ŷ

Jump to ratings and reviews
Rate this book

بيروت والزمن: قراءة في ثلاثية ربيع جابر بيروت مدينة العالم

Rate this book
يغوي التاريخ الروائي لكن الرواية ليست أقل غوابة للمؤرخ، يقرأ المؤرخ كمال الصليبي رواية ربيع جابر "بيروت مدينة العالم" الثلاثية في لقاء فريد بين المؤرخ والروائي. "يتجول ربيع جابر بين حاضر بيروت وماضيها ذهاباً وإياباً دون أن يعوقه عائق. ينظر إلى الجديد في المدينة ويتمتع به، وإن قضت الحاجة يزيله كاملاً بتلويحه يد فيتبين له القديم الموجود مكانه: ليس كشبح من الماضي يزور الحاضر أو يتراءى له، بل كحاصر قائك بذاته، بديل للحاضر بمفهومه التاريخي أو الإخباري العادي".

86 pages, Unknown Binding

First published January 1, 2009

5 people are currently reading
147 people want to read

About the author

كمال الصليبي

21books57followers
هو أستاذ جامعي ومؤرخ تاريخي لبناني. قام بأبحاث تاريخية عن لبنان، العالم العربي وتاريخ التوراة والإنجيل. كان رئيس دائرة التاريخ وعلم ألأثار في الجامعة الأميركية في بيروت والآن هو مدرس جامعي فخري فيها. وهو من مؤسسي المعهد الملكي للدراسات الدينية. له العديد من الأبحاث التاريخية من أشهرها نظريات جديدة حول جغرافيات وشخصيات التوراة منها السيد المسيح التي أثير العديد من الجدل حولها.


من والدين من المذهب البروتستانتي. أنهى دراسته الثانوية في مدرسة الكلية الثانوية العامة والتي أصبحت الكلية الدولية (International College) في بيروت وشهادة البكالوريوس من الجامعة الأميركية في بيروت بتخصص في العلوم السياسية. ثم انتقل إلى لندن ليحصل على دكتوراه في تاريخ الشرق الأوسط من دائرة دراسات الشرق الأوسط وأفريقيا في جامعة لندن بإشراف البروفيسور برنارد لويس. من ثم عمل في الجامعة الأميركية في بيروت في برنامج الدراسات العربية ثم كمدرس قي دائرة التاريخ وعلوم ألأثار حيث أصبح من أعمدتها مع صحبه الكبار مثل نقولا زيادة وزين زين.


وفي عام 1994 تقاعد من الجامعة الأميركية في بيروت وبطلب من الأمير حسن بن طلال أسس المعهد الملكي للدراسات الدينية في عمان، الأردن وأصبح مديرا له من 1994 وحتى 2004م. ومنذ ذلك التاريخ، أصبح مستشارا لمؤسسة التراث الدرزي.

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
11 (61%)
4 stars
1 (5%)
3 stars
4 (22%)
2 stars
0 (0%)
1 star
2 (11%)
Displaying 1 - 2 of 2 reviews
Profile Image for Rudina Yaseen.
561 reviews45 followers
October 3, 2020
الكتاب رقم سبع وستون
قراءة 2020
اسم الرواية : بيروت مدينة العالم1-3
المؤلف ربيع جابر

# ربيع جابر
كاتب لبناني ولد زمن الحرب الأهلية عام 1972 على خط التماس بين بيروت الشرقية والغربية فلم يعرف الا الحرب
حصل على درجة البكالوريوس في الفيزياء من الجامعة الأمريكية في بيروت. نشر روايته الأولى (سيد العتمة) فيكا عام 1992 وهو في العشرين من عمره، وفازت بجائزة الناقد للرواية ذلك العام. يُعرف عنه الغزارة في الإنتاج الروائي، والتنوع في المواضيع والأساليب.). تضمن كتاب “بيرو� 39� إحدى كتاباته، صدر الكتاب بمناسبة اختيار بيروت العاصمة العالمية للكتاب عام 2009

# مدينة بيروت
مدينة جميلة. كجمال سيدنازيوسف وحزن ابيه يعقوب هكذا وصفت المدينة الجميلة ذات التاريخ العريق بعد الانفجار الذي دمر جزء كبير من احيائها بيروت هي العاصمة السياسية للجمهورية اللبنانية وأكبر مدنها. ... تقع وسط الخط الساحلي اللبناني شرقي البحر الأبيض المتوسط. تتركَز فيها معظم المرافق الحيوية من صناعة وتجارة وخدمات. وهي مدينة قديمة وعريقة إذ ذكرت في رسائل تل العمارنة والمؤرخة إلى القرن الخامس عشر ما قبل الميلاد وهي مأهولة منذ ذلك الحين.

# وصف الرواية
بثلاثة اجزاء وعددصفحات1200 صفحة وإصدار دار الادب2005 نسخة الكترونية. كتاب بيروت مدينة العالم وقصة بيروت التي تركزت حول ثلاث محاور الحب والحرب والفقد وبيروت عاشت كل هذا فهي المحبة الجميلة وعانت من الحروب وما الفقد فأنت تتحدث عن الم بيروت فقد الأشياء والأشخاص والذكريات كل هؤلاء عانت بيروت من فقدهم بالرغم من كونها مدينة العالم

# شخصيات وزمن الرواية
انت تقرا رواية غاب ريل مائة عام من العزلة لانها تحدثت عن الحرب والعائلة الممتدة باختلاف الزمن واختلاف المكان والتاريخ الا انها تكلمت عن الأب الروحي والأحفاد وما حصل لهم وكيف عاشو ولكن الرواية ليست تاريخية هي كاشفة لبيروت فهل بيروت مدينة العالم حقًا رواية تاريخية؟ يؤكد ويؤكد ربيع جابر ذلك كثيرًا، فيذكر أنّ ما يكتبه هو رواية خيالية وإن كان التاريخ وأحداثه وشواهده حاضرين في هذه الروابة لنقل مشاهد بيروت من اطلالة عبد الجواد عام 1820 الى الحرب العالمية الاولى 1914

#صفحات الرواية
بيروت مدينة العالم هي ثلاثية ربيع جابر البديعة التي سجّل فيها فترة محورية في تاريخ بيروت الحديث. فعلى مدى ما يقرب من خمسين عامًا، يحكي المؤلف قصة «عبد الجواد البارودي» وأولاده وأحفاده، ويحكي كيف تحولت بيروت من مدينة صغيرة بسيطة كأنها قرية إلى مدينة كبيرة ثرية وبوابة للشام على البحر. تبدأ الرواية الطويلة بـ «عبد الجواد البارودي» راكضًا من دمشق، حيث طعن أخاه الوحيد بسكين وهرب، عبد الجواد لم يقصد بيروت وإنما فقط ضل الطريق وكاد يهلك أمام سور المدينة المظلمة، لكن الجنود أنقذوه ليستقر هناك حتى يموت ويترك عائلة كبيرة سكنت حارة مسورة سميت على اسم البارودي مؤسس العائلة.

# عائلة البارودي
عائلة البارودي تمثل هنا زمن المدينة المتارجح بين السلم والحرب والحب والكره والضياع تمثل الزمن اليومي بكافة احداثة متنقلا بين الايام والاشهر والسنوات تحكي تاريخا ربما لم نفكر باحداثة واثره على الناس وراودني هنا 2020 وانفجار بيروت سجلت بالتاريخ وتحدث عنها الناس لزمن لكن هل تحدث احد عن وجع الناس عن اثر الفقد عن ضياع الامل .

# الهروب
منذ اللحظة الأولى إذن يضعنا ربيع جابر في فكرة الهروب التي صنعت تاريخ عائلة البارودي وتاريخ بيروت هرب شاهين البارودي بسبب غضب أبيه عليه، فيذهب للمحاربة مع الجيش التركي والبريطاني ضدّ الجيش المصري. يموت شاهين في معركة بحر صاف بالنسبة لعائلته ويذهب عبد الرحيم لإحضار جثته فيدفن شخصًا آخر ظنّ أنه هوبالنسبة لعائلة البارودي كان شاهين قد مات عام 1840، ولكن يلتبس موت شاهين، كما تلتبس حقيقته حين يعود إلى الرواية، كأنه بذلك حمولة وجود وحركة زمن. الذي يدرك أنه يكتب رواية ولا يحكي تاريخًا، ففي الإمكان تأجيل موته حتى حرب أخرى هي حرب القرم 1853.
يمثل فقدان شاهين لذاكرته دلالة رمزية بالغة الأهمية، وتثير سؤالًا بالغ الأهمية لا يخص أسرة البارودي فقط بل وبيروت كلها أيضًا حين يعود شاهين إلى بيروت، يجدها بلا سور، مختلفة.. فيقول “كا� ذلك حلمًا إذًا! لا يعرف هذه الأرض. لكنه يعرف أرضًا تشبهها يسقط سور بيروت ويضيع شاهين ويموت عبد الجواد بعد زيجات متعددة وموت ثلاثة من نسائه في حياته، ويترك الأمور لعبد الرحيم الذي ترتفع في عهده حارة البارودي وخان التوتة، وتنمو تجارة العائلة يحارب عبد الرحيم حرب أبيه. تأخذه التجارة والحسابات والدكاكين بينما يكبر الأولاد والبنات، وهو لا يدري، يخوض كفاحًا كبيرًا لن يعوضه عنه أحد.
“تقض� الحياة وأنت تتعارك مع العشب، وماذا يصير؟ أنت تموت والعشب ينمو�

#ا الحرب والكوليرا
في الجزء الثاني يتحدث عن الحرب ولا ينسى عائلة البارودي الان عبد الرحيم البارودي اصغر الأبناء وزواجه من ابنة خاله عائشة وانجابه الابناء وما يحصل مع عبد الرحيم يحصل مع بيروت التي تتكاثر وبموت منها اناس فنحن نتحدث عن حرب بيروت التي قاتل الدروز فيها المسيحيين وهي اولى الحروب الطائفية في البلاد والتي انتقلت الى المسلمين لتصبح مجازر وحروب في حلب ودمشق بين المسلمين والمسيحيون قتل فيها المئات وحصل دمار كثير وفقد كثير للعديد من العائلات المنكوبة وجاءت الكوليرا لتفتق وتقتل ما تبقى كان سكان بيروت لا يهمهم ما حصل لتاتي الكوليرا وتكمل عللى ما تبق من لم يمت بالحرب مات بالكوليرا هل تصد العثمانيون او المصريون ام عليها ان تصد المستعمر القادم فرنسا مع نهاية الحرب العالمية لتنتقل الى الحروب القادمة في السبيعينات الحرب الطائفية فهنا يكتب ، تاريخ المدنية الحيّ، متخذاً من أحداث جرت بين عامي (1840-1841) ومن حكاية عائلة البارودي والعائلات التي ترتبط بها بعلاقة قرابة أو نسب أو مصاهرة أو جوار أو عمل مادة للروي "عمر البارودي وعبد الكريم النصولي ومحمد عزيز رفقاء الحرب ، دوماً معاً، لا يفترقون أبداً، يسمونهم "الثلاثة الشاميون " .لكنهم ماتو أثاء الحرب كما مات غيرهم غير.". وهكذا فما بين شخصية عمر البارودي وعبد الجواد أحمد البارودي، ومن خلال تاريخ تلك العائلة، وارتباطه بتاريخ (بيروت - المدنية) نبني حراكاً مجتمعاً على الحارات والذكريات والحياة بكافة اشكالها فتاريخ المدنية هو تاريخ عائلاتها، و "حارة البارودي" رمزاً للمدنية في نموها وانفتاحها وتفاعلها مع المحيط وامتدادها، لتشمل المناطق المحيطة وعند الحديث عن بيروت في الجزء الثاني نتحدث عن تاريخ عائلاتها، و "حارة البارودي" رمزاً للمدنية في نموها وانفتاحها وتفاعلها مع المحيط وامتدادها، لتشمل المناطق المحيطة بها، أما الشخصيات فتجلى فيها كل معاني العزة والحرص على الإنتماء للمدنية وإلى الوطن والدفاع عن البلد والشرف ، وبهذا يتكامل التاريخ والأدب، الإبداع والمخيلة، ليقولان حكاية بيروت مدينة العالم. فنحن الان وصلنا الى الأحفاد وَعَبَد الرحيم البارودي الثاني الذي بنى العائلة بعد وفاة الأب والاخوة اما النساء فمنهم من مات مرضا ومنهم مازال يعيش تتنوع الحياة باختلاف التفاصيل

# في الجزء الثالث مرحلة الهدم
في الجزء الاول مرحلة البناء والتاسيس مع عائلة البارودي لننتقل الى جزء الخراب والدمار والحروب واثر ذلك على العائئلة
الى مرحلة الهدم والذكريات اناس مرو من هنا تتغير فيها المعالم ولا يتذكرها الا كبار السن وتذهب بذهابهم لقد مات البارودي وتوفيت زوجاته وابنائه وعدد من بناته اختفت البيوت اختفت المعالم فهل نتحدث عن الغربة هنا هل الاحفاد يعرفون الاجداد؟
فنحن نتحدث عن الغربة او ما يسمى اصطلاحا ( الاغتراب الانساني) عندما تعود لبلد انت غريب فيها فلكل شخص حكاية وصورة صورة البيت وذكرياتهفلكل شخص بيروته الخاصة به بذكرياتها بشجرها بجلساتها فهي مثل االمصفوفات الرياضية الوجع يقوم على الوجع فهو يتأسّى على ما عرف من حكايات ، ويتأسّى أكثر على حكايات المنسيين مؤكداً ، في أكثر من مكان ، أنّ التذكّر مسكون بالنسيان ، وأنّ في حكايات المنسيين أوجاعاً منسية (ماذا يتذكّر الإنسان وماذا ينسى وهو يتأمّل معنى الصدفة طويلاً ، متوقفاً أمام "لولا" ، تلك الكلمة الغامضة التي تفض الغموض وتزيده غموضاً..

# يطرح الكاتب سؤالا مهما
ما هو الفرق بين بيروت الماضي والحاضر او الماضي الذي ذهب وانتهى والحاضر الموجود ما هو الالم والوجع لماذا يُكتب التاريخ إذا كانت ذاكرة الإنسان مليئة بالثقوب؟ أعاد ربيع جابر كتابة تاريخ بيروت في القرن التاسع عشر ، وحوّل التاريخ المكتوب إلى مشهد حديث بالقرن العشرين مشهد حافل بالأنقاض والدمار والذكريات الموجعة. ونحن عشنا جزء منه بحروب بيروت 2006 و1972 وقانا والاحتلال والحروب الطائفية ويعد انفجار بيروت الذي وقع الشهر الماضي جزء من هذه الاحداث فهل تنبا جابر بهذا الانفجار في مصفوفته التي تقوم على الوجع فنحن نطرح ثلاث امور الوجع والحب والبناء فهل كتب ذلك على المدينة فهي تتالم بالحرب لتعود وتبنى بالحب فبيروت حكاية من الحب والوجع الذي لا ينتهي فهي مصفوفة من رقمين يدفع سكان بيروت ثمنه
ينتهي الخطاب الروائي في "بيروت مدينة العالم" إلى ما يلي: إنّ حياة بيروت التي لا تنتهي من حياة بُناتها السائرين إلى نهاية لا هرب منها. تصل الرواية في خطابها الداخلي إلى غير ما يُوهم به عنوانها ، ذلك أنّ في خطابها الظاهري مديحاً لمدينة متنامية متسعة صاعدة ، بينما يتمحور الخطاب الداخلي حول موضوع كابوسي هو : "الموت". لا غرابة أنّ يكون الموت حاضراً في الصفحة الأولى من الرواية: "بعد سنوات طويلة ، عندما اشتدت المجاعة وانتشر التيفوس ، تذكّر عبد الغني الباروي زمن الكوليرا ، ورجع إلى زمن أبعد من الكوليرا ورأى ساحة البرج قبل "فتنة الستين"... ، "حارة الباروي بسورها المستطيل وبوابة السنديان المرصّعة بالحديد هدمت على دفعات بين 1915 و 1919 .واصبحت اثرا بعد عين .

# رأي القارئ بأسلوب الكاتب والكتاب
يمكن اعتبار الكتاب كتاب تاريخي لانه يحكي قصة مدينة منذ البداية الى زمننا الحاضر لكن لفت نظري ذكوريّة الروية فتنا ذكرت المراة فهي فقط زوجة وام وربة بيت اين دور المراة في المجتمع اللبناني فالكتاب حكى بيروت في زمن النهضة وزمن الحرب العالمية الاولى ومعروف ان هذا الذجزمنكان زمن الخروج والبحث عن الجديد فلماذا أغفل دور المراة في ذلك
ثم ان الاطالة لا معنى لها والتفاصيل في بعض الأحيان مملة لا ترغب بقرائتها ماذا بعد جزءان يكفي ولا حاجة لجزء ثالث
قمت بتقييم الكتاب خمس نجوم على موقت ريد
Profile Image for Ahmad.
184 reviews15 followers
Read
March 26, 2015
احبطني ألا يضيف المؤرخ بعدا أكثر عمقا لما كتبه الراوي في ثلاثيته اكثر من مجرد تلخيص واقتباس ثم تعقيب مقتضب ومختصر!!!
Displaying 1 - 2 of 2 reviews

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.