هذا الكتاب الذي ألفه العالم الجليل رودي بارت - مترجم القرآن الكريم إلى اللغة الألمانية - يعرض لتطور الدراسات العربية والإسلامية في الجامعات الألمانية منذ منتصف القرن الماضي وحتى الآن، وهو تكملة لجهود سبقت عند غيره من المستشرقين الألمان، كما يعرض الكتاب لقضية مهمة، وهي مدى تقبل الباحثين الشرقيين لدراسات الاستشراق.
جيد جدًا على صغره ويغطي فترة ليست بالكبيرة إلا أن ما أنجزه الاستشراق الألماني ومستشرقوه كان كبيرًا . . الكتاب هو تأريخ بشكل بسيط للمستشرقين الألمان منذ تيودور نولدكه حتى كتابته في العقد السابع من القرن الماضي. شكر الله لأبي عمر الذي نصحني بمطالعة هذا الكتاب.