ŷ

Jump to ratings and reviews
Rate this book

بغية المرتاد في الرد على المتفلسفة والقرامطة والباطنية أهل الإلحاد من القائلين بالحلول والإتحاد

Rate this book
رابط التحميل:
http://www.waqfeya.com/book.php?bid=5924

615 pages, Unknown Binding

1 person is currently reading
141 people want to read

About the author

ابن تيمية

657books1,646followers
شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله Shaykh Al Islam Taqiuddin Ahmed Abdul Halim Ibn Taymiyyah
هو الإمام المجتهد شيخ الإسلام، تقي الدين أبو العباس أحمـد ابن عبد الحليـــم بن عبد الســلام بن عبــد الله بن الخضـــر بن محمـــد ابن الخضر بن علي بن عبد الله بن تيمية الحراني.�

ولد بحَرَّان يوم الاثنين عاشر ربيع الأول، سنة إحدى وستين وستمائة، ونشأ في بيئة علمية، فكان جده أبو البركات عبد السلام ابن عبد الله، صاحب كتاب : (المنتقى من أخبار المصطفى صلى الله عليه و سلم)، من أئمة علماء المذهب الحنبلي، ووالده من علماء المذهب، اشتغل بالتدريس والفتوى، وولي مشيخة دار الحديث السكرية حتى وفاته.�

انتقل مع أسرته إلى دمشق على إثر تخريب التتار لبلده حران، وهو ابن سبع سنين، وبدت عليه مخايل النجابة والذكاء والفطنة منذ صغره، فحفظ القرآن في سن مبكرة، ولم يتم العشرين إلا وبلغ من العلم مبلغه، ذكر ابن عبد الهادي في ترجمته : أن (شيوخه الذين سمع منهم أكثر من مائتي شيخ، سمع مسند الإمام أحمد بن حنبل مرات، وسمع الكتب الستة الكبار والأجزاء، ومن مسموعاته معجم الطبراني الكبير، وعُني بالحديث، وقرأ ونسخ وتعلم الخط والحساب في المكتب، وحفظ القرآن، وأقبل على الفقه، وقرأ العربية على ابن عبد القوي، ثم فهمها، وأخذ يتأمل كتاب سيبويه، حتى فهم في النحو، وأقبل على التفسير إقبالاً كليًا، حتى حاز فيه قَصَب السَّبق، وأحكم أصول الفقه وغير ذلك، هذا كله وهو بعد ابن بضع عشرة سنة، فانبهر أهل دمشق من فرط ذكائه، وسيلان ذهنه، وقوة حافظته، وسرعة إدراكه) .�
أفتى وله تسع عشرة سنة، وشرع في التأليف وهو ابن هذا السن، وتولى التدريس بعد وفاة والده، سنة 682هـ بدار الحديث السكرية، وله إحدى وعشرون سنة، حتى اشتهر أمره بين الناس، وبعد صيته في الآفاق، نظرًا لغزارة علمه وسعة معرفته، فقد خصه الله باستعداد ذاتي أهّله لذلك، منه قوة الحافظة، وإبطاء النسيان، فلم يكن يقف على شيء أو يستمع لشيء إلا ويبقى غالبًا على خاطره، إما بلفظه أو معناه. ففي محنته الأولى بمصر، صنف عدة كتب وهو بالسجن، استدل فيها بما احتاج إليه من الأحاديث والآثار، وذكر فيها أقوال المحدثين والفقهاء، وعزاها إلى قائليها بأسمائهم، كل ذلك بديهة اعتمادًا على حفظه، فلما روجعت لم يعثر فيها على خطأ ولا خلل.�

قضى حياته في التدريس والفتوى والتأليف والجهاد، فكانت تفد إليه الوفود لسماع دروسه، وتَرِدُه الرسائل للاستفتاء في مسائل العقيدة والشريعة، فيجيب عليها كتابة.. ترك ثروة علمية تدل على غزارة علمه وسعة اطلاعه، وتكامل إدراكه لأطراف ما يبحثه واستوائه لديه، ومن ذلك مسائل علم الكلام ومباحث الفلسفة، فهو يناقش المتكلمين والفلاسفة بأدلتهم، وينقد مناهجهم، ويبطل حججهم بثقة وعلم، ذكر ابن عبد الهادي أن مصنفاته وفتاواه ورسائله لا يمكن ضبط عددها، وأنه لا يَعلم أحدًا من متقدمي الأمة جمع مثل ما جمعه، وصنف نحو ما صنفه.

شارك في معركة شقحب، التي وقعت بين أهل الشام والبُغاة من التتار، بقرب دمشق في شهر رمضان سنة 702هـ، وانتهت بانتصار أهل الشام ودحر التتار، الذين أرادوا بسط نفوذهم في الشام، وتوسيع سلطتهم على أطرافها، وقد ضرب ابن تيمية في هذه المعركة أروع مثال للفارس الشجاع.�
بقية سيرة الإمام:

Shaykh-ul-Islaam Taqee-ud-Deen Abul-'Abbaas Ahmad ibn Abd-il-Haleem ibn Abd-is-Salaam ibn Taymeeyah was born in, 661 AH (1263 CE) in Haran, which is now in Eastern Turkey, near the border of northern Iraq.
His family had long been renowned for its learning , among his teachers, was Shams ud-Din Al-Maqdisi, first Hanbali Chief Justice of Syria following the reform of the judiciary by Baibars. The number of Ibn Taymeeyah's teachers exceeds two hundred.
Ibn Taymeeyah was barely seventeen, when Qadi Al-Maqdisi authorized him to issue Fatwa (legal verdict). Qadi remembered with pride that it was he who had first permitted an intelligent and learned man like Ibn Taimiyah to give Fatwa. At the same age, he started delivering lectures. When he was thirty, he was offered the office of Chief Justice, but refused, as he could not persuade himself to follow the limitations imposed by the authorities. Imam Ibn Taimiyah's education was essentially that of a Hanbali theologian and jurisconsult. But to his knowledge of early and classical Hanbalism, he added not only that of the other schools of jurisprudence but also that of other literature. He had an extensive knowledge of Quran, Sunnah, Greek philosophy, Islamic history, and religious books of others

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
6 (50%)
4 stars
3 (25%)
3 stars
1 (8%)
2 stars
1 (8%)
1 star
1 (8%)
Displaying 1 of 1 review
Profile Image for Albara1435.
381 reviews141 followers
Read
August 24, 2019
من أهم الكتب التي ألفها ابن تيمية لنقض عقيدة وحدة الوجود وبيان أصولها الفلسفية التي تناقض ما جاءت به الشريعة الغراء، كما أنها كشف فيها تأثر بعض من انتهضوا للرد على الفلاسفة كالغزالي ببعض ترهات الباطنية.
وأصل الكتاب فتوى موجهة إلى ابن تيمية حول بعض الأحاديث التي يستدل بها القائلون بوحدة الوجود، فبين أنها أحاديث موضوعة وأنها لا تدل على مقصودهم، وأنهم قد حرفوا معاني الكتاب والسنة ليتوائم مع ما قرره بعض فلاسفة اليونان.
هذا وقد أشار محقق الكتاب إلى نقصه، ولست أدري إن طبع في نسخة أكمل وأفضل من هاته.
وها هنا بعض النقولات مع عناوين وضعتها من عندي لسهولة الرجوع إليها
-
[الرد على من حصر العقل في العلوم الضرورية]
"وأيضًا فمن المعلوم أنه يدخل في مسمى العقل ، العمل الذي يختص به العقلاء من جلب المنفعة ، ودفع المضرة ، وهذا مما يفرق به بين العاقل والمجنون في عرف الناس ، كما يفرق بينهما بعلوم ضرورية ، فليس جعله اسما للعلوم الضرورية بأولى من جعله اسما للأعمال الضرورية ، التي لا يخلو العاقل منها"
(بغية المرتاد في الرد على المتفلسفة والقرامطة والباطنية أهل الإلحاد من القائلين بالحلول والاتحاد، تقي الدين أحمد بن عبدالحليم بن تيمية، تحقيق: موسى بن سليمان الدويش، مكتبة العلوم والحكم، ط3 1422هـ-2001م، ص273).
-
"وليس من شرط عقل الكل تمييز كل حق من كل باطل ، بل هذا لا يوجد لعامة الخلق"
(بغية المرتاد في الرد على المتفلسفة والقرامطة والباطنية أهل الإلحاد من القائلين بالحلول والاتحاد، تقي الدين أحمد بن عبدالحليم بن تيمية، تحقيق: موسى بن سليمان الدويش، مكتبة العلوم والحكم، ط3 1422هـ-2001م، ص268).
-
[أصل رسائل إخوان الصفا]
"بل أعجب من ذلك ظن طوائف أن كتاب ((رسائل إخوان الصفا)) هو عن جعفر الصادق، وهذا الكتاب هو أصل مذهب القرامطة الفلاسفة فينسبون ذلك إليه ليجعلوا ذلك ميراثاً عن أهل البيت، وهذا من أقبح الكذب وأوضحه، فأنه* لا نزاع بين العقلاء أن ((رسائل إخوان الصفا)) إنما صنفت بعد المائة الثالثة في دولة بني بويه قريباً من بناء القاهرة"
(بغية المرتاد في الرد على المتفلسفة والقرامطة والباطنية أهل الإلحاد من القائلين بالحلول والاتحاد، تقي الدين أحمد بن عبدالحليم بن تيمية، تحقيق: موسى بن سليمان الدويش، مكتبة العلوم والحكم، ط3 1422هـ-2001م، ص329).
-
"فلا يظن أن مجرد النقل والرواية ينفق الباطل عند أهل العلم والإيمان"
(بغية المرتاد في الرد على المتفلسفة والقرامطة والباطنية أهل الإلحاد من القائلين بالحلول والاتحاد، تقي الدين أحمد بن عبدالحليم بن تيمية، تحقيق: موسى بن سليمان الدويش، مكتبة العلوم والحكم، ط3 1422هـ-2001م، ص330).
-
[حجية تفسير الصحابة والتابعين]
"فقولنا بتفسير الصحابة والتابعين، لعلمنا أنهم بلغوا عن الرسول صلى الله عليه وسلم ما لم يصل إلينا إلا بطريقهم، وأنهم علموا ما أنزل الله على رسوله تلقياً عن الرسول، فيمتنع أن نكون نحن مصيبين في فهم القرآن، وهم مخطئون، وهذا يعلم بطلانه ضرورة عادة وشرعا"
(بغية المرتاد في الرد على المتفلسفة والقرامطة والباطنية أهل الإلحاد من القائلين بالحلول والاتحاد، تقي الدين أحمد بن عبدالحليم بن تيمية، تحقيق: موسى بن سليمان الدويش، مكتبة العلوم والحكم، ط3 1422هـ-2001م، ص332).
-
"فإن الذي ابتدع الرفض كان منافقاً زنديقاً، وكذلك يقال عن الذي ابتدع التجهم، وكذلك رؤس القرامطة، والخرمية، وأمثالهم لا ريب أنهم من أعظم المنافقين، وهؤلاء لا يتنازع المسلمون في كفرهم"
(بغية المرتاد في الرد على المتفلسفة والقرامطة والباطنية أهل الإلحاد من القائلين بالحلول والاتحاد، تقي الدين أحمد بن عبدالحليم بن تيمية، تحقيق: موسى بن سليمان الدويش، مكتبة العلوم والحكم، ط3 1422هـ-2001م، ص341).
-
[من شروط تفسير كلام الله ورسوله صلى الله عليه وسلم]
"ومعلوم أن حمل كلام الله ورسوله على معنى من المعاني لا بد فيه من شيئين :
أحدهما : أن يكون ذلك المعنى حقاً في دين الإسلام يصلح إخبار الرسول عنه .
الثاني : أن يكون قد دل عليه بالنص لفظ يدل عليه دلالة لفظ على معناه"
(بغية المرتاد في الرد على المتفلسفة والقرامطة والباطنية أهل الإلحاد من القائلين بالحلول والاتحاد، تقي الدين أحمد بن عبدالحليم بن تيمية، تحقيق: موسى بن سليمان الدويش، مكتبة العلوم والحكم، ط3 1422هـ-2001م، ص357).
-
[الرد على من غلا من المتصوفة في تعظيم الأولياء]
"ولو هدوا لعلموا أن أفضل ما عند الولي : ما يأخذه عن الرسول لا ما يأخذه عن قلبه ، وأن أفضل الأولياء الصديقون، وأفضلهم أبو بكر، وكان هو أفضل من عمر، مع أن عمر كان محدثاً كما ثبت في الصحيحين عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((قد كان في الأمم قبلكم محدثون، فإن يكن في أمتي أحد فعمر))"
(بغية المرتاد في الرد على المتفلسفة والقرامطة والباطنية أهل الإلحاد من القائلين بالحلول والاتحاد، تقي الدين أحمد بن عبدالحليم بن تيمية، تحقيق: موسى بن سليمان الدويش، مكتبة العلوم والحكم، ط3 1422هـ-2001م، ص387).
-
[حول كلام ابن قسي]
"ومن المعلوم أنه لا بد في كلامه وكلام غيره من أمور صحيحة ومعان حسنة، لكن هي متضمنة من الباطل والضلال ما يفوق الوصف"
(بغية المرتاد في الرد على المتفلسفة والقرامطة والباطنية أهل الإلحاد من القائلين بالحلول والاتحاد، تقي الدين أحمد بن عبدالحليم بن تيمية، تحقيق: موسى بن سليمان الدويش، مكتبة العلوم والحكم، ط3 1422هـ-2001م، ص391).
-
"فإن أحد هؤلاء إن أمكنه أن يدعي الإلهية أو النبوة ولو بعبارة غريبة لا ينفر عنه الناس فعل، حتى كان في زماننا غير واحد ممن اجتمع بي وأنكرت عليه، وجرى لنا في القيام عليهم فصول ممن يدعى الرسالة ظاناً أن هذا يسلم له، إذا لم تسلم له النبوة، فيدعون الرسالة، فإذا جاء من يخاف منه من العلماء ادعى أحدهم الإرسال العام الكوني كإرسال الرياح وإرسال الشياطين، وتارة يدعي إرسال الرسال كقصة صاحب ((يس)) أي في فترة ((صاحب يس))"
(بغية المرتاد في الرد على المتفلسفة والقرامطة والباطنية أهل الإلحاد من القائلين بالحلول والاتحاد، تقي الدين أحمد بن عبدالحليم بن تيمية، تحقيق: موسى بن سليمان الدويش، مكتبة العلوم والحكم، ط3 1422هـ-2001م، ص391-392).
-
[حول كلمة خاتم الأولياء]
"وخاتم الأولياء كلمة لا حقيقة لفضلها ومرتبتها، وإنما تكلم أبو عبدالله الترمذي بشيء من ذلك غلطاً لم يسبق إليه ولم يتابع عليه ولم يستند فيه على شيء.
ومسمى هذا اللفظ هو اخر مؤمن يبقى، ويكون بذلك خاتم الأولياء، وليس ذلك أفضل الأولياء باتفاق المسلمين، بل أفضل الأولياء سابقهم وأقربهم إلى الرسول وهو أبو بكر، ثم عمر إذ الأولياء يستفيدون من الأنبياء، فأقربهم إلى الرسول أفضل بخلاف خاتم الرسل، فإن الله أكرمه بالرسالة ولم يحله على غيره فقياس مسمى أحد اللفظين على الآخر في وجوب كونه أفضل من أبعد القياس"
(بغية المرتاد في الرد على المتفلسفة والقرامطة والباطنية أهل الإلحاد من القائلين بالحلول والاتحاد، تقي الدين أحمد بن عبدالحليم بن تيمية، تحقيق: موسى بن سليمان الدويش، مكتبة العلوم والحكم، ط3 1422هـ-2001م، ص392-393).
-
[الأصول التي يدور عليها كتاب فصوص الحكم]
"فأما صاحب الفصوص فكلامه يدور على أصلين :
أحدهما : أن الأشياء كلها ثابتة في العدم مستغنية بنفسها، نظير قول من يقول: المعدوم شيء، لكن هذا لا يفرق بين ذات الخالق وذات المخلوق، إذ ليس عنده ذات واجبة متميزة بوجودها عن الذوات الممكنة - وإن كان قد يتناقض في ذلك قولهم - فإنهم كلهم يتناقضون، وكل من خالف الرسول فلا بد أنه يتناقض قال تعالى: ((إنكم لفي قول مختلف يؤفك عنه من أفك)) . وقال: ((ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا)).
الأصل الثاني: أن الوجود الذي لهذه الذوات الثابتة هو عين وجود الحق الواجب"
(بغية المرتاد في الرد على المتفلسفة والقرامطة والباطنية أهل الإلحاد من القائلين بالحلول والاتحاد، تقي الدين أحمد بن عبدالحليم بن تيمية، تحقيق: موسى بن سليمان الدويش، مكتبة العلوم والحكم، ط3 1422هـ-2001م، ص395).
-
[الوجود المطلق بشرط الإطلاق]
"هذا وقد علم أن المطلق بشرط إطلاقه لا وجود له في الخارج عن محل العلم فليس في الخارج إنسان مطلق بشرط الإطلاق، ولا حيوان مطلق بشرط الإطلاق"
"إذ ليس في الخارج إلا وجود معين"
(بغية المرتاد في الرد على المتفلسفة والقرامطة والباطنية أهل الإلحاد من القائلين بالحلول والاتحاد، تقي الدين أحمد بن عبدالحليم بن تيمية، تحقيق: موسى بن سليمان الدويش، مكتبة العلوم والحكم، ط3 1422هـ-2001م، ص410).
-
[بين كلام ابن عربي وكلام القونوي]
"وكلامهم كله يدور على هذين القطبين: إما أن يجعلوا الحق لا وجود له، ولا حقيقة في الخارج أصلاً وإنما هو أمر مطلق في الأذهان.
وأما* أن يجعلوه عين وجود المخلوقات، فلا يكون للمخلوقات خالق غيرها أصلاً، ولا يكون رب كل شيء ومليكه، وهذا حقيقة قول القوم -وإن كان بعضهم لا يشعر بذلك -."
(بغية المرتاد في الرد على المتفلسفة والقرامطة والباطنية أهل الإلحاد من القائلين بالحلول والاتحاد، تقي الدين أحمد بن عبدالحليم بن تيمية، تحقيق: موسى بن سليمان الدويش، مكتبة العلوم والحكم، ط3 1422هـ-2001م، ص410).
-نقولات الكتب, [24.08.19 14:17]
[الأصول التي يدور عليها كتاب فصوص الحكم]
"فأما صاحب الفصوص فكلامه يدور على أصلين :
أحدهما : أن الأشياء كلها ثابتة في العدم مستغنية بنفسها، نظير قول من يقول: المعدوم شيء، لكن هذا لا يفرق بين ذات الخالق وذات المخلوق، إذ ليس عنده ذات واجبة متميزة بوجودها عن الذوات الممكنة - وإن كان قد يتناقض في ذلك قولهم - فإنهم كلهم يتناقضون، وكل من خالف الرسول فلا بد أنه يتناقض قال تعالى: ((إنكم لفي قول مختلف يؤفك عنه من أفك)) . وقال: ((ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا)).
الأصل الثاني: أن الوجود الذي لهذه الذوات الثابتة هو عين وجود الحق الواجب"
(بغية المرتاد في الرد على المتفلسفة والقرامطة والباطنية أهل الإلحاد من القائلين بالحلول والاتحاد، تقي الدين أحمد بن عبدالحليم بن تيمية، تحقيق: موسى بن سليمان الدويش، مكتبة العلوم والحكم، ط3 1422هـ-2001م، ص395).

نقولات الكتب, [24.08.19 14:26]
[الوجود المطلق بشرط الإطلاق]
"هذا وقد علم أن المطلق بشرط إطلاقه لا وجود له في الخارج عن محل العلم فليس في الخارج إنسان مطلق بشرط الإطلاق، ولا حيوان مطلق بشرط الإطلاق"
"إذ ليس في الخارج إلا وجود معين"
(بغية المرتاد في الرد على المتفلسفة والقرامطة والباطنية أهل الإلحاد من القائلين بالحلول والاتحاد، تقي الدين أحمد بن عبدالحليم بن تيمية، تحقيق: موسى بن سليمان الدويش، مكتبة العلوم والحكم، ط3 1422هـ-2001م، ص410).
-
[قول ابن سبعين]
"وأما ابن سبعين: فقوله يشبه هذا من وجه، وهذا من وجه، وهو ��لى قول القونوي أقرب لكنه يجعله الوجود الثابت الذي يختلف على صور الموجودات، فإنه يقول بثبوت الماهيات المطلقة في الموجودات المعينة، ولا يقول بانفكاكها عن الوجود، وهذا قول ابن سينا وأمثاله من الفلاسفة"
(بغية المرتاد في الرد على المتفلسفة والقرامطة والباطنية أهل الإلحاد من القائلين بالحلول والاتحاد، تقي الدين أحمد بن عبدالحليم بن تيمية، تحقيق: موسى بن سليمان الدويش، مكتبة العلوم والحكم، ط3 1422هـ-2001م، ص411).
-
"ولهذا لما كان متكلمة الصفاتية أقرب إلى الحق الذي جاءت به الرسل كان الغالب على عباراتهم لفظ ((الصانع)) فإنه شبيه بلفظ الرب والخالق ونحو ذلك مما كثر لفظه في الكتاب والسنة، ولما كان الأقرب إلى الحق بعدهم المعتزلة، كان الغالب على كلامهم لفظ ((قديم)) فيقولون: القديم والمحدث، لأنهم اثبتوه بناء على حدوث الاجسام، والمحدث لا بد له من محدث.
وأما هؤلاء المتفلسفة فلما كانوا أبعد عن طريقة الرسل كان الغالب على كلامهم واجب الوجود"
(بغية المرتاد في الرد على المتفلسفة والقرامطة والباطنية أهل الإلحاد من القائلين بالحلول والاتحاد، تقي الدين أحمد بن عبدالحليم بن تيمية، تحقيق: موسى بن سليمان الدويش، مكتبة العلوم والحكم، ط3 1422هـ-2001م، ص427).
-
"فإن الوجود أمر محسوس مشهود"
(بغية المرتاد في الرد على المتفلسفة والقرامطة والباطنية أهل الإلحاد من القائلين بالحلول والاتحاد، تقي الدين أحمد بن عبدالحليم بن تيمية، تحقيق: موسى بن سليمان الدويش، مكتبة العلوم والحكم، ط3 1422هـ-2001م، ص427).
-
"فتباً لطائفة تدعي التحقيق والعرفان، ويكون قولها أقبح وأعظم كفراً وضلالاً من قول أكفر الخلق بالرحمن"
(بغية المرتاد في الرد على المتفلسفة والقرامطة والباطنية أهل الإلحاد من القائلين بالحلول والاتحاد، تقي الدين أحمد بن عبدالحليم بن تيمية، تحقيق: موسى بن سليمان الدويش، مكتبة العلوم والحكم، ط3 1422هـ-2001م، ص431).
-
نقولات الكتب, [24.08.19 16:41]
[المطلق وأقسامه]
"ومعلوم أن المطلق لا وجود له في الخارج ولا يوجد إلا معيناً وهذا من أوائل ما في المنطق عندهم، والمطلق بشرط إطلاقه قد اتفقوا على أنه لا يوجد في الخارج.
وأما المطلق لا بشرط فقد غلط فيه بعضهم كالرازي، وادعى وجوده في الخارج وأنه جزء من المعين.
والجمهور يعلمون أن ما يوجد في الخارج ليس إلا معيناً ليس مطلقاً أصلاً"
(بغية المرتاد في الرد على المتفلسفة والقرامطة والباطنية أهل الإلحاد من القائلين بالحلول والاتحاد، تقي الدين أحمد بن عبدالحليم بن تيمية، تحقيق: موسى بن سليمان الدويش، مكتبة العلوم والحكم، ط3 1422هـ-2001م، ص431).
-
"الوجود من حيث هو وجود لا حقيقة له في الخارج، وإنما هو أمر يقدره العقل كالإنسان من حيث هو إنسان، والحيوان من حيث هو حيوان والجسم من حيث هو جسم، وأمثال ذلك فإن الخارج لا يوجد فيه شيء إلا معيناً متميزاً عما سواه لا يوجد فيه حقيقة من الحقائق من حيث هي هي مجردة عن كل تعين وتميز"
(بغية المرتاد في الرد على المتفلسفة والقرامطة والباطنية أهل الإلحاد من القائلين بالحلول والاتحاد، تقي الدين أحمد بن عبدالحليم بن تيمية، تحقيق: موسى بن سليمان الدويش، مكتبة العلوم والحكم، ط3 1422هـ-2001م، ص433).
-
"ولا ريب أن الفرق بين المطلق لا بشرط، وبين المطلق بشرط الإطلاق فرق معقول، فإن المطلق بشرط الإطلاق ضد المقيد، لا يتناول المقيد بحال ولهذا اتفقوا على أن هذا لا يكون وجوده إلا في الذهن.
وأما المطلق لا بشرط فهم يسلمون أيضاً أنه لا يوجد إلا معيناً مقيداً، إما بقيد كونه في الذهن، أو في الخارج، أو بقيد كونه واحداً أو كثيراً ونحو ذلك ولكن كثيراً من أئمتهم يدعون أنه يوجد في الأعيان، كما اتفق الناس على أنه يوجد في الأذهان مع أن حقيقته من حيث هي هي ليست مقيدة بقيد كونها في الأذهان أو في الأعيان مع أنها لن تخلو عن أحدهما، ففرق بين ما هو داخل في الحقيقة، وبين ما هو لازم لها.
كما أن من هؤلاء من ادعى ثبوت هذه الحقائق مجردة عن الأعيان كما يقوله أصحاب المثل الأفلاطونية"
(بغية المرتاد في الرد على المتفلسفة والقرامطة والباطنية أهل الإلحاد من القائلين بالحلول والاتحاد، تقي الدين أحمد بن عبدالحليم بن تيمية، تحقيق: موسى بن سليمان الدويش، مكتبة العلوم والحكم، ط3 1422هـ-2001م، ص434).
-
"وقول هؤلاء بإثبات الماهيات المطلقة المجردة وبالمواد المجردة، وإثباتها في الأعيان، هو شبيه بقول من يثبت الأحوال ثابتة في الأعيان، وقول من يجعل لكل معين من الموجودات ماهية ثابتة في العدم، ويجعل الماهيات غير مجعولة، وهؤلاء يقولون وجود كل شيء زائد على ماهيته، ولكن نريد بالماهية الماهية الشخصية التي لا لتكون لغيره كما يقوله من يقوله من المعتزلة والرافضة، وأولئك يقولون بنحو ذلك، لكن يقولون بإثبات الماهية النوعية الكلية، وكل هذه الأمور إنما هي ثابتة في الأذهان لا في الأعيان"
(بغية المرتاد في الرد على المتفلسفة والقرامطة والباطنية أهل الإلحاد من القائلين بالحلول والاتحاد، تقي الدين أحمد بن عبدالحليم بن تيمية، تحقيق: موسى بن سليمان الدويش، مكتبة العلوم والحكم، ط3 1422هـ-2001م، ص435).
-
"فإنا إذا علمنا الماء والنار لم يكن في قلوبنا ماء ونار، ولكن علمه بذلك يطابقه مطابقة العلم والمعلوم، ثم اللفظ يطابق المعلوم مطابقة اللفظ والمعنى، ثم الخط يطابق اللفظ، وهذه المراتب الأربع المشهودة هي: الوجود العيني، والعلمي، واللفظي، والرسمي، وجود في الأعيان، وفي الأذهان وفي اللسان، وفي البنان"
(بغية المرتاد في الرد على المتفلسفة والقرامطة والباطنية أهل الإلحاد من القائلين بالحلول والاتحاد، تقي الدين أحمد بن عبدالحليم بن تيمية، تحقيق: موسى بن سليمان الدويش، مكتبة العلوم والحكم، ط3 1422هـ-2001م، ص442).
وقد قال الغزالي نحو هذا من قبل
-
هذا وقد احتفظت بنقولات أخرى لم أنشرها هنا لعدم الإطالة.
Displaying 1 of 1 review

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.