ŷ

Jump to ratings and reviews
Rate this book

الطبيعيات في علم الكلام: من الماضي إلى المستقبل

Rate this book
يبرز علم الكلام بوصفه الانبثاقة الأولى للعقل العربي، لاسيما وأننا سوف نحاول الغوص في أعماقه، وتتبع توالي نصوصه فيما يختص بالطبيعات ثم يلزمنا منهاج البحث بتتبع مسار الطبيعيات إلى الفكر الفلسفي. هذا لأن الفلسفة الإسلامية -كما سوف نبين- لم تكن إلا تطويراً لعلم الكلام، ظهرت بعد أن تقاعل مع تراث الحضارات الأخرى، واستوفى نضجه، لتمثل الفلسفة مرحلة أعلى من مرحلة التمهيد الكلامي التي كانت المقدمة الضرورية لها. هكذا نجد معالجة الطبيعيات في علم الكلام يتضمن ركابها الطبيعيات في الفلسفة الإسلامية عند أساطين المشرق والمغرب معاً، ثم أولئك المعروفين باسم الفلاسفة الطبيعيين الذين يتحملون عبء ما نسميه الآن تاريخ العلوم عند العرب.
وبنماء هذا العلم الطبيعي وتطوره، وتطور تقاناته وأجهزته، نمت وتطورت فروع العلم الأخرى، وتطور وتغير كل شئ بدءاً من المثل العقلية وانتهاء بواقع الحياة اليومية، مروراً بأشكال الصراع الطبقي. مما أدى إلى عصرنا هذا الذي جعل جدلية العلاقة مع الطبيعة والسيطرة عليها وصيانتها بيئياً والحفاظ على مقدراتها، هو الحلبة الكبرى لمعرفة الصراع والتفوق بين الحضارات. فهل نتزانى عن البحث في تأصيل وتطوير وضعية الطبيعيات في منظومتنا الثقافية وبنيتنا الحضارية؟!.

215 pages, Paperback

First published January 1, 1995

4 people are currently reading
101 people want to read

About the author

أستاذ فلسفة العلوم ورئيس قسم الفلسفة بكلية الآداب بجامعة القاهرة. أسهمت في نشر الثقافة العلمية وأصول التفكير العلمي والعقلاني بالعشرات من المقالات والبرامج التلفزيونية والمحاضرات العامة.

مؤهلاتها العلمية*:
الليسانس الممتازة بمرتبة الشرف من قسم الفلسفة، كلية الآداب، جامعة القاهرة، عام 1977.
الماجستير في الفلسفة عن موضوع فلسفة العلوم عند كارل بوبر:نظرية في تمييز المعرفة العلمية ، تحت إشراف أ.د.أميرة مطر، جامعة القاهرة، عام 1981.
دكتوراه بمرتبة الشرف الأولى عن موضوع مبدأ اللاحتمية في العلم المعاصر ومشكلة الحرية إشراف أ.د. أميرة مطر، جامعة القاهرة، عام 1985

* التدرج الوظيفي :
معيدة بقسم الفلسفة، كلية الآداب، جامعة القاهرة، عام 1977.
مدرسة مساعدة الفلسفة، كلية الآداب، جامعة القاهرة، عام 1981.
مدرسة الفلسفة، كلية الآداب، جامعة القاهرة، عام 1985.
أستاذة مساعدة اعتبارًا من 23 أكتوبر 1991.
أستاذة اعتبارًا من 30 يوليو 1999.

*الهيئات التي تنتمي إليها:
عضوة لجنة التاريخ وفلسفة العلوم بأكاديمية البحث العلمي.
عضوة مجلس إدارة الجمعية الفلسفية المصرية.
عضوة الجمعية المصرية لتاريخ العلوم.
عضوة مجلس إدارة مركز أبحاث وتطوير التمريض.
عضوة لجنة الفلسفة بالمجلس الأعلى للثقافة
*المؤتمرات التي شاركت فيهاشاركت في العديد من المؤتمرات منها:

المؤتمر الدولي الثالث للحضارة الأندلسية بجامعة القاهرة، عام 1992.
مؤتمر الفلسفة الدولي الأول بجامعة الكويت، عام 2001.
مؤتمر المرأة العربية والإبداع بالقاهرة، المجلس الأعلى للثقافة، عام 2002.

*مؤلفاتهالها العديد من المؤلفات والترجمات وكتب ودراسات منشورة ومنها:

العلم والاغتراب والحرية: مقال في فلسفة العلم من الحتمية إلى اللاحتمية، القاهرة، عام 2000.
فلسفة كارل بوبر: منهج العلم، منطق العلم، القاهرة، عام 1989، ط2 2003.
مشكلة العلوم الإنسانية، 1990، ط5 2002.
الحرية الإنسانية والعلم: مشكلة فلسفية، 1990.
الوجودية الدينية: دراسة في فلسفة باول تيليش، القاهرة، عام 1998، ط3 2007.
الطبيعيات في علم الكلام: من الماضي إلى الحاضر، 1995، ط2 1998.
بحوث في تاريخ العلوم عند العرب، 1998.
الزمان في الفلسفة والعلم، 1999.
أمين الخولي والأبعاد الفلسفية للتجديد، القاهرة، عام 2000.
فلسفة العلم في القرن العشرين: الأصول الحصاد الآفاق المستقبلية، سلسلة عالم المعرفة، 2000.
أسطورة الإطار: في دفاع عن العلم والعقلانية، تأليف: كارل بوبر، (ترجمة)، سلسلة عالم المعرفة، الكويت، عام 2003.
أنثوية العلم: العلم من منظور الفلسفة النسوية، تأليف: ليندا جين شيفرد، سلسلة عالم المعرفة، الكويت، 2004.
الثورة العلمية من م

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
1 (5%)
4 stars
5 (27%)
3 stars
10 (55%)
2 stars
0 (0%)
1 star
2 (11%)
Displaying 1 - 4 of 4 reviews
Profile Image for محمد عطبوش.
Author6 books275 followers
May 13, 2017
ترى الدكتورة يمنى في هذا الكتاب أن اهتمام فلاسفة الطبيعة المسلمين بالطبيعيات لم يكن سوى باعتبارها امتداد للإليهات، وذلك بسبب وضع المتكلمين للطبيعيات ، تحت مسمى الجواهر والأعراض، في قلب نظرية الوجود،، وهذا تحليل ممتاز ولها شواهد،
لكن أن يكون هدف الكتاب هو إعادة هذا الماضي على طريقة "شرع من قبلنا شرع لنا" وانه هو السبيل الوحيد لنهضة العلوم في أمة الإسلام، فهذا ما لا أوافقها عليها
Profile Image for أحمد أبازيد Ahmad Abazeid.
351 reviews2,047 followers
October 9, 2013
جهد متابع لمشروع حسن حنفي و يستفيد بشكل رئيسي من العروي و الجابري كذلك في شقّه النظري التأسيسي .
لكن في تحليل الجانب الطبيعي من علم الكلام هناك قصور في إدراك أنّ علم الكلام هو انطولوجيا في الجانب العامّ و ابستمولوجيا مرتبطة بالعقيدة , و ليس مطالباً بأن يبحث في الطبيعة من داخلها , ولا ذاك ممّا يتصل به حتى يتهم بالقصور لعدم تغطيته , أو لربطه الطبيعة بالإله , فرؤية معرفية عقدية تأسيسية فهذا هو جوهرها و مهمّتها , و لا يعارض ذلك جهد الطبعيين في بحث الطبيعة من داخلها .
هذا التناقض بين ماهية علم الكلام و بين ما تطلبه منه الخولي , هو السمة المميزة للكتاب .
Profile Image for mohamed nabil.
128 reviews53 followers
August 9, 2014
الطبيعيات في علم الكلام - يمني الخولي

“عل� الكلام الذي هو نبتة إسلامية أصيلة، نشأ قبل عصر الترجمة، قبل التأثر بالفلسفة اليونانية، كأول محاولة للتعبير عن النصوص الدينية وفهمها فهمًا عقليًّا خالصًا�

“تعي� الجماعات المتطرفة في واقع تلك المصنفات التراثية التي كانت نتاجًا أو استجابة لظروف حضارية انتهت منذ قرون عديدة، ملغين ظروف واقعنا، ولا يلتفتون إلى أنَّ فتاوى ابن تيمية لمواجهة المغول لا تصلح لمواجهة القوى الإمبريالية المعاصرة، وأنَّ معالم سيد قطب كانت على طريق الاصطدام مع التجربة النَّاصرية الاشتراكية التي أصبحت الآن أثرًا بعد عين�


“فالدي� رسالة � مسئولية أبت أن تحملها السماوات والأرض وحملها الإنسان � إنه إيجابية؛ أي عمران ونماء وتطور.�


“انه� ينطلقون من مقدمة تسلِّم بأن ذروة التقدم كائنة في الماضي، مُستعينين بالحديث الشريف: «خير القرون قرني ثم الذين يلونهم …� وقد تشكَّك فيه ابن حزم وآخرون. هم يفضِّلون القرون الأربعة الأولى، ورُبما القرن الأول فقط، وكُلَّما سرنا قُدُمًا مع مسار التاريخ سرنا طرديًّا مع سقوط مستمر وانهيار تدريجي ومتوالٍ لتلك الذروة التقدمية، حتى نَصِلَ إلى عصرنا الحالي، فنصل إلى أدنى درجات الانهيار، وكل عصر آتٍ درجة أدنى من الانهيار؛ ليكون تقدُّم التاريخ قد أصبح انهيارًا تامًّا وسقوطًا شاملًا، فيصبح التقدم الحقيقي هو التقدم القهقرى؛ الرُّجوع إلى الوراء، واللحاق بالعصر الذي ولَّى وفات�


“كلم� كانت المعرفة بصنعتها أتمَّ كانت المعرفة بالصانع أتمَّ�

Profile Image for Bashar Alzoubi.
14 reviews
January 29, 2015
يبحث في توجيه التقدم الحضاري العربي الاسلامي الى الاثراء التراثي من علم الكلام بقطيعة معرفية وتقديم اتصال جزئي بدرجة تسمح بخلق ابستمولوجي جديدة لاثراء وتوضيح المشكلات الطبيعي وحلها انطولوجيا، وكما يشير الى تطور الطبيعيات في علم الكلام عن المتكلمين من المعتزل والاشاعرة وغيرهم، ويقدم مغالطلتهم في تنحية الفكر الطبيعي عن مساره الصحيح وتوجيهه الى الالهيات، كما ويشير الكاتب الى ان توجيه الطبيعيات الى الالهيات في عصرنا الحالي لا يجوز البتة، بل ان علم الكلام الجديد المنشود يجب ان يخوض انطولوجيا بالطبيعيات دون ان يكمل دورته مع الموثولوجيا ، بهذا تصبح العلة هي الدالة على المعلول، ووجود علة يفرض معلولا وعرضا ، بمعنى انه يجب ان نقل بان وجود الله الخالق ينبغي عنه وجود خلق وليس العكس، وفق لكتاب هذا ما يقتضيه عصرنا العلمي الحالي، وذلك طبعا يبقى ضمن خصوصيتنا الاسلامية والعربية .
الكتاب قيم حقا ولا يوجد ملاحظة
Displaying 1 - 4 of 4 reviews

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.