ŷ

Jump to ratings and reviews
Rate this book

رسائل غسان كنفاني الى غادة السمان

Rate this book
الى الذين لم يولدوا بعد
هذه السطور التي اهداني اياها ذات يوم وطني مبدع لم يكن قلبه مضخة صدئة .
اهديها بدوري الى الذين قلوبهم ليست مضخات صدئة ، والى الذين سيولدون بعد ان يموت ابطال هذه الرسائل .

176 pages, Paperback

First published January 1, 1999

845 people are currently reading
19.1k people want to read

About the author

Ghassan Kanafani

95books1,866followers
Ghassan Kanafani (Arabic: غسان كنفاني‎�)

Ghassan Kanafani was a Palestinian journalist, fiction writer, and a spokesman for the Popular Front for the Liberation of Palestine (PFLP). Kanafani died at the age of 36, assassinated by car bomb in Beirut, By the Israeli Mossad

Ghassan Fayiz Kanafani was born in Acre in Palestine (then under the British mandate) in 1936. His father was a lawyer, and sent Ghassan to a French missionary school in Jaffa. During the 1948 Arab-Israeli War, Kanafani and his family fled to Lebanon, but soon moved on to Damascus, Syria, to live there as Palestinian refugees.

After studying Arabic literature at the University of Damascus, Kanafani became a teacher at the Palestinian refugee camps in Syria. There, he began writing short stories, influenced by his contact with young children and their experiences as stateless citizens.
In 1960 he moved to Beirut, Lebanon, where he became the editor of several newspapers, all with an Arab nationalist affiliation. In Beirut, he published the novel Men in the Sun (1962). He also published extensively on literature and politics, focusing on the the Palestinian liberation movement and the refugee experience, as well as engaging in scholarly literary criticism, publishing several books about post-1948 Palestinian and Israeli literature.

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
3,495 (32%)
4 stars
3,168 (29%)
3 stars
2,563 (23%)
2 stars
942 (8%)
1 star
561 (5%)
Displaying 1 - 30 of 1,949 reviews
Profile Image for Pakinam Mahmoud.
990 reviews4,701 followers
February 8, 2025
"عزيزتي غادة..يلعن دينك.."
جملة قالها غسان كنفاني في رسالة من رسائله لغادة السمان وأظن إنه لو كان عايش وقت نشر هذه الرسائل كان قالها أكتر من كدة وبكتير كمان!!

الكتاب عبارة عن رسائل شخصية..بينه وبينها فقط..لا تهم أحد..واضح إنه كان يحبها في فترة من الفترات بل ويتوسل إليها أحياناً كي تكتب له ..وهي من الناحية التانية لم يكن عندها الشجاعة الكافية لكي تنشر ردها علي هذه الرسائل..

محدش قالك يا إستاذة غادة إن هذا الكتاب يعتبر عمل غير أخلاقي؟
محدش قالك إن نشر هذه الرسائل ملهاش أي قيمة لأن من أرسلها توفي وغير موجود كي يُكذِب أو يُؤكِد مدي صحتها ؟
طيب محدش قالك ما هو وقع هذه الرسائل علي زوجته وأولاده عندما يروها؟!!
علي ما أظن إنكِ أنانية كفاية لدرجة جعلتك لم تفكري إلا في نفسك ،في المكاسب اللي ممكن تعود عليكِ و أيضاً في شكلك كأنثي تريد أن تقول للعالم أن رجل كغسان كان يحبها..!

غسان كنفاني الرجل الذي حمل القضية الفلسطينية علي كتفه وأُغتيل بسبب قلمه...
غسان كنفاني هو الشجاع ..هو الجرئ..هو الشهيد...
ماذا أستفاد غسان من نشر هذه الرسائل؟!!

تقول غادة في مقدمة الكتاب إنها نشرتها إحتجاجاً علي ذاكرة النسيان العربية وإن محدش بيفتكر غسان ولا يوجد شارع أو جائزة أدبية بإسمه!!!

يا أستاذة ...غسان مش محتاج هذه الرسائل الضعيفة عشان الناس تفتكره..غسان عنده ١٨ كتاب ومئات المقالات، لحد هذه اللحظة بنقراهم وبنتعلم منهم...
فأكيد السبب مش عشان الناس تفتكر غسان ولكن السبب الأوقع إنهم نُشروا عشان الناس تفتكر غادة!!!

أرفض تماماً فكرة هذا الكتاب بل أراها غير أخلاقية أيضاً وندمانة جداً إني قريته!
Profile Image for Yousra .
721 reviews1,358 followers
February 21, 2021
أن تقرأ كتابا بدافع الفضول مع التسليم التام بأنك لا تتفق مع فكرته لهو أمر في غاية الصعوبة ... وقد يلغي عنصر الحيادية في الحديث عن هذا الكتاب أو عرضه

كرهت فكرة أن تخرج إلينا رسائل حبيب لحبيبته في حين أنه حتى وإن توفاه الله مازال له أثر باق في هذه الدنيا ممثلا في زوجة وأبناء من لحم ودم ومشاعر، وحتى وإن كانت الزوجة أجنبية فهي وكما جاء في التعليقات في آخر الكتاب رفضت أن يذهب ريع هذا الكتاب لمؤسسة غسان كنفاني ووافقها في الرأي ابنه وابنته، كما قيل عنها أيضا أنها كانت مثقفة ووفية له وللقضية الفلسطينية التي عاش كنفاني يحارب من أجلها

ربما كانت تلك مثالية زائدة مني، ولكنني أكره فكرة استخدام معلومات شخصية في غير موضعها، كما كنت أكره البرامج الفكاهية في شهر رمضان والتي تعتمد على إيهام الضيف بتوقف التصوير للخروج لفاصل ثم تذاع الحلقة كاملة أو أن يستخدم مذيع كلاما دار بينه وبين ضيفه خارج الهواء ليدلل على رأيه وقت الهواء وبدون استعداد من الضيف... تلك هي خطابات شخصية محضة

كما لم يقنعني نداء غادة لحبيبات غسان السابقات لأن يحتفظن برسائله التي تحولت لتراث، فقد كانت الفترة الزمنية لعلاقتها بغسان طويلة حقا وربما تلك مزية لم تمنح لحبيباته السابقات... ولم أقتنع بندائها لإظهار رسائلها له لتظهر الصورة مكتملة خصوصا مع معرفة المعلومة المتعلقة بريع الكتاب وموقف الزوجة والأبناء من الكتاب بالأساس

وقد أوردت هي تعليقا بخصوص باب كان ينشر عن خفقات قلبه وعواطفه التي علم الجميع بانها موجهة لها... لذا فإنني أعتقد أنها نشرت الرسائل لغرض في نفسها، وربما للزهو كما ألمحت ولنرجسية شديدة بها أو رغبة في ان تظل سيرتها موجودة، خاصة وأنه جاء من ضمن التعقيبات أن هناك أسرار أخرى ستظهر بعد موتها

كانت أنانية في علاقتها معه ... وربما صاحبة تأثير على جميع رجالها فقد جاء في آخر الكتاب أن زوجها هو من قام بنشر الرسائل في هذا الكتاب

نعم أحبها غسان كنفاني ... نعم هو عبر عن ذلك بشكل لم نعتده من رجل شرقي ... وإن حيرانني في طبيعة العلاقة بينهما فقد ظهر أنهما كانا يلتقيان ولكنها التزمت حيادية مزيفة فلم تعلق على كيفية اللقاءات ولا طبيعتها

ربما كانت تعبيراته بليغة ولكن نقدي هنا لمن قام بالنشر ولفكرة الكتاب وليس لأسلوب الكاتب الذي بالتأكيد لم يكن يعلم أن محبوبته ستنشر رسائله لها
Profile Image for بثينة العيسى.
Author30 books28.7k followers
January 21, 2013

من الجيد أن نعرف بأن ثمة شخص قادر على أن يحب بهذا الشكل المتوحش والمؤلم والذاهب حتى أقاصي الفجيعة. رغم ألمي كله على غسان - وفضولي الشنيع والشرير للإطلاع على رسائل غادة / النصف الثاني من الحكاية - فأنا سعيدة من أجله، فقد أحب كما ينبغي. لقد كان حياً وعاشقاً ومجنوناً ومناضلاً ومبدعاً أيضاً، أليس ذلك كافياً؟
Profile Image for حسام عادل.
Author4 books4,348 followers
December 31, 2023
1.
غسان كنفاني أحب امرأة..
غسان كنفاني أحب امرأة لم تحبه بصدق..
غسان كنفاني مات وترك لنا رسائله تعلِّمنا أن ليس كل الناس يستحقون حبًا بهذا النبل!

2.
تجاوزت عمدًا المقدمة المكتوبة بقلم غادة السمان؛ فلتكن المرأة قديسة، فلتكن سيئة، لا أعرف ولا أهتم.. مَن أحبها بكل كيانه قد مات فمن أنا لأحاسبها؟
فقط تجاوزت كلماتها لأنها لا تعنيني. لم يكن يهمني إلا أن أتلمَّس كيف كان يحب هذا الرجل، المناضل ضد الأعداء، والخاضع لهوى قلبه

3.
المرأة كانت صريحة: غسان كنفاني كان أحب رجالي إليَّ.
لو كنتُ عاشقها لقتلتها، لو كنت زوجها لطلقتها، ولو كنت قارئها لألقيت كتابها في أقرب صندوق قمامة... سامحني يا غسان لأنى أهين حبيبتك، لكنك لا تعرف تحت الثرى كم أزدريها

4.
"كأن الله فشل أن يجعل هذا الجسد ينحني"
غسان متحدثًا عن نفسه!! لولا تلك السقطة المروعة من مناضل شريف، ومن رجل عاقل، لاستحق الكتاب علامة كاملة

5.
لا تلوموا الرجل على مشاعره؛ لو كان -وقت الحب- برأسه عقل لفكَّر ألف مرة، لتراجع، لعرف أنها لا تستحقه، لاختار مَن تناسبه على الأقل
لا تلوموا غسان، لا تلوموا أي عاشقٍ، لوموا حياةً لا نحب فيها إلا أحد ثلاث:
مَن لا يستحقوننا.. مَن لا يقدِّرون حبنا.. أو ببساطة، أبعد الناس عن متناولنا!
Profile Image for Ahmed Abdelhamid.
Author1 book1,813 followers
May 9, 2013
مررت على رسائل جبران خليل جبران للآنسة مي زيادة، ولو جاز لي المقارنة مع رسائل غسان كنفاني لغادة السمان فسأقول:
جبران كاتب يكتب رسالاته من الغاب، بالقرب من البحر، من أرض عزلة و غربة و بعد عن الحبيبة، تأتي كلماته ككلمات "كاتب" يحب. بينما كلمات غسان تأتي من رجل في قلب قضيته، مدافع عن أرضه من وسط الرصاص و رائحة البارود الممزوج بدم، من رجل مرتبط بأرضه كسياسي و ككاتب و كمدافع عن أرضه.
جبران يكتب في "الشيب" و على بعد بدون لقاءات ولو عابرة مع مي، بينما غسان يكتب لغادة على تباعد لقاءاتهم، و قرب علاقاتهم الشخصية. الأهم، عرف عن الآنسة مي أنها "فيمينست"، بينما شخصية غادة مختلفة تماما عن ذلك.
في الأخير الصور التي يرسمها جبران من نيويورك و الغابة التي سكن بها، لا يمكن مقارنتها بحال بالصور التي يرسمها غسان من قلب معارك الهوية و التاريخ و المحتل و خذلان الإخوة، و انتصار الشجاعة و الفكرة النبيلة... و كل تلك القيم التي تصيب النفس في مقتل. جبران يكتب كقديس بينما غسان كانت كتاباته كشهيد ينتظر موعد عرسه.

سعدت بالمرور على رسائل جبران، استمتعت بوصفه لها، للدنيا، لمشاعره، ولكن بلا شك لا يمكن مقارناتها بأثر كنفاني "الفكري" بعيدا عن الأثر النفسي لحروفه.

رسائل جبران:
Profile Image for Mohamed Shady.
629 reviews7,059 followers
April 9, 2015
ها هو جانب آخر من حياة غسان اكتشفه .. رأيته مناضلا , ورأيته وطنيا , والآن أراه إنسانا وعاشقا.
رجـل اجتمع عليـه المرض والحب والإحتلال فظل صامدا بشكل يثير الإعجاب إلى أن أنهى الإغتيال عذاباته.
ولكن سؤالى هو .. ما غرض غادة من نشر هذه الرسائل ؟؟
وهل تعاهدت مع غسان على أن ينشر كل منهما رسائل الآخر كما تقول ؟؟

يرى بعض النقـاد أن غادة نشرتهـا غرورا .. فكيف لا تحس بالغرور وقد أحبهـا أديب عظيم بحجم غسان ؟
ويرى آخرون أنها نشرتها وفاءا بعهدها مع غسان نفسه.
وتقول هى إنها نشرتها لما بها من أدب شخصى رائع كتبه أديب عاشق.

.وبين كل هذا لا نستطيع ان نعرف الحقيقة على وجه التحديد

واعترف أن قراءة تلك الرسائل كان صعبا .. فكيف لى بعدما رأيت غسان مناضلا بهذا الحجم أن أراه بهذا الضعف.. للاسف رسمت فى نفسى صورة لغسان منزهة عن تلك الأخطاء كلها .. ولكن ربما اختلف رأيى إذا عايشت ما عايشه.. ففى النهاية حب الوطن وحب المرأة انما ينبعان من مصدر واحد.


على الجانب الآخر أرى غسان مخطئا فى كل تلك الرسائل .. فقد كتب معظمها وهو زوج وأب لولدين ..ورغم أنه يقول أنه لم يسئ يوما إليهم , إلا أنى أرى هذه الرسائل من باب الخيانة!

وفى النهاية هذه الرسائل اثرتنى _ وانا الباحث فى حياة غسان _ بجوانب أخرى لغسان لم أكن أعرفها.. ف أنا شاكر لغادة صنيعها.
Profile Image for Coincidence F.
108 reviews44 followers
November 3, 2011
أشد على يدي غادة .. أفهم .. كيف نأت عن حب غسان الهادر .. لا يوجد حب عظيم بدون أن يدوس طرف على مشاعر آخر خصوصاً اذا كان لديه طفلان وعائلة ونضال مستمر و قضية لاتموت ولا تنتصر .. قضية محتومة كالموت حتى يرث الله الأرض ومن عليها .
غسان رجل ككل الرجال الذين يسعون للحصول على شيء لم يكن مقدر لهم .. يستميتون وتعجبهم متعة اللهاث والتعب لأجل الحب والمعاناة فقط حتى تكتمل هالة الإنسان الثائر العاشق الشهيد الذي لم ينل حظاً من الدنيا .. وان حصل وكُلل الحب بالوصال الأبدي .. غدت المشاعر كلوح خشب . يهترئ بفعل السنون ويصدر صوتاً مزعجاً عند الخبط عليه ! و الحب وما أدراك مالحب العاصف ! يتبدد مابين هم الأطفال والقضية والنضال و هل يُنسى الذي كانَ ؟
هنالك اشياء في هذه الدنيا أوجُ جمالها وتوهجها في كونها مبتورة وغير كاملة ! العشق العظيم هو أحد هذه الأشياء !
Profile Image for محمد حمدان.
Author2 books872 followers
Read
August 5, 2018
لو فرضنا أن زوجكِ أحب أخرى كما فعل غسان ولربما كان عاشقاً عبقرياً مع الأخرى أفضل من غسان.. هل كنتِ ستتفهمين ذلك وتحترمين ذلك "الحب" الراقي ؟

لو فرضنا أن زوجتك أحبت سواك هذا الحب الجنوني.. هل كنت ستتفهم ذلك وتعد رسائلها كنزاً أدبياً حتى لو كانت بحجم غسان وغادة ؟

كان غسان متزوجاً.. وأتفهم أن القلب لا يستأذن أحداً قبل أن ينبض باسم أحدهم.. لكن إن كنا لهذه الدرجة نتفهم الحب ونستمتع برؤيته فلمَ نرفضه عندما نكون نحن الضحية ؟ لمَ يكون هذا النفاق ؟

ولنتحدث عن قضية أخرى.. بأي حق تأتي غادة لتكشف ما كان بينهما على الملأ دون أدنى مراعاة لمشاعر عائلة غسان ؟

أنا أتفهم أننا نخطيء.. وهذا طبيعي فنحن بشر ومن طبيعتنا أن نخطيء.. لكنني أرى أنه ليس تصرفاً إنسانياً أن نصفق لخطأ ما قد حدث.. قد نتفهم، أو نسكت عنه لاحترامنا لشخص المخطيء ولأننا نعلم أنه بشر مثلنا تماماً ويخطيء.. لكنه من غير الطبيعي أن نرحب أو نهلل لذلك..

الكاتب لا يستحيل بكونه كاتب إلى شيء أكبر من أن يخطيء. علينا أن نتفهم ذلك جيداً. الإنسان له احترامه دوماً.. لكن الفعل الخاطيء سيظل خطاً دوماً.. بغض النظر عن فاعله.

إن كان هناك درس من كتاب "رسائل غسان كنفاني إلى غادة السمان" فهو أن هناك فئة من الجنسين لا تجرم الخيانة إلا حين تكون هي الضحية ! عدا عن ذلك، فهي حب عظيم، وقد تكون أدباً عظيماً كذلك.
Profile Image for Ahmed Nasr.
22 reviews30 followers
March 18, 2013
أسلوب أدبي راق، ملاحظة لابد أن تقال، رغم أنه من المعيب قولها عندما يكون الحديث عن أسطر كتبها غسان كنفاني!

الواقع أنني لست محملا بهذه الثقة في غادة، قد تموت غادة ومعها الكثير من الأسرار..هل احترقت حقا رسائل غسان غير المنشورة؟
هل شطب غسان ما شطب بيديه فعلا؟
لا أعلم، لكن هذه الرسائل بالتأكيد لم تظهر من جبل الجليد إلا قمته، وأوصلت إلينا ما أرادت غادة إيصاله بكل ما لدى الأنثى من كيد..

ورغم كل ما يبدو من اتهام لها، والتزامها الصمت أمام كل ما تكيله لها الرسائل فيما هو منشور..إلا أنها قد قالت لنا ما أرادت: لقد أحبني غسان، الأديب الشهير، الرائع، المناضل، وتعذب في حبي، وليس وحده من فعل، بل كنت كما قال عني، بشهادته في خضم كل عذابه، محبوبة، مرغوبة وامرأة حتى كعبي..والحق ما شهد به (غسان)..وفوق كل هذا: فليس هو "أحب (رجالي) إلى قلبي"..وهي لن تقول ذلك بلا كذب، وهو كذب مبرر، فتملق شهيد عظيم أحبها ليس بجرم، لكنها لن تفعل ذلك..لا شك لدي في كون هذا الدافع هو دافعها الأول -وربما الأوحد- في نَشر ما نُشر، فهو منتقى كله بعناية لخدمة هذه الرسالة بالتحديد..

وإذا كنت ياصديقي على غير استعداد لاحتمال غرور أنثى واستعراضها، فلا أنصحك بقراءة هذا حفاظا على سلامتك النفسية..لكنك حقيقة تحتاج إلى الانصات والاحتمال إن أردت أن تفهم..دعني أقل لك إن هذا كان دافعي للقراءة في المقابل..

هذا النمط من النساء، الموجود بيننا، وهن كثر..نمط يعبر عنه نموذج (ولادة بنت المستكفي)
هي تلك المرأة التي يتنازعها ثلاث أقطاب:
- تجربة سيئة مرت بها تجعلها ترفض أن تكون لرجل
- موهبتها وذكاؤها وتميزها الذي تشعر به وتعرفه
- غرور أنثى ذات أنوثة طاغية، وحاجتها للإشباع من هذه الناحية

وحولها دائما ثلاث أصناف من الرجال، في سباق محموم:
- فمحب يلحقها راغبا بينما تخشاه هي، توارب له الأنثى فيها الباب، فهي ككل أنثى تحتاج لمحب حقيقي، فيما تبعدها عنه تجربتها السيئة..هذا المحب قد يكون من نمط (قيس بن الملوح)..يلحقها إلى الأبد، إلى أن يهلك وتدمره..وهو يعلم ذلك، وهي تعلم ذلك، ولا أحد منهما قادر على تغيير أي شئ..وقد يكون من نمط (ابن زيدون) تشغله وتثيره ويظل معها في شد وجذب بلا نهاية..
هو يريدها له، فيما هي تفر منه، تريد الاحتفاظ به محبا، لكن دون أن تكون له..

- ورجل عابث، يغازلها بما تسمح له به، يرضي فيها الأنثى، بينما يحظى هو، كما حظي ابن عبدوس، بالشهرة والصيت وتسجيل نقطة كونه كان على علاقة بهذه المميزة الرائعة المبهرة..
تقول له (كن صديقي) فيقبل..فكونه صديقها يكفيه ويحقق بالنسبة له الغرض..وإن أعطته أكثر يأخذ شاكرا ولا يمانع، فلا شئ يضر..
هذه العلاقة مريحة لولادة، هو لا يلح عليها ولا يطلب أكثر مما تعطيه، هو يغازلها ويرضي أنوثتها في نفس الوقت..وكلاهما قد حقق ما أراد..

- وثالث هو من تتزوجه، وهو ابن عبدوس آخر من نوع متطور..
فهذا قد نال كل شئ ولا شئ في الوقت نفسه، نال الصيت ونال الفتاة..لكن ليس حقيقة، فالعقد بينهما أن سأمنحك الزوجية، لكنك لن تقيدني بإطار الزوجة..سأتزوجك لكنني لست لك..فأنا لست لأحد..

هي دائما لامعة، جميلة وذكية، مثيرة للاعجاب، دائما ما يحوم حولها كثير من الرجال، ودائما ما يتنافس على الفوز بها من يصنفون تحت هذه الأصناف الثلاثة..أما الذين يبحثون عن الاستقرار وبناء الأسرة فيهربون سريعا..حتى وإن أعجبوا بها!

هي تثير حقد الشرقي المعتد دائما وأبدا برجولته، وإن كان من نمط ابن الملوّح، فحتى كنفاني لم يخل من هذا الحقد تجاه غادة..

بينما أقرأ ما سمحت لنا به غادة، أتذكر قول ولادة:
أنا واللَه أصلح للمعالي, وأَمشي مشيتي وأتيهُ تيها
أمكّنُ عاشقي من صحن خدّي, وأعطي قُبلتي مَن يشتهيها

لم أقرأ رسائل كنفاني، إلا لأكتشف غادة السمان..
وهي نموذج مثير للفضول حقا لرجل شرقي..تثير فضوله وخوفه في نفس الوقت، إذ هي مدمرة له..

علي أن أقول أيضا، أن ما أقوله هنا ليس هجوما على غادة انحيازا لغسان، ولا طعنا فيها أو فيمن هن من نمطها، إنني على يقين من كون نسوة هذا النمط حائرات خائفات، غير راضيات عن كل ما يجري معهن ولهن، يحملن خوفا حقيقيا نتج عن تجارب سابقة، كما يحملن كل ميول الأنثى ورغباتها..ولسن شريرات يستمتعن عمدا باللعب بمحبيهن..وحتى غسان كان يدرك ذلك، فلما ذكر قسوة ردها يوم طلب رؤيتها قال: "أعرف أنها ترد على غيري، لكن ما ذنبي أنا؟"

هن يحتجن للأمان كأي امرأة، والفكرة أن هذا الشعور قد بات صعب المنال إن لم يكن مستحيلا بالنسبة لهن..

كما لفت انتباهي غسان في المقابل بينما يقول "أرجوك ألا تظني بي أنني ألعب دورا"..
ومع كل تقديري لغسان، الرجل الذي اغتيل في سبيل قضيته على يد الغدر والإجرام، أستغرب قوله..وأستغرب أن يقال لغادة..وكلاهما أديب يعلم حقائق الوجدانيات..الجميع يلعب دوره يا غسان..أنت فقط تلعبه بكل اندماج وإخلاص..

ومهما بدا لك أنك معذب مظلوم في هذا الدور -وهو حق- فهناك وجه آخر، أن هذا الألم والظلم قد أضاف إليك وأعطاك الكثير، الكثير مما تحكي عنه لكمال وتتشاجر حوله مع غادة، وتكتب هذه القطع البديعة لأجله!

ماذا لو لم يعشق قيسا ليلى ويتألم بعشقه؟!..أكنا لنعرفه؟..قيس المسكين، لم يصبح ذلك الشاعر الذي نعرفه إلا لما سامته ليلى وأبوها سوء العذاب بعشقه..وربما، لو لم يكن قيسا مؤهلا ليكون ذلك الشاعر المرهف الذي تطير شهرته عبر المكان والزمان، لرمى هذا الحب وراء ظهره إذ لم يعد ثم دور له فيه..
لكنه وجد لنفسه دورا هو قادر عليه فلعبه..وكذلك أنت يا غسان..
ليست علاقة نفعية بالمعنى الاستغلالي، لكنها (كل ميسر لما خلق له)..

كذلك لم يكن هو متعقلا في اندفاعه، فقرار زواج اتخذه مساء يوم كاد ينجرف في صباحه مع امرأة النصف، وكلا القرارين متهور وما كان مضطرا لهما، وبعد أن وقع كان عليه أن يعلم تبعاته، فلم يكن وضعه الجديد ليمنح الأمان لأي امرأة من بعد، ناهيك عن (حفيدة ولادة)!..ربما لم تمانع غادة من حبه، ربما أحبت حبه، لكنها ان تعلقت ووصلته ربما ضيعت عمرها في السراب فيما هو في بيته مع زوجته وأولاده، يرفض ظلمهم ويشبع من حبه لها في الوقت نفسه..

ثم تأملت طويلا في طبيعة ذلك العصر الذي كتبت فيه هذه الرسائل، وهذا الفن والإبداع الذي كان يتدفق من أقلام الأدباء كصدى لحياتهم اليومية، وتفكرت، هل ثم ما يشبه ذلك اليوم؟
للأسف ورغم سهولة التواصل اليوم بين أي طرفين من أقصى العالم لأقصاه، إلا أنه من الصعب، مهما بلغت مواهبهما الكتابية، أن تجد رسائل ملحمية على هذا النحو، أفكار مترابطة وصور وأخيلة وتشبيهات، لا مجال لكل هذه الأدوات في محادثة فورية يومية للأسف، ربما لو جاء غسان بعد عصره بخمسين سنة، لما كان لحبه هذا الصدى في عالم الأدب..

ولا أدري أهذا من حسن حظ المحبين أو سوئه، فلا أظن أن محبا سيجرب اليوم إلا فيما ندر، احساس غادة وهي تحتفظ بهذه القطع الأدبية، التي كتبت فيها ولها..

لكنه بالتأكيد سوء حظ لمحبي الأدب..
Profile Image for Sherif Arafa.
Author9 books4,530 followers
June 26, 2017
نشرت غادة السمان هذا الكتاب بعد وفاة غسان كنفاني و على غلافه صورة لهما, يظهر فيها معهما أستاذنا فنان الكاريكاتير الكبير بهجت عثمان. سببت هذه الصورة له حرجا بالغا حين نشر الكتاب حيث اعتقدت أسرة كنفاني أنه كان على علم بهذه العلاقة و لم يخبرهم.
لا أحب فكرة الانغماس في حب مستحيل لمجرد التلذذ بعذابه, و لم أستطع الاندماج مع الرسائل لمعرفتي أن كاتبها متزوج و يكتب هذا الكلام عن امرأة أخرى.. لكن هذا رأيي الأخلاقي الشخصي و لا علاقة له بالمستوى الأدبي و العاطفي لهذه الرسائل
Profile Image for Mohamed.
893 reviews886 followers
February 27, 2016

أنا مش هتكلم كثير ولا هقول حاجة
أول سكرين شوت فى التاريخ كله :D
Profile Image for Doaa Abdelazeem.
29 reviews29 followers
Read
May 11, 2016
-كوني له غادة
... يكن لك غسان
قرأت هذه الجمله كان أحدهم قد كتبها ... أنا أبعد ما أكون عن أن أخبرك ماذا تكوني و لكن صدقيني لا تكوني غادة .. احذري دائما عن أن تكوني كغادة السمان .. هناك نساء تعشق حب الرجال لها لا يعنيها كونها تحبه او لا هي فقط يعن��ها أنه هو يحبها هي لن تكون له هي لا تريده و لكنها لن تتركه يذهب ..عزيزتي ايا من تكونين ... لا تكوني غادة .. لا تقتربي إلا عندما تدركين ان هذا هو ما تريدين .. و اذا ادركتي متأخرة فأبتعدي لا تفسدي حياة أحد ... غاده لم تحب غسان .. غاده فقط أحبت حب غسان ... غاده قالت ذات مره غسان هو احب رجالي إلي .. رجالك !!
غادة الغير عزيزة دائما .. غسان احبك و لست او غيري يحق لنا ان نحكم علي ذلك و لكني ساخبرك شيئا .. انت لا تمثلين سوي نقطة سوداء في حياة غسان نقطه كان لابد منها ليكون غسان.. عاهدة نفسي يوما اني لن و لم اقرا لكي و انا عند عهدي هذا .. دمتي بعيدة سيدتي .
سيظل كثيرون يطلبون اليكي نشر رسائلك الي غسان كما نشرتي رسائله اليكي فاعلي ... اذا كنتي تريدين و لو تكفير جزء صغير ارجوكي ان تفعلي .. دعينا نراها فقط دعينا نري جانبك الذي تمسك به .. و أدرك أنكِ لن تفعلي .
Profile Image for طَيْف.
387 reviews441 followers
September 4, 2012
لا ألومها..لا ألومها بتاتا على نشر رسائله...في حين لامتها الأغلبية!!
لا ألومها وإن كانت راودتني مشاعر الغضب لاختراقها حاجز خصوصيته، وأظهاره في أشد حالاته ضعفا...و هو وجه آخر لغسان كنفاني غير ذلك الذي قرأناه في رواياته...
لا ألومها...هي أعذب كلمات يمكن أن ينطق بها محب
فكيف إن كانت من غسان كنفاني؟؟!!
وكيف إن كانت هي غادة السمان التي مارست نرجسيتها بإتقان لا مثيل له...وافتخرت بحب رجل أهدى روحه لوطنه؟؟!!

ما تعودنا أن يعبر رجل شرقي عن مشاعره بهذه الجرأة والشفافية...اعتدناها بحروف امرأة.

بأي موسيقى مزجت حروفك يا غسان..وعلى أنغام أية أغنية سطرتها؟؟
"نعم كان ثمة رجل يدعى غسان كنفاني"
احترق بنار الهوى...وعانى المستحيل وهو يرقب خطوات امرأة تغادره في كل مرة

لا أكتمكم أنني استمتعت بهذا الحب المجنون...ولغة غسان البديعة في التعبير عنه...

ولكن ساءني قوله:
"وأن الله إنما وضعني بالمصادفة في المكان الخطأ لأنه فشل في أن يجعل عذابه الطويل الممض وغير العادل لهذا الجسد، الذي أحتقر فيه قدرته غير البشرية على الصلابة، ينحني ويموت"
لهذه العبارة...وشتم الدين..اختفت نجمتان...ولولا الإبداع الأدبي لذهبت كلها


أخيرا لفت انتباهي قول غادة: "ولكنني أذكر جيدا أنني كنت دائما حريصة على كيانه العائلي، بقدر حرصي على استقلالية كياني"
فقد تحمل بين حروفها سرّ موقفها من حبه و بعدها عنه...!!



منا:

"ورغم ذلك فأنا أعرف منك أيضا بأنني أحبك إلى حد أستطيع أن أغيب فيه، بالصورة التي تشائين، إذا كنت تعتقدين أن هذا الغياب سيجعلك أكثر سعادة، وبأنه سيغير شيئا من حقيقة الأشياء."

"الرسالة جموح القلب إلى المستحيل،وشهية الأشواق إلى تقمص اللغة حتى البقاء ,والمظروف أحد أكفان لحظات الخلود الصغيرة،حين لا يخطر ببال المرء أنه سيتحول من رجل إلى طابع بريد! ومن عاشق إلى شهيد!"

"إن قصتنا لا تكتب، وسأحتقر نفسي لو حاولت ذات يوم أن أفعل،لقد كان عمراً كالإعصار الذي لا يُفهم،كالمطر، كالنار،كالأرض المحروثة التي أعشقها إلى حد الجنون،وكنت فخور بك إلى حد لمت نفسي ذات ليلةحين قلت بيني وبين ذاتي أنك درعي في وجه الناس والأشياء وضعفي."

"كنت أعرف في أعماقي أنني لا استحقك ، ليس لأنني لا أستطيع أن أعطيك حبات عينيّ
ولكن لأنني لن أستطيع الاحتفاظ بك إلى الأبد، وكان هذا فقط ما يعذبني."


"أريدك بمقدار ما لا أستطيع أخذك,وأستطيع أخذك بمقدار ما ترفضين ذلك, وأنت ترفضين ذلك بمقدار ما تريدين الاحتفاظ بنا معا, وانا وانت نريد ان نظل معا بمقدار ما يضعنا ذلك في اختصام دموي مع العالم!!!"

"مأساتي و مأساتُك أنني أحبك بصورة أكبر من أن أخفيها و أعمق من أن تطمريها"

" ثمة حقول من طحلب غير مرئي اسمه الانتظار تنمو على راحتي يدينا حين تمطر فوقهما المصافحة هناك جسر من الانتظار تشده أهدابنا إلى بعضها حين نتبادل النظر"



"إن النسيان هو أحسن دواء اخترعه البشر في رحلتهم المريرة، ومع ذلك فأنا لن أنساك.أنت تخفقين في رأسي مثل جناحي عصفور طليق أمام بصري ينتثر ريش الطائر الذي حط وطار مثل لمح البصر"


Profile Image for Fatma AbdelSalam.
209 reviews283 followers
August 10, 2016

اثنتى عشر رسالة في الفترة بين عامي 1966 و 1968 . تلك المرأة القائلة " لأننا نتقن الصمت حملونا وزر النوايا " هذه المرة باحت ولكن برسائل الآخر
عن غسان وغسان وحده ماذا أكتب ؟ وماذا عساني أن أقول ؟ لا اجد امامي غير أن اقتبس هذا المقطع عنه ليعبر عن هذا الرجل

" نعم كان هناك ثمة رجل اسمه غسان كنفاني وكان له وجه طفل وجسد عجوز ، عينان من عسل وغمازة جذلة لطفل مشاكس هارب من مدرسة الببغاوات ، وجسد نحيل هش كالمركب المنخور ، عليه ان يعالجه بالأنسولين كي لا يتهاوى فجاة تحت ضربات مرض السكري هدية الطفولة لصبي حرم من وطنه دونما ذنب. لم يكن فيه من الخارج ما يشبه صورة البطل التقليدية : قامة فارعة صوت جهوري زجاجي. لا مبالاة بالنساء إلى آخر عدة النضال (لأنه كان ببساطة بطلا حقيقيا)
والأبطال الحقيقيون يشبهون الرجال العاديين رقة وحزنا لا نجوم السينما الهوليوودية الملحمية ، غير العادي في غسان كان تلك الروح المتحدية . النار الداخلية المشتعلة المصرة على مقاومة كل شيء. وانتزاع الحياة من منقار رخ القدر ، نار من شجاعة تتحدى كل شيء حتى الموت ! "


Profile Image for Ahmed Oraby.
1,014 reviews3,139 followers
November 19, 2015
كما قال غسّان - رضي الله عنه - نفسه - لغادة، في إحدى رسائله: " عزيزتي غادة، يلعن دينك".
Profile Image for Ola Al-Najres.
383 reviews1,382 followers
February 17, 2021
مأساتي ومأساتك أنني أحبك بصورة أكبر من أن أخفيها ، وأعمق من أن تطمريها ...


القراءة لغسان العاشق تختلف كثيراً عن القراءة لغسان الأديب ، و إن كانت الرسائل في مجملها هي مزيج من الأدب و العاطفة ، إلّا أنها قدّمت شخصية غسان المتوارية في الظل ، و ملأت ما استطعنا أن نلتقطه من ملامح شخصيته عن طريق الأدب ، و بعد القراءة لهذه الرسائل أقترح أن يُدرج هذا النوع من العاطفة تحت مسمّى الحب الكنفاني ، و هو الحب الذي يولد ميتاً ، لكننا نتمسك به باستماتة ، ونستجدي من الحياة أن تؤجل تحلله قليلاً ، آملين - بغباء - أن تُدفئ السماء - بإعجاز - جسد الحب الميت .


لقد صرت عذابي ، وكُتب علي أن ألجأ مرتين إلى المنفى هارباً أو مرغماً على الفرار من أقرب الأشياء إلى الرجل ، وأكثرها تجذراً في صدره : الوطن والحب .


و لأن الحياة حين تبتسم ، تبتسم متأخرة ، و لأن الرجل - كل رجل - يعشق معذبته ، جاءت غادة إلى حياة غسان كابتسامة في وجه محتضر ، لا الظروف استطاعت إخماد ما اتقد بينهما من عاطفة ، و لا هما استطاعا أن يطوّحا بما انتصب بينهما من جدران ، وبين الخيبات والمخاوف ، وعبء الضمير والعائلة ، سُحقت واحدة من أعنف وأصدق قصص الحب في تاريخ أدبائنا العرب .


أنت كنت دائماً لغتي التي لا يفهمها أحد ..


وقد كنتُ بلا جُهدٍ مني ، أربط بين حب كنفاني لغادة والعاطفة التي نسجها كافكا لميلينا ، فغسان الذي قالت فيه أخته : إن شراستك كلها إنما هي لإخفاء قلب هش ، يتشابه بهشاشته النفسية والصحية مع كافكا الذي انجذب أيضاً لقوة المرأة و عُذِّب معها على طريقته ، حتى أن طريقة التعلق لكليهما كانت متقاربة ، فإليكم مثلاً هذه العبارة على لسان كنفاني : نزلت عليّ رسالتك كما المطر على أرض اعتصرها اليباس ، ألا تُذكركم قليلاً بما وصف به كافكا رسائل ميلينا بأنها تُنزل المطر على رأسه المحترق ؟ ، هذا عدا عن الجدار المشترك الذي هشم كلا العلاقتين وهو "العائلة" ، ولا داعي لتذكيركم أن رسائل غادة كما ميلينا قد فُقدتْ ولم يبقى لنا سوى التكُهن بما حملته من جمال وألم .


إنني أحبها بطريقة لا يمكن أن تذوي ، كتبتُ لها ما لم أكتبه في حياتي ، ومعها ومن أجلها تحديتُ العالم والناس ونفسي ، وتفوقت عليهم جميعاً ...


وكان قد انقسم القراء بين الحقد على غادة والتشكيك بغايتها من نشر الرسائل ، وبين الدفاع المستميت والشرس عنها وعن مصداقية ما كتبتْ ، أما عني ، فأنا لستُ من قراء غادة الأوفياء ، لكني ببساطة أغفر لها التباهي بإرثها العاطفي والأدبي من رجل نبيل كغسان كنفاني ، فهل لإمرأة عُشقت بهذا الجموح ألّا تعتز بما تلقتْ من عاطفة؟ فما بالكم بنرجسية (باعترافها) كغادة؟!
Profile Image for Batool.
880 reviews165 followers
July 27, 2011
انا ضد كل من يقول بأن غادة مخطئة حين نشرت رسائل رجل ميت ونشرت غسيلة كما نقول بالعاميّة !
فكيف لقلب كقلب غادة ان يحمل أدب كأدب غسان لوحدة؟
ما كان مني حين انتهيت الا ان اقول اللهم ارزقني حب رجل كما غسّان
* كنتُ اتمنى لو كتبت ردة فعلها بالرسائل أو وصف لإحساسها نظرًا لأنها لا تملك نص رسائلها اليه.
ولكن كان جليًا أن حبه لها يفوق حبها له بمراحل ومدن وعوالم كثيرة.
Profile Image for Nahed.E.
621 reviews1,921 followers
March 1, 2019

وعلي مائدة الأفطار تساءلت : هل صحيح أنهم كلهم تافهون ؟ أم أن غيابك فقط هو الذي يجعلهم يبدون هكذا ؟ ولكنني تركت مقعدي بينهم ، وجئت أكتب في ناحية أخري ، ومن مكاني أستطيع أن أري مقعدي الفارغ في مكانه المناسب ، موجود بينهم أكثر مما كنت أنا
.....

من ضمن الكتب التي تمنيت ألا تنتهي
تمنيت أن أظل في ه��ا العالم الغريب من الرومانسية التي تتدثر بالثوب الفلسفي وتتزين بالشعر والنثر والأماني واليأس في باقة نادرة من المشاعر والأحاسيس

غريب أن أقرأ وكأنني أسمع وأتخيل غسان كنفاني وهو يكتب ويتألم من إحساسه بحب غادة السمان
وأتخيل أيضاً غادة وهي تقرأ وترد علي خطاباته التي لا تقل في روعتها عن أي عمل أدبي آخر
فلو لم أكن أثق في مصداقية غادة والأسماء الأدبية الشهيرة التي تم ذكرها في الخطابات لظننت أنه عمل أدبي خيالي ، اشترك فيه غسان وغادة ، وغرضه النجاح الأدبي فقط لا غير !
!
ولكنه ليس كذلك .. هو قصة لا تدرك فيها حدود الخيال من الواقع
فمتي ينتهي الخيال ونبدأ في واقعنا الجاف ؟ ومتي ينتهي الواقع لنحيا في خيال مطمئن بعيد عن شراسة واقع الغدر والاحتلال ؟

أتساءل وأنا التي لم أقرأ لغسان من قبل .. هل هو في رواياته الأخري رومانسي بالدرجة نفسها ؟ هل يظهر في نضاله الأدبي ضد الاحتلال ما في قلبه من مشاعر عشق واضحة البيان ؟
هل يرتدي ثوب العاشق وهو يكتب لها فقط ؟ أم هو العاشق في كل وقت وحين ؟
هو العاشق للأرض ، والعاشق للأدبية أيضاً ؟

لاحظت أثناء قراءتي أنه شبه حبه لغادة في كثير من الأحيان بحبه لفلسطين
وأنها ضائعة منه مثل الأرض الضائعة.. وأنه يلهث وراءهما معا
ولا يجدهما إلا في أحلامه
فكلما خطا خطوة ما ، ضاع الطريق منه ثانية .. فيبتعد الأمل ويقترب اليأس والقلم معاً
ولا سبيل إلي الحياة إلا بهما معا!

لكن .. مع كل هذا الضعف الذي تجلي واضحاً في اعترافات غسان .. هل كان من اللائق لغادة أن تنشر هذه الخطابات ؟


قرأت في بداية الكتاب أنهما قد اتفقا معا علي نشر خطاباته لها ، ونشر خطاباتها له
وهي نفسها وجهت رسائل كثيرة لعائلة غسان بأن من يمتلك خطاباتها له عليه أن ينشرها ، لتكتمل الصورة
فلا يعرف الناس مدي حبه لها فقط ، بل ليعرفوا كذلك مدي شعورها تجاهه أيضاً
ولكن ذلك لم يحدث إلي الأن !!

ولكني لم احصر اهتمامي بالكتاب في هذه المشكلة ... فلم افكر كثيراً هل ما فعلته غادة صائباُ أم لا؟ لأني ببساطة لا اريد لغادة أن تكون هي محور تفكيري فتشغلني عن قلم وموهبة غسان
لقد اهتممت بقلمه وإسلوبه وأدبه وعباراته الرائعة التي احسستها حقاً وشعرت بها
أما غادة .. فقد تركتها خارج الصفحات وخارج ذهني وأنا اقرأ له
وكأنه يكتب لإنسانة لا أعرفها؛ ولن أفكر فيها، ولن اقيم ما فعلته
كان البطل معي غسان .. غسان فقط
Profile Image for Tuqa.
178 reviews76 followers
April 21, 2020
ولكنني هذه المرة سأمضي وأنا أعرف أنني أحبك، وسأظل أنزف كلما هبت الريح على الأشياء العزيزة التي بنيناها معًا.
...
هل صحيح أنهم كلهم تافهون أم أن غيابك هو الذي يجعلهم يبدون هكذا؟
...
إن الحرية لا يمكن أن تكون شيئًا يأتي من الخارج.
...
أتراك تحسين وأنتِ في منفاك الإختياري كم يقتلني خوفك وكم يحز ترددكِ في أوردتي؟
...
أريدكِ، أنتظركِ وسأظل أريدكِ وأنتظركِ، وإذا بدّلكِ شيء ما في لندن، ونسيتِ ذات يوم إسمي ولون عينيّ فسيكون ذلك موازٍ لفقدان وطن.
...
أما أنت فقد دخلتِ إلى عروقي وانتهى الأمر، إنه لمن الصعب أن أشفى منكِ.
Profile Image for Nancy.
17 reviews22 followers
January 29, 2013
نقطة الضعف الوحيدة فى الكتاب هى الخاتمة التى تحلل علاقة غسان وغادة ، يتهمون غادة انها عرضت العلاقة من جانب واحد ، فى حين انهم ايضا يحكمون على ذات العلاقة من جانب واحد

اتعاطف مع غادة ولا اعلم لماذا ؟
لعل حب غسان الكبير لها يؤكد لي ان هناك شيئاً ما نجهله
لو كانت غادة تستحق الكراهية ، لكرهها غسان ولم يلتمس لها الاعذار .. لكرهها رغم حبه
الحب يقيدك ولكنه لا يعميك عن رؤية الحقيقة .. غسان ظل على يقين انها تحبه ليس بمقدار حبه لها ولكنها تحبه .. من المؤكد انها فعلت مايثبت ذلك له ، من المؤكد انها برهنت على حبها له

غادة خائفة وعاقلة اكثر من غسان !
لقد ذكر غسان فى رسالته لاخته ان هذه العلاقة محكوم عليها بالفشل وستنتهى حتماً .. لذلك فهو يريد ان يتمتع بها إلى أن يأتى هذا اليوم، اما غادة فكانت تخشى من أن تتمسك بهذه العلاقة ثم تذهب كغيرها
ارادت أن تحافظ عليه كصديق دون أن تخسره ودون أن تؤلمه أو تتألم هى بعلاقة لا غد لها ولكنها فشلت ولم تصل لنتيجة سوى الالم ايضاً
النساء دائما يفكرون فى غداً اكثر من الرجال !

المثير للضحك هو "النساء" الذين يتهمون غادة بالتباهي بحب غسان لها ، لا توجد انثى على وجه الارض لا تتباهى بحب الرجل لها، واعتراف غادة بذلك يؤكد أنها أكثر صدقاً واكثر حباً لغسان

اما بالنسبة لنشرها لتلك الرسائل "الخاصة" الرسائل تدين غادة، لو لم تكن غادة تريد أن تفي بوعدها لغسان بنشر تلك الرسائل لما فعلت ذلك حتى لا تدان !

الرسائل جعلتنى أحب غادة وأعشق غسان !
Profile Image for الزهراء الصلاحي.
1,600 reviews638 followers
April 9, 2021
يا الله 💔
هل لا زال هناك أحد يحب بهذه الدرجة،
يحب ولا ينتظر مقابل لهذا الحب،
يحب حتى ولو كان الطرف الآخر لا يبالي ولا يبادله حبه!

وهل لا زال هناك أحد بدناءة "غادة السمان"!

كان أكثر تعليق أسمعه على هذه الرسائل هو
أن غادة نشرت هذه الرسائل لتشتهر بسببها
وكنت أستغرب لماذا؟
ألأنها نشرت رسائل رجل أحبها ولم تحتفظ بها لنفسها!
وما المشكلة، فالمُرسل شخصية عامة ومناضل ومحبوب بين الناس، والمُرسل إليه أيضاً شخصية عامة ومعروفة ولها أعمالها الأدبية وهكذا.

لكن، بعد أن قرأت هذا الكتاب آلمني قلبي،
آلمني لأن هذا الحب الكبير الصادق كان للشخص الخطأ
كان لشخص لم يحب بصدق، ولم يقدر هذا الحب.

نعم، ليس هناك أى تناقض بين أن يكون الرجل مناضل وله باع كبير في السياسة والنضال وعندما يحب امرأة يكون بهذه الرقة ويعبر عما بداخله بهذه الشاعرية والبساطة والحرية.

تم
١٥ يناير ٢٠٢١
Profile Image for ميرنا المهدي.
Author10 books2,556 followers
August 21, 2024
لغويًا فهو عمل عظيم، أخلاقيًا فهو تحت الصفر بكتير وهكتفي بهذا التعليق لأني أعشق غسان كنفاني الله يرحمه.
Profile Image for إلهام مزيود.
Author2 books1,074 followers
February 19, 2013
قد لا أريد أن أتذكر كي لا اجرح الحاضر ، ولكنني أستطيع أن أنسى كي لا أخون ذاتي مع الحقيقة ...

بداية قلت لنفسي و أخيرا سأقرأ شيئا مختلفا شيئا خارج عن المألوف ... غادة ستنشر لنا أدبا رفيعا بطريقة محايدة تكسر به حاجز الأقنعة التي باتت تسيج مشاعرنا ..

لكن كلما تعمقت في القراءة كلما احسست بخجل كبير واعتبرت نفسي مجرد طفيلية لا اكثر، اذ بأي حق أقرأ شيئا يفضي به الانسان في أعمق لحظات ضعفه وانكساراته ...
أجل فالرسائل كتبت وغسان يحتضر على سرير العشق
طبعا لم أكن لأشعر بهذا الشعور لو أن غادة نشرت رسائلها بالمقابل أو أضافت هوامش لكل رسالة تم نشرها فمن غير المعقول ان تقنعني أنها نسيت ماكانت تكتبه لشخص عشقها بهذا الشكل وبحجم غساني كنفاني
. على الأقل كي تكتمل الصورة تماما في اذهاننا

***
غادة بدت متناقضة و نرجسية لحد بعيد وكأنها نشرت هذه الرسائل لتشبع رغبة *ما داخلها وتقول ها أنذا

بالعودة إلى غسان
مبدع إلى حد بعيد مبدع في طريقة حبه بجمال لايقبل أي تزييف ولا يختبئ وراء أي قناع
انه يكتب ويعبر بإحساسيس كل عاشق ليس فقط بأحاسيسه

Profile Image for رنا.
291 reviews83 followers
February 27, 2012
وكأنما تعري غسان !
لا أعرف غسان ، ولم أقرأ له إلا رواية واحدة
ولكن أعرف أنه مناضل فلسطينى يقدره الكثيرون
أعرف أنه أديب و له عدة روايات

ولكن ذلك الوجه الذي أرتني إياه غادة جديد وغريب عليّ
وجه الحبيب الملتاع !

من الناحية الأدبية فالرسائل قمة فى الأدب
ولكني أشفقت كثيرا علي غسان من هذا الحب الذي ينهش فيه
ولا تبال به غادة !

وصفته بأنه أقرب رجالها إلي قلبها !
كم كان هذا الوصف حقيير

حزنت عليه و علي قلبه و علي حبه الذي أعطاه لغادة
هل كانت تفخر غادة بهذا الحب تتباهي به ، تختال وتمشي به وتقول لقد أحبني الأديب
هل كانت تلك نيتها حين نشرت رسائله المنتقاة ، لم تكن تلك رسائله بأكملها
ولا نعرف بماذا ردت عليه غادة
الاجابة وحدها عند غادة !
Profile Image for ميرا..
70 reviews57 followers
July 28, 2011


لَن ألُوم عَاطفة وَ مَشاعرْ " غَسان كَنفاني "

ولَكننيْ ألوم التَماديْ وهُو زوج وأبْ !!


قَسوة مِن غادة ونرجسية أن تقوم بنشر هذه الرسائلْ ! دُون أن تراعيْ مشاعر زوجته وطفليه !

لَا أعرف حقيقة بِماذا أعتمد على تقييميْ !

- فَ أنَا رفضت الرسائل وأنكرتها جِداً ، كنت أقتل أكثر فَ أكثر عند كُل حرفْ

تمر بي زوجته التي أحب غيرها وكتب عنها ولها ،


وَ من ناحية أخرى

حروفه تشكل عَاطفة وثروه أدبية !! -


أحببت أحرفه ، كَرهت مبدأ الرسائلْ ،


نَجمتينْ ، أعتقد تَفي وأكثرْ







Profile Image for Sura ✿.
284 reviews475 followers
December 28, 2015
غادة .. نرجسية في علاقتها مع غسان قبل وبعد موته
علامات استفهام كثيرة ونقاط مبهمة تركتها غادة لتضيف جرعات مضاعفة من النرجسية
انـا وانـا وانـا .. حتى حين تنشر اعمال غيرها فهي تشير لنفسها
لا اظن ان حب غسان وحب رجال الارض جميعا سيشفي عقدتها .
قتل غسان مرتين
مرة على يد امرأه تفتخر بجريمتها
واخرى بسبب عصابة تفتخر هي الاخرى بجريمتها

ولا ارى اي فرق بين الجانيتين

* لا انقد غادة الاديبة, انا هنا انتقد غادة المرأة

الم ممتع,هكذا يكتب غسان .. والتقييم لغسان ولكلماته فقط
Profile Image for Nada Khaled.
322 reviews370 followers
July 4, 2020
إنها قرائتي الثالثة لهذه الرسائل،
وفي كل مرة أستمتع بها وكأنها المرة الأولى..
وفي كل مرة أذوب بين ثناياها،
وفي كل مرة أجدني أصرخ:
"غادة! الله يلعنك"
وفي كل مرة تعذبني أحرفه ..
إن غسان انسي اعتاد أن يكتب بالدم وفي الدم..
فكيف سيكون شعورك وأنت تقرأه.. تقرأ روحه..؟
كل حرف كان يعنيه حقاً،
لم يكن أديباً هنا،
ولم يكن مناضلاً،
كان عاشقاً، غارقاً،، منكسراً ..
كان غصنًا تعصفه رياحها العاتية،
كان -وبكل ما يملك من نضال ومقاومة- مستسلماً ..
كان يحبها ..

هنالك أحرف لا تمل من قرائتها مرارًا ومرارًا ..
Profile Image for يامي أحمد.
Author8 books1,280 followers
October 6, 2016
وأنا أقرأ رسائل غسان كنفاني التي منعت نفسي لفترة طويلة من قراءتها، أتقرفص في نفق لا أعلم حقيقته، لا أعلم فعلًا إذا ما كان له مخرج أم لا، أشعر بالبرد، ببرد غسان حين كتب..
لماذا نقع ضحايا العموم، لماذا تحكم علينا النساء بالإعدام سواء كنا في الحب أفلاطونين أو خونة، لماذا لم تسأل امرأة نفسها ماذا يعني لنا خوفها من كلامنا الصادق، ماذا يعني أن تبصق خنجر في الخاصرة؟ نتكوم كالأطفال، نلعق أصابعنا انتظارًا، ونجرح نفسها بلا هوادة، لماذا لا تفهم النساء أن عزلتنا تستحيل بدونهن؟
حتى النساء اللواتي لم يعرفن الرجال، يرونهم من ثقب الخيانة، ما زالت النساء تستبدل خمس دقائق تُضيء بها حياة عاشق بالجلوس أمام المرايا، لا أفهم ماذا رسالة غادة من نشر تلك الرسائل، أيًا كان سموها، ما فعلته رخيص.
دائمًا ما أحاول أن لا أرى هذا الجانب من النساء، الجانب الذي تنتشي فيه المرأة بعذابات رجلٌ تعلق بها، لكن الحقائق تقول: لا مفر ..
رسائل غسان كنفاني إلى غادة سمان من أكثر الكتب التي أثارت حفيظتي وأشعلت في قلبي رغبة بالانتقام، انتقامًا من المجهول ..
Profile Image for Mawada.
205 reviews46 followers
April 30, 2020
*أُعطيكِ العالم إن أعطيتنِي منهُ قبولكِ بي
فأنا أيّتها الشّقية،أعرف بأنني أُحبكِ وأعرف أنني إذا فقدتكِ،فقدتُ أثمن ما لدي إلى الأبد*
__________________________________
تعمدتُ أن اقرأ رسائل غسّان لغادة مباشرةً بعد إنتهائي من رسائل أنسي الحاج ،
ولمْ أجدها سوَى...
أكثرَ حزناً...
أكثرَ يأساً و وجعاً...
أكثر توسلاً وترجياً لغادة
رسائل يعتصرها الحزن والألم،
رسائل أظهرت صورة غير التي اعتيد عليها
غسّان المُناضل صاحب القضيّة والكلمة،
لا بل غسّان العاشق من رأسه إلى أسفلِ قدميه،
لُغة غسان في الكتابة لغةٌ شاعرية ،أنيقة وجدتني منجذبةً اقرأ رسالةً تليها الأخرى،
ألمني قلبي لذلّه لنفسه والحُب الذي جعل غسان على هذه الهيئة ،
ما أنتِ أيتها الغادة؟
بالتأكيد هناك شيءٌ مميز بغادة يجعل أمثال غسان وأنسي ولربما غيرهم يتجرعون الذل والحزن لحبها،
"هذا التعيس الذي ينتظركِ كما ينتظرُ وطناً ضائعاً"
28/12/219:)
Displaying 1 - 30 of 1,949 reviews

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.