· جزائر انت عروس الدنا***و منك استمد الصباح السنا و أنت الجنان الذي وعدوا ***و إن شغلونا بطيب المنى !! و انت الحنان, و انت السماح ***و انت الطموح و انت الهنا و انت السمو, و انت الضمير ***الصريح الذي لم يخن عهدنا و منك استمد البناة البقاء ***فكان الخلود أساس البنا و ألهمتي انسان هذا الزمان*** فكان بأخلاقنا مؤمنا و علمتي آدم حب أخيه ***عساه يسير على هدينا!!! صنعتي البطولات من صلب شعب ***سخي الدماء فرعت الدنا و عبدتي درب النجاح ***لشعب ذبيح فلم ينصهر مثلنا!!! و من لم يوحد شتات الصفوف ***يعجل به حمقه للفنا!!!!!
شغلنا الورَى ، و ملأنا الدنا بشعر نرتله كالصٌلاة تسابيحه من حنايا الجزائر
بناة الجزائر صونوا الشبابا *** و لا تأمنوا في الشباب الذئابا و لا تهملوا أمر طلابنا *** فقد أصبح العقل فيهم يبابا فكم شوه المسخ فيهم عقولا *** و كم أمعن المسخ فيهم خرابا و حرف من زاغ إسلامهم *** و أفقدهم وعيهم و الصوابا و أصبح تفكيرهم قرمزيا *** دخيلا ، و إيمانهم مسترابا فويلا لطلاب من شيوخ *** توافه، لا يعلمون الكتابا و مرتزقين بأفكارهم *** صناع ..لا يقرؤون الحسابا و لا زال فينا ... لمستعمرنا *** عيون و إن أسلمون الترابا
توجد فئة من الكتب تستلهمك و تحتويك كأنها تشعر بأنك تحتاج لحضن دافئ، أو تحتاج إلى كلمات مواساة.
هذا الكتاب بالذات هكذا! انا لا أستطيع أن اكتب مراجعتي الأن لأن هذا الكتاب أعمق و أكبر من أنني اعبر عنه في ربع ساعة. سأعود إليه و أكتب المراجعة التي يستحقها بالضبط.
لطالما عرفت الياذة الجزائر خصوصا مقطع شغلنا الورى وملأنا دنى بشعر نرتله كالصلاة تسابيحه من حنايا الجزائر لكن ماا فاجاني أني لم أكن أعلم أن الالياذة تتحدث عن تاريخ الجزائر ، من عهد الزيانيين الى العثمانيين الى الاحتلال الفرنسي الى الثورة الفرنسية فما بعدها وكما تتخلها أوصاف للبلاد هذا الانسجام والانتقال ما بين التاريخ والطبيعة و الأشخاص جعلني أدرك كم أن مفدي زكريا عبقري نعم عبقري بطريقته الخاصة 🌻
وقال الرعاديد: قومٌ رعاعٌ مجانينُ، تجري وراء الخيال وقال المناجيدُ: قومٌ كِرامٌ صَناديدُ، من عظماء الرِّجال وقال الفرنسيسُ: بئسَ المصير إذا القومُ لم يُمحَقوا بالنكال وقال الألى ناصروا حزبنا سَنَقْضِي على لعنةِ الاحتلال وقال الذي خلَّدوا شِعْرهُ فدَاءُ الجزائر، رُوحي ومَالي
قرأتها في مرحلة المتوسط، ملأت روحي بنفحات وطنية وشغلت قلبي بالقسم على أن تحيا الجزائر شغانا الورى وملأنا الدنا بشعر نرتله كالصلاة تسابيحه من حنايا الجزائر
This entire review has been hidden because of spoilers.
أشكر معلمي العشي رشيد، ذكره الله بالخير، بالإبتدائي لإعارته لي هذا الكتاب! و لعل الفضل يعود له في حبي للشعر و لمفيد تحديدا! كان هذا الكتاب أول كتاب شعر أقرؤه في حياتي... قرأته و أنا في العاشرة من عمري، و حفظت بعضا من هذه الإلياذة لإلقائها على الحضور في إحدى المسابقات بين تلاميذ الأطوار الإبتدائية! ربما هناك شعراء الآن جديرون بالتقدير و الإحترام، لكن مفدي زكريا هو محمود درويش الجزائر، يبقى. رقم واحد بالنسبة لي! شعر قوي و صوت شجي!! رحمة الله عليه