عالم دين تونسي. نشأ في عائلة تنتمي للمذهب المالكي وبانتماء آخر إلى الطريقة الصوفية التیجانیة ولذلك سمي بالتیجاني من قبل أمه. کان محمد التیجاني مسلما صوفياً ثم غیر مذهبه إلی المذهب الشیعي خلال سفرة ذهب فیها من تونس إلی ليبيا ثم مصر ولبنان وسوريا ونهایة إلی العراق، وهناك التقی بعلماء شیعة و تأثر بمعتقداتهم وفقههم وبعد رجوعه إلی تونس بدأ بالبحث واختار هذا المذهب.
في هذا الكتاب التيجاتي بدا فيه أقل حدّه من سابقيه من الكتب.. استشكل فيه على بعض المظاهر في المجتمع الشيعي والتّي تنفّر وتبعّد الآخرين عن معرفة أهل البيت (ع) .. وتحدّث عن أثر الابتعاد عن سنّة الرسول على المجتمعات الاسلامية أهمها الغلو والتشدد في الاحكام والتربية.
قرات هذا الكتاب في بداية مراهقتي (ربما حوالي 12) ولا اتذكره جيدا ولكن من مقتطفات ذاكرتي البسيطة فقد كان محتواه غالبا سياسي ويتناول كذلك مواضيع اجتماعية وخصوصا عن الشيعة ما اذكره انني شعرت بالملل في اغلبه، ربما لصغر سني، فلا استطيع الحكم عليه قبل اعادة قراءته ولأكون صريحة فانا لست متحمسة لفعل ذلك اساسا