نبذة النيل و الفرات عن منشورات الجمل في بيروت صدرت للشاعر العراقي عبد العظيم فنجان عمله الشعري الجديد "الحب حسب التقويم السومري"، وحسب الشاعر تأتي المجموعة الشعرية الجديدة كجزءٍ ثانٍ من مشروع "كتاب الحب"، الذي صدر الجزء الأول منه بعنوان "الحب حسب التقويم البغدادي" عن منشورات الجمل نفسها في 2012. وتأتي "الحب حسب التقويم السومري" كجزء ثانٍ من المشروع ذاته. تضم المجموعة الجديدة (128 صفحة من قطع الوسط) اكثر من ستين نصاً مكتوبة بشكل كتلي، وتتخذ من الاساطير العراقية سيما اسطورة عشتار خلفية للتحليق والطيران في فضاء المرأة، هموما، مشاكل، ومعاينة الحب كمشكلة فلسفية جمالية.
عبد العظيم فنجان شاعر عراقي ، لا ينتمي إلى جيل شعري معين : كسول ومهمِل في النشر ، و ينتمي إلى الهوامش والشوارع الخلفية ، بعيدا عن متطلبات العيش في الواجهات ، لكنه في المركز دائما ، عبر انشغاله كليا بالشعر وفي متابعة ما يًنشر في كل مكان . صدرت له عن منشورات دار الجمل " افكر مثل شجرة " مجموعة شعرية عام 2009 ، كما صدرت له عام 2012 " الحب ، حسب التوقيت البغدادي " مجموعة شعرية تتضمن القسم الأول من " كتاب الحب " الذي تمثل المجموعة الحالية القسم الثاني منه . تُرجمت قصائده إلى عدة لغات عالمية ، وله اسهامات ثقافية وادبية مقتضبة ، في الصحف والمجلات العربية والعراقية ، وله عدة مخطوطات روائية ودفاتر شعرية ، في طريقها إلى النشر تباعا .
لا أعرفُ مَن أنتِ لشدة ما أعرفكِ ، ولا أعرفُ لماذا أجدني منقاداً ، رغم ذلك ، إلى المشي نحوكِ ، حيث أجد " اللا أحد " شخصياً ، واقفاً ، منذ قرون ، بانتظاري . / كسرتُ خوفي ، بخوفٍ أشد . / أحياناً ، تحت المطر ، وفي البرد ، أعثرُ على يديكِ في جيوب معطفي . /
لم يكن بجمال الجزء الذي يسبقه ، او لعلني تشبعت لانني قراتهم في ظرف يومين ، حقاً لا اعلم لكن لا تُخفى المسحة السومرية التي اضافها للقصائد، كمل لاتخفى رقة الكلمات. يقول (احيانا،تحت المطر وفي البرد اشعر بيديكِ في معطفي)💜
قادني حبّك إلى الحُب وقادكِ حبي إلى الحرب، وأنا أحبك لأنكِ هكذا، السُنبلة بيدٍ والمنجلُ بيد ، لأنّكِ أحزان ليست متداولة، وأفراحُ طفولةٍ لا يشعرُ بمذاقها إلا الكبار. أخونك أنا الوفيّ، وأخلصُ لكِ أنا الخائن، أعيشك متذمرًا وراضيًا وساخطًا وهادئًا ، أعزمُ على تحطيمك في الليل وفي الصباحِ أجدُني نائمًا عندَ أقدامك.
أول قراءة لعبدالعظيم فنجان،، لم يعجبني كثيراً، بالرغم من وجود بعض القصائد التي ساغت لي.
تتحدث القصائد في هذا الكتاب عن عشتار آلهة الحب والجمال السومرية، وعن أور تلك العاصمة السومرية والتي تعد مسقط رأس الشاعر،
تحدثت كذلك عن ديموزي حبيب عشتار وزوجها الذي ألقت به إلى التهلكة.
كان اختياري للكتاب من باب الفضول وحبي للأساطير، فقد توقعت منه الكثير ولكن خاب أملي، ربما لهذا لم يعجبني كثيراً، لأنني تأملت منه ما هو أكثر من مجرد شعر.