ŷ

Jump to ratings and reviews
Rate this book

الخروج من الكهف، يوميات السجن والحرية

Rate this book
"إذا كان السجن، في أحد وجوهه، حركة في إتجاه الداخل، فإن السفر، في أحد وجوهه، حركة في إتجاه الخارج، إنهما نقيضان لا قابلية بينهما للحب أو الصلح أو المساومة"، بهذا الوعي لفكرة اليوميات، وتجربة التعبير الأدبي عن الإقامة القسرية في المكان يكتب المؤلف".

"إنها يوميات تقتطف من أربع عشرة سنة مختومة بالصمت والعتمة والرماد، بعض صورها المضيئة، متلمسة الضوء البعيد في تلك العتمة، إنها كتابة الداخل بإزاء الخارج، ونور الحرية بإزاء عتمة الزنزانة".

"يقول صاحب هذه اليوميات، وحين خرجت عرفت ما معنى صدمة الحرية، لم أدرك للوهلة الأولى إن كنت أسرِّح بصري أم أكفكفه، كادت الزرقة أن تخنقني، زرقة قدسية لا متناهية انفسحت، وربما انسفحت أمامي، وعليّ أن أتجرعها دفعة واحدة، أنا الخارج إلى الدنيا بشهيق وزفير واهنين إلى حد الأسى والحنين؟!".

"ويضيف الكاتب: تفاصيل كثيرة تجعلني أشعر بالغربة والحيرة والتردد وعدم التصديق، لكأني واحد من أهل الكهف! أجل... كنت لا أزال أجاهد في ردم تلك الهوة التي خلفتها سنوات السجن بيني وبين العالم على الطرف الآخر من العالم حيث يعيش الشاعر الشرقي في أقصى الشمال الأوروبي، وحيث كتب هذه اليوميات، تبدو له الأرض كأنها لوحة مرسومة أو مخطّطة بالقلم والمسطرة، تناسق الشوارع في المدن والقرى، تقسيمات المروج والغابات بألوانها الربيعية والخريفية، السهول المنبسطة كأحلام المؤمنين بالجنة، يتخلل ذلك شبكات لا تنتهي من الأنهار أو القنوات الإصطناعية، وهي تتوازى وتتقاطع، لتشكل رقعة شطرنج الطبيعة الهولندية، هذه هي إذاً الأراضي المنخفضة".

172 pages

First published March 4, 2013

4 people are currently reading
144 people want to read

About the author

فرج بيرقدار

14books91followers
فرج بيرقدار شاعر وصحافي سوري من مواليد حمص 1951.
حائز على إجازة في قسم اللغة العربية وآدابها / جامعة دمشق.
حائز خمس جوائز عالمية، وأربعة عشر عاماً في سجون المخابرات السورية.
شارك بعد الإفراج عنه في كثير من المهرجانات والملتقيات العربية والعالمية، ولكن لم يتح له أن يقرأ قصائده في أي مؤسسة ثقافية سورية.
- دعي للإقامة في ألمانيا ثمانية شهور في ضيافة مؤسسة هاينرش بول وذلك في عام 2001.
- دُعي من قبل مؤسسة (شعراء من كل الأمم) للإقامة في هولندا لمدة عام، اعتباراً من 24/9/2003, وقد حاضر خلال هذا العام في قسم اللغة العربية بجامعة ليدن.
- في 27/10/ 2005 سافر إلى السويد بدعوة (من مدينة ستوكهولم ونادي القلم السويدي) لمدة عامين ضيفاً تحت لقب "كاتب المدينة الحرة"، وقد قرر بعد ذلك البقاء في السويد.
صدر له خمس مجموعات شعرية وكتاب عن تجربة السجن.
صدرت عدة ترجمات لبعض كتبه ولجانب من شعره إلى الفرنسية والإنكليزية والهولندية والألمانية والاسبانية والكاتالونية والسويدية,والليتوانية.
� عضو اتحاد الكتَّاب في السويد.
� عضو شرف في نادي القلم العالمي.
� لم يتح له شرف عضوية اتحاد الكتّاب في بلده الأم

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
6 (35%)
4 stars
1 (5%)
3 stars
6 (35%)
2 stars
3 (17%)
1 star
1 (5%)
Displaying 1 - 7 of 7 reviews
Profile Image for أمل.
Author6 books28 followers
April 24, 2015
لم يسبق لي أن قرأت في أدب السجون كنت أبتعد كل البعد عن ما قد يسبب لي من الألم والخوف أثناء القراءة وكان باب أدب السجون هو آخر الأبواب لا تأخيل بأنني سأقرء مشهد جلد أحدهم بالسوط مما قد يسبب لي الغثيان ولكنني أثق بذوق صديقي وفي إخياراته للكتب أين كان نوعها وشكلها ومحتواها

منذ صفحاته الأولى جذبني والأجمل بأنني إكتشفت بأنه يصنف أدب الحرية وأنا أقول بأنه ممزوج بين أدب رحلات وسيرة ذاتية للكاتب بعد خروجه من السجن لينصب في قالب يوميات

رحلة إلة هولندا التي فعلا أتنمى زيارتها لسببين
الأول:بأنني نصحت لزيارتها:-)
الثاني:بسبب هذا الكتاب الذي جعلني أعيش لحظة بلحظة كأنني هناك أتأمل طبيعتها/متاحفها/ثقافتها

أنصح به :-)
Profile Image for دينا .
890 reviews107 followers
March 9, 2018
الكاتب معارض سوري اعتقل ل ١٤ عاما يحكي عن رحلته في هولندا بعد الإفراج ، مقومات ممتازه لقصة جيده لكن للاسف جاء الكتاب مقتضبا في الوصف الإنساني على حساب الوصف الجغرافي ، فالكاتب يكيل المدح العظيم ل هولندا من شعب وارض ومكان وهذا جميل لكنه منعني من أن استمتع كما يجب بحكايته
شخصيا لا أحبذ المدح المبالغ به لدول الغرب حتى وإن كان الوضع العربي مخزيا كما الان
بجميع الأحوال يملك الكاتب قدرة جميله على الوصف المكاني للمهتمين
Profile Image for Osama Qandeel.
95 reviews9 followers
August 27, 2018
الوطن .. وتلك الأسئلة المؤلمة،
لماذا تعذبنا اوطاننا ولماذا نشقى فيها
ولم علينا ان نعيش فيها مستباحين او نتركها غرباءا
وكم من الألم سنحتمل رؤيته في ساحاته وشوارعه أو في أقبية السجون المعتمة حتى يحبنا الوطن ويبادلنا الشعور بالانتماء

في الكتاب مذكرات لطيفة للشاعر السوري فرج بيرقدار في رحلته الى هولندا لمدة سنة محاضرا في جامعة ليدن
أزعجني في الكتاب المقارنة الدائمة بين الوطن البائس وهولندا والانبهار بتفاصيل الحياة هناك

قد يكون الكاتب محقا في المقارنات المزعجة بين بلده التي أخذت من عمره 14 سنة ضيفا على مختلف سجونها وافرعها الامنية، وبلد اخرى غريبة عنه تلقته بالترحاب وفتحت اذرعها له وأكرمته كما لو كان ابنها

لا أجد شيئا معبرا عن مفارقة الغربة والوطن مثل قول خير الدين الزركلي

" إن الغريب معذب أبدا ... إن حل لم ينعم وأن ظعنا "

وما نحن الا غرباء في هذا العالم الواسع.
Profile Image for دلير يوسف.
Author5 books61 followers
January 28, 2018
كتاب سهل ولغة بسيطة سلسة.. بيحكي فيه الشاعر فرج بيرقدار عن تجربته في هولندا بعد خروجه من السجن
اللي بيحكيه عن هولندا هو شي بسيط وسطحي وخارجي عن هولندا والهولندين.. بس الشي المهم بالكتاب وهو الشي الحزين جدًا وبينقرا بين السطور.. وهالشي هو كيف السنوات الطويلة اللي عاشها الشاعر بالسجن (وحياته بسوريا اللي كانت أشبه بسجن كبير) خلته يفقد حساسية الأشياء البسيطة ويستمتع بأشياء صغيرة ما بنلاحظها بحياتنا اليومية
Profile Image for باسمة العنزي.
Author6 books183 followers
December 23, 2013
لغة الأشياء / الخروج من الكهف
| باسمة العنزي |
حرصت في معرض الكتاب الأخير على اقتناء كتاب الشاعر السوري فرج بيرقدار (الخروج من الكهف) الحائز على جائزة ابن بطوطة للأدب الجغرافي عام 2011، والذي جاء في بيان لجنة التحكيم:
«يوميات جارحة كتبت بلغة تنوء بين الرقة والقسوة، وين التصريح والمجاز، لشاعر قضى شطرا من شبابه ورجولته في زنازين السجن السياسي في سورية التي رزحت نصف قرن في ظل ديكتاتورية عائلية بشعة أدخلت السوريين في عهود الصمت و الظلام، و لم يفقد لمرة الأمل بالحرية».
بيرقدار صاحب العبارة الشهيرة « يا الهي... ثلاثون عاما وجثمان الحرية لايزال دافئا»، ومؤلف (خيانات اللغة و الصمت) أشهر كتب أدب السجون، لم يكن يوما عضوا في اتحاد الكتاب العرب رغم عدد مؤلفاته والترجمات التي حظيت بها، شاهدت له فيلما تسجيليا وثائقيا يبعث على الألم (رحلة إلى الذاكرة) عن ذكرياته في سجن تدمر الرهيب مع ياسين الحاج صالح وغسان جباعي.
في (الخروج من الكهف) يسرد بيرقدار يومياته في مدينة ليدن الهولندية فور خروجه من سورية مع زوجته عام 2003، يوميات معتقل سياسي أمضى أربع عشرة سنة في سجون الأسد ما بين تدمر وسجن صيدانا العسكري، توغل في المقارنة ورأى العالم المتقدم بنظرة امتنان وحب، مشاهدات تربط الحاضر الآمن بماضي حياته المرعب، وفي كل المقارنات يطل وجه هولندا منتصرا، فالجامعة والمكتبة والطرق والمستشفى ومكتب الضمان الصحي والمتاحف ووزارة الثقافة والملكة والمناسبات الرسمية وغيرها لا يمكن لها الهبوط لدرجة المقارنة.
«لدى الهولنديين فائض إنساني، يزيد عن حاجتهم، فيصدرونه إلى الآخر وهم يشكرونه كما لو أنه هو المتفضل عليهم!».
الملاحظ في الكتاب كمية الأمل التي يتمتع بها بيرقدار رغم كل ما تعرض له في حياته من أسى، وعشقه لبلاده رغم ذكرياته السيئة وتهميشه فيها.
«كانت ذاكرتي منهكة بصور ومقارنات كثيرة بين سورية وهولندا، بين السجن والحرية، بين وضعي هناك محروما من حقوقي المدنية والسياسية، وبين وضعي الآمن والمرحب به هنا»*.
بيرقدار الحاصل على جائزة «الكلمة الحرة» عندما تسلم وثيقة الجائزة ألقى كلمة مؤثرة على الحضور منها:
«كنت أعتقد أن طريق الكلمة الحرة وعر وشاق و مزروع بالأشواك. لم أتخيل أبدا أنه قابل لأن يكون مزروعا بالورود. في الماضي..كانت الكلمة الحرة، تعني لي التشرد والملاحقة أو الاعتقال والتعذيب، وكم يسعدني الآن أنها تعني جائزة».*
الكتاب لم يتضمن مقدمة بيرقدار الباعثة على الدهشة والتي ستصدر في الطبعات اللاحقة، ولعل من أكثرها حزنا مشهد المطار وهو يحاول بقلق اللحاق بطائرة بعد عبور خمسة حواجز. عندما اطلعت على المقدمة غير المنشورة تمنيت لو قرأ تجربته كل من يقف اليوم مع نظام ساقط اخلاقيا.
«كان علي أولا أن أعيد ترميم جسدي المهتوك وبعض جدرانه المتداعية ومن ثم علاقتي بنفسي ومحيطي، تفاصيل كثيرة تجعلني أشعر بالغربة والحيرة والتردد وعدم التصديق. كأني واحد من أهل الكهف».
كم واحدا كفرج بيرقدار خرج نازفا من وطنه لتضمد جراحه مدن الغرب المتحضرة؟! وكم كهفا لم يخرج منه الضحايا إلى اليوم؟!
*المقاطع من كتاب (الخروج من الكهف يوميات السجن والحرية) المؤسسة العربية للدراسات والنشر، فرج بيرقدار 2013



Profile Image for Deam Arrebdi.
31 reviews13 followers
May 25, 2016

- عدنا إلى المقارنة مجدًدا؟
تقول منهل. وأقول: لا عتب.
يبدولي هذا الكتاب، إكراميةً للبلاد التي فتحت للمهاجر ذراعيها، وبدون مقابل سوى الإنسانية كما يكرر فرج. مع جرح غائر وحرن طفيف.. "للفرح دموعه، وللحزن دموعه، وما أندى وأقسى الالتباس في امتزاجهما معًا!"
القسوة الحقيقية في مفارقات الحرية والأمان والكرامة.
كما شعر فرج أنه رجل خرج من الكهف.
مخيف شعوره البدائي تجاه الحضارة.. النظرة الأولى الذهول الذي لا نعرفه، يعتصرني الألم تجاه شعوره هذا.

الكتاب أقرب إلى أدب الرحلات منه إلى أدب السجون.
Profile Image for ريمژ.
58 reviews6 followers
April 25, 2015
فرج بيرقدار هنا يعطينا شيئاً من كل شيء:
شيئًا من ذكرى
شيئًا من شعوره ومقارانته
وشيئًا من شعره...

استلطفت اسلوبه السلس، يدخل الى القلب مباشرة

*صفحة ٢٣ اعدت قراءتها أكثر من مره، تستحق نجمتين*
Displaying 1 - 7 of 7 reviews

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.