يقدم الكتاب عرضا لتاريخ الأديان الكبرى في العالم الحديث، أي الأديان التي لا يزال لها حضور في عصرنا الحالي، مستبعدا الأديان القديمة البائدة. ويتألف الكتاب من ثلاثة أبواب:
الباب الأول: مدخل إلى علم تاريخ الأديان مع تصنيف لأديان العالم، ويتألف من فصلين: - الفصل الأول: مدخل إلى علم تاريخ الأديان. - الفصل الثاني: تصنيف أديان العالم.
الباب الثاني: ديانات الشرق الأقصى الفلسفية والأخلاقية، ويضم أربعة فصول: - الفصل الأول: الديانات الهندية. - الفصل الثاني: الديانات الصينية. - الفصل الثالث: الديانات اليابانية. - الفصل الرابع: الديانات الفارسية.
الباب الثالث: مجموعة الديانات التوحيدية، ويضم ثلاثة فصول: - الفصل الأول: الديانة اليهودية. - الفصل الثاني: الديانة المسيحية. - الفصل الثالث: الإسلام.
وتضم الخاتمة دراسة مقارنة في خصائص الديانات التوحيدية وديانات الشرق الأقصى.
أ.د. محمد خليفة حسن أحمد، مؤلف ومترجم مصري، شغل منصب رئيس قسم اللغات الشرقية وآدابها بكلية الآداب جامعة القاهرة، ورئيس قسم الدراسات اليهودية بنفس الكلية، ويشغل حالياً منصب مدير مركز القرضاوي للوسطية والإسلامية والتجديد التابع لكلية الدراسات الإسلامية بمؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع.
* المؤهلات: - ليسانس الآداب - جامعة القاهرة 1964 - تقدير ممتاز مع مرتبة الشرف. - ماجستير فى الآداب - دراسات " سامية قديمة " 1968 - آداب القاهرة. - ماجستير فى الأديان - جامعة تيمبل Temple فيلادلفيا 1972م. - دكتوراه فى الأديان - جامعة تيمبل 1976م بالولايات المتحدة الأمريكية.
* الوظائف العلمية والإدارية: - وكيل كلية الآداب جامعة القاهرة 1999م. - رئيس قسم اللغات الشرقية وآدابها - كلية الآداب جامعة القاهرة 1997 � 1999. - مدير مركز الدراسات الشرقية - جامعة القاهرة من 1997م � - مدير مركز الدراسات الاستشراقية بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية 1992 � 1995م. - نائب مدير مركز الدراسات الشرقية - جامعة القاهرة 1989 - 1991م . - رئيس قسم التاريخ بكلية العلوم العربية والاجتماعية فرع جامعة الإمام بالقصيم 1984- 1985م - رئيس قسم الاستشراق بجامعة الإمام 1992 - 1995م بالمدينة المنورة بكلية الدعوة. - خبير اللغات السامية بمجمع اللغة العربية 1985. - مقرر لجنة ترقيات الأساتذة والأساتذة المساعدين 1996. - عضو بالمجلس الأعلى للثقافة 1995م. - عضو لجنة ترجمات معانى القرآن الكريم . مجمع خادم الحرمين الشريفين لطباعة المصحف- المدينة المنورة 1992 - 1995م. - رئيس تحرير مجلة دراسات استشراقية وحضارية جامعة الإمام 1992 - 1995م. - رئيس تحرير مجلة « رسالة المشرق » دورية محكمة يصدرها مركز الدراسات الشرقية - جامعة القاهرة. - رئيس تحرير مجلة كلية الآداب - جامعة القاهرة. - عضو بالمجالس القومية المتخصصة - لجنة الآداب 1998م.
* الجوائز العلمية: - جائزة عيد العلم 1964م. - جائزة الدولة التشجيعية 1989م. - نوط الامتياز من الطبقة الأولى 1991م. - جائزة جامعة القاهرة التقديرية 2000م.
* المنح العلمية: - منحة دراسية للحصول على الماجستير والدكتوراه من جامعة تيمبل Temple بأمريكا 1969- 1976م. - منحة هيئة التبادل الألمانى للدراسات الإنسانية 1989م.
باسم الله، والحمدلله موجز تاريخي وصفي - قليل المقارنة لأديان الهند، الصين، اليابان، الفرس، والأديان الكتابية الثلاث. طويل النفس، يمكن اختصاره وإعادة عرضه في فصول وعناوين موحدة بين الديانات لبيان أوجه الائتلاف والاختلاف.
نسخة مفهرسة للكتاب: * قد توجد بها بعض الملاحظات الشخصية
ملخص للكتاب (يغني عن الكتاب في مجمله): الديانات الهندية: الديانات الصينية واليابانية: الديانات الفارسية: الديانة اليهودية: الديانة المسيحية: الإسلام: سأضيفه في مقبل الأيام بحول الله وقوته هذا ولم أعد ترتيب العناوين كما اقترحت لضيق الوقت، إلا أنه مشروع مهم لدارس الكتاب.
بإنهائي لهذا الكتاب يمكنني القول بأني قد قرأت كتابا هذا العام، بالقدر الذي كنت أشعر فيه بالملل إلا أنني كنت مقتنعة بأنني أمام الكتاب الصحيح، لقد وُفقت فيه.
وأنا أقرأ الكتاب كنت أشعر بعصبونات مخي تتحرك، هي فعلا كانت تتحرك، هل جربتم هذا الشعور? ! كان القالب الذي صنعته في رأسي عن الأديان يتكسر، غيّر الكتاب في فهمي للدين والعبادة بشكل كبير، كنت أتوقف عند بعض الأسطر؛ أدخل في حالة من التأمل والتدبر ، أراجع معلوماتي السابقة، أدمجها مع ما أقرأ، تولد الأفكار في رأسي، إني أتعلم شيئا جديدا، كم كان ذلك ممتعا!
المميز في الكتاب حياديته في عرض الأديان، فقد تحدث عن كل دين بلسان قومه، مبتدأ بديانات الشرق، وهي ما تسمى بالديانات الفلسفية والأخلاقية، ثم تحدث عن ديانات الغرب وهي الديانات التوحيدية، وختمها بالإسلام، الذي قال عنه الله تعالى في الآية الثالثة من سورة التوبة (الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا) ، لذلك فقد تحدث في الفصل الأخير عن الديانات الأخرى من وجهة نظر الإسلام، الذي جاء آخر الديانات وناقدا ومصححا لها، وبالفعل فإنه لم تظهر أي ديانة جديدة بعد الإسلام، ومع ذلك فقد قال الله تعالى: (لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ) وعلل ذلك ب: (قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ).
أعتقد بأن دراسة الأديان مهمة لفهم اختلاف السلوك البشري والظواهر الإجتماعية، ولا زلت أقول بأن الكتب تهذب الفكر وتجعلنا أكثر وسطية.
ملاحظة: للأسف فإن النسخة التي اشتريتها من رؤية للنشر والتوزيع، وربما هي الطبعة الأحدث (2016) ، وجدتها بدون فصل كامل وهو الفصل المتعلق بالديانة اليهودية! بدا الكتاب بدونه مشوه وأحسست بأني مخدوعة، اتضح لي غياب هذا الفصل عن طريق نسخة الPDF (طبعة 2002) التي أحتفظ بها في هاتفي واستخدمها لقراءة الكتاب في بعض الأوقات، ولاحظت فرقا في المعلومات الواردة في الصفحات التي أتوقف عندها. ألا يعتبر ذلك غش? ! وقد قيل بأن 'أسوأ عملية نصب هو كتاب سيء'
ربما يكون من أكثر الكتب التي تتناول الحديث عن تاريخ الأديان بشكل شامل ومنظم وبسيط، أحببت فعلا طريقة العرض في هذا الكتاب ومحتواه، يعيبه فقط التكرار خاصة في الفصل الأخير، بإعتقادي كان من الأفضل تناول ظهور الإسلام بالكيفية التي تحدث بها عن الديانات الأخرى والاستغناء عن كم كبير من المعلومات التي تكررت أكثر من مرة.
كتاب قيم ومفيد لكن يعيبه إنه مكتوب بأسلوب جامد -لأنه رسالة ماجستير أو دكتوراه كما أذكر- وإنه مليء للأسف بأخطاء لغوية مختلفة سواء في اللغة العربية أو غيرها.