طبع لاول مرة عام (1366هـ/1947م) وهو من اهم المؤلفات الرائدة خلال النصف الاول من القرن العشرين فى حقل الفلسفة الاسلامية وتاريخها، مؤلفه هو الدكتور إبراهيم بيومى مدكور، احد اهم الرواد العرب فى دراسة الفلسفة الاسلامية فى العصر الحديث. أصل هذا الكتاب فصول متتابعة نشرت فى مجلة الرسالة رسم المؤلف فيه منهجاً لدراسة الفلسفة الاسلامية ثم طبقه تطبيقاً كاملاً على ثلاث من نظرياتها الكبرى، هى : نظرية السعادة، ونظرية النبوة، والنفس وخلودها. درس المؤلف هذه النظريات اولاً فى بيئتها وظروفها الخاصة، وشرحها على لسان القائلين بها، ثم ربطها بما سبقها من أشباه ونظائر، وبين ما لها من أثر فى الفلسفات اللاحقة التى تمتد الى العصر الحديث.
عالم لغة ومختص بالفلسفة وأستاذ جامعي مصري ومصلح اجتماعي وسياسي. رئيس مجمع اللغة العربية بالقاهرة منذ عام 1974م خلفا لطه حسين.
من أهم أعماله: - في الفلسفة الإسلامية: منهج وتطبيقه، من أهمّ المؤلّفات الرائدة في القرن العشرين، في حقل الفلسفة الإسلامية وتاريخها - دروس في الفلسفة، بالاشتراك مع يوسف كرم - تحقيق كتاب الشفاء لابن سينا - شارك في تحقيق كتاب المغني للقاضي عبد الجبار - شارك في تحقيق كتاب الفتوحات المكية لمحيي الدين بن عربي - شارك في إصدار الموسوعة العربية الميسرة - له كتابات عن الفلسفة الإسلامية والفكر الإسلامي باللغتين العربية والفرنسية - مع الخالدين - مجمع اللغة العربية في ثلاثين عامًا - وقد قدم للمعجم الوسيط ؛ ومعجم ألفاظ القرآن الكريم وهما من إصدار المجمع
منحته جامعة پرنستون في الولايات المتحدة الدكتوراه الفخرية (1964م) تقديرا لخدماته العلمية، ونشاطه في التبادل الثقافي بين العرب والغرب.
يعد الكتاب مرجع أساسي للدارسين بعد تمهيد الدكتور مصطفي عبد الرازق لتاريخ الفلسفة؛ بالرغم من اختلاف المنهجين المُسار عليهما إلا أنه أعطى أهمية لحركة النشر وتحقيق التراث لمجال الفلسفة الإسلامية كذا و قد جاور منزلة علم الكلام إلى بيئتي التصوف و الفلسفة في الجزء الثاني من الكتاب .. الشاهد .. الكتاب لطيف جدا .
كتاب جيد في التعريف بالفلسفة الإسلامية من حيث تنشأتها وتطورها التاريخي وتأثرها بالفلسفة الإغريقية وتأثيرها في فلسفة القرون الوسطى المسحية وبل في الفلسفة الحديثة أيضا كما تناول الكتب أبرز فرق الفلسفة الإسلامية وأهم القضايا التي ناقشوها
"والعقيدة نفسها ليست إلا ضربا من المعرفة، فإن ضاقت وجمدت كانت تقليداً أعمى ومجرد تشبث بما قال به السلف، وإن وسعت صدرها أضحت تفكيراً حرا أو بعبارة أخرى فلسفة"
طالما كانت الفلسفة الإسلامية في مقدمة اهتماماتي وبعد كل كتاب أقرأه كنت أعرف بعض المعلومات وأشعر بكثير من الفوضى، فوضى من مختلف المدارس والٱراء وأسماء الأعلام والفلاسفة تحتل عقلي حتى لا أتذكر من قال ماذا ومن رأى ماذا حتى قرأت هذا الكتاب وخاصة الجزء الثاني منه فشعرت بعد الانتهاء منه أن أحداً رتب عقلي ووضع كل مدرسة وكل رأي في مكانه وأني أخيرا مستعدة لقراءة سليمة بهذا المحال، أنصح به كل المهتمين بهذا المجال من المعرفة .
شعرته كتاباً أكاديمياً حتى أن غير المتخصص قد لا يفهم محتواه، من أبرز عيوبه الحشو الزائد من الممكن أن يكون الكتاب أبسط من هذا فما يحتويه لا يعين على تكرار الكلام والإكثار من الترادفات التي لا طائل منها ولم تفد في الدرلسة المقامة بداخله والمقدمات الطويلة التي لا نفع منها لا أعلم ظننت لبرهة أنني أقرأ أحد كتب التربوي بكليتي لهذا لم أحبه بشدة للأسف خيب ظني 😔
مراجعة كتاب في الفلسفة الإسلامية منهج وتطبيقه للدكتور إبراهيم مدكور يعد هذا الكتاب من الكتب التي تحاول تأسيس منهج لدراسة محتوى الفلسفة الإسلامية الضخم - سواء الذي نشر أو الذي لم ينشر -. فالكاتب لم يكتب الكتاب لمجرد سرد بعض المعلومات أكثر من أنه أراد تأسيس منهج جديد ومن ثم يطبقه، فما هو هذا المنهج؟ يقوم هذا المنهج على دراسة الفلسفة الإسلامية باعتبارها جزء من التاريخ الإنساني، أي عند دراسة نظرية لفيلسوف إسلامي فإنك يجب أن تبحث لماذا فكر هذا الفيلسوف في هذه النظرية؟ وبمن تأثر؟ و كيف تأثر من بعده بهذه النظرية؟ و لا تكتفي بتتبع أثرها عند الفلاسفة المسلمين، بل يجب أن تنظر عند الفلسفة المدرسية (المسيحية في العصر الوسيط) وعند الفلاسفة اليهود بالطبع، ثم تنظر إلى العصر الحديث لأن فلاسفة العصر الحديث متأثرين بالفلسفة اليهودية والمدرسية، ولا يوجد ما يسمى بانقطاع في التاريخ. طبق دكتور ابراهيم مدكور هذا المنهج في هذا الكتاب على ثلاث نظريات : نظرية السعادة عند الفارابي ، نظرية النبوة للفارابي ، نظرية النفس عند ابن سينا. الكتاب ممتاز ، ولا غنى عنه للباحثين، ونافع لغير المتخصصين. وأتطلع لقراءة الجزء الثاني إن شاء الله.
كتاب رائع و ممتع ولو ان فيه شوية كلام متعاد فا ممل في بعض الاحيان و الكاتب يكثر من الاستعانة بالآراء و علي الفلسفه الإسلامية من طرف تالت وهما المستشرقين الاجانب و غير العرب كأن مفيش غيرهم ليه رأي في الموضوع بس كا اجمالي كتاب جيد جدا