Ghassan Kanafani was a Palestinian journalist, fiction writer, and a spokesman for the Popular Front for the Liberation of Palestine (PFLP). Kanafani died at the age of 36, assassinated by car bomb in Beirut, By the Israeli Mossad
Ghassan Fayiz Kanafani was born in Acre in Palestine (then under the British mandate) in 1936. His father was a lawyer, and sent Ghassan to a French missionary school in Jaffa. During the 1948 Arab-Israeli War, Kanafani and his family fled to Lebanon, but soon moved on to Damascus, Syria, to live there as Palestinian refugees.
After studying Arabic literature at the University of Damascus, Kanafani became a teacher at the Palestinian refugee camps in Syria. There, he began writing short stories, influenced by his contact with young children and their experiences as stateless citizens. In 1960 he moved to Beirut, Lebanon, where he became the editor of several newspapers, all with an Arab nationalist affiliation. In Beirut, he published the novel Men in the Sun (1962). He also published extensively on literature and politics, focusing on the the Palestinian liberation movement and the refugee experience, as well as engaging in scholarly literary criticism, publishing several books about post-1948 Palestinian and Israeli literature.
كتاب بسيط وموجز ... مكون من ثلاثة فصول : - الفصل الأول في أدب المقاومة ودوره في دعم القضية وتوجهه الإيجابي - الفصل الثاني في الأدب الصهيوني واستخدام الرواية لتشويه صورة العربي وتكريس كذبة تفوق الشعب اليهودي - الفصل الثالث والأخير نماذج من شعر المقاومة لدرويش وسميح القاسم وغيرهما
سلط الرائع كنفاني الضوء على عدة مناح من الأدب الفلسطيني، أدب المقاومة تحديدا، من النكبة إلى سنة 1966، كتاب بسيط، ليس فيه إسهاب كثير، تحدث عن كل شيء بطريقة موجزة، عن محاولة الأدباء الاستعلاء على أشكال الحصار الثقافي الذي كانوا يعانونه، عن ما واجه محاولاتهم بالقمع والحظر، عن البطل العربي في الكتابات الصهيونية وصورته... ثم في الأخير اهتم باعطاء بضع قصائد كأمثلة عن أدب المقاومة في فلسطين، وقد أحببت ذلك جدا لكونه عرفني بكتاب جدد. كتاب قيم ولو أنه مقتضب.
نشره كنفاني في الستينات لكنه ساري المفعول إلى اليوم, تستطيع تطبيقه على الأدب المقاوم في 2011, بفارق بسيط أن الأدب الفلسطيني في الأرض المحتلة أكثر جرأة و أسهل انتشاراً اليوم لوجودالانترنت فالحجب و أداة القمع الصهيونية كانت أكثر فاعلية و نجاحاً في الستينيات. كما أن الأدب المقاوم اتسع اليوم ليضم أقلاماً متضامنة غربية.
غسان كنفاني الروائي المبدع... لم يكتف بأن يكون روائياً فحسب بل أيضاً باحثاً وباحثاً من نوع فريد، باحث قد تشرب قضيته في هذا الكتاب يتناول كنفاني أدب المقاومة في ثلاث فصول: الفصل الأول يتناول أدب المقاومة بعد الكارثة ويقصد بها الاحتلال الإسرائيلي عام 1948 ويتناول فيه قلة المنتج الثقافي لأول خمس سنوات بعد الحرب وأشكال الحصار الثقافي التي عانى منها أبناء الشعب الفلسطيني، كما يتناول محاولات الأدب المقاوم في ذلك الحين وردود فعل الإحتلال الإسرائيلي عليها. ويميز بين الأدب داخل الأراضي المحتلة وخارج الأرض المحتلة أو في المنفى. ثم يتناول محمود درويش بعد عشر سنوت من الإحتلال ليقدم أدباً مقاوماً على مستوى عالي من الحرفية. إلا أن سؤال المرأة والوطن لا يزال يطاردني. الفصل الثاني ويتناول البطل العربي في الرواية الصهيونية فيبتدأ من الفترة ما قبل نشوء الصهوينية، ثم بعد نشوء الفكرة الصهيونية حيث كان يهدف إلى خلق الشخصية اليهودية وجعلها مؤثرة، وكيف أن هذا الأدب قد خلط بين العرق والدين اليهودي لعدم قدرته على حل هذه المعضلة. أما الفترة التي تلت احتلال فلسطين عام 1948 فقد شهدت في الأدب اليهودي بروز لشخصية اليهودي البطل، والعربي المحتقر، لبيان تميز العرق اليهودي على الباقي، وغالباً ما كان يأتي من المحارق النازية بطريقة بطولية، ويميز هما بين الأدب من داخل فلسطين واليهود الذين كانوا فيها قبل الإحتلال وأدب من يعيشون خارج فلسطين ويعتبرون الإحتلال النهاية، بينما الفئة الأولى تعلم أنها ليست النهاية. ثم يوضح كيف تناول الأدب الصهيوني الشخصية العربية وأن دور الأدب العربي ليس التوعية فحسب وإنما الرد على الأدب الصهيوني أيضاً. في فصله الأخير يضع بعضاً من الأشعار الرائعة التي انتشرت في تلك الفترة
قال الشاعر توفيق زياده : لأني عاجز ان اشتري ورقاً سأحفر كل ما ألقي وأحفر كل أسراري علي زيتونة في ساحة الدار. سأحفر قصتي وفصول مآساتي وآهاتي، علي بيارتي وقبور أمواتي. وقال محمود درويش: إنا هنا باقون فلتشربوا البحرا نحرسُ التين والزيتون ونزرع الأفكار كالخمير في العجين.. برودة الجليد في أعصابنا وفي قلوبنا جهنم حمرا اذ عطشنا نعصر الصخرا ونأكل التراب ان جعنا ولا نرحل وبالدم الذكي لا نبخل هنا:لنا ماضٍ وحاضر ومستقبل..
قلة أمثال غسان كنفاني، أولئك الذين ينفذون ببصائرهم إلى صلب الأمور في صفحات، بل في أسطر قلائل! كتاب موجز ورائع، يتكون من ثلاثة فصول:
الفصل الأول يبحث نشأة أدب المقاومة بين عرب فلسطين الذين بقوا بعد الاحتلال، فهو يختلف عن أدب المنفى في أنه لا ينتهج العويل والبكاء على الأطلال منهجاً، وإنما يلتحم بالواقع المرير المتمثل في قهر السلطات الصهيونية وبؤس الواقع الاقتصادي التحاماً يومياً، فيواجهها بسخرية لاذعة، إيمانا منه بأن هذا الوضع ليس سوى نكتة سمجة، أو كما يقول إحدى الكتاب في قصة قصيرة "حكم ضل ما ظل"
الفصل الثاني يبحث في الأدب الصهيوني، وعن الخدعة المتهافتة المسماة "الشعب اليهودي"، فالمصطلح يدمج بين الدين والعرق، ولكن كلها تنظيرات فارغة و"ما أرخص من الحبر إلا الورق"، حيث إن الواقع يأبى هذه المغالطة. إذا كان التميز ينبع من الدين، فذلك يعني إنه لا يخلق خلقاً مع الإنسان وإنما يكتسبه، فتنتفي حصرية "الشعب المختار"، وإذا كان التميز ينبع من العرق، فأين هذا العرق إذا كان اليهود من مختلف الأعراق؟ بل إن العرب بهذا أولى فهم من العرق نفسه الذي انحدر منه اليهود الأوائل!
النظريات المتطرفة تعمي وتصم عن الحقائق، كل شئ يفسر في إطارنا "نحن"، الشمس تشرق لتسعد برؤية طائفتنا المختارة، وما "الآخر" سوى أداة فاقدة الآدمية. لهذا يبنى الأدب الصهيوني بأكمله على الدمج بين العرق والدين، والمبالغة في بطولات من ينتسب لهذا الدمج المفتعل (واحتقار الآخرين).
النقطة الأهم هي إن أجمل ما في الأدب هو بث التعاطف بين الإنسان وأخيه، فإذا استبدل بحس الإنسانية المشترك استعلاءً واحتقارًا للآخر، ماذا يبقى منه إذا؟
الفصل الثالث نماذج من الشعر المقاوم، فيه بعض القصائد الجميلة .. أتمنى أن يتسنى لي الوقت يوما لترجمة بعضها
غسان هنا يناقش ظروف هذا الأدب النبيل الدائم الحديث عن الهوية و الحق و الأمل و يناقش شخصية العربي في الأدب الصهيوني. أول دراسة أدبية أقرأها و لن تكون الأخيرة.
غسان كنفاني هو أحد أبرز الأدباء الفلسطينيين الذين ساهموا في بناء أدب المقاومة في فلسطين المحتلة. يتميز أدبه بتركيزه على معاناة الشعب الفلسطيني ونضاله ضد الاحتلال الإسرائيلي، وقد وظف كنفاني قلمه لنقل صورة واقعية للأحداث والظروف التي يعيشها الفلسطينيون تحت الاحتلال.
تعد رواياته وقصصه القصيرة مرآة تعكس أوجاع وآمال الفلسطينيين، حيث يبرز فيها أبطال متجذرون في أرضهم، يتمسكون بحقهم في العودة والتحرر. أشهر أعماله تشمل "رجال في الشمس" و"عائد إلى حيفا"، حيث يطرح من خلالهما قضايا الهوية والانتماء ومعاناة اللجوء.
يمتاز أسلوب كنفاني بالسرد الواقعي والوصف الدقيق للحياة اليومية في المخيمات والمناطق المحتلة، مما يجعل أعماله توثيقاً هاماً للذاكرة الفلسطينية. كما أنه لم يتوقف عند حدود الأدب بل كان ناشطاً سياسياً، واغتيل عام 1972، مما يجعله رمزاً للمقاومة الثقافية والسياسية.
في النهاية، يعكس أدب غسان كنفاني إيماناً عميقاً بقضية فلسطين، ويستمر في إلهام الأجيال الشابة للتمسك بحقوقهم والنضال من أجلها، مما يجعله علامة فارقة في أدب المقاومة العربي.
اعتدت على غسان الراوي، غسان المسرحي، ولكن هذه تجربة جديدة، ووجه جديد لغسان لم أعتده، غسان القارئ والناقد. يشرح غسان هنا تغير الادب الفلسطيني المقاوم مع تغير الاحداث، ادب المنفى، ادب السجون، ادب النكبة...الخ، ويعرض نماذج من الأدب الصهيوني ليقارن بينهما، وشتان بين هذا وذاك، لم أقرأ قط أي عمل أدبي صهيوني، لذا فتحت لي نافذة جديدة في هذه الدراسة، وفي الفصل الأخير من هذه الدراسة، يعرض غسان نماذج من شعر المقاومة العربي، مما كتب محمود درويش وسالم جبران وغيرهم من الشعراء. ارى انها تستحق القراءة.
لم أجد فيه دراسة بقدر ما هو استرجاع لكثير مما طواه غبار الزمن وربما زعابيب التعتيم.. كثير مما يفتقر إليه وعي الأجيال المتأخرة وشجونها .. هنا يرى الأدب كفعل مقاومة مرادف للبندقية.. بكثير من الصدق والانتماء والجمال الساخر من المأساة..
** نوه غسان كون هذا العمل مكمل أو تابع لدراسته: أدب المقاومة في فلسطين ..
كتاب "أدب المقاومة في فلسطين المحتلة" الكاتب: "غسان كنفاني" نوع الكتاب: دراسة
منذ بداياتي بالقراءة، أعتدتُ أن أقرأ كُتب غسان كنفاني بشغف وحُب، ليس فقط لأني تربيّت على حُب القضية الفلسطينية منه -في روضة غسان كنفاني- بل لأنه يستحق أن يقرأ له كل حرف بعناية وتركيز كامل، لقد كان أيقونة المقاومة، ودائماً ما أشعر بالأسف على رحيله باكراً، وأبحث عنه في كل رواية تتحدث عن القضية، وكل بيت شعر، وكل أغنية ورسمة ولحن، فالكلمة -كما كان يقول- تفعل أكثر من فعل النار وتستطيع أن تخترق حصارها.
في هذا الكتاب يقدم غسان كنفاني دراسة نقدية دقيقة وقيّمة، ترصد أدب المقاومة في الأرض المحتلة قبل وبعد نكبة ال ٤٨، مقابل الأدب الصهيوني وشكل البطل العربي في الرواية الصهيونية.
يشرح لنا غسان كنفاني تطوّر أدب المقاومة ومروره بمراحل مختلفة، حيث شبهه في البداية بأدب المنفى واللجوء، وشرح إنتقاله بين الحماس والصخب، والحزن العميق والأمل، ومن التحدي والنزال إلى المزج العميق بين المرأة والوطن، وأخيراً تحوله من مستوى العاطفة المشتعلة العمياء إلى مستوى العاطفة الواعية الثابتة الجذور. ولم ينسى غسان أن يقدم للقارئ نماذج لبعض الشعراء الأكثر تأثيراً في ذلك الوقت، كمحمود درويش، وسميح القاسم وغيرهم..
يتطرأ غسان كنفاني أيضاً إلى تطوّر شخصية البطل العربي في الرواية الصهيونية، قبل وبعد نشوء الفكرة الصهيونية، حيث شرح أن الهيكل العظمي للغالبية الساحقة من الأعمال الأدبية الصهيونية تظهر دائماً أن العربي وضيع وغير إنساني وأن اليهودي دائماً بطل مضطهد وإنسان على صواب على جميع الأصعدة، وكل ذلك يهدف لخلق وتغذية الشخصية اليهودية من جهة، والتأثير على الوعي الثقافي العربي ومحاولة تشويهه والقضاء عليه من جهة أخرى.
تحليل ادبي للمقاوم غسان كنفاني لوضع الادب العربي في فلسطين المحتلة بين النكبة الاولى وعام ٦٦.
يركز غسان على الشعر الفصيح والشعبي اكثر من أي جانب اخر من الأدب في الكتاب، ويصف حالة الخواء الادبي من المدينة بسبب هجرة المتأدبين و المثقفين من المدن الفلسطينية الى شتى أقطار العالم. وبقاء اهل المناطقة الريفية في الاراضي المحتلة و دفاعهم عن الهوية العربية بالسلاح والأدب الشعبي الذي يحمل بطابعه صبغة من التهكم والسخرية للمحتل و معاونيه من العرب.
القسم الثاني الذي يلخص حالة الأدب اليهودي تاريخياً وعند قيام الحركة الصهيونية ورؤيته للعرب. تحلييل جميل للمزج التاريخي في كتابات اليهود بين العرق والدين كهوية واحدة، ورغم الاضطهاد الهتلري لليهود الا انا الكتابات الي تلت ذلك استمرت بإقرار التفوق العرقي والديني لليهود على بقية الشعوب كشعب الله المختار. ويعد هذا استمرار للروايات الاسطورية لشخصيات اليهودية ذات القدرات الخارقة في التوراة وتلمود وحتى القصص اليهودية التي كتبت باللغة العربية في ذروة التفوق الاسلامي/العربي في الاندلس!
الجزء الاخير من الكتاب يجمع اشعار عدة شعراء ممن كتبوا للأرض المحتلة وأشهرهم محمود درويش.
هذا الكتاب هو دراسة نقدية للكاتب الفلسطينة غسان كنفاني دراسة دقيقة قيّمة ترصد أدب المقاومة الفلسطينية في فترة زمنية تقع بين عامي 1948 و 1966 أجاد غسّان في تلك الدراسة بقدر إجادته في كتاباته الأدبية الأخرى الكتاب يُنصح به لكل مهتم بالأدب الفلسطينة وكل مهتم بكتابات غسان كنفاني
في الفيلم الصيني " الأرض الصفراء "يذهب جندي إلى قرية جبلية نائية في مهمة كلفه بها الجيش لجمع الأغاني الشعبية. وحين سُئل من قبل رجال القرية مالذي سيفعله بها، فهي أغاني مريرة تدور حول المعاناة ومشقة العيش، وتغنيها النساء غالبا لأن القهر مضاعف عليهن ، أجاب أن هذه الأغاني ستكتسب معنىً جديدًا حين يسمعها الجنود الذين كانوا وقتها يحاربون الغزو الياباني لبلادهم، وأنهم عبر هذه الأغاني سيتذكرون معاناة شعبهم ما سيجعلهم يقاتلون اليابانيين ببسالة وشجاعة مؤملين انتهاء الحرب وجلب الرخاء لشعبهم . وهكذا فإن الأغاني التي تغنيها الفتاة الصينية وهي تؤدي الأعمال البيتية اليومية الغارقة في الرتابة ولا تلقى تقديرا عليها، كان مداها أكبر من سيوح تلك القرية الجرداء، إذ كانت هذه الأغاني تستعد لترتحل إلى جبهات القتال وتؤدي دورا لا يقل أهمية عن دور السلاح العسكري.
إن التقليل من تأثير وقوة الأدب والفن، هو رأي لا يستند إلى قراءة دقيقة للواقع. إن أجناساً من الأدب والفن استُخدمت ولا تزال تُستخدم أداة للتعبئة والحشد الشعبي. بإمكان أغنية أو قصيدة أن تنتشر انتشار النار وأن تخترق الاسوار والحدود، وأن تغدو جبهة من جبهات القتال. ومن الجانب الآخر، يعرف العدو تأثير قوة الكلمة، فيلجأ إلى الدعاية المضللة، وممارسة أساليب القمع والتحكم في مواضيع ووسائل النشر، خوفا من أن ينشأ من الشعب المضطهد جيل مثقف ومعبأ بروح ثورية.
:يعبر محمود درويش عن قوة الأغاني
“� ما دامت أغانينا سيوفا حين نشرعها سمادا حين نزرعها"
يقول غسان كنفاني وهو يتتبع تاريخ أدب المقاومة في فلسطين منذ النكبة، أن الصمت كان هو أدب المقاومة الأول كأنما هو نتيجة للذهول ، ثم أعقبه انفجار شعري صاخب. مع غياب شبه تام لأجناس أدبية أخرى كالرواية و القصة القصيرة في الفترة التي أجرى غسان كنفاني دراسته . .
تتبع غسان كنفاني تفاعل الفلسطينين مع النكبة عبر أدبهم، وأفضى بحثه إلى خصائص مميزة للشعر الفلسطيني فهو يعبر عن صدمتهم وحزنهم العميق، ولكنه بالمجمل لم يكن بكائياً بل ثورياً وحماسياً ، فكانت الأمسيات الشعرية تتحول إلى مظاهرات عنف. وكان شعرهم سليطاً تجاه الخونة المتواطئين مع الاحتلال وتارة يكون ساخراً. كما أنه كان متفاعلاً وداعماً للحركات التحررية في أرجاء الوطن العربي. ولاحظ أيضا ظاهرة يسارية شعر المقاومة وعلل أسبابها إلى كون أغلب الفلسطينين الذين بقوا في فلسطين بعد النكبة هم من الفلاحين وسكان القرى يواجهون تسلط القوى الامبريالية عليهم.
من الطبيعي أن لا تقف سلطات الاحتلال الصهيوني موقف المتفرج وهي تشهد نمو أدب المقاومة في فلسطين، فسيطرت على وسائل الإعلام وغالت في قيود النشر الفلسطيني، وحددت الموضوعات التي تفسح لها المجال للنشر بما لا يحمل روحا تحررية او تقدمية
تضمن الكتاب أيضا فصلا، يتناول فيه غسان بعض الروايات الصهيونية ودورها في الدعاية المضللة والتمهيد للصهيونية السياسية، بالإضافة إلى فضح تناقضاتها وعنصريتها و تبريراتها للأعمال الوحشية التي قامت بها بحق الفلسطينين. توسع غسان كنفاني في نقده للرواية الصهيونية في كتابه الآخر " في الأدب الصهيوني" وهو كتاب قرائته مهمة من باب "اعرف عدوك" كما يقول غسان.
أدب المقاومة في فلسطين المحتلة ١٩٤٨ - ١٩٦٦ :- هذا الأدب الذي ظل مجهولا بالنسبة لنا طوال سنوات المنفى بالرغم من أنه يشكل الجانب الأكثر إشراقا في كفاح الشعب المغلوب على أمره . تقييمي :- يوضح لنا الكاتب غسان كنفاني في هذا الكتاب عن أدب المقاومة في فلسطين بسورة مبسطة والتي أوردها في ثلاث فصول - أدب المقاومة بعد الكارثة - البطل العربي في الرواية الصهيوني مقابل أدب المقاومة - نماذج من شعر المقاومة العربي ثلاث فصول أسردت بطريقة سهلة مبسطة تسهل علينا فهم المضمون ، أعجبني الكتاب جدا لأن الكاتب لم يورد الأدب الفلسطيني فقط بل أورد الأدب الصهيوني ونظرتهم الدنيئة للعرب وأنهم شعب الله المختار الذين فضلهم الرب على بقية الشعوب في العرق والدين ، أنصح به لكل من يهتم بالقضية الفلسطينية فهو بوابة دخول جميلة لقراءة هذه القضية الفلسطينية والتي تعتبر قضية عربية لكل مسلم غيور . ملاحظة : تقييمي للكتاب يعبر عن ذائقتي الشخصية وقد تختلف الذائقة من شخص لآخر . معلومات قد تفيد القارئ :- اسم الكتاب : أدب المقاومة في فلسطين المحتلة ١٩٤٨ - ١٩٦٦ اسم الكاتب : غسان كنفاني عدد الصفحات : ١٧١ رقم الطبعة : البعة الأولى ٢٠١٣ الطبعة الثانية ٢٠١٤ دار النشر : منشورات الرمال التقييم : ⭐️⭐️⭐️⭐️⭐️ 🌗 : تعني نص نجمة . ⭐️ : تعني نجمة كاملة .
لا يحتوي على الكثير من المعلومات وهو اشبه باستعراض سريع لشعر مجموعة معينة من الشعراء والكتاب لفترة ما قبل النكسة .. لا يستحق اضاعة الوقت بقراءته برغم أن المعلومات الموجودة في أوله جذابة لكنه لا يعطيك أكثر منها ..
كنت دائما احب دراسه الادب وتاريخه وتطوره ولكن الامر اقتصر عندي علي المناهج الدراسيه وكان لقطات بسيطه من هذا البحر الواسع الملئ بالروعه والشغف حتي عندما قررت انا اقرأ هذا الكتاب لم يكن لدي اي حماس ربما كان الفضول من دفعني لمعرفه غسان اكثر بعيدا عن الروايات والخيالات شعرت تطور ادب المقاومه ماهو الا تحدي للاحتلال اعجبني مزجهم بين الوطن والمرأه وهو ماشعرته في رسائل غسان لغاده وكأنه تأثر بهم او ان روح المقاومه تطغو علي كل المشاعر فنتج هذا التداخل الجميل اما عن الجزء الثاني لم اتوقع ان اقرا يوما شيئا متعلقا بالاحتلال وطريقه تفكريهم كنت ابغضهم فحسب ولكن تمتعت وانا أقرأ عنهم وعن أدبهم المضلل من باب ان اعرف عدوي وطريقه تفكيره رغم ان هذا الكتاب من السيتينيات ولكن اشعر به معاصرا لنا انهيت الكتاب في يوم واحد لم استطع تركه كان يجذبني وكانه روايه تاخذك لعالم اخر ولكنه واقعي
إن التصدي ان حين يتجاوز حدود الشجاعه لا يجد مابلجأ إليه الا السخريه
في ظل اغتصاب هو الأقذر على الاطلاق حيث يتم احتلال بيتك وتشريدك من وطنك ثم ادعاء ان هذا هو الحق ومحاربتك حتى في عرضك لقضيتك! تأتي أهمية كتاب كهذا ربما ينقذ بعضا من التدمير والتهميش والتعتيم على نضال ومآسي شعب كفلسطين وجريمة وفحش الصهاينة، بعيدا عن أهمية التوثيق لفتني جدا في هذا الكتاب ما أثاره غسان من التأكيد على مبالغة الإسرائيليين في الخلط بين العرق والدين فعلى الرغم من كون هذا خطأ عانى منه الكثير جدا من مختلف الاعراق والاديان الا ان اليهود تعاملوا معه بمبالغة شديدة أدت الى خلل إدراكي فاليهودية دين وليست عرق وبناءا على ذلك فمن غير المستساغ التعامل مع فلسطين انها موطن لليهود فالدين اليهودي ليس مقتصرا على رقعة ارض وتاريخ الارض نفسه شهد العديد من الاعراق والاديان ايضا،وبهذا الاختزال المخل ينطلق كنفاني باستطراد اعمق وليس كافي للحديث عن كفاح فلسطين حيث الهدف ليس "تأكيد بطلان الاحتلال" ولكن توثيق نضال شعبها الذي تم منعه ومحاربته بكل الصور بل وتزويره لصالح رواية الصهاينة الكاذبة.
هناك حرب خفية تندلع قبل الحرب العسكرية بسنوات او عقود
هذا الذي أراد غسان كنفاني قوله
ارز مثال كتاب كفاحي لأدولف هتلر الذي بلور فيه أفكاره و أكبر خطأ قام به أعداء هتلر أنهم لم يتطلعوا عن الكتاب
لذلك هنا في هذا الكتاب في ثلاثة فصول وضع كنفاني مختصر الحرب و الانتصار
حيث وصف في الفصل الاول حالة عرب الأرض المحتلة بينما توغل في الفصل الثاني يصف الحركة الثقافية التي ساهمت في احتلال فلسطين و مهدت لها بأكذيب و الدعاية و وصف البطل الصهيوني أنه المنقذ و البطل الخارق في الروايات الصهيونية و تقليل من شأن الشخص العربي و وضعه في محل الهمجي و البربري و الخائن
و في الفصل الثالث يعطينا غسان أمثلة عن أدب المقاومة الفلسطينية المتمثل خاصة في الشعراء الذين ساهموا في حركة التعريف بالقضية الفلسطينية من أمثال سميح قاسم و سالم جبران و محمود درويش
:( تأريخ موجز عن أدب المقاومة في فلسطين.. قيّم، موجع وحزين
”لدين� قصيدة لشاب من اللد عن مشروع المياه الإسرائيلي المعروف الذي أدى إلى تهديم عدد من القرى العربية: الشيخ أبو عليا تعيس ليس ثمة ثوب أخضر للعيد إنه يوم الحداد وليس يوم الأغنيات� :( :( (جزء من القصيدة وليست كلها)
ولمحمود درويش: ”سأكت� جملة أغلى من الشَهداء والقبل: فلسطينية كانت ولم تزِل!�
وفي مقطع آخر لنفس القصيدة: ”فلسطيني� العينين والوشم فلسطينية الاسم فلسطينية الأحلام والهم فلسطينية المنديل والقدمين والجسم فلسطينية الكلمات والصمت فلسطينية الصوت فلسطينية الميلاد والموت حملتك في دفاتري القديمة نار أشعاري�
عشقه الصادق لفلسطين يتجلى كما العادة في اهتمامه هذه المرة بدراسة أدب المقاومة مقابل الأدب الصهيوني وتقديمه فكرة مقتضبة عنهما وأكثر ما أجد له قيمة في هذا الكتاب تسليطه الضوء على الطريقة التي تناول فيها الأدب الصهيوني الشخصية العربية والكيفية التي نحاها أدباء الصهيونية في تركيبة أعمالهم بتحقير كل ما سواهم واللجوء إلى المبالغة البطولية في وصفهم لأنفسهم والخلط بين العرق والدين لدفع أفكارهم الصهيونية وتبريرها. كتاب مهم وقيّم من هامة عظيمة كما اعتدناها