صورة جماعية للوحدة وحيد تماما كحقيبة منسية خَلّفها صاحبها في غياب أخير كزهرة لم تجرب نشوة القطف لم تختبر النحلات رحيقها ولا حَوّمت حولها الفراشات وحيد تماما كمعطف معلق بغرف الصيف المغلقة والتي ضَيع الشتاء مفتاحها السمة الرئيسية في هذا الديوان هي الوحدة والتي جاءت مكررة في أكثر من قصيدة وأكثر من صورة. لم يعجبني الديوان. المميز فيه أنني انتهيت منه بسرعه ٢ نجمه
اشتريت الديوان بدون معرفة مسبقة بالشاعر أو بأي معلومات عن الديوان، مجرد أن اسم الديوان وأول قصيدة في الكتاب علقوا معايا. قريت الديوان تحت تأثير الوحدة ودور برد هادد حيلي، فكنت حاسس أني واصل لنبض الشعر وروحه بشكل غريب، تجربة جميلة في المجمل
لم يكن معه ما يكفي لشراء وردة فاستعار قلمًا ورسمها على قميصه وراح ينتظر حبيبته على رصيف الوصول، رسم حقائب تتهامس عن نفع السفر وعربات مكدسة بوجوه من حنين، ودقائق تحتضر.. في المساء كان وحده على رصيف غيابها، وليس معه ما يكفي من حبر ليرسم عودتها.
لا أحتاج أبها النادل لاختبار شفتيها فهما إختصار النشوة فى شتاء ديسمبر وحرارة اغسطس وعصارة اللوز
الجرائم الصغيرة التى أنجبناها خفية فى عتم الأزقة ثم أطلقناها نهبا للأرصفة الباردة والشموس الحارقة دون ظل من أسمائنا . ستنمو مشوهة فى الأنفاق . وتزهو كنبت شيطانى فى الإشارات
لا اعرف كيف انسج حلما فى سرير شحيح النوم ولا اعرف كيف اكتب الموسيقى فى غرفه لا تلد الاحلام ..... فى غيابك تنتحر الكلمات وهى تركض خلف جمله لا تكتمل ....؟؟؟!!!!.