لم اتعجب كثيراً من المذابح التي قام بها التتار لأنه كان ضمن إطار الحرب النفسية ضد العدو القادم ولم اتعجب من كثرة توسعاتهم فالقوة عبر التاريخ لا تعرف الزهد.
ان هولاء الهمج الذين يطلق عليهم التتار وما فعلوا من قتل وزبح وتنكيل بالمسلمين ما هو الا عنصر الحقد الدفين على الاسلام والمسلمين . عندما كنت اقرا فى الكتاب كنت اقف مدهش من موقف المسلمين وكيف كان كل منهم متمسك بالدينا وشهواتها فى مقابل الخيانة للدين والمسلمين . واخيرا ان هولاء الهمج اعتمدوا فى كافة حربهم على عنصر الترهيب واذبابة نفوس الناس من الخوف بالاضافة الى القوة الحربية وتكفى .كما قال الالمانى نيتشه ان القوة والقوة وحدها هى مصدر كل سلطان فى الحيـــــاة
الكتاب به معلومات لا بأس بها عن التتار والمغول، لكنه كتب بصياغة غير متخصصة فضلا عن عنصرية صاحبه، فما كان التتار ليحققوا كل تلك النجاحات إلا بهمة قوية ومجاهدة نفس ، فليس معنى انهم كانوا أعداء لنا ان نقول عنهم ما ليس فيهم..... واعلم ان تتار الامس هم مسلمي اليوم