هل دار بخلدك يومًا بعد أن صرت شيخًا، وشاب شعرك، واصطكت ركبتاك من الكبر، أن تصحو من نومك لتجد نفسك وقد صرت صبيًّا يافعًا نشيطًا؟ فتبدل الصوت غير الصوت، والشكل غير الشكل، والصحة غير الصحة! فصار صوتك أنعم، وشكلك أصغر، وصحتك أقوى. هل خيِّل إليك يومًا أن أدوارك في الحياة يمكن أن تتبدل؟ فيصير ابنك أكبر منك سنًّا، وتصير زوجتك أمك! ماذا لو حدث لك كل ذلك وبقيت ذاكرتك هي الأمر الوحيد فيك الذي لم يتبدل؟ هذا هو لسان حال بطل هذه القصة، ذلك الرجل الذي اختلطت عليه الحدود، فلا يدري أحقيقة ما هو به؟ أم حلم؟
إبراهيم عبد القادر المازني، شاعر وناقد وصحفي وكاتب روائي مصري من شعراء العصر الحديث، عرف كواحد من كبار الكتاب في عصره كما عرف بأسلوبه الساخر سواء في الكتابة الأدبية أو الشعر واستطاع أن يلمع على الرغم من وجود العديد من الكتاب والشعراء الفطاحل حيث تمكن من أن يوجد لنفسه مكانًا بجوارهم، على الرغم من اتجاهه المختلف ومفهومه الجديد للأدب، فقد جمعت ثقافته بين التراث العربي والأدب الإنجليزي كغيره من شعراء مدرسة الديوان.
ماذا لو وجدت نفسك -وأنت الرجل ذو زوجة وولدين- قد سكنت بين ليلة وضحاها جسد طفل صغير لا تعرف عنه شيئاً ولا عن أسرته أو البيت الذي تعيش فيه... أنت روح رجل تسكن جسد طفل مرفّه ترعاك أم حنون تشبه زوجتك تماماً... ولأن روحك وما بها من ذكريات لم تتحول إلى طفل كما الجسد فلا تستطيع أن تهنأ بروح الطفولة ولهوها... إذ تلاحقك هموم القلق على أسرتك طيلة الوقت وما قد يكون قد آل أله أمرها بعدك... تنازع نفسك هذا الجسد الضئيل بين إظهار رزانة الكبار وهو الأطفال وانطلاقهم ورعونتهم...تتمنى أن تعرف ما حدث ولا تجد لذلك سبيلاً... وبعد جهد تفيق من نومك لتجد أنه كان حلماً أو بالأحرى كابوساً تتمنى ألا يتكرر أبداً...
تجربة جديدة ولقاء أول مع المازني.. بأسلوبه خفة ولمسة فكاهة لكن تكلفه في أشباه الجمل ممل وغير مستصاغ
الرواية دي (لو صح إننا نسميها رواية) محسيتش إنها فيها أي عنصر من العناصر اللي ممكن تتبني عليه رواية... يعني ولا حبكة ولا تشويق ولا حتى عبرة... يمكن الحاجة الوحيدة اللي حبتها إن اللغة حلوة جدًا عشان كدة اديتها ٢/٥
إنه الكتاب الذى لايضيف لك شئ , كتاب للتسلية , كتاب للثرثرة , سخافة ليس أكثر , كتاب للمتعة التى لا تسمن و لا تغنى من جوع , ماذا قال فيه: رجل تغدى ونام فرأى منام هذه هى القصة العظيمة الفخيـمة , هذه هى الفلسفة البناءة الفوارة المتينة , رجل رأى فى المنام انه طفل فى بيت فجعل يذكر انه كان رجلا و كان زوجا و كان والدا لولدين أحمقين تافهين شقيين , ما اراه إلا متأثرا وناقلا عن الكاتب الأنجليزى تشارلز لوتويدج دودسن المشهور بلويس كارول , وهو عالم رياضيات موهوب اتجه إلى تأليف كتب الأطفال فأبدع "أليس فى بلاد العجائب" وهى مبنية على معادلات رياضية مدهشة للعقل فى صياغة أدبية , قصة رائعة عن فتاة اسمها أليس تتبع الأرنب فيقودها إلى جحره ونفقه العجيب فى مغامرة مدهشة , القصة تم انتاجها عشرات المرات مابين افلام كارتون وافلام اشخاص و افلام 3D , أما قصة المازنى فهى محاولة بائسة تضجر القارئ و قد تناسب الأطفال حديثى العهد بالقراءة , وما أراهم يستفيدون منها فلغتها لا هى قديمة مُحكمة ولا هى حديثة عصرية بل هى ركاكة فى التعبير و الألفاظ و تخليط عجيب من ألفاظ قديمة على ألفاظ عامية سخيفة كأنه يفخر بهذا التمسيخ و التشويه اللفظى و اللغوى المعجون , فليته كتب مثل طه حسين إذ يكتب فيُحكم أسلوبه و يغدق من مشاعره و يطنب و يأتى بألفاظ سليمة و لغة مستقيمة , ما أدناه و ما أبعده من الفصاحة فهو دانى منها كأنه سيقول قولا فصيحا و هو بعيد عنها كأنه ما تعلم اللغة العربية قط و انما كأنه جلس يملى ثرثرة عامية سخيفة مملة , استخدامه لألفاظ العربية المعجمية أتى فجا و مدسوسا على النص العربي الضحل الذى يتكلم به , لدرجة أنه بإمكان القارئ ان يتجنب الكثير من الألفاظ العربية المعجمية التى ادخلها قهرا على النص , دون ان يفقد شيئا من المعنى و دون أن يفقد شيئا من سخافة القصة. إنما أغرانى بقرائته و شراءه ب3.5ج ان والدى كان قد قرأه أيام طفولته , فأحببت أن أشاركه ما كان قد قرأه حتى يتبين لى ماذا كان يقرأ الآباء , فإننى عهدت أبي موهوبا أديبا بارعا و لكنه لم يتجه اتجاه الأدب بل اتجه بنعمة الله تبارك وتعالى إلى الهندسة. الكتاب سخيف لا أنصح بتناوله.و الآن تذكرت ان ابي لم يُسر حين أخبرته أننى اشتريت الكتاب وسأطالعه.
ثرثرة خفيفة بأسلوب ساخر مُضحك نوعًا ما، تنتهي في جلسة واحدة ولا تنتفع منها بشيء إلا إذا كنت من هواة الكتابة فلربما أضافت لمخزونك اللغوي بعض الكلمات، وفقط.
لأول مرة أقرأ للمازني وقد أسرني حقاً :) أعجبني جداً أسلوبه السهل المشرب بروح دعابة أصيلة فكرة الرواية مُشابهة لقصة حقيقية قرأتها في كتيب " زوووم " لرجل هندي تقريباً مات في ريعان شبابه ودبت روحه في جسد طفل آخر لا يمت له بأي صلة ، وفجأة يبدأ الطفل بمطالبة أهله بالعودة لحياته وبيته وزوجته مما يفزعهم ، وحين يقابل أهل الرجل المتوفي يذهلون من كم المعلومات التي يعرفها عنه وعنهم ويبكون ويصعب عليهم فراقه إذ أن أهله بالطبع لن يتركونه لهم . لكن بالطبع وقت صدور الرواية كانت الفكرة مبتكرة. أسلوب المازني ممتع بحق
رواية لم تخيب ظني عن المازني , بأسلوبه السلس الذي لا ينفك يرسم الابتسامة و لغته السهلة هلى الرغم من انها مكتوبة في اربعينيات القرن الماضي . في هذه الرواية تطور المازني كثيرا عن روايتيه السابقتين اللتين قرأتهما له -ابراهيم الكاتب و ابراهيم الثاني - و مجموعته القصصية صندوق الدنيا فهو اتخد الحلم مدخلا لسرد الرواية و هو شيء متفوق عما كُتب في عصره . المازني دائما ما يمزج تفاصيل حياته الخاصة بخياله الساخر فيسخر من تلك العيوب و المواقف دون تجريح و اعتقد انه تأثر بأدب مارك توين في تلك الناحية.
- لغة أدبية، وصف يجعلك ترى الصورة أمام ناظريك مهما كانت! اللغة فقط ما تستحق التقييم؛ تعبيرات وألفاظ تشير إلى لغةٍ ثرية. - فكرة الرواية لا شيء! حرفيًا لاشيء سوى الثرثرة و(اللّت والعجن). - سرد الرواية = معدوم الحبكة. بالنسبة لي -وهذا أول عهدي بالقراءة للمازني- فقد أصابني الإحباط؛ كل عناصر الرواية مفقودة!! كلها إلا اللغة!
الرواية غريبة وغير إعتيادية و أعتقد انها ستبقى في ذاكرتي مدة طويلة لموضوعها أولاً و لظروف قراءتها ثانياً , بإختصار , تحكي الرواية عن زوج لزوجة متسلطة نوعاً ما و لديه منها ولدان مشاغبان لا يكفون عن إفتعال الشغب البريء و عندما ينام الرجل في إحدى المرات يستيقظ في مكان آخر وفي جسد آخر , حيث يجد نفسه طفلاً في العاشرة و يجد أمه كطفل هي زوجته في الواقع مما أشعره في العالم الثاني بألفة مقبولة , حيث كانت الأم هنا هي شخصية يعرفها بالفعل ويشعر تجاهها بألفة وود مهما حدث بينهما من مشكلات , ويحكي الرجل أنه أحب أمه وحنانها وطيبتها وخوفها عليه ولم يكن ينقصه إلا ما يبتغيه البالغ من زوجته , و يُفهم من السياق أنه كان في جسد طفل ولكن بشخصيته السابقة كرجل ناضج , وكان يعي تماماً أنه في وضع غريب , لا يدري ماذا حدث له او ما الذي أحاله إلى هذا الوضع و حينما حاول الإستيضاح من خادمته أو مربيته طبقاً للوضع الجديد , شكت في قواه العقلية , فهي تصر على كونه طفل و أن هذه أمه وهو يصر على إنه رجل ناضج في جسد طفل و أمه الحالية هي زوجته كرجل ناضج , وتسير الأحداث ويصادق الطفل الجديد ولدين يتعلقون ببعضهم البعض , ومن الجدير بالذكر ان الولدين الذين صادقهما هم أبناءه في العالم الأول , و تدور الرواية في سياق كوميدي خفيف حتى يستيقظ الرجل بعد حلم طويل غير فيه الكثير , ويبدو من الخاتمة أنه أصبح يحب زوجته بصدق و بات يتحمل ولديه المشاغبين و الذين لم يمل منهم في يوم من الأيام ..
عود على بدء.. كانت ضمن مشتريات معرض الكتاب الفائت وكان شرائها محض صدفة فلم أضعها في قائمة الكتب ولم يكن لي أية تجارب مع إبراهيم عبد القادر المازني..ثمة نقود متبقية ودار نشر تعيد نشر الأعمال القديمة في أثواب جديدة فاشتريتها.. وكانت فترة هجري للقراءة التي طالت وفقدت معها التطلع إلى قراءة ما تضيق به مكتبتي إلى أن عدت وكانت عودٌ على بدء .. مازلت أقتنع بضرورة اختزال المراجعة في كلمات تختص برأيي الخاص جدا ولا داعي لمحاولة تلخيص الرواية لطالما كرهت ذلك الفعل جدا على الجودريدز.. ال��غة سهلة وجميلة رغم أنها كتبت لأول مرة عام 1943 .. صادفت في طريقي بعض الكلمات ذات الوقع الغريب ربما لاندثارها فلم أجد بُدًا من كتابة كل ما أجده غريب اللفظ فخرجت بمجموعة لا بأس بها لأبحث عنها في المعجم .. وقلما دفعتني لغة كتاب أن أحب كلماته وأبحث عن ما أجهله لاحقًا.. ربما أفصحت الأحداث عن نفسها لأجدني في منتصف الرواية أصل للنهاية دون الحاجة لإكمالها ولكن اللغة والسرد كانا كفيلان بإغراقي بين السطور .. كانت طويلة نوعًا ما بالنسبة لفترة ابتعادي عن القراءة لكني أنهيتها في جلسة واحدة .. يقول المازني : " فعبست � تكلفت التعبيس � وهل يُحسنه من يضحك الجمال في وجهه ويُضئ؟! "
«من الغريب أن أعيش يوم الجمعة مرتين!».. رواية فانتازية خفيفة ولذيذة، يطرح المازني تساؤلات كثيرة بين السطور وما وراء المعنى عن علاقة الماضي والحاضر بالإنسان.
الرواية في المجمل عمل جيد، اللغة ساحرة وشعرية بطريقة مميزة وهي على كل ذلك تضم نبرة ساخرة وهزلية فريدة، بلاغة الألفاظ تجتمع مع سهولة التركيب والتصوير لتنتج سبكًا متينًا للغاية، وأكثر شيء أعجبني هنا هو وصف الشخصيات.. المازني ذو قدرة عبقرية على وصف الشخصيات ماديًا، وهو كذلك أيضًا في استنباط أعماق الشخصية وإظهار نفسيتها.
عمل خفيف، يُقرأ في أي وقت، وهو من أنسب ما يكون لمن أراد أن يقوي لغته.
ذكرني بالمنفلوطي في أسلوبه.. لا يخلو من الظرافة.. عتبي على الكتاب كثرة الأخطاء المطبعية والإيغال في العامية.. نهاية متوقعة جدا.. (ألِس في بلاد العجائب).
تسلية قصصية ليس وراءها كبيرُ معنى. يبدو لي أن المازني في قصته هذه يتمرن على الكتابة والتخيل، وقرأتها أنا - مستعيرًا لتعبيره - لرياضة نفسي على تحمل المكاره.
على أن الوقت يكون ذا قيمة حين تنفقه في قراءة كتاب، مهما كان مستواه.
لأول مرة أقرأ للمازني .. مدهش جدًا، حبكته الممزوجة بالواقع والخيال، وبراعته في الأدب الساخر الذي سحرني في إنهاء الكتاب بجلسة واحدة ! _ أقصوصة مستوحاةً من وحي الواقع لشخصية رجلٍ جلفٍ تعيره زوجته ب(القرد) ! تسحبه أحلامُ منامه إلى شخصية (سونه) الطفل الترب الذي لم يبلغ الحلم بعد، بجسدٍ هزيل وصوتٍ منعّم وبشرةٍ أنثويةٍ رخوة. صراعٌ يدوم بينهما، لولو والحارس أحمد وابناه الذين تحوّلا لصاحبين ضخمين لا يزنهما ولو بريشة، وينتهى حلمهُ الذي صال وجال به حتى تيقَّن أنه لن يستيقظ منهُ أبدًا.
في كتاب أستاذتيّ لإبراهيم عبد العزيز يتحدّث نجيب محفوظ عن المازني كأحدٌ أستاذته في المشكلة التي واجتههُ عند نشر رواية القاهرة الجديدة، حيث استدعاءه المازني وأثنى على الرواية، لكنه قال له إن تباعت كتابتك بهذا الشكل_يقصد الواقعية_ فأنك ستواجه الكثير من المشاكل؛ لماذا لا تكتب الرواية الرومانسية وتأمن شرهم
قد يكون ما سبق مؤشر لأبعاد شخصية المازني في كتابته لفن الرواية، يكتب الرواية في شكلها الخفيف اللطيف الذي قد يمنحك المتعة لبضعة ساعات لكنه للأسف لا يمنحك شيء سواها. لكن أسلوب المازني الساخر المحبب هو ما يثري الرواية بالأضافة إلى لغته القوية بالطبع
من الغريب أن أعيش الجمعه مرتين ملحوظة هذة اللغه و الوصف و الروح لما اقرا مشابه لها ألمازني غير اي كاتب رجل خارق الجمال والروح يجذبك لعالم آخر لا مثيل له أعجبني تلك القصة الخفيفة و كيف أحيانا صار يفكر كطفل و تناسى عقلة ويبكي و انا ابكي و يتألم و انا اتالم.. صراع نفسي بسيط و كيف يريدة الجسد أن ينكمش نوفيلا جميلة جدا تستحق العلامة الكاملة
الكتاب مليء بالادبيات والإثراء اللغوي. يتميز بالاسلوب الساخر الذي لا يضيف أي جديد لحصيلة القاريء سوى بحر واسع من المترادفات. لم تعجبني جرأة الكاتب في بعض المواضع حتى وان كانت بشكل ساخر ولم تعجبني الاخطاء المطبعية في مواضع اخرى .. وقفت في المنتصف ولا اعتقد أني سأكمله
المازني يحاول ان يطرق آفاقا مختلفة بأسلوب كتابة مختلفة.. لكن للاسف لا أجد أي متعة في هذا العمل الأدبي.. ناهيك عن تعليقات المازني السمجة و السخيفة أحيانا و التي جعلتني لا أستطيع إكمال هذه الرواية
لما رأيتُ اسم المازني على غلاف الكتاب دُهشت لعدم علمي بكتابةٍ نثريةٍ له، وسواء اتفقنا أم اختلفنا حول كونه روايةً أو قصة؛ فالنصُّ يفرضُ الإعجاب به ليس لطرافته وخفته فحسب، بل لتعبيره عن هواجس وأفكار وطبيعةٍ مجتمعية تتجلى بين طياته ووسط بنائه. النصُّ صراحةً غاية في الظُّرف والفُكاهة، وأرى عناصره الفنية مُكتمِلةً بنُضج وحرفيه، وهو ما جعلني أتمنى لو أتحفنا المازني بالعديد من أمثال ذلك النص، وذلك لعدَّة أسباب، منها:
- أن لغته جاءت كاشفةً عن تطوراتٍ لغوية تخصُّ العامية المصرية على سبيل التحديد، بل وأيضًا شهدت تخفُّفًا من الألفاظ التراثية على مستوى الفصحى، وهذا المزج والتخفف يلفتان النظر لطبيعة حال موقف الأدباء والمجتمع وقتها من اللغة العربية وقضاياها، خاصة. - أنه جعل موضوعه(تناسُخ الأرواح) وهو أمرٌ سابقٌ قليلًا لعصره حتى لو صُبَّ في قالبٍ فكاهي. - وسط ذلك كله عكسَ النص طبيعة التغيرات السياسية والاجتماعية على المصريين وبالأخص الطبقة المُٓخملية، فنجدُ الأسماء تُخفف لتشبه أسماء الكلاب، والطفل ذو العاشرة رقيقًا لين العظام بخلاف ما يُفترض أن يكون عليه أو على الأقل كان عليه آباؤه، وهذا يُحيلنا للنقَطة التالية. - لي� النصُّ إلا وسيلةً للاعتراض على مظاهر التأثُّر بالحضارات الغربية في جوانب لا تناسب طبيعتنا العربية، وإلا لماذا استمرَّ الشيخُ الذي كانَه يُردد لفظة الحداثة في كل موضع حرج ويخبر مُباشرةً أنها مردُّه؟ فكأن هذا الشيخ هو حضارتنا العربية في عزِّها وأوجِها بغيرِ جُمود؛ فهو يُلاطِف زوجته وولديه والواضِحُ أنهم أسرةٌ سعيدة، وذاك الطِّفل ليس إلا حاضرها الذي يُؤسف عليه، ويظهرُ ذلك في سخرية الأطفال منه، خوفِ أمه الزائد الذي أفسده، وغيرِها..
على أنَّ المُعالجة ذاتها تُبين أن الحنق ليس على الحداثة مُجملًا وإنما ما لا يُناسِب أمتنا، فالشيخُ يركبُ السيارة، ويستعمِل الكبريت والشوكة والسكينة والساعة، وكلها مظاهر حداثة..
� من بين طيَّات النص "مالك تتكلم بحال عالم يمسي ناسُه وهم هُم، ثم يُصبِحون وهم غيرهم!" "الساعة التي أنا فيها أولى بالعناية" "فعبست - تكلَّفت العبوس- وهل يُحسِنه من يضحكُ الجمال في وجهه ويضيء!" "مالك تتكلم كأنكَ شيخٌ كبير وأنت ما جاوزتَ العاشرة؟!" _____________________________
أقول اختصارًا: هذا نصٌّ جمع من الخفة والقضايا(خلال سبعين صفحة) ما يجعلُه كشربة ماء، تروي ولا تظمئ، وفي ظنِّي لو كتب المازني نثرًا لأمتعنا وسلطنَنا كما فعل شِعره.
عود علي بدء ، رواية بسيطة ساخرة للأديب الكبير الراحل إبراهيم عبد القادر المازني ، فيها إمتاع و مؤانسة خفيفه بين زوج ينام و يصحو فيجد نفسه في جسد طفل و مع أمه التي توجهه و تمنعه عن طريق الخادمة لعدم الحديث مع عم أحمد العامل البسيط و يزامل أبناءه كصغير ، و يعجب بالخادمة البسيطة الفقيرة الجميلة ، و يظل في هذا الصراع الدائر بين شوقه لزوجته و حبه للحياة الروحية مع والدته و أكلها الشهي البهي ، و عودته للصراع مع مادة الرياضيات و الجغرافيا ، و رغبته في العودة لحياته و طبيعته و أدواره الحياتية ، فهل هي لعنة عدم زيارة الشيخة صباح كما ودت زوجته أم ماذا ؟!!! بصراحة رغم بعض الآراء السلبية على جوودريدز ، الخلتني اخاف اقراها بس بعد قراءتها ، أستمتعت بلغته و فكرته البسيطة الهتطلع حلم في الأخر ، لكن حقيقي بيضعنا الأديب الكبير إبراهي�� عبد القادر المازني ، في صراع الحياة الذكوري في بعض الأحيان بين الرغبة في موضوع الحب الأول (الأم) بلغة التحليل النفسي و ما تمثله من شعور بالأمان و البعد و الراحة عن مسئولياتك و أدوارك و إنك ترجع عيله صغنتوته جميلة يا أختي كميله ، أسم الله عليك ، إنجغه يا توتو كوتوموتو إنتي يا سكره ، أم تكن رجلاً مسئول و تلعب دورك برجولة و ثبات و جلد و بطولة و تحقق ذاتي. من وجهة نظري رغم ما يبدو في إنها رواية ساخرة بسيطة ، إنما عمقها و لبها ، إن توازن في داخلك بين الرجل الناضج الواعي المسئول و بين الطفل الساكن في أعماقك ، أمك و زوجتك ، ماضيك و حاضرك ، لا غني لنا جميعاً عنهما ، ��كلاهما ساكنين فينا يوازنوننا و لا قبل لنا علي الحياة بالإنتكاس أو الإستعلاء بمرحلة من المراحل الوجودية أو السيكولوجية ، فالكل في الواحد في الذات الرحيبه هو ما يوازن الأمور و يحمل الجميع في فلك النجاة من طوفان صراعات الحياة و ألامها. سعدت بصحبة عود علي بدء ، و وعيت رسالته ، تمنياتي لكم بقراءة ممتعة. تحياتي حجازي بدر الدين
اجمل مافيها الحصيلة الغوية لكن من حيث الحبكة هي مملة من حيث الفكرة ان انسان يرتد بيه الزمن هل هي ايجابية ام سلبية كل شئ بالحياة ليه ايجابيات بشكل ما وسلبيات بشكل ما زي اى دوا بالظبط كل دوا بيكون ليه اثار جانبية واحيانا الدكتور وهو بيدي الدوا بيدي دوا جانبي لازالة الاثار الجانبية ففكرة ان الانسان يرتد ويرجع للوراء ليها ايجابيات يمكن من اهمها تدارك مافات لكن من اهم متاعبها ان يعيش انسان بجسد 10 سنين بعقلية 30 سنة ولكن من نم الله علينا ان شرع لنا التوبة الرجوع للوراء وعلاج اثار الماضي الخاطئ وليس فقط يرجع كما كان ولكن بمنظور انفع للانسان الامن تاب وامن وعمل عملا صالحا فاولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات هذه الدار التى نحن بها هي دار اختبار بالظبط مثل امتحان الثانوية العامة والتوبة هي بمدار مرات عدة لدخول الامتحان اكتر من مرة واعادة وتجويد الاجابة ولكن هذا لزمن محدد الفكرة الثانية هناك بالدار الاخرة سيرتد بك الزمن مهما كنت ابن ستين او ابن سبعين وابن خمسين سيرتد لك الزمن لزمان الفتوة والنضج زمان الثلاثين زمان القدرة والشهوة والحب والعمل زمان الامل والحكمة ووضوح الطريق اعمار اهل الجنة بين الثلاث والثلاثين
اسم الكتاب: عود على بدء اسم الكاتب: إبراهيم عبدالقادر المازني عدد صفحات الكتاب: 82 صفحة
رجل بالغ متزوج ولديها ابنان ينام بعد ان تقص عليهم الأم قصة رجل أكل التفاح وصحى اليوم التالي وهو قد عاد صبياً وتطلب من زوجها استخدام مخيلته وتكملة القصة للأبناء الذين يلحون معرفة المزيد منها ولكنه يتهرب ويدخل غرفته ليرتاح قليلاً، فيشعر بالنعاس وينام ليصحى اليوم التالي وهو صبي في العاشرة من العمر. فيعيش صراعاً خفياً فهو في داخلة ما زال ذلك الرجل واحاسيسه احاسيس ذلك الرجل الذي كان وإن كانت هيئته فتيّة، من الأشياء الغريبة التي حدثت أيضاً وجد إبنيه حمادة وسعيد ابنيه قد تحولا إلى اصدقائه و وجد إن وزوجته أصبحت الآن أمه وعمه الذي أتى للإحتفال بعيد ميلاه يرغب و يغريها بالزواج منه، فعليه الآن منع ذلك. كيف وماذا سيفعل؟! وهل سيعود كما كان أو هل سيبقى صبياً؟!
القصة جيدة مرحة وخيالية وأحداثها بسيطة لا تخلو من الكلام المرح و الساخر الغير المبتذل.
أوضحتُ ما أوضحتُ و أفصحت مرارا ما أفصحت أن المازني هو كاتبي المفضل عبر الأزمنة و عبر العصور من يوم أن خلق الله القرطاس و القلم، و لكني لا أحب أن تكون كل مراجعة هاهنا هي علامة الوداع و السلام مصحوبة بالبكاء و النحيب. أوكلما أنهيت كتابا ودعته كما تودع الثكلى ابنها؟ لا يليق و لكنها - أي و الله - حقيقة. إني لأمسك بكتاب المازني فأقرأ الصفحة مرة أو مرتين و أحيانا أكثر، و لا أوده ينتهي مهما حصل، فأتباطأ و أنقطع و أنخرط فيما لا ينفع لكأنه غرام أتشاغل عنه كي أنساه فيزيدني الشوق لوعة و تضرم نيران المحبة في قلبي ولا تخبو فتصنع صرحا من الألم لا أبرأه إلا بالعودة و هكذا دواليك. رحمك الله يا مازني.
كون البطل لا يستطيع التحكم بجسد سونة قرب النهاية لم يكن مرضياً لإنه لم يكن هناك إشارة عليه ! ظننته إشارة إلي إنكار الخوف لكن حواره مع نفسه بعد ذلك أكد لي أن الأمر جد لا هزل و هو ما لا يتسق مع المعطيات السابقة
و تعامله مع الشيخة صباح في الختام لم يكن منطقياً فقد عاملها بمودة زائدة عن اللزوم إن كان يخشاها بسبب الحلم ؟
كانت رواية ممتعة ككل و إن لم أحب مقاطع الشعوذة وما شابه أسلوب الكاتب رائع حقاً فهو يجمع بين الإيجاز و القوة� أحببت اختيار الألفاظ و التراكيب و هو ما دعم الرواية و أعطاها ذلك التقييم العالي
بسبب تلك الرواية أرغب بقراءة المزيد من و عن المازني
This entire review has been hidden because of spoilers.
اشتريت هذا الكتاب مع مجموعة كتب أخرى للمازني أثناء فعاليات معرض الكتاب2018 وكانت أول مرة أقرأ للمازني ولن تكون الأخيرة. قصة تحكي عن رجل نام وحلم أنه عاد طفلاً حيث زوجته أصبحت أمه وأبناؤه صديقيه المشغابين اللذان يفتعلان المقالب ثم يفاجأ بعمه الطامع في مال والدته والراغب في الزواج بها، اللغة جميلة والوصف كذلك ولكن الرواية تُقرأ للتسلية فقط لا غير، أعتقد لو أضاف المزيد من أحداث الزروة والحبكة لكانت أجمل. ختامًا استمتعت بقرائتها.
نجمتان ونصف لعود علي بك ليس حقا أن تحصل علي أكثر من ذلك ،وليس حقا أن تحصل علي أقل من ذلك هذا النوع من " الحكايات" لا يستهويني فقط ابتسم في نهاية " الحكاية" وينتهي كل شيء علي ذلك. أسلوب المازني العظيم لغته الفصحى العظيمة ديه أسلوبه القوي المازج أحيانا بقليل من السخريه يجعلك تُذهَل بالروايه أو الكتاب أياً كان تصنيفه أو اياً كان حبكته.