إن مقصدي الأول من خلال كتاب الميزان ، أن أبين أن جهاد الدعوة لا يسمى جهادا حقيقيا ألا اذا قصد به وجه الله تعالي ، وأريد به إعلاء كلمته ورفع رايه الحق ، ومطاردة الباطل و بذل النفس و الروح في مرضاه الله ، فإذا أريد به شيء دون ذلك من حظوظ الدنيا فإنه لا يسمى جهاداً دعويا على الحقيقة ، فمن دعا و خطب في الناس ليحظى بمنصب ، أو يظفر بمغنم أو يظهر شجاعة فإن لا نصيب له في الاجر. ولا حظ له في الثواب, ولذلك فإن إخلاص النية هي روح العمل الجهادي
ارسم من خلال كتاب : الميزان الطريق للدعاة الجدد مبيناً لهم معالم ذلك الطريق الذي انتدب الله عز وجل الأمة الإسلامية لإعلاء دينه, وتبليغ وحيه وهي منتدبة كذلك لتحرير الأمم والشعوب. ============= كتاب يعتبر مقدمة لكل مسلم, يحوي عناوين عريضة حول الدعوة والجهاد وسمات الدعاة وصفاتهم.
عبد الله غالب عبد الله البرغوثي - مهندس وقائد كتائب عز الدين القسام سابقا، يقضي حاليا حكما بالسجن لمدة 67 مؤبدا لمسؤوليته عن مقتل 67 إسرائيليا في سلسلة عمليات نفذت بين العامين 2000 و2003. يعتبر خليفة يحيى عياش في إدارة الهجمات الإستشهادية. تسلم القيادة من بعده عبد الله حامد.
من قلب السجن يحدثنا عبد الله البرغوثي عن خواطر الدعوة كما يراها , يدعونا للتأسي بالرسول صلي الله عليه وسلم يخبرنا عن طريق الداعية الذي يحمل لواء التغيير والجهاد من صفات شخصية وأخلاق يجب أن يتحلي بها
الأسلوب السردي ليس المناسب فى مثل هذه المواضيع لكن الكتابة فى العزل الانفرادي وتهريب الكتابات ليست كأى كتابة علي مقعد وثير وحاسوب أنيق ولكن يقدم لنا عبد الله البرغوثي رائعة أخري من روائعه والتي تستحق القراءة وأن نعتبرها دليلاٌ مهماٌ عن طبيعة حامل لواء الدعوة والجهاد
تخرج من هذا الكتاب تحمد الله على نعمة العقل وانكـ ما زلت تميز بين الصواب والخطأ ولا تنساق بسهولة وراء الكلمات الرنانه المشبعة بالايات والاحاديث التى تفسر بجانب معين ولكن ما يشغلنى حقا لما تعترف حركة حماس بفضل الجماعة عليها وانها اول من دعت الى الجهاد ويعترفون بحسن البنا وسيد قطب ولكن الجماعة لدينا بمصر تحاول اخفاء الرابطة بحماس وتتجنب الحديث عنها ولم يصدر اعتراف صحيح منهم بذلكـ !!؟
نجمةٌ سقطت و أنا اتململ بالقراءة , ونجمةٌ أزيلت للأسلوب السردي , و نجمةٌ هي من حقي ألا أجعلها موجودة
على الرغم من عِظم الحروفِ التي يحمله الكتاب بين طياته إلا أنه من الكتب التي شق عليَّ إتمامها بسلاسةٍ و دفء , قد يعود الأمر إلى السردية في الكتابة و أسلوب الطرح , أو إليَّ كقارئ لم يجيد قراءة كتاب بهذا لزخم من المعنى
لكن أستطيع أن أنتشل منه :
الله غايتنا القرأن دستورنا الرسول قدوتنا الجهاد سبيلنا الموت في سبيل الله أسمى أمانينا
جهاد بالسلاح وجهاد بقلم الرصاص :)) هكذا الأمير قد انهى كتابة وانهيت معه حصيلة لا بأس بها من المعلومات وتنشيط الذهن لما لدى من معلومات آخرى كتاب على كل داعية شاب أن يقرأه لعله يجد فيه ما يعينه على حمل لواء جهاد الدعوة لا اقيم أسلوب المهندس لأنى اعلم أنه ليس بكاتب هو قلم أراد أن يخرج من عزله الإنفرادى ليسرد لنا ما ينفعنا ويزيل وحشته لازلت على يقين بالفرج إن شاء الله فلا تنسوا المهندس فى عتمات زنزانته لقد كان فيكم للحرية عنواناً وبالمناسبة هذا هو الكتاب قبل الأخير لما تبقي لى من كتب الأمير التى لم تقرأ
لأن حياتنا لن تستقيم إلا إن تمسكنا بشريعتنا ولأن الله ربنا و محمد صلى الله عليه وسلم رسولنا و القرآن الكريم كتابنا و الجهاد في سبيله شرعتنا و لأن عزنا و كرامتنا لن تعود و تبقى إلا إذا تنزهنا عن سفاسف الأمور و سمة أرواحنا للعلا طلبا لجنات العلا و طاعة المولى فإن الميزان هو جهاد الدعوة و دعوة المجاهدين. دام قلمك يا سيد المجاهدين و فك أسرك و أسر جميع المسلمين.
ليتنا نبرع في تطبيق ما خططته يا أميرنا ليستقيم ميزاننا و لـ يعلم من غفل او نسي او تناسى .. ان نبضاتنا في هذه الدنيا ماهي بـ شيء إن لم تكن لله و في الله دعوة جهاد و جهاد دعوة.. كتاب رائع .. دُمت و دام قلمك
من أمتع الكتب التي قرائتها كتاب ثري بمعلوماته التي بسطها كثيرا و جعل فهمها في متناول أي قارئ مبتدئ كتاب تطرق لجهاد الدعوة كان تعريفه ثم طريقة الدعوة و سبل نشر دعوتهم و ايضاح المفاهيم المغلوطة التي تنتشر الان كتاب يعتبر مرجع يستحق أن نرجع و نتغذى من كلاماته فك الله اسرك و اسر جميع المسلمين
والواجب الآن أن نشمر عن سواعد الجد والعزيمه والعمل ,وننفض عن كوالهنا غبار التواني والخمول والكسل ....لنطهر ارض فلسطين وقدسنا واقصانا مما ران عليها من ادناس الفسوق ....وارجاس الضلاله .