العرب مركب الرواية لإيصال أوحال أفكارهم إلى الناس؛ لأنهم عرفوا أنهم لا َ يستطيعون - في كثير من الأحيان - التصريح بأهدافهم، فاتخذوا تلك الروايات مطيًة لنشر ما يعتقدون بين الناس. وكانت طريقتهم الخبيثة أن يكتبوا ما يشاؤون على لسان الأبطال، ثم يتنصلون من ذلك ويقولون: لسنا نحن القائلين، وإنما هم أبطال القصة، وإنما نحن مجرد نقلة، وناقل الكفر ليس بكافر )
ثم يرد عليهم ببساطة مقنعة ( من الذي اخترع هذه الشخصية؟! ومن الذي ألف الكلام وساقه بهذا المساق؟!. هل تراه نقل هذا الكلام على لسان أبي جهل، أو أبي لهب، أو حتى إبليس نفسه؟!، أم أن تلك الشخصية هي بطله الذي أعطاه بطولة الرواية؟!. ثم إنه عندما نقل هذا الكلام - حسب ما يدعي - هل َأنكره؟! أم أنه رضي بما قيل وتركه ولم يرد عليه ) ( إن قاعدة «ناقل الكفر ليس بكافر» مشروطة بأن ُ يكون عدم قبولك للكفر واضحا تمامًا للذي يسمع هذا النقل، وإنكارهم للكفر المنقول غير موجود في كتبهم. )
� ثم يتحدث عن أهم الجوانب التي يطعن فيها الكتاب المنحرفين .. وهي الطعن في التوحيد والدعوة إلى الإلحاد ، ومهاجمة الأخلاق الفاضلة و الدعوة إلى الفسق .. و يضرب أمثلة متعددة على الطعن في هذه المواضيع .. كما يتحدث عن تطبيع الرذيلة في المجتمع و إدعاء انتشارها من أجل التعود علي وجودها.
كما يتطرق إلى تعمد بعض الكتاب لنيل الشهرة عن طريق هذه الروايات عبر الداعية السلبية لها.
� ثم يتحدث عن كيفية استخدام الرواية لنشر الدعوة و المبادئ القيم و أهم الأشياء التي ينبغي مراعاتها من أجل ذلك .. ثم يتحدث عن الأسباب التي تجعل الناس تقرأ القصص و الروايات ، مشيرا على ضرورة انتباه الكاتب الإسلامي هذه الأسباب ومحاولة استغلالها.
� ثم يتحدث عن أنواع الروايات ، متطرقا إلى التعريف بهذا النوع و تبيين مضاره و مخاطره و أبرز كُتابه الأجانب و العرب ..
� و أخيرا في خاتمة الكتاب يقدم خلاصة من التوجيهات للمسلم الذي يريد أن يقرأ رواية .. و للكاتب المسلم الذي يرغب بكتابة رواية هادفة ..
كتيب صغير مهم جدا لقراء الروايات ..وهو في مكانه المناسب ..على موقع الكتب هذا ..أبجد
اغلبنا ننجرف وراء الدعايات التي يروجها بعض الناس او بعض المواقع عن الروايات ونسعى للحصول عليها دون ان نعلم ما فيها او ما الهدف مما جاء فيها .
وهذا الكتيب الصغير للشيخ المنجد يشرح لنا كيفية انتقاء الروايات التي نقراها ويعدد لنا انواع الروايات واضرارها ..او ما قد يترتب عليها من انحلال في الاخلاق او تشويه للفطرة .
وذكر بعض الكتب التي يجب حقا تجنبها .:
كرواية وليمة لاعشاب البحر او بنات الرياض او اولاد حارتنا ..
وبعض الكتّاب الذين لا يخفى فجورهم على احد كمحمد حسين هيكل والطاهر بن جلون ونوال السعداوي ونجيب محفوظ وغسان كنفاني وغيرهم ممن يحترفون دس السموم في العسل .
واحب ان اضيف اليهم من عندي :غادة السمان واحلام مستغانمي ومي زيادة وكوليت خوردي وحنا مينة وجبران خليل جبران ...وغيرهم كثير ممن يجب الحذر من كتاباتهم الملغومة .
انصح الجميع بقراءة هذا الكتيب ..يقرأ في جلسة واحدة
حسنا ، مع اخترامى الشديد للشيخ محمد صالح المنجد ، لكن الأدب لا يجب أن يتم تناوله بتلك البساطة ، تقسيم المؤلفين لأتقياء و فجار ، هو تقسيم ساذج جدا ، بالطبع هناك الكثير جدا من الشطط ، لكن ماذا عن الادب كرسالة ، هل يصح أن يقال عن نجيب محفوظ بأنه فاجر ، ألم يقدم الرجل أى شىء يستحق الإشادة به ، لا ألوم الشيخ المنجد على موقفه هذا ولكن هذا راى رجل لم يقرأ تقريبا غير الكتب الدينية ، بينما الادب هو شىء آخر ، لا أتخيل ان هناك شخص يحكم أو يقول رأيه فى الأدب دون قراءة خمسمائة كتاب على الأقل ، فهل قام الشيخ بهذا ، على العموم هو كتاب صغير الحجم ولا بأس من قراءته
يتناول الكاتب(الشيخ) القصص والروايات بنقد من منظور شرعي وما تحويه من مخالفات شرعية تتنوع من الحاد وشبهات الى مخالفات عقدية او دعوة للرذيلة. ويحذر منها ويطالب بايجاد بدائل اسلامية دون مخالفات شرعية.
هذا النوع من الكتابات التي تحمل في طياتها النصيحة لا يمكن لنفسي ان تتقبله بسهولة ، فأنا اعتبر نفسي قارئة فخورة تقرا بحميمية شديدة ، و سعيدة بكل كتاب تقرأه ، و مقتنعة ان كل الكتب مفيدة ، فإما ان اسنفيد منها او احذر منالهراء الذي تحتويه ، صراحة انا احترم رأي المنجد ، و كل ما ذكره من ادلة شرعية ، و عقلانية ، و لكن كلامه هذا بالنسبة لي هو اقامة حدود على قراءاتي المتوسعة جدا ، لأنه يجب علينا نحن القراء المسلمون أن نعترف بأمر ، و هو خلو الروايات الاسلامية من الواقعية ، لأنها في غالب الاحيان تُقدم و كأنها مثالية محضة ، و اصحابها دائما ينتصرون و لا يفعلون إلاالخير ، و هذا مالا يوجد في حياتنا الواقعية ، فسواء اكنا مسلمين ام لا ، فإننا ممتلئون بالشر و الخير ، بنسب متفاوتة طبعا ، و علينا ان نعترف ايضا بأن الادب الغربي او المترجم ، لا يخلو من الفوائد ، و زرع القيم لذات السبب الذي ذكرته ، و هو اننا كبشر بمختلف الديانات ممتلؤون بالخير و الشر ..
لقد تكلم المنجد عن اكثر شيئين احبهما في الروايات الخيالية ، سلسلة هاري بوتر .و ابطال الديجيتال ، و الحقيقية لم استطع ان اخفي ضحكتي ، ليست استهزاء ابدا ، و لكني فقط اتخيل نفسي و انا منقطعة عن هذين العملين ، و من نفسي التي كانت منغمسة في تصديق هذه القصص ، و عندما قال انه ليس من المهم ان يبقى عالم الدجيتال او لا و يعتبر القصة كلها بلا معنى ، شخصيا و متابعة لكل اجزاء ابطال الديجيتال فإن فيها من قيم الصداقة و الوفاء و المثابرة و الشجاعة و الانسانية ما يفوق عديد من الانتاجات الكرتونية الاخرى ، و بما اني قد شاهدت فلا اعتقد ان وصف القصة بلا معنى هو الوصف الصحيح لها ، و اتساءل منذ متى يؤخذ على الخيال كل هذه الجدية في تقييمه تحت طائلة الشرع ؟ ، لم اعتقد يوما ان قصص هاري بوتر ستمس بايماني و بدرجة اسلامي ، و لا ابطال اليجيتال ايضا و المحاذير التي قدمها الشيخ لم اجد منها في نفسي و انا حريصة منذ فترة ان لا تضيع القراءة وقت صلاتي و ان لا تشغلني عن بعض الامور الاخرى و الدراسة ليست من بينها طبعا هههههههه..
اما عن كلامه عن الكتاب الذين يكتبون عن الاباحية فقط سبق لي ان قلت ان الكتاب الذين يعتمدون هذا الاسلوب هم ضعفاء الملكة الادبية مهووسين و مختلي الفطرة و ��ا يريدون من وراء عمل جليل كالكتابة الا ان ينشهرو او يفوزو ببعض الجوائز العالمية ، و هذا ما وجدت ما يطابقه في كلام المنجد ..
في العموم انا اتحفظ على كثير من ما ذكر في هذا الكتاب و قد ذكرت بعضها في الاعلى و انا اعتقد ان الكتاب بحاجة الى تفصيل اكثر في التحذيرات و المحاذير و المزالق المترتبة على بعض القراءات . و لا يمكنني ان اخذ كل ما ذكر هنا كحقيقة و منهج اتبعه عند اختيار قراءاتي ، .....
جزاكم الله خيرا لما فيه تنبيه والله فعلا فيهروايات لا افهم ما هو المغزى فيها غير العشق والغرام والحب الحرام ومحاوله هدمالفضيله وقد تأذيت من عده روايات تعتبره دعاره فى السطور واثاره لششهوات وكل ما ذكر فى الكتاب دليل واضح على اطلاع القائمين عليه فاعتبر هذا الكتاب نوعا ما ناقوص ونذير للشباب
كتاب رائع للشيخ صالح المنجد الذي يجعلك على معرفة صحيحة في التعامل مع الروايات وخباياها التي للاسف أصبحت تدس الكثير من السموم بين أسطرها التي كثيرا ما تأثر بها إخواننا