ŷ

Jump to ratings and reviews
Rate this book

رسالة في حقيقة التأويل

Rate this book
رابط التحميل:
http://www.waqfeya.com/book.php?bid=6942

138 pages, Unknown Binding

2 people are currently reading
122 people want to read

About the author

هو أبو عبد الله عبد الرحمن بن يحيى بن علي بن أبي بكر المعلمي العتمي اليماني، ينسب إلى بني المعلم من بلاد عتمة باليمن.
ولد في أول سنة (1313هـ) بقرية (المحاقرة) من بلاد عزلة (الطفن) من مخلاف ((رازح)) من ناحية (عُتمة)، نشأ في بيئة متدينة صالحة، وقد كفله والداه وكانا من خيار تلك البيئة.
� قرأ القرآن على رجل من عشيرته وعلى والده قراءة متقنة مجودة وكان يذهب مع والده إلى بيت ((الريمي)) حيث كان أبوه يعلم أولادهم ويصلي بهم.
� ثم سافر إلى الحجرية- وكان أخوه الأكبر محمد كاتبا في محكمتها الشرعية- وأدخل في مدرسة حكومية يدرس فيها القرآن والتجويد والحساب فمكث فيها مدة ثم قدم والده فأوصاه بقراءة النحو فقرأ شيئا من ((شرح الكفراوي)) على الآجرومية.
� ورجع مع والده وقد أتجهت رغبته إلى قراءة النحو، فاشترى كتبا في النحو، فلما وصل إلى بيت ((الريمي)) وجد رجلا يدعى ((أحمد بن مصلح الريمي)) فصارا يتذاكران النحو في عامة أوقاتهما، مستفيدين من تفسيري ((الخازن)) و((النسفي)) فأخذت معرفته تتقوى حتى طالع [المغني] لابن هشام نحو سنة، وحاول تلخيص فوائده المهمة في دفتر وحصلت له ملكة لا بأس بها.
� ثم ذهب إلى بلده (الطفن) وأشار عليه والده بأن يبقى مدة ليقرأ على الفقيه العلامة ((أحمد بن محمد بن سليمان المعلمي)) فلازمه وقرأ عليه الفقه والفرائض والنحو ثم رجع إلى ((بيت الريمي)) فقرأ كتاب [الفوائد الشنشورية في علم الفرائض].
� وقرأ [المقامات] للحريري وبعض كتب الأدب، وأولع بالشعر فقرضه ثم سافر إلى ((الحجرية))، وبقى فيها مدة يحضر بعض المجالس يذاكر فيها الفقه، ثم رجع إلى ((عتمة)) وكان القضاء قد صار إلى الزيديه فاستنابه الشيخ ((علي بن مصلح الريمي)) وكان كاتبا للقاضي ((علي بن يحيى المتوكل)) ثم عين بعده القاضي ((محمد بن علي الرازي))، فكتب عنده مدة.
ثم ارتحل إلى جيزان سنة((1336هـ)) فولاه محمد الإدريسي- أمير عسير حينذاك- رئاسة القضاء، فلما ظهر له ورعه وعلمه وزهده وعدله لقبه بـ ((شيخ الإسلام)) وكان إلى جانب القضاء يشتغل بالتدريس، فلما توفي محمد الإدريسي سنة ((1341هـ)) ارتحل إلى الهند وعين في دائرة المعرف قرابة الثلاثين عاما، ثم سافر إلى مكة عام ((1371هـ))، فعين أمينا لمكتبة الحرم المكي في شهر ((ربيع الأول)) من نفس العام.
قد مر أنه أخذ العلم عن بعض العلماء في اليمن وذاكرهم في الفقه والنحو والفرائض وغيرها، وقبل ذلك درس القرآن على والده.

تظهر جهود الشيخ رحمه الله في نشر عقيدة السلف من خلال كتب العقيدة التي حققها أو شارك في تحقيقها ومن ذلك:
1- [الجواب الباهر في زوار المقابر]: لشيخ الإسلم ابن تيمية.
2- [لوامع الأنوار البهية في عقيدة الفرقة المرضية]: للسفاريني.
3- [الرد على الأخنائي]: لابن تيمية.
* وكذلك من خلال الردود التي كتبها في الرد على المبتدعة والزنادقة، وفيها يتضح نفسه السلفي جليا وغيرته على عقيدة أهل السنة والجماعة، ومن ذلك:
1- [القائد إلى إصلاح العقائد](21).
2- [إغاثة العلماء من طعن صاحب الوراثة في الإسلام].
3- [الرد على المتصوفة القائلين بوحدة الوجود].

ظل الشيخ رحمه الله أمينا لمكتبة الحرم المكي، يعمل بكل جد وإخلاص في خدمة رواد المكتبة من المدرسين وطلاب العلم حتى أصبح موضع الثناء العاطر من جمنع رواد المكتبة على جميع طبقاتهم بالإضافة إلى إستمراره في تصحيح الكتب وتحقيقها لتطبع في دائرة المعارف العثمانية بالهند.
وبعد حياة حافلة بخدمة العلم ونشر السنة والذب عن حياضها والرد على أهل البدع والأهواء، توفي الشيخ صبيحة يوم الخميس السادس من شهر صفر عام ألف وثلاثمائة وستة وثمانين من الهجرة النبوية، عن عمر يناهز ثلاث وسبعون سنة حيث أدى صلاة الفجر في المسجد الحرام وعاد إلى مكتبة الحرم حيث كان يقيم رحمه الله رحمة واسعة وجزاه عن الإسلام والمسلمين خير الجزاء.

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
7 (31%)
4 stars
12 (54%)
3 stars
2 (9%)
2 stars
1 (4%)
1 star
0 (0%)
Displaying 1 - 6 of 6 reviews
Profile Image for Albara1435.
381 reviews141 followers
June 20, 2015
إحدى أنفع كتب الشيخ المعلمي رحمه الله، ويبدو تأثره بالشيخ ابن تيمية رحمه الله واضحًا جدًا.
مقدمة المؤلف عن الكذب والتأويل جميلة ورائعة، وحقيقٌ أن يستفاد منها.
أنقصت الرسالة نجمةً، لأنها تحتاج لخدمة أكثر، وأتمنى أن تكتشف منها نسخ مخطوطة مستقبلًا حتى تكتمل.
Profile Image for سُهيلة سماحة.
60 reviews17 followers
July 24, 2023
رسالة صغيرة مفيدة، فيها تحريرات جيّدة، من أفضل ما وقفت عليه في هذا الباب..
Profile Image for Mohamed محمد.
64 reviews13 followers
February 28, 2021
رسالة قيمة و عندي عليها مجموعة أسئلة و تعليقات أبيضها ثم أنشرها!
يُنصح بمحاضرة د.أحمد وجيه عنها
Profile Image for أبو أديب.
26 reviews
June 30, 2024
أذكر أني كتبت على عجل ملخصاً لأفكار الكتاب أضعه هنا للفائدة:

- بدأ المؤلف ببيان شؤم الكذب وأنه حتى في التورية منه لا يخلو من تسمية الشارع له كذباً كفعل ابراهيم وحديث حضور الناس يوم القيامة وسؤاله، وأن النبي � لم يصدر منه تورية وإنما هو إيهام أنه يريد جهة فيسأل عن الطريق إليها وإن سمي هذا توري فليس هي تورية من قبيل الكذب الذي سماه الشارع ذلك فقال في حديث الشفاعة “ويذك� خطيئته”� وذكر كلام يحتمل موجه معنيين أو كلام هو في حقيقته صحيح لكنه ليس عرفاً جارياً كقوله “لأحملن� على ولد الناقة”� ولم يذكر المؤلف ما كان منه � “نح� من ماء”� وهو من قبيل ما فعله ابراهيم عندما قال: “هذ� أختي� وإن كان يختلف عنه من وجه، الشاهد أنه ذكر شؤم الكذب وذكر مثالاً استفتح به لو أن امرأة ركت صبيها في محلة وأضاعت الطريق فسألت رجلاً فدلها عليه، فلو كان كاذباً أو كان مورياً لكان الأمر سواء لو مات ابنها، وه وبهذا يريد أن يبين أن حمل الأشاء لعى التأويل فيه نسبة كذب لله ورسوله �.
- ذكر بعد ذلك مع٫ى التأويل وفرق بين تأويل اللفظ وهو حمله على معنى غير ظاهر منه وتأويل الفعل وهو توجيه المعنى أو ذكر العاقبة التي يؤول إليها، فالكلام الذي معناه غير ظاهر من اللفظ يكون بيان معناه تأويلاً، والكلام الذي معناه يكون ظاهراً من اللفظ لكنه غير مراد يعد توضيح المراد منه تأويل.
ثم ذكر حكم التأويل مقسما لأقسام ثلاثة:
- التأويل في العقائد: وفيه بين أن من العقائد ما لا خلاف في تأويله ومن خالف كفر كأصول الإيمان الستة من الإيمان بالله ورسله وكتبه ونحوه، ثم يتصل به ما يقع فيه الخلاف من تأويل بعض متعلقاته كالحياة واليد ونحوه، فمنهم من قال حياة كحياتي ويد كيدي، ومنهم من نفى ذلك عنه، فإن قيل للنافي لم نفيت قال أن التأويل يقع لقرينة، فإن قيل ما لقريبنة قال قريبنة عقلية، قلنا القرينة العقلية لا محل لها في النص، ثم إن هذه القرينة متحصلة لمن تبحر ف يالمعقولات الفلسفية وليست لكل أحد، فيلزم منه أنها ليست قريبنة عقلية، فإن قال ثمة قرينج نصية وهي “لي� كمثله شيء� قلنا القرينة النصية يلزم أن تذكر مع كل وصف لله، وعلمنا أن كثير من آيات الصفات نزلت قبل هذه الآة، فسيلزم منه أن من سمع آيات الصفات ولم يلزم هذه الآية وقع في إسكال، وليس هذا كالأحكام الفقهية فالخطأ فيها يسير، ثم إن كبار الصحابة كاوا أبعد الناس عن الاعتقاد بتلك المعوفلات ولم تتحصل لهم، ثم بين أن من قال حياة كحياتي ويد كيدي والتزويل سائغ لكنه خطر وأن مذهب السلف أسلم والخلف أحكم وكذلك من قال حياة كحياتي حقيقة هم مؤولة أيضاً لهم ما قيل في الآخرين، لكن من يثبتون لله ما أثبته لنفسه وأنه حق وصدق على ظاهره ليسوا كذلك، لم / بيان ذلكك أن الإنسان في إدراكه لوصف إنما هو تابع في إدراكه للموصوف، ويختلف تصور الصفات باختلاف ور الموصوف، فلو قيلك يد فرس لتخيل شيئاً ولو قيل يد صبي لتخيل شيئآً ولو قيل يد طير تخيل شيئاً، ولو قيل يد الله تخيل شيئًآ ثم رجع لعقله وعلم أن خياله هذا تخمين لزنه لم ير الله، لكنه يدرك وجود قرد مشترك بينهما، فلسنا ندرك من صفات الله إلا بما يتصف به المخلوق في الجملة، ومن نفى اليد عنه فإنه شبه الله جل جلاله بيد المخلوقين بناء على تصوره للمخلوق ثم نفاه عنه، فهو شبه ثم نفى، ثم تعرض في فصل لتفسير معنىآية المحكم والمتشابه في آل عمران وقد فتح عليه فتحاً عظيماً وبين أن المتشابه المقصود هو كنه هذه الصفات وكنه أحوال يوم القيامة والغيبايات ونحوه.
وعلى بعض ما ذكره في فصل التأويل في العقائد بعض الاستشكالات:
*دليل أن من لم يسمع قوله “لي� كمثله شيء� ووقع في التفويض هل يقوض دليل المؤلف؟ أم أهل السنة لا يكتفون بهذا الدليل؟، الذي أجاب لامؤلف أنهم علموا ذلك بداهة باعتبار أن العقل يحكم بما يتصور من الموصوفات فعلموا معنى اليد في الجملة ففهموا المراد وعلموا عجزهم عن تصور كنهها.
*ذكر المولف في معرض التمثيل بحال معرفة الصفات وفهمها أن الأعمى الذي لم يبصر لو قيل له هذا لون أبيض فإنه يسأل أكبير هو أم صغير، أطويل أم عريض زخشن أم ناعم بحسب ما يرك، فإن قيل له في كل شيء لا لا قال هو عدم إذآً لأنه لم يتصوره. لكن هذا المثال فيمن لا يعرف قدراً مشتركآً فالقدر المشترك هو مثلاً معرفته للون الأبيض والأسود، أما غير ذلك فهو لا ينطبق على معرض ما ساق إليه كلامه.
- التأويل في الأخبار: وذكر أن تأويله مبني على التأويل بحسب التصور عنه، فإن كان الموصوف معلوماً أمكن تصوره وإن لم فله حكم الصفات كما تقدم.
- التأويل في الأحكام: ولم يتطرق له.
- ثم تطرق المؤلف لمسألة العلوم الطبيعية إن خالف الواقع شيئاً من ظاهر كلام الله وذكر أنه فب السابق يشتط ويتشدد في التسمك بالظاهر ويرى ما خالفه باطل وإن وقع، ثك ذكر قولاً لبعضهم أن الشريعة لم تكن كتاباً لعلوم الطبيعة، ثم ذكر قولاً آخر بدى له وهو أن الشارع مقصوده الشرع وقد يقرر النبي � الصحابة على ما هو خطأ في دنياهم مما لا علاقة له بالشرع وأن النص قد يرد في ظاهر معين ثم إذا واقع في الواقع (كما لو اكتشفت نظرية ما لزم منها تأويل النص) فُهم هذا النص بناء على هذا الواقع لأن تأخير البيان عن الحاجة لا بأس به واستدل بقوله � لزوجاته أقربكن مني موتاً أطولكن يداً، وأنهم يتطاولون ويظنون المعنى الطول الحسي، حتى ماتت زينت بنت خزيمة فعلموا مراد الطول المعنوي بالصدقة ولم يضرهم جهلهم فيما سبق (انظر كلام الشبخ في ص١٠٩).
Profile Image for Ahmad.
99 reviews3 followers
September 12, 2020
عقلية فذة !
عرفت الرسالة من ثناء الشيخ العجيري عليها وقد عده مجدداً كشيخ الإسلام ابن تيمية وهو أهل لذلك رحمه الله

لكنه من العلماء المغمورين الذين غطى عليهم سماحة المفتي فلان والعلامة علان.
Displaying 1 - 6 of 6 reviews

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.