فهرس الكتاب المقدمـة 11 تقدمة الدكتور علي أبو السكر 14 الفصل الأول: مجد.. مجد الشهيد 21 الفصل الثاني: بوصلة الإنتماء 65 الفصـل الثالـث: الاستشهـاديـون رأس الحـربة 111 الفصـل الرابـع: الشـورى نهـج القسـام والإسلام 143 الفصل الخامس: أبجديات القيادة 173 الفصل السادس: أبجديــات اختيــار الأميــر القسامي 203 الفصل السابع: أشواك في درب المجاهدين 249 الفصل الثامن: بوصلة تحرير القدس 269 الفصل التاسـع: بوصلـة الإفتـاء الشرعـي للأسير والسجــن الفلسطينــي وغيــره مـــن أســرى المسلمين 309
عبد الله غالب عبد الله البرغوثي - مهندس وقائد كتائب عز الدين القسام سابقا، يقضي حاليا حكما بالسجن لمدة 67 مؤبدا لمسؤوليته عن مقتل 67 إسرائيليا في سلسلة عمليات نفذت بين العامين 2000 و2003. يعتبر خليفة يحيى عياش في إدارة الهجمات الإستشهادية. تسلم القيادة من بعده عبد الله حامد.
هذا الكتاب كتبه أسير بلغة الأحرار عن فريضة الجهاد وأثرها على الشباب ، وكيف يجب علينا أن نربي الشباب لينبتوا فى منبت حق ،وماذا على الشباب المجاهد أن يقدم لقضيته ، وكيف له أن يتصرف إذا ما وقع أسيراً فى قبضة المحتل . ذكر الأسير عبدالله البرغوثى فى كتابه هذا بعض التفاصيل الإفتائية الشرعية فى حق الجهاد وعواقبه كالأسر والشهادة ، مستشهداً بأيات القرآن والسنة النبوية . ولعلى أجد دائماً حرجاً يعترينى وأنا أقرأ كتب الأسير البرغوثى ، حين أجده يكتب بروح الحر ونحن الأحرار بالفعل لا نملك مثل هذه الروح .
نهايةً : الأسير حينما يركع عزلته فى الزنزانة ليخرج لنا بكتابٍ جهادي كهذا الكتاب ، فإنه من المؤسف ألا نقرؤه ، ومن الواجب علينا " أعتقد " أن نروج له بخطى ثابتة . وحتى يفك الله أسر أخر أسيرٍ فلسطيني ، لابدّ أن نعمل .
من أجمل ما قرأت من كتب يعتبر مرجع في كل مرة اقرا كتابا للمجاهد عبدالله البرغوثي استمد منه الامل و التفاؤل فكيف في عتمة الظلام و استطاع ان ينيرنا بكتاب مثل هذا كيف استطاع ان يبثنا الامل و هو في أشد الحاجة إليه مع كل كتاب يزيد حبي لك و لقلمك لو كنت معنا الان لما وصل حالنا للحضيض كتاب قيم و شيق تجد فيه ابجديات الجهاد تم تبسيط المعلومات بطريقة شيقة و ممتعة تتيح لأي قارئ مبتدئ فهمه و ان يستخلص منه المعلومات فك الله اسرك تبقى لي من كتبك إلا القليل و في طريقي لاتمامهم
البوصلة تلك الاداة البسيطة التي غيرت مجري التاريخ القديم انها اداة ببساطة قادت البشر لاقامة حضارات عظمي علي مر الاف السنين تلك الاداة البسيطة التي تعتمد علي المجال المغناطيسي للارض ليست معقدة لكن بداخل كل شخص منا بوصلة في غاية التعقيد فقدان السفينة لبوصلتها كان في الماضي يعني ضياعها الي الابد في بحر لا نهاية له , البحر للنفس هو هواها والدنيا فالدنيا دار ابتلاء واغترار فمن يفقد منا بوصلته فسيضيع ويخسر الخسران المبين عبد الله البرغوثي في كتابه بوصلة المقاومة سطر لنا بوصلة مخلصة من ابن من ابناء كتائب الشهيد عز الدين القسام صاحب اكبر احكام في تاريخ القضية الفلسطينية والعالم بمجموع اكثر من 5000 الاف سنة واكثر من 60حكم بالمؤبد حيث يحمل في سجله قيادة حافلة للجهاد ضد الصهاينة علي الأرض الغالية فلسطين للعشرات من العمليات ضد الصهاينة والتي اسقطت المئات من القتلي والمصابين وساعد في تطور السلاح النوعي والفكر العسكري للكتائب ونري الان الأدلة علي تأثيره من خلال التطور النوعي والكيفي والكمي لقدرات المقاومة الفلسطينية
كتاب بوصلة المقاومة سطر فيه عبد الله رحلة المقاوم الفكرية والعقيدية بداية من تعريفنا بأن المجاهد يجب ان يكون لديه اساس من العقيدة صحيح فالانتماءات الشكلية لا تهمنا بل الاهم هو الالتزام فالانضمام لحركة المقاومة لا يعني انك تقبع في سجلات الاسماء وتقوم ببعض العمليات والخدمات فانت لست موظف حكومي الجهاد هو قرار حياة بكاملها تبذلها في سبيل الله
وهذه النقطة المتعلقة بالانتماء سماها عبد الله ببوصلة الانتماء وهي اللبنة الاولي في بوصلة المجاهد التي يجب ان يضعها اولاٌ كنواة لبوصلته
وعلي المجاهد ان يكون استشهادياٌ ويكون مستعداٌ للتضحية بحياته في كل لحظة فحياته منذ لحظة كونه مجاهداٌ يحملها علي كفه ويستعد لكفنه ليرتقي ويقابل ربه ويحرص علي الموت فتوهب له الحياة
وعلي المجاهد ان يكون مسلحاٌ بعد العقيدة بالعلم والتخطيط والتفكير والاخذ من مناهل العلوم التقنية والعسكرية الحديثة والاستفادة من الاستراتيجيات العسكرية من باب فأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل فهناك واجبات كثيرة علي المجاهد ومنها ان يتفهم فكرة ان عقله يجب ان يسبق عضلاته دائماٌ وأنه في عصرنا الحالي الغلبة هو لمن يخطط ويمتلك المعلومات ويتقن الاداء وليس لمن يوجه ضربات اكثر او لديه قدرة بشرية او عتاد اكثر
دائماٌ ما يستنزف مني عبد الله البرغوثي من كل ما يكتبه الكثير من المشاعر من القهر الذي أشعر به عندما يحدثني عن خيانة الحكام العرب وسلطة أوسلو التي باعت القضية الفلسطينية هذه المرة كان الجرح اكبر لانها المرة الاولي منذ الانقلاب العسكري التي اقرأ فيها لعبد الله البرغوثي وهو يذكر هذا الامر تذكرت شهداء رابعة والمنصة والحرس الجمهوري والالاف من الشهداء والمصابين والمعتقلين بيد الجيش المصري الذي تنطبق عليه أوصاف سلطة أوسلو من خيانة للعهد وتوجيه السلاح والنشاط ضد المسلمين والتعاون مع الصهاينة
تبقي لي من مؤلفات عبد الله البرغوثي كتاب الميزان والذي لن اقرأه علي المدي الطويل ان شاء الله
وما زلت في كل سطرٍ أحبك أكثر ،، أفتقد وجودك أكثر في فلسطين فربما لو كنت بيننا الان لاختلف وضع فلسطين في كل مرة أقرأ لك حرفاً أتخذك قدوة رائعة وما زلت تكتب وتبدع وتروي وتشعرنا بعجزنا تشعرنا بعجز من بعدك ،،، بين ثنايا كلماتك أشعر بغضبي الاكبر على بني صهيون وأشعر بالفخر كما لو كنت تالا أو أسامة أو صفاء كتاب رائع يحمل بين طياته مقاومة ، تاريخ، حضارة لن تنسى كرامة كُتبت وسُطرت لأبناء فلسطين ,,,, هذا الكتاب هو عنوان وبوصلة لكل مقاوم يريد أن يثبت على الحق والطريق الصحيح هنا ستعرف المعنى الحقيقي للمقاومة للفخر بأنك مقاوم
الكتاب اشبه بدليل ملخص عن كتائب القسام بدأ بتدرج طبيعى جدا بالحديث عن جماعة الاخوان المسلمين باعتبار ان حماس تمثل اخوان فلسطين و ان كتائب القسام الذراع العسكرى لحركة حماس وعن محاولات عبدالناصر و من بعده السادات للتضييق على الجماعة و محاولة التخلص منها نهائياً ثم تحدث عن الجهاد و كونه فريضة فى حياة المسلم و عن فضله فى الاسلام بشكل سريع لحث و تشجيع القساميين على المثابرة
ثم انتقل إلى الحديث بشئ من التفصيل عن كتائب القسام.
حروف وكلمات قد لا تكون فيها إضافة علمية أو فكرية لمن يقرأ الكتاب ... لكن يكفي أن تقرأ الكتاب حتى تستشعر من خلال الحروف معاني العزة والإباء والثقة في وعد الله والاعتزاز بها الدين وهذه الجماعة المباركة التي تصنع مثل هؤلاء الأبطال ... المهندس من داخل زنزانته الانفرادية يوجّه لكل أبناء الاخوان وحماس والقسام توجيهاته الناتجة من خبرته في العمل الجهادي ... فجزاه الله خيرا كثيرا على ما قدّم وفك أسره وحفظه
الأسير القسامي المهندس عبدالله البرغوثي صاحب المحكومية الأعلى في تاريخ النظال الفلسطيني ، من يقضي حكمه في زنازين بني صهيون الانفرادية ، تأبى روحه الانكسار ويستمر في المقاومة من خلف الزنازين ، انتم يا وحدكم من تعلمونا كيف لا يكون للمستحيل عنوان فوحدكم تقاومون في كل مكان وبكل طريق وبكل زمان لا همكم حصار فكري ولا مادي ولا ارهاب نفسي او معنوي .
في هذا الكتاب يوجه رسالة للمقاومين تحديدا وكأنه كتاب خاص لابناء القسام ومن يرغب بالسير على نهجهم .
إختيار الإسم رائع فالكتاب هو بوصلة لمن أراد أن يسير على الطريق وخاصة من المجاهدين وكعادة المهندس فى كتاباته يضيف لى المعلومة والقيمة بأسلوب بسيط أراعيه فى تقييمى لأنى أعلم أنه ليس بكاتب عليه أن يراعى اللغة والبلاغة إنما هو مجاهد جاهد برصاص البندقية وحاليا يجاهد برصاص القلم فك الله آسره :))
مِن الكتب التي لا يُمرُّ عليها مر الكرام ، و لا يُكتَفي بقراءتها مرة واحدة ، و تتوالي إبداعات المجاهد الحُر الذي أسرنا بكتاباته ��ن خلفِ قضبان الأسر ، جزاهُ الله عن تلك البوصلة خيرا و جعلها نفعا لمُجاهدي الأمة و أحرارها .. ُ
أكبر ما يميز الكتاب انه صدر عن روح مجاهدة تمرست و جربت في ميدان القتال و القيادة وليس قائما على التنظير أو البحث المطلق دون تجريب. ربما لا تمثل بعض معلوماته الجديد الكثير بالنسبة للبعض لكنه باعث على القراءة و التخيل يحيا به القارئ مع أرواح طاهرة يشعر بنبض القائد الحريص على أبنائه يكلمهم بصدق في عبارات من القلب إلى القلب. كتاب خرج من رجل قاتل وصمد وقف على حافة الموت عدة مرات ودفع الثمن من حريته بأحكام ممتدة لعقود طويلة "فما وهنوا "
ربما تتركز عيوبه على الناشر فكأنما نشر على عجل أو دون تقدير جيد لطبيعة من يقرأه بخلاف هؤلاء الموجه لهم وربما هم هنا أبناء كتائب القسام. اتخذ الكتيب أحيانا منحى الرسائل و احتاج لشئ من الترتيب في بناء فقراته. يؤخذ عليه التصدي لاختيار بعض الآراء الشرعية دون كتابة التأصيل الكافي و اللازم لها. احتاجت بعض الأحاديث إلى تخريج و نوه إلى مقولات من شخصيات تاريخية على أنها أحاديث و أن كان الغالب انه امر غير مقصود بالطبع لكن كتابا مر بالحد الأدنى من المراجعة لكان سلم من مثل هذا و الله أعلم.
اختلف مع الكاتب نوعا ما في افتراض ملائكية افراد تنظيم ما مهما بلغت أفكارهم و غاياتهم من سمو. لهم كل التقدير و الاحترام كأفراد لكنهم بشر يخطئون و يصيب و اعطاؤهم مكانة فوق غيرهم من البشر يضرهم ولا يصلحهم . مبدأ الاستعلاء و ظن العصمة قد يوصل بأبناء الحركات الإسلامية إلى الانعزال عن مجتمعاتهم و البعد عن مشاطرتهم آمالهم و همومهم و حياتهم و هو أمر غير صائب في سبيل أصحاب الدعوات (لو شاء ربك كنت أيضاً مثلهم * فالقلب بين أصابع الرحمن ). لا أظن أن الكاتب قصد ذلك و أن كانت بعض كلماته قد توصل لهذا القصد خصوصا لمن لم يكتب من أجلهم الكتاب
من عتمة زنزانته الانفرادية ما زال البرغوثي يجاهد. هذا الكتاب هو رسالة من البطل إلى الشباب الفلسطيني، خاصة ابناء القسام متدربين وقادة. فيه خلاصة تجربته ورأيه وتوجهاته في الجهاد ضد الاحتلال. ذكر فيه اسباب الجهاد. وكيفية الاخذ بالاسباب. نصائحه لشباب وقادة القسام في التعامل بينهم ومواصفات القادة. وبعض اسئلة تواجه الاسرى.
إن الأمة التي تحسن صناعة الموت وتعرف كيف تموت الموتة الشريفة، يهب لها الله الحياة العزيزة في الدنيا والنعيم الخالد في الآخرة، وما الوهن الذي أذّلنا إلا حب الدنيا وكراهية الموت، فأعدو أنفسكم لعمل عظيم ، واحرصو علي الموت توهب لكم الحياة "
لا تساوى من عمل مع من رأى ولا من رعايش مع من قرأ المقاومة هى فى الاساس فكرا والفكر اذا لم تبدو له اثارا على الارض يكون كالميت داخل مقبرة العقل اطلق لفكرك العنان وقاوم
أنهيته ولم أنتهي بعد من كتب الأسير المهندس عبد الله البرغوثي
للكتاب نفحةٌ تلامس تلكَ الأشجانُ الإسلامية في قلبنا , فقد صنع أو رسم ملامح الطريق للمجاهد القسامي خاصة وللمجاهد المؤمن بلزام هذه الفريضة عامةً أحببتُ الكتاب و ترنمتُ به و التمستُ الشبه اللصيق بينه وبين كتاب هموم داعية للإمام الغزالي ..
سأتابع المسير في كتب المجاهد المهندس و سأبقى أكتب حروفه :
( لا تنسو المهندس في عتمة عزلته لقد كان فيكم للحرية عنوان )
هذا الكتاب الذي خطت حروفه من زنزانة العزل الانفرادي أو ما يسميه الكاتب (القبر) رسائل موجهة لكل مسلم و مسلمة موحدٍ لله و من أمة سيدنا محمد ، حول موضوع قضية فلسطين و تحريرها من المحتل و السبل إلى ذلك و تسليط الضوء على توجيه بوصلة المسلمين توجيها صحيحا ، بعيدا عن الانحراف الشائع بين أفراد هذه الأمة ، من تقاعس و تهاون و تجاهل و جهل و غياب للغيرة على الدين و اعلاء كلمة الله و تحرير ارض المسلمين . أنصح بقراءته فإنه مدعاة للتفكر و محاسبة النفس .
رغم انه كتب في عتمة الزنازن من قبل صاحب اكبر حكم في تاريخ فلسطين ، و انه ما كتب قد يكون اغلب المسلمين على علم به ، الا انه يمثل الدليل او بالاحرى البوصلة الى طريق المقاومة الحرة ، طريق البنا رحمه الله، يمكنك هذا الكتاب من ان تجدد نيتك و عزمك و ثقتك في الاسلام و في الطريق المقاومة و مدى مشروعيتها
قد يكون هذا المرجع ( من وجهة نظري ) لم يضف الكثير أو يأتى بجديد على الأقل بالنسبة لى و لكن هو رسالة صحوة لكل المسلمين المجاهدين المرابطين و غيرهم من الداعيين .. هذا الكتاب أعاد ضبط أقطاب بوصلتى نحو إسلامنا العظيم و أتمنى أن يكون قد ترك فيكم نفس الأثر
اللهم فك قيد أسرانا و أسرى المسلمين في كل بقاع العالم .. اللهم آذى من آذاهم و عادى من عاداهم يا أرحم الراحمين يا الله ..
و ماذا يُقال غير أنه بوصلة أي مقاوم تحدد مسار و تعيده إليه إذا حاد عن الطريق ، لا أعلم لماذا ساورني الشعور بأنه هناك رابط بين فكره كتاب بوصلة المقاومة و كتاب معالم في الطريق و ربما كتاب هروبي إلى الحريه، لابد و أن أقرأ الكتابين ألآخرين لأرى وجه الشبه :)