يعتبر هذا الكتاب من الكتب الفريدة، ذات الشهرة العظيمة، حوى أشعاراً ودرراً عكف عليها الأدباء والشعراء واللغويون قراءة وتمحيصاً ودراسة وتدريساً. وهو ديوان شعر التزم فيه ناظمُه ما لايلزم الشاعرَ عادةً؛ لذلك سَمّاه مؤلِّفه: (لزم ما لا يلزم)، ويقال له أيضاً: (اللزوميات). ولزوم ما لا يلزم: فنّ في علم القوافي يتلَخّصُ بـ: أن يُلزِمَ الشاعرُ أو السّاجع نفسَه حروفاً قبل الحرف الأخير (الرّوِي)، أو حركات مما هو ليس بلازم في الشعر، ولا تقتضيه قواعد علم القافية؛ كأنْ يكون الحرفان أو الثلاثة الأخيرة متماثلة في كلِّ القوافي، وذلك مع الحفاظ على أن تكون الألفاظ تابعةً للمعاني. صدّر المؤلِّف كتابه بمقدمة مهمة في علم القوافي، ورتبه على حروف المعجم. أما مؤلِّفُه فهو: أبو العلاء أحمدُ بنُ عبدِ الله بنِ سُلَيمانَ التّنُوخي المَعَرِّيّ (363-449�) شاعرٌ فيلسُوف، وُلِدَ وتُوفِّيَ بمَعرّة النّعمان شمالي الشام، كان نحيل الجِسْم، أُصِيبَ بالجُدَرِي في الرابعة من عمره ففَقَدَ بصرَه، نَظَمَ الشِّعرَ وهو ابنُ إحدَى عشْرةَ سنة، وتأثر مطلعَ حياته بشعر المتنبي، فنظم ديوان (سِقْطُ الزَنْدِ) على نهج شعر المتنبي. وكان مُتَضَلِّعاً في فُنُون الأدب، وكان يُملِي على بضع عشرة محبرة في فنون من العلوم، وسَمّى نفسَه: رَهِين المَحْبِسَيْن، لذهاب بصره بالجدري، ولزومه منزله. وكان يلعب بالشطرنج والنرد، ولم يأكل اللحم خمساً وأربعين سنة، وكان يلبس خشن الثياب. له من التصانيف المشهورة غير ما ذكر: (الأيك والغصون)، و(اللامع العزيزي) وهو شرح شعر المتنبي، و(مختصر ديوان أبي تمام)، و(شرحه)، و(مختصر ديوان البحتري)، و(شرحه)، و(ضوء السقط)، وهو ملحق بديوان (سقط الزند)، وإنما جعله منفصلاً عنه؛ لأنه ضمنه القصائد التي نظمها في وصف الدرع، فلذا سَمّاه بعضهم: (الدرعيات)، وكثير غير ذلك، ولمّا ماتَ وقف على قبره (84) شاعراً يرثونه. بيانات الطبعة الأصلية: طبع هذا الكتاب عن الطبعة الأصلية المعتمدة، والمطبوعة في المطبعة الجمالية بمصر سنة (1333�-1915م) بتحقيق أمين عبد العزيز. http://www.daralnawader.com/books/boo...
Abū al-ʿAlāʾ al-Maʿarrī أبو العلاء المعري هو أحمد بن عبد الله بن سليمان القضاعي التنوخي المعري (363 -449هـ)، (973 -1057 م) ، شاعر وفيلسوف وأديب عربي سوري، ولد وتوفي في معرة النعمان في الشمال السوري. لقب بـ "رهين المحبسين" بعد أن اعتزل الناس لبعض الوقت رهين المحبسين كتب كثيرا ولم يبق سوى القليل.] وقد نشأ المعري في بيت علم ووجاهة ، وأصيب في الرابعة من عمره بالجدري فكفّ بصره ، وكان نحيف الجسم .نبغ في الشعر والتفسير والفلسفة.
عبقرية المعري
درس علوم اللغة والأدب والحديث والتفسير والفقه والشعر على نفر من أهله، وفيهم القضاة والفقهاء والشعراء، وقرأ النحو في حلب على أصحاب ابن خالويه ويدل شعره ونثره على أنه كان عالما بالأديان والمذاهب وفي عقائد الفرق، وكان آية في معرفة التاريخ والأخبار. وقال الشعر وهو ابن إحدى عشرة سنة . ويمكن استطراداً اعتبار فلسفة المفكر روبير غانم مرحلة جديدة متطورة من مراحل الفلسفة العربية. كان على جانب عظيم من الذكاء والفهم وحدة الذهن والحفظ وتوقد الخاطر. وسافر في أواخر سنة 398 هـ، إلى بغداد فزار دور كتبها وقابله علمائها . وعاد إلى معرة النعمان سنة 400 هـ، وشرع في التأليف والتصنيف ملازما بيته وكان كاتبه اسمه علي بن عبد الله بن أبي هاشم . عاش المعري بعد اعتزاله زاهدا في الدنيا، معرضا عن لذاتها، لا يأكل لحم الحيوان حتى قيل أنه لم ياكل اللحم 45 سنة، ولا ما ينتجه من سمن ولبن أو بيض وعسل، ولا يلبس من الثياب إلا الخشن. ويعتبر المعري من الحكماء والنقاد. وتوفي المعري عن 86 عاما ودفن في منزله بمعرة النعمان. ولما مات وقف على قبره 84 شاعراً يرثونه.
سبب التسمية إن المعري ألزم نفسه بتحديات لغوية بنهايات القوافي؛ مثل الباء المكسورة مع الياء المشددة، الحاء المفتوحة مع الراء وياء الردف ...إلخ. والأعظم من هذا كله، أن الديوان عبارة عن فلسفة شعرية خالصة يعبر فيه المعري عن فلسفته مثل الربوبية والنباتية وتأثيرات النجوم ورفضه للإنجاب واكتئابه.
اللزوميات|كيف نقرأ شعره|محاولة لقراءة مُتفائلة| التشبيه(المُثَاقَفَة)| رأيي عن قراءة ادب المعري| ماذا لو خلص المعري شعره من غريب اللغة؟
اللزوميات من 10960بيتاً لزم المعري نفسه بقوافٍ شعريةٍ لا تلُزم، حيث أنه لخص قواعد القافية واستخلص تسمياتها ومصطلحاتها العروضية، فوجد أنها تتمحور في مصطلحات تتصل بالحروف، وهي ستة: الروي، والردف، والتأسيس، والوصل، والخروج، ولهذه الخمسة اثنتا عشرة منزلة أو صورة بحسب صور استعمالاتها في الشعر العربي. أما الحركات فمصطلحاتها ستة: الرس، والإشباع والحذو، والتوجيه، والمجرى، والنفاذ. ومنازل الحركات أيضا اثنتا عشرة منزلة أو صورة. وقد شرح هذه المصطلحات وناقشها مناقشة دقيقة وضرب أمثلة عليها من الشعر القديم.
مرة أخرى لكي أشرح طريقة تركيب اللزوميات. القصائد فيها تكون القافية على حرفين. فقد قال في مقدمة اللزوميات: "قد تكلّفت في هذا الكتاب ثلاث كلف: الأولى أنه ينتظم على حروف المعجم، والثانية أن يجيء رويه بالحركات الثلاثة وبالسكون بعد ذلك، والثالثة أنّه لزم مع كل روي فيه شيء لا يلزم من ياء أو تاء أو غير ذلك من الحروف .
قراءة شعره: أبا العلاء ، مولع بالتفنن في عرض أعلامه : يسمى الشخص مرة باسمه ، وثانية بكنيته ، وثالثة بلقبه ، ورابعة بنسبه ، وبعض هذه الأسماء والكني والألقاب والنسب ، مما هو مألوف لنا ، وبعضها غير مألوف . ويطيب له أحيانا أن يدع المشهور الشائع ، إلى غير المشهور من الأسماء والنسب والكنى والألقاب ، مثل و الحكمي ، لأبي نواس ، والنميري ، للراعي ، وأبي الخطاب ، للأخفش الأكبر. وقد يكتني أحيانا بلقب واحد ، أو نسبة واحدة مشتركة لأكثر من علم.
أخوتُ2 كما خاتتْ عقابٌ لو انني ... قدرتُ على أمرٍ فَعُدَّ أخوَّتي
وأصبحتُ في تِيهِ الحياةِ مناديًا ... بأرفعِ صوتي أين أطلبُ صوَّتي3
ومازال حوتي4 راصدي وهو آخذي ... فما لمتابي ليس يغسل حوَّتي
رآني ربُّ الناس فيها متابعًا ... هوايَ فويحي يوم أسكن هوَّتي
أبَوْتك5 يا إثمي ومن لي بأنني ... أتيتك فاشكرْ لا شكرتَ أبوَّتي
1 مروت جمع مرت: الأرض لا نبات فيها. 2 أخوت: انقض. 3 الصوة: المنارة يهتدي بها. 4 الحوت: سواد الإثم. 5 أبوتك: صرت لك أبًا.
وأي جمال أو روعة فنية في المجانسة بين قوت وقوتي ومروت ومروتي وأخوت وأخوتي وصوتي وصوَّتي وحوتي وحوَّتي وهواي وهوَّتي وأبوت وأبوتي؟ لكأنما عجز الشعر عند المعري عن أداء جناس القرن الثالث.
مثال آخر:
أتراكَ يومًا قائلًا عن نيَّةٍ ... خلصتْ لنفسِك يا لجوجُ ترَاكِ1
1 تراك: اترك.
أدَرَاكَ1 دهرُك عن تقاك بجهده ... فدراكِ من قبل الفواتِ دراكِ
أَبَرَاكِ2 ربُّك فوق ظهر مطيَّة ... سارت لتبلغ ساعة الإبراك
أفَرَاكِنٌ أنا للزمانِ بمحصدٍ ... بانت عليه شواهدُ الإفراكِ3
أشرَاكَ4 ذنبُك والمهيمنُ غافرٌ ... ما كان من خطأٍ سوى الإشراكِ
1 دراك: رفعك، أصله درأك. 2 أبراك: من البرة وهي حلقة تجعل في أنف البعير ليزم بها. يقول جعل الله لك عقلًا يمنعك من الشهوات كما تمنع الناقة من البرة. والمطية: يقصد بها الليل والنهار. 3 المحصد: الزرع يحصد. الإفراك: الاشتداد. يقول أتركن وزرعك قد اشتد وأفرك. 4 أشراك من الشري، وهو مرض يصيب الجلد فيتعقد.
قد ضيق الباب التي يمر منها إلى صناعة البيت، وأبى إلا أن يظهر هذا التضييق في أول كلمة يبدؤه بها؛ إذ أقام هذا الجناس المتعب بينها وبين القافية.
وكان إذا جنح إليه في مقطوعة طوَّلها وتجاوز بها المعتاد حتى يثبت مقدرته ومهارته في صنع هذا الجناس اللغوي. تحول الجناس عند المعري عن وجهته الأولى، وأنه بديع مستطرف، واقرأ هذا البيت:
ذوَي كالرَّوضِ روضُك يوم شُبَّتْ ... جمارٌ من لَظَى أسفٍ ذَوَاكِ
فقد استطاع أبو العلاء أن يلفق جناسًا أشد صعوبة من ضروب الجناس السابقة؛ إذ ألفه من كلمة وحرف في كلمة أخرى، وكأنه يريد أن يخطو بالشعر خطوة جديدة في سبيل التعقيد؛ فإذا هو يجانس بين القافية وبين ذوي الأولى وحرف الكاف التالي لها.
هو يقيد نفسه في قوافيه، وإذا هو يرجع إلى ثقافته اللغوية يستمد منها ألفاظه الغريبة التي يستخرج منها هذا الجناس المعقد بين القافية وحشو البيت، وكأني به يرى ذلك ممكنًا فيجانس بين القافية وأول البيت، ثم يرى أن ذلك لا يزال ممكنا أيضًا، فيفكر طويلًا حتى يقع على هذا الجناس بين القافية والكلمة الأولى في البيت وما يجاورها من حرف أو حرفين.
1. تشبيه معقد:
يستخدم العروض في التدليل على أفكاره فيقول:
إذا ابنا أبٍ واحدٍ أُلْفيا ... جوادًا وعَيرًا فلا تعجبِ1
فإن الطويلَ نجيبُ القَريضِ ... أخوهُ المديدُ ولَمْ يُنْجِبِ2
1 العير: الحمار. 2 يقصد بالنجابة هنا كثرة الاستعمال.
فإنك تراه يصف أحوال الناس بأوصاف الطويل والمديد ويتصورهم على هذا النحو من التصور العروضي؛ فالنجيب طويل وغير النجيب مديد.
إذا اعتلَّت الأفعالُ جاءت عليلةً ... كحالاتها أسماؤها والمصادرُ
فالأصول والفروعُ وما بينهما من وراثات، كل ذلك نستطيع أن نجد له تفسيرًا لا في الفلسفة، بل في الصرف؛ فالأفعال إذا كانت عليلة تبعتها مشتقاتها لا تستطيع حولًا عنها ولا خلاصًا منها، وعلى هذا النحو تتبع الفروع الأصول، إن كانت سليمة سلمت، وإن كانت معتلة اعتلت.
وهنا تشبيه شعري باستخدام النحو:
سِرٌّ سيعلنُ والحياةُ معارةٌ ... ولتقضينَّ بها ديونُ المعسِرِ
هذا الصنيع لا يضيف جمالية للشعر إلا عند أصحاب هذه الفنون، وهل حقًّا يمكن أن تفسر هذه الفنون ومصطلحاتها مشاكلنا، إنها مملؤءة بكثير من المشاكل التي تحتاج هي الأخرى إلى ما يفسرها!
هنا يقول مستندا إلى دقة المعرفة بالأصوات العربية وطبائعها الصوتية الخالصة:
تواصل حبل النسل ما بين آدمٍ وبيني، ولم يُوصَل بلامي باءُ
أعجز هذا البيات المفرسين ، لكن الأغلب أن القصد هو كلمة "حل". اللام: الإنسان، الباء: الجماع. يقول: لم يتصل شخصي بجِماع، فلم أنجب وانقطع عندي نسل أسلافي.
2. تلاعب بالالفاظ فيُقرأ النص على وجهين احياناً:
اهجُرْ ولا تَهجُر وهجّر ثم لا تُهْجِر فيُذهِبَ ماءك الإهجارُ
الهجر بمعنى (الترك)، والهُجر بمعنى الكلام البذيء الذي يذهب حياء الإنسان ويسقط هيبته. واللعب على الأمر والنهي في نوع من اللعب اللغوي الذي ربما كان بديلا عن ألعاب أخرى ووجوه من التسلية منع أبو العلاء نفسه الجادة عنها.
بشكل مشابه لاسلوب المعري الفني. نجد عند الحريري في مقطوعات تقرأ طردًا وعكسًا، أو يلتزم فيها الحروف المهملة أو الحروف المعجمة إلى غير ذلك من عبث لا يفيد الشعر شيئًا. وكأن الشعر العربي ارتفع به العباسيون إلى القمة ثم أخذ يسقط رويدًا رويدًا؛ فإذا هو قصائد تلفق تلفيقًا.
رأيي:
إن كان هدفك فهم اللزوميات فأنا أرى أن تبدأ ب "مع أبي العلاء المعري في رحلة حياته" لعائشة أيضا. وفيها تشرح حياته، مولده وسبب نبوغه.
لكن ما فائدة اللزوميات لغير ذلك في عصرنا الحالي؟
فنياً، يتجرد شعر المعري من المتعة، والقيمة المعنوية .بالإضافة إلى ذلك فلسفياً، اللزوميات ما هي إلا حكم متناثرة من الللغو المصطنع. المعري كان يطرح مشاكل ومسائل فلسفية عشوائية على تفيعلة. ولكننا وصلنا مرحلة علمية الآن أن نحاول أن نفهم المسائل التي تستعصي علينا بشكل واحد ومرتب منطقيا. أما اللزوميات كانت فقط شكوك من دون دراسة للموضوع. وصلنا مرحلة في عصرنا الحال�� من محاولة وصف الشيء إلى تفسيره.
ماذا لو خلص المعري شعره من غريب اللغة؟ ستكون أفكاره المطروحة مميزة ولكنها عادية ومكررة مع الوقت. قراءة البعض تكفي. لربما احد أسباب التكرار هو أن المعري اتخذ طريقة مميزة في كتابة ديوانه. فكان ينظم المعنى شعرا ثم يعود فينظمه شعرا على قافية جديدة،وقيود لفظية جديدة.
على العكس في رسالة "ملقى السبيل" حيث يصوغ المعنى نثرًا، ثم يصوغه شعرًا. إذ يقول: "كم يجني الرجل ويخطئ، ويعلم أن حتفه لا يبطئ:
إن الأنام ليخطئو ... ن ويغفر الله الخطيئةْ
كم يبطئون عن الجميـ ... ل وما مناياهم بطيئةْ
السبب الثاني للتكرار أنه لم يتأنَّ في صنع اللزوميات. روى ابن فضل الله العمري في مسالك الأبصار عن بعض القضاة أنه قال: "بينما أنا عند أبي العلاء المعري في الوقت الذي يملي فيه شعره المعروف بلزوم ما لا يلزم؛ فأملى في ليلة واحدة ألفي بيت. كان يسكت زمانًا ثم يملي قريبا من خمسمائة بيت ثم يعود إلى الفكرة والعمل إلى أن أكمل العدة المذكور"4.
السبب الثالث في التكرار أن المعري أراد من اللزوميات ان تخرج على شكل خطب وعظ وإرشاد ، فكانت أفكاره تنفد.
لماذا لا أقرأ كل شعر المعري؟ لا أعتقدُ أن هنالك تفسير شامل لكل أبيات المعري. لربما أننا نحتاج لمجموعة من الأشخاص الذين قرأوا حياته، أشعاره وكتبه الآدبية ليحاولون كلهم تفسير لزوميات. حاولوا مفسري اللزوميات ولكن العمل أقل من المتوقع. لا يوضحوا أحداث الابيات وسببها. نحتاج عمل كما فعلت عائشة بنت عبدالرحمن في "مع أبي العلاء في حياته"، وكما أيضا فعل المعري بشرحه ديوان المتنبي. .
The title has been variously translated into English as Unnecessary Necessity, The Self-Imposed Compulsion or Committing oneself to what is not obligatory. This is a reference to the difficult, 'unnecessary' rhyme scheme which Al-Ma'arri applied to his work. This self-imposed technical challenge was a parallel to other constraints he adopted in his own life, including vegetarianism and virtual social isolation. The poems were written over a period of many years and bear no individual titles. They were circulated by Al-Ma'arri under the title Luzúmiyyāt during his lifetime.[4] The poems are known chiefly for the ideas they contain, written in an ironic and, at times, cynical tone. Unlike traditional qasidas, they focus on doubt, uncertainty, sin, death, and the afterlife.
lines on average. Each of these poems represents a brief and painful thought, or some paradox, or the overturning of a common idea. Exploits of rhyme and abstruse grammar contain a wry humour and moments of absurdity. Nothing is discussed at length; each poem contains ideas left incomplete or questions unresolved.[12]
We find in them his view that religion is a superstition; wine, an unmitigated evil; virtue, its own reward; doubt, a way to truth; reason, the only guide to truth.[4] The heterodox ideas alluded to in these poems include a respect for all living beings that informed Al-Ma'arri's vegetarianism, a doctrine described by some of his biographers as Brahminism. He also advocated the Indian custom of cremation and appeared to espouse in Jain belief in final annihilation.[13] He also expressed his commitment to non-violence.[14]
In addition to these unorthodox ideas, the Luzūmiyyāt contained passages mocking not only Jews and Christians, but also fanatic Muslims.[13] During the poet's life, the ideas in the collection do not seem to led to any lack of regard for him. After his death however, pious Muslim scholars were inclined not to emphasise his thought.
I simply can’t rate this. It’s too perfect to break down and talk about. Pessoa was my entrance toward translating inner concerns and thoughts into barely tangible pieces that shook your core when you read them, then here I met Abu Ala’a who made Pessoa sound like an amateur, showcased melancholy and nihilism in such beautiful phrases, and demonstrated great wisdom and understanding of the nature of humanity that is humbling, translucent, and got me to reflect over what I took to be absolute truths. Genius. بيسوا و ابي العلاء .. الاثنين جميلين و لكن ابي العلاء يغرد خارج السرب
وجدت ضالّتي في شعر أبو العلاء المعري، فكان نعم المواسي والرفيق في الفترة الأخيرة.. ونظراً لأن لدي الجزء الأول فقط من الكتاب "طبعة دار الكتاب العربي" ،فتوقفت عنده على أن أكمله بمجرد توفر النسخة الكاملة..
كانت ضمن المنهج الدراسي في البكالوريا بتونس لشعبة الآداب.. أيامها استصعبناها كثيرا و لم تعجبنا و اليوم نتمنى اعادة قراءتها و رسالة الغفران : و آحملوني زقفونا
اذا قلت المحال رفعت صوتي . و إن قلت اليقين أطلت همسي
ما يعجب الناسَ إلا قولُ مختدع.كأنَّ قوما إذا ما شُرِّفوا أُبسوا
“أمّ� اليَقين فلا يَقـــين وإنّمَا -- أقصَى اجتهادي أن أظُنَ وأحدِسَا�
لما رأيت الجهل في الناس فاشيا تجاهلت حتى قيل إني جاهل فوا عجبا كم يدعي الفضل ناقص ووا أسفا كم يظهر النقص فاضل�
“تعب� كلها الحياة فما أعجبُ إلا من راغبٍ في ازديادِ�
خفف الوطء ما اظن اديم الارض ال من هذه الاجساد
“ف� اللاذقية ضجة ما بين أحمد والــــمسيحُ هذا بناقوس يدق وذا بمئذنة يــــــــــــصيحُ كلٌ يعظِّم دنيه يا ليت شعري ما الصحيحُ ؟
“وينش� ناشئ الفتيان منا على ما كان عوّده أبوه�
“خصاؤ� خيرٌ من زواجك حرة * فكيف إذا أصبحتَ زوجا لمومسِ؟! ـ� “ف� كل أمرك تقليدٌ رضيتَ به حتى مقالك ربي واحدٌ ، أحدُ
وقــد أُمرنا بفكرٍ في بدائعه وإن تفكر فيه معشر لحدوا ؟�
إن الشرائع ألقت بيننا إحنا وأودعتنا أفانين العـــداوات
تَواصَلَ حبلُ النَّسل ما بين آدم**و بيني و لم يوصَل بلامي باءُ (مثله قول المتنبي هبت النكاح حذار نسل مثلنا ** حتى وفرت على النساء بناتها . و قوله : و ما الدهر أهلُُ أن تؤمَّل عنده حياة و أن يشتاق فيه إلى نسل )�
تثاءب عمرُُ إذا تثاءب خالد ** بعدوى فما أعدتني الثؤباء
و يا بلادا مشى عليها ** أولو افتقار و اغنياء ذا قضى الله بالمخازي**فكل أهاليك أشقياء كم وعظ الواعظون منا و قام في الأرض انبياء فانصرفوا و البلاء باق ** و لم يزل داؤك العياء حكم جرى للمليك فينا * و نحن في الاصل اغبياء
فاما هؤلاء فاهل مكر و اما الاولون فاغبياء
فكنوا صبوحية الشرب أم ليلى و مكة أم القرى و قالوا بدا المشتري في الظلام فياليت شعري ماذا اشترى
و نومي موت قريبا لنشور .. و موتي نوم طويل الكرى
نزول كما زال أجدادنا .. و يبقى الزمان على ما ترى نهار يضيء و ليل يجيء .. و نجم يغور و نجم يُرى
حياة عناء و موت عنى .. فليت بعيد حِمام دنا يدُ صَفِرَتْ و لَهَاةُ ذَوَتْ .. و نفس تمنَّتْ و طرْفُ رنا وموقد نيرانِه في لدجى يروم سناء برفع السنى 330
أبدع أبو العلاء المعري في صياغة أشعاره وكتابتها. في هذا الديوان الضخم نثر أبو العلاء كل ما لديه من الحكمة والجمال. أحياناً كنت أجد التناقض في بعض أشعار المعري هنا. ولكن هذا لا يغفل أبداً جانب التميز والتفرد لدى أبي العلاء. كانت أياماً جميلة قضيتها مع ديوانه الرائع، وأتمنى أن أمسحه من جديد.