# "آهات من سجن الرملة .." يقعُ الكتاب في 180 صفحة من الحجم المتوسّط .. لـ"أ. زُهير لبادة" (اقرأوا عنه في آخر سطور هُنا)
... يحتوي الكتاب على مجموعة من القصص القصيرة (10-15 صفحة) كل قصّة منها تحكي معاناة أحد الأسرى، الذين سَمِعَ منهم تلك القصص "زهير لبادة" وهوَ في سجنه (الرملة).
مجموعة قصصيّة جدُّ مؤلمة، تبيّن لكَ مدى القهر والحرمان والظلم الواقع على الأسرى -في سجون الإحتلال الإسرائيلي- ومدى عنجهيّة المعاملة معهم (وخصوصاً المرضى منهم). ...
آلمتني كلّ القصص لكلّ الأسرى .. شعرتُ بالعزّة والراحة -رغم الألم- وأنا أقرأ عن الأسرى الصابرين المُحتسبين عند الله كلّ ألم، فيرضونَ بما قسمَ لهم الله .. إلّا أنّني شعرتُ بالضيق -معَ الألم- وأنا أقرأ عن الأسرى البعيدين في ظلّ أسرهم عن الله، فتكونُ حياتهم جحيم!!! ...
"زهير لبادة"، من مدينة نابلس .. وقد اعتقل أكثر من مرّة لدى الإحتلال الإسرائيلي (والتي خلالها كتبَ هذه القصص)، وقد كانَ من مبعدي "مرج الزهور" ..
### تكلّم عن معاناة الأسرى الذين التقى بهم، ولم يتكلّم عن معاناته. والتي فاقت معاناة جميع من كتب عنهم. فقد كان يعاني من أمراض الرئتين والكبد والكلى و و و .. حتّى أفرج عنه من سجون الإحتلال في شهر 5 لسنة 2012 لتدهور خطير في صحّته، فما لبثَ أن ارتقى "شهيداااً" بعد مكوثه أسبوع في المشفى في نابلس -رحمهُ الله-.