الراجل ماشي رايح ياكل في عزومة كبيرة هووب قالوله انت كحيان يا جحا.. ومشوه ومرضوش يدخلوه قالك هي بقت كده؟ راح لبس الحتة اللي ع الحبل وراح فدخلوه ولما جه ياكل ويشرب قام حطاطها علي هدومه كوسيلة اعتراض علي اللي حصل الله عليك يا عم جحا
جحا وما أدراك ما جحا . شغل الناس بنوادره وأفكاره وحيله وفكاهته . رغم بساطة قصص جحا فانها تحمل الكثير من الدلالات العميقة التي لا يفطن لها الا القليل قصص تنطوي على نقد كاشف وواضح لعيوب العصر التي كان يعيش فيه جحا من ضمنها هذه القصة التي استطاع جحا ان يعري لنا النفوس البشرية ويكشف لنا حقيقة الكثير من الناس الذي لا يعطون الاحترام الا لمن حوى الكيس الاكبر من المال وتدثر بأفخر الملابس والثياب . قصة تحكي واقعا نعيشه للاسف في الحقيقة استمتعت بالتطواف في هذه القصص الرائعة.
"إن ثيابي هي أولى مني بالطعام والشراب، فلولاها ماجلست هُنا بينكم" لا تخدعنكم المظاهر يا سادة ! ولا تنزلوا الناس منازلهم على قدر مقاييسكم الظاهريّة البلهاء ومايدريكم، فقد تحوي الملابس الرثة عقولًا فذه ونفوسًا طيّبة !